♧ دُلْدُماسيةُ العصا و الجزَرةِ £

♧ دُلْدُماسيةُ العصا و الجزَرةِ £


04-07-2020, 09:47 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1586292447&rn=0


Post: #1
Title: ♧ دُلْدُماسيةُ العصا و الجزَرةِ £
Author: دفع الله ود الأصيل
Date: 04-07-2020, 09:47 PM

09:47 PM April, 07 2020

سودانيز اون لاين
دفع الله ود الأصيل-
مكتبتى
رابط مختصر



● من قولت تيت كدا ، هي نظريةٌ مهببةٌ و فاشلةٌ بامتيازٍ،
كونها قائمةً ليس على قناعةٍ ذاتيةٍ راسخةٍ تؤمن بمبائ دايناميكا
منطق الأشياء ؛ و إنما علي فقط: إما ترهيبٍ بعصا مرفوعةٍ للضرب
و إما ترغببٍ بجزرة معلقةٍ و غير قابلةٍ و لا صالحةٍ حتى للأكل .
بحيث يزول أثر كليهما من حيث و فور زوال مؤثره الخارجي .


Post: #2
Title: Re: ♧ دُلْدُماسيةُ العصا و الجزَرةِ £
Author: دفع الله ود الأصيل
Date: 04-07-2020, 10:13 PM
Parent: #1


على فكرة؛ كلامنا هنا لا ناقة له و لا انها البعير
بنظرية ساس يسوس البغال و الحمير يريد تروضها.

● و لكن ، على طاري الترويض و الشيء بالشئ يذكر ،
خلينا نطرح سؤالاً ساذجاً و ربما غبياً و لكنه يظل مشروعاً
حضارياً. ترى لما أرادت العرب في جاهليتها الأولى ، شق طريقٍ
معبدةٍ طولها 450 ميلاً عبر الفيافي و الوهاد ، مسلن من يثرب إلى
مشارف أرض الحجاز ، فلما تعذر عليهم سبر أغوار تلك الفجاج بكل
تضاريسها القاسية ، فقد جاءوا ببعير قد تروَّض و اعتاد على سلك
تلك البطاح الوعرة بوديانها القاحلة و كثبانها الرملية المهيلة عبر مئات
رحلات الشتاء و الصيف المكوكية، و تركو له الحبل على غاربه، ليذهب
على راحته و راحوا يتقفون أثره. فاختار لهم اقصر الدروب و أيسرها
من و إلى روما. و لكن، لو أنهم أوسعوه ضرباً بعصا، لكان له معهم شأنٌ
آخرُ : كأن ينطلق خبط عشواءَ، لييممَ وجهه ليس شطر الكعبةالمشرفة
بل ربما إلى طائفَ أو هضبة نجد أو إلى تهامة باليمن ،و إما أن
ينكص بهم على عقبيه إلى تبوك أو إلى يمامة بالعراق .


Post: #3
Title: Re: ♧ دُلْدُماسيةُ العصا و الجزَرةِ £
Author: دفع الله ود الأصيل
Date: 04-07-2020, 10:24 PM
Parent: #2

● و القصد أن لعبة السياسة_ و هي كما يقال، فن الجائز و الممكن _
لم تعد تحتمل حمل عصا و جزرةٍ معا. إنما يكفي لتكون عاقلةً و متوازنةً ، بأن تمد
إحدي جزرتين : إما كبيرةً أو صغيرةً، و بخاصةٍ مع شعوبٍ متمرسةٍ، ظلت راكزةً ككازم عتلة ، إذ تصر على البقاء على صفيح الشقاء ساخناً تماماً،كما النسر فوق الصخرة الصماء.
و قد ابتليت في دينها و دنياها بقادة رعناء أنانيين . إذ لا يحكمون في الرعية، و لا يقسمون بالسوية ، و لا يخرجون في السرية. بل ، هم فقط أسُد علينا ، و في الحروب نعواعمُ .


Post: #5
Title: Re: ♧ دُلْدُماسيةُ العصا و الجزَرةِ £
Author: دفع الله ود الأصيل
Date: 04-07-2020, 10:32 PM
Parent: #3

● كان هنالكَ خببرٌ يابانيٌّ متخصصٌ في علوم :الأجناسِ
(Anthropology) و فقه اللغاتِ (linguistics) , و قد
قدِمَ إلى بلاد العُرْبِ اوطاني. حيثُ قدر له أن يعيشفيها ردحاً
من الزمان. و راح يهيم أربعينَ سنةً في ربوعها و بين شعابها.
إلى أن خرج منها بفهمٍ وحيد مؤداه أن هؤلاء رعاة الشاة
و سائسي الإبل ليسوا إلا قومٌ رعاع و أجلافٌ مناكيدُ.
إذ لا يحسنون صنعاً سِوى تبني سياسةٍ واحدة صماء،
و حادة كسهم برأسين (فإما القمع و إما الترغيب).
● أما الترغيبُ فهو أفضل حالاً، حالَ إعماله مثلاً فيعميلة
التربية و التعليم . فغالباً ما ينجح و قد يؤتي أكلاً طيباً. و حتى
إذا لم يستطلع إلى ذلك سبيلاً، فسون لن يخسر الناس شيئاً.

● و أما سياسات القمع و البطش فإن ممارستَها فاشلةٌ بلا أدنى
ريب. و حتى إن حدثت مفارقة و نجحت، فلا بد و أن تُخلفَ
كدماتٍ نفسيةً غائرةً في نفوس النشء المستهدفين.

● هذا فضلاً عن اعتماد التربويين لعوامل أكاديمية
أخرى لا تمت إلى التحصيل الأكاديمي بأية علاقة ، لا
من بعيد و لا قريب كسياسة الحشو و التلقين و استهداف
مرور الامتحان بحد ذاته كمرور الكرام كغاية قصوى،
دونها و عدة وسائلَ، و وسائلُ عقيمةٌ شتى.



Post: #9
Title: Re: ♧ دُلْدُماسيةُ العصا و الجزَرةِ £
Author: دفع الله ود الأصيل
Date: 06-03-2021, 03:49 AM
Parent: #5

.

Post: #4
Title: Re: ♧ دُلْدُماسيةُ العصا و الجزَرةِ £
Author: صديق مهدى على
Date: 04-07-2020, 10:25 PM
Parent: #2

هاك
الاناقة
دى
من الخرطوم
لام درمان
وبحرى
بس أوعى
يا ودالاصيل
تقطع
كبرى شمبات
جرى
الدنيا
فارا دقس
دا كلام
الراجل لمرتو
كان تابى
كان ترضى
شوفى
الودع
كان فوقو
شئ
ودالاصيل
بجيب
فى كلام
زى ساقية
جحا
من البحر
تشيل
وتدى
اها دا
يسمو شنو
ياربى
دموعى
بلت خدى
وحيرت
عقلى

Post: #6
Title: Re: ♧ دُلْدُماسيةُ العصا و الجزَرةِ £
Author: صديق مهدى على
Date: 04-07-2020, 11:03 PM
Parent: #4

ودالاصيل العفو والعافية فى شهر ترفع فيه الاعمال

Post: #7
Title: Re: ♧ دُلْدُماسيةُ العصا و الجزَرةِ £
Author: دفع الله ود الأصيل
Date: 04-07-2020, 11:11 PM
Parent: #6


النصيحة يا ود مهدي روح التعافي و التصافي دي
أولى بيها أنتو و الحبيب عمر التاج و الاتنين أحب
القلب من بعضكما بضعٍ . ودا تاني نداء ليكم تفكو
قبقبة بعض . و أنا أنت و الدنيا أماني سندسية.

Post: #8
Title: Re: ♧ دُلْدُماسيةُ العصا و الجزَرةِ £
Author: صديق مهدى على
Date: 04-07-2020, 11:42 PM
Parent: #7

الدنيا
امانى
سندسية
لاصحاب
الانفس
الرضية
انا
ودالتاج
ماعندى
معاه
قضية
هو ماخدها
عنترية
يكتب
دون
نوعية
سياسية
بدل يشج
حكومة
الانتقالية
يقوم
يسئ
ليها
صباح
وعشية
انا
مابرضى
بعد الشباب
اطاحوا
بحكومة
الجبهجية
وفدوا
الوطن
بدماهم
الزكية
اجى
ودالتاج
بفت
بوست
يرجعنا
لحكم
التركية
دى
ما بنرضاها
ياودالاصيل
اب نفسا
رضية

Post: #10
Title: Re: ♧ دُلْدُماسيةُ العصا و الجزَرةِ £
Author: دفع الله ود الأصيل
Date: 06-03-2021, 04:21 AM
Parent: #8


☆سؤالٌ لا بد % منه على هامش النظرية:
انتقالية ثورة 12 بشقيها (عسكر و حرامية) مين
فيهما يُمثل العربة و مين هو (البغل) لا مراخذة؟!
☆ إنَّ أول من قدَّم نظرية الجزرة والعصا للتشجيع والتحفيز هو جيرمي بنثام
في أوائل الثورة الصناعية عام 1800م تقريباً، كما تم استخدامه في صحيفة إسترالية
في تعليقها على تحفيز الإنتاجية في أعقاب الحرب العالمية الثانية، وبعد ذلك تم تسجيل
التعبير وتوثيقه في ملحق قاموس أكسفورد في 11 ديسمبر عام 1948م. وهي تعني الطريقة
التي تجمع بين عرض الثواب للحث على السلوك الصالح وتشجيع الفعل الجيد، وعرض العقاب
لتثبيط السلوك المستهجن وتجنب الفعل السيء. وقد استمدها جيرمي من القصة القديمة التي
تقول إن أفضل طريقة لتحريك البغل الذي يجر عربة هي أن تضع أمامه جزرة تتدلى بعيدة عن
متناوله، وإذا لم يتحرك يضربه سائق العربة بالعصا من الخلف؛ فيتحرك إلى الأمام ويجر العربة
معه طمعاً في الوصول إلى الجزرة لأكلها، ومن جهة أخرى ليهرب من الألم الواقع عليه من ضرب
العصا، وبهذه الطريقة تعمل نظرية التحفيز والامتثال لتحقيق هدفين الأول : هو الحصول على
المنفعة والثواب والمكافأة التي تمثلها الجزرة، والهدف الثاني: تجنب الخوف والتهديد والعقاب
والعنف والألم الذي تمثله العصا.. والبعض الآخر يعطي صورة أخرى تختلف عن الصورة
الأولى، و هي أن السائق الذي يقود العربة التي يجرها البغل يمسك عصاً طويلةً تمتد
إلى الأمام من فوق ظهر البغل مربوط بطرفها جزرة تتدلى على مسافةٍ قريبةٍ أمام
رأس البغل بحيث لا يستطيع الوصول إليها، و تدفعه ليواصل السير قُدماً لكي
يزال عشمه في الجزرة التي يظن أنهافي متناوله فيحقق غابة سائسه بجر
العربة إلى الأمام. و الصورة ليست لعبدة تماماً عن نمطية تلك (المِخلاة)
التي يربطونها على أسفل فكَي الحمار أثناء سيره ليحملهم و متاعهم
إلى بلدٍ لم بكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس ، و في قعرها حفنةٌ من
غلة شعيرٍ ،لجعله يسعى للنيل منها حبيباتٍ بالكاد يقمن صلبه
و الحكمة المستنبطة من هذه الفكرة أن رمزية العصار و
الجزرة تُحفِّزان معاً على التقدم نحو معاييرَ مرسومةٍ ،
و تدفع للوصول إلى غاياتٍ انتاجيةٍ لا بأس بها.