|
Re: في حي سلمي قد تصهل الخيل (Re: Deng)
|
شكراً د.عبد الرحيم عدّلت لي مِزاجي الذي تعكّره بعض الأقلام التي عاثت وعاست فساداً في جناين الشعر. ...................... ومن الذي لا يحبّ سلمى؟
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: في حي سلمي قد تصهل الخيل (Re: محجوب البيلي)
|
الاخوان الاحباء دينج ومحجوب شكرا جزيلا لكم علي المشاعر الصادقة كم افتقدتكم يا دينج وانا من سفر الى أخر ومن حالة الى اخري في بلادنا ويا محجوب تسلم فسلمي في وجدانكم نهر من الابداع وعندكم هي قاصرة طرف لا يخطئها قبيكم الشاعر
| |

|
|
|
|
|
|
تاملات في القصيدة الجنية ...أنشودة الجن (Re: د عبد الرحيم عبد الحليم)
|
كون أن الشعر العظيم الملهَم والملهِم يأتي من وادي عبقر حيث تعزف الجن من هناك أناشيد الشعر العظيم أو توحي به، فتلك مرتبة للشعر ومنه حدد معاييرها الشاعر الخالد التيجاني يوسف بشير في قصيدته "أنشودة الجن". إن هذه المعايير للشعر العظيم ، يمكن تبينها منذ مدخل القصيدة فالمخاطب هنا" قم يا طرير الشباب" له صفات يمكن إستجلاءها من معاني كلمة"طرير" فمن معانيها الهيئة الحسنة ومن معانيها كما في "سنان طرير" أى الحاد فربما جال في خاطر الشاعر أن طرير الشباب القادر على التغني بأنشودة الجن ، هو الجامع بين حسن الهيئة وحدة الذهن وإلا لما كان قادراً على الوفاء بأول مطلوبات أو معايير أنشودة الجن والتي هي القدرة على قطف الأعناب أى درر المعاني وملأ دنان الشاعر بها...أى وجدانه وعقله وقلبه في مقاربة بين قطف الأعناب وجني المعاني المثمرة ذات الدلالات الموحية. إن طرير الشباب هنا، هو الذي يعرف ما هي الأداة القتي يستخدمها للوفاء بطلب الشاعر والأداة هنا هي الرباب العبقري ، كما أن الأداة هنا هي حرم الفن فكلا الأداتين مقبولتين عند الشاعرطالما أوصلت إلى إنتاج الشعر العبقري. ويمكن هنا ملاحظة أن الشاعر التيجاني ساوى بين الأداة التي هي الرباب العبقري وبين حرم الفن مع أن حرم الفن أعمق معني وأكبر إتساعا من الرباب وفي تقديري أن حرم الفن هنا هو وادي عبقر. كون أن الشاعر التيجاني يوسف بشير ، كان مهموماً بإنتاج القصيدة "الجنية"، بدليل إبتداره قصيدته في تبيين لمعاييرها ومعايير منتجها ، يبدو أيضاً من ملاحظة حالة الانهمار المتلاحق الذي أراد به الشاعر رسم صورة ذهنية وفنية لقصيدة الجن التي يرتجيها. ويتستطيع المتذوق لحالة الشاعر الفنية والذهنية إن صح التعبير ، أن يلاح ظ تلك الحالة في كل أركان قصيدة الجن وما ورد فيها من أفعال أمر عديدة ، وبنهايتها يمكننا تبين ملامح بروفايل شعري للشاعر الجني والقصيدة الجنية. وإنني أرى أن هذه الملامح تحتشد إحتشاداً هائلاً وواضحاً في كل قصائد الشاعر التي يتضمنها ديوان"إشراقة"
كون أن الشعر العظيم الملهَم والملهِم يأتي من وادي عبقر حيث تعزف الجن من هناك أناشيد الشعر العظيم أو توحي به، فتلك مرتبة للشعر ومنه حدد معاييرها الشاعر الخالد التيجاني يوسف بشير في قصيدته "أنشودة الجن". إن هذه المعايير للشعر العظيم ، يمكن تبينها منذ مدخل القصيدة فالمخاطب هنا" قم يا طرير الشباب" له صفات يمكن إستجلاءها من معاني كلمة"طرير" فمن معانيها الهيئة الحسنة ومن معانيها كما في "سنان طرير" أى الحاد فربما جال في خاطر الشاعر أن طرير الشباب القادر على التغني بأنشودة الجن ، هو الجامع بين حسن الهيئة وحدة الذهن وإلا لما كان قادراً على الوفاء بأول مطلوبات أو معايير أنشودة الجن والتي هي القدرة على قطف الأعناب أى درر المعاني وملأ دنان الشاعر بها...أى وجدانه وعقله وقلبه في مقاربة بين قطف الأعناب وجني المعاني المثمرة ذات الدلالات الموحية. إن طرير الشباب هنا، هو الذي يعرف ما هي الأداة القتي يستخدمها للوفاء بطلب الشاعر والأداة هنا هي الرباب العبقري ، كما أن الأداة هنا هي حرم الفن فكلا الأداتين مقبولتين عند الشاعرطالما أوصلت إلى إنتاج الشعر العبقري. ويمكن هنا ملاحظة أن الشاعر التيجاني ساوى بين الأداة التي هي الرباب العبقري وبين حرم الفن مع أن حرم الفن أعمق معني وأكبر إتساعا من الرباب وفي تقديري أن حرم الفن هنا هو وادي عبقر. https://www.youtube.com/watch؟v=wL4ztyKewiQhttps://www.youtube.com/watch؟v=wL4ztyKewiQ
| |

|
|
|
|
|
|
|