(بخصوص تجاوزات نقاط ارتكاز حظر التجول على الأطباء)
تعرض عدد من الأطباء في مختلف أنحاء البلاد لتجاوزات متفاوتة من قبل ارتكازات حظر التجوال، وكانت أكثر الحوادث تجاوزاً تعرض أحد الأطباء للتوقيف والسجن من قبل قوة ارتكاز حظر تجول بعد إبراز تصريح مروره وهو في طريقه من المستشفى إلى منزله بعد أداء عمله.
هذه التصرفات المتفاوتة تتحمل مسؤوليتها الأجهزة النظامية مع العلم المسبق بصدور تصريح باستثناء الكوادر الطبية من حظر التجول على خلفية إعلان حالة الطوارئ الصحية من قبل الدولة، وهي حالة لا تستوي من دون التعاون مع الأطباء والكوادر الطبية، واحترام جهدهم المضاعف في هذه الظروف الصحية بالغة السوء والتعقيد.
إن إدانتنا للتعرض للأطباء في أثناء ساعات حظر التجول لا يعني رفضنا لاتخاذ الإجراءات باحترام وتفهم للتأكد من هوية المواطن، ونؤكد احترامنا وتقديرنا للدور العظيم الذي تقوم به القوات المختلفة في حفظ حالة حظر التجول مما يساهم بصورة كبيرة في تحقيق أهداف الطوارئ الصحية. ونؤكد أن ما تم سلوكه من قبل أفراد الارتكاز مع الطبيب المذكور وعدم الاعتراف بتصريحه وهويته، ووضعه في السجن ليقضي ليلته بين المجرمين سلوك يتنافى مع أدنى قيم التقدير والاحترام المتبادل، هذه القيم التي يؤسفنا أن يكون إنزالها أمراً تتم مناقشته، لا أن تسود بداهة كما ينبغي.
عليه، نؤكد دعمنا الكامل للطبيبات والأطباء، في كافة ما يواجهنا من صعاب ومهانة، ونقف معاً في كل الخطوات القانونية التي يتخذها الطبيب المذكور، مقدمين له كل الدعم والتعاون حتى يرتضي تعويضه المستحق من قبل الدولة.
ومن جانبنا في مكتب الأطباء الموحد نرى ضرورة اتخاذ معالجات جذرية لهذه الحوادث المتكررة ونطالب بالآتي:
- التزام شركاء الهم والوطن في القوات النظامية المختلفة بتبادل احترام الأدوار لتجاوز هذه الظروف الصحية الحرجة.
- التزام إدارات المستشفيات الحكومية والخاصة بتوفير تصاريح العمل لكل الأطباء العاملين بها؛ لتجنب تكرار مثل هذه الحالات. والسعي لتوفير ترحيل لتسهيل عملهم.
- نطالب الدولة ممثلة في رئاسة الوزراء ووزارة الداخلية بالاعتذار العلني للأطباء والتأكيد على ضرورة عدم التعرض لأي طبيب ينوء جسده بحمل هموم المستشفيات والمرضى والكارثة الصحية المحدقة بالبلاد. فهذا البالطو الأبيض المسالم يشق الدياجي الكالحة ليضيء عتمتها، خياراً وقرارا، ليلاً ونهارا، ليعطي الموجَع القلِق الرقاد.
طالما حكومتنا في (تناغم) تقرأ (رقااااد) للعسكر ما اظن مكتب الوزير الكبير بتاع الاستقبال والترحابات والسياحة والسفر يطلع بيان ولو (إدانة وشجب) ما ح نعشم في محاسبة.
في الصين كرموهم وخرجت مدن في وداعهم بعد انجاز المهمة بالدموع والتصفيق.. في امريكا صفافير وغناء وعبارات ثناء وشكر لخط الدفاع الاول في لحظة تغيير الدوام بين الاطقم العاملة.. في الامارات.. ثناء وشكر وتقدير حكومة وشعب.
في بريطانيا تصدرت صحفهم صور لشهداء المهنة السودانين والاجانب في تعبير عن التقدير الاكيد للتضحيات.. الا عساكرنا.. تف يا دنيا تففففف.
Quote: العقلية القديمة دي لازم تتغير وده ممكن ياخد زمن.
العسكر يحتاجون الى تدريب وتوعية عن كيفية أحترام المواطن والتعامل معه.
ودي أشياء بسيطة و موجودة في الدول المحترمة.
العقلية دي شكلها ح تتغير (لما ربنا يهون) من غير ما حد (يعمل) علي تغيرها يا دينق.. الدول المحترمة مافيها منهجية من القوات دي ضد شعبها يا دينق فيها أحداث (فردية) اللهم الا اذا اخدت العنصرية منهج.. العقلية دي ما ح تتغير والمفروض تتغير القمامة دي لانها قامت بسببها ثورة.
Post: #10 Title: Re: جيشنا الابيض إتهان!!! Author: محمد على طه الملك Date: 04-02-2020, 11:19 PM Parent: #9
سلامات يا معتصم .. لو الثوار على الأرض سمعوا كلامنا وتحذيرنا ليهم وما مشو للقيادة العامة ماكان حصل الحاصل .. لأن النظام كان وقتها استهلك كل قدراته الإرهابية واصيب بالرهق وأصبح قاب قوسين من الانهيار.
يا أخ معتصم ياخي الطبيب ده لو طلع بطاقته ولقوه طبيب مفروض يمر مرور الكرام ويدوهو التحية ، لكن ويين من عسكر السودان اللي حتى مابعرفوا يلبسوا ملابسهم العسكرية بالطريقة الصحيحة ، عساكرنا دييل ما عساكر، دييل عصبجية وقطاع طرق، العسكرية في السودان إنتهت قبل تلاتين سنة وما تبقى منهم إلا القليل الذين كانوا يحترومن شرف العسكرية
Quote: تعرض أطباء طوارئ مستشفى الشهيد علي عبد الفتاح بالدروشاب للاعتداء من قبل مرافقين مريض مصاب بصعقة كهربائية ادت لتوقف القلب تم إجراء الانعاش القلبي له من دون نجاح بعد تأكيد موته تم اخطار مرافقي المريض، وتم الاعتداء على طبيبه في رأسها بميزان ضغط مما افقدها الوعي
ويستمر مسلسل الاهانات والمذلة لجيشنا تحت سمع وبصر شلة من العواطلية رئيسهم قزم لا حول ليهم ولا قوة.. ويبقي الدكتور اكرم وزير الصحة هو الاضاءة الوحيدة في ضلمة الخيبة واليأس..
والسيد كبير الوزراء اقصي ما يمكن يقدمه هو تغريدة يشجب ويدين فيها السلوك غير الحضاري من (شركاؤه) في التناغم. وحتي بعد تغريدته يستمر السلوك المشين. لا حول ليه ولا قوة.
وفي امعان لاحراج حكومة محرجة وما محتاجة اسااااسا اي احراج جديد من العسكر ومنسوبيهم هاهو مدير مستشفي القابلات يتعرض للاعتقال رغما عن اظاهره لتصريح المرور. وضح جليا ان هنالك افراد داخل الاجهزة الامنية تعمل بكل كد ومثابرة وبلا ضمير واخلاق اعتراض عمل الاطقم الطيبية واستهدافهم بشكل مقزز.. ظهر وزير الصحة دكتور اكرم في المؤتمر الصحفي اليوم وتحدث عن التجاوزات بل الاعتداءات الممنهجة علي جيشنا الابيض. تهديد الاطباء بالاضراب في حالة حدوث اي اعتداء او اي محاولة لعرقلة اداء اعمالهم ناقوس خطر قد يعصف بحكومة قزم الثورة المغرد.
ومازال قزم الثورة واقصر قامتها يغرد (خارج السرب). حمدوك قالوا عنه دلوكة الا يضربوها حتي تعمل صوت.. لكن للاسف صوت الدلوكة اقوي واعلي من صوت (الشَتَم) حجمه. تعرض الاطباء للاعتداء الوحشي داخل مستشفي امدرمان مرتين وسعادة كبير الوزراء بشكرهم علي تحمل الاذي..!! فريق الخلا الامي يوجه مليشيا الجنجويد بالتمركز داخل المستشفيات (لحماية) الاطقم الطبية..!! دنياااا.
Post: #19 Title: Re: جيشنا الابيض إتهان!!! Author: عبدالعظيم عثمان Date: 05-22-2020, 08:22 AM Parent: #18
مشكلتنا في حمدوك شخصياً الزول دا تعبان تعب الموت الوثيقة الدستورية شالت كل صلاحيات رئاسة الجمهورية وختتها فوق طاولة رئيس الوزراء لكن الزول التعبان دا يده مهزوزة ما قادر ياخي حتى يستخدم صلاحياته.. ما تعرف هل هو تعمد او سوء تقدير في النهاية النتيجة واحدة وهي ضعف الإدارة المدنية للفترة الإنتقالية وفتح المجال للعسكر وإطلاق يدهم
Quote: مشكلتنا في حمدوك شخصياً الزول دا تعبان تعب الموت
بعد اداءه القسم ولكلكته في تعين الوزارة (الخائبة دي) وكملها في السعودية بعد شهر لما قال منتظر قوي الحرية تديهوا (برنامجها) عرفنا وش البامية مااااا ياهو. كيف منتظر يدوك برنامج والوثيقة في يدك فيها صلاحيات رئيس جمهورية اولا وبنود مفرووووض تحسمها (الولاة وهيكلة الشرطة) يا فالح؟ الزول بقوم دفرة مرة محاولة اغتيال ومرة قومة للوطن رقد بعدها لفريق الخلا الرقدة اللي ياها.. خازووووق يااااخ.