أؤيد بشدة قيام كيان شبابي وطني لاجل المستقبل!

06:19 PM March, 31 2020

سودانيز اون لاين
هشام هباني-
مكتبتى
رابط مختصر

الآن وجب قيام هذا التنظيم الشبابي القومي العملاق المتكون من كل شباب الوطن غير المحزبين وذلك بالضرورة قبل نهاية فترة الانتقال حتى يشاركوا به ممثلا لهم بكامل القوة والحضور في المؤتمر الدستوري المصيري المزمع عقده في نهاية فترة الانتقال وهو المؤتمر الذي سيحدد شكل سودان المستقبل و الذي ستشارك فيه كيانات الوطن التي ساهمت في صناعة هذه الثورة وهي كيانات سياسية واجتماعية ساعية لاول مرة لانجاز عقد اجتماعي مصان بدستور دائم يعبر عن سودان جديد وبالضرورة ان يعبر عن تطلعات هؤلاء الشباب في مستقبل هو مستقبلهم وهم حداته ولذلك وجودهم في هذا الامر ضروري جدا بكامل الشخصية الاعتبارية وليسوا ( ترلة) سيقطرها تجمع المهنيين والمكون من عضوية من كل التنظيمات ولذلك بحكم عضويتهم فيها سيمثلون في هذا المؤتمر عبر احزابهم واما الشباب هذه المرة سيمثلون انفسهم بانفسهم عبر تنظيم قومي على مستوى الوطن من كل لجان المقاومة وحينها سيكون جاهزا جدا من تلقاء ذاته وبغير وصاية للدفاع عن ثورته عند اللزوم وايضا سيكون الحزب الوطني الاكبر في مضمار الديموقراطية القادم و التي سيذوب فيها اخوهم المحترم (تجمع المهنيين) في حاضناته الحزبية الاصلية وبالتالي سيمثل الشباب انفسهم بانفسهم عبر هذا الكيان الوطني الشبابي العملاق في سجال ديموقراطي يعتد فقط كميا بصاحب الاصوات الاكثر لبلوغ السلطة وقطعا سيكون الفائز بها هذا التنظيم الشبابي العملاق الذي سيمثل كل شباب السودان كنداكات وثوارا وهم وحدهم من يحملون الرؤية المستقبلية التي ستنجز التغيير المنشود والتي حتما ستضع الوطن لاول مرة في مصاف الدول المحترمة بذات الروح الثورية العظيمة التي انجزوا بها هذه الثورة العظيمة وعمدوها بدماء شهداء ابطال هي التي ستحفزهم وتحثهم لانجاز سودان المستقبل وهم على سدة الحكم الديموقراطي برؤيتهم الجديدة والذي سيحمونه هذه المرة عند اللزوم بقوة كيانهم المليوني الشاب الذي سيقود الوطن عبر ديموقراطية مستدامة بقوة هذا التنظيم الشبابي الكاسح والذي سيسحق اي مغامر عند اللزوم يهدد هذه الديموقراطية المصانة بهؤلاء الشباب عبر كيانهم العملاق ومن غير حوجة للعب دور( الترلة) للتصدي لهذه المهددات لانه سيكون التنظيم مكتمل الاركان الاقوى والمؤهل في البلاد لصون الديموقراطية وكل البلاد.

احزابنا وبقية الكيانات الاخرى اتضح من خلال ادائها السياسي الضعيف وكثرة اعطابها الداخلية بسبب انعدام المؤسسية والديموقراطية تعوزها الرؤى الانيةو المستقبلية لاجل التغيير لانها فاقدة للبوصلة والخارطة ولذلك لابد من ميلاد قوى جديدة وكاسحة ومتسقة مع روح هذه الثورة العظيمة ولذلك وحده هذا المارد الشاب القادم صانع هذه الثورة العظيمة فهو المؤهل لقيادة الوطن نحو افاق التغيير الذي سينتشل الوطن من هذا الحال الخراب الى مستقبل واعد بالعطاء والنماء والاستقرار والسلام.

تحياتي هشام
ولماذا الشباب فقط مسألة استهداف الشباب نجحت فيه جماعات
ليس لتوعية الشباب بل فقط لاستقطابهم لطائفة بعينها دون أخرى
وهذا لا يفيد بل يضر
المطلوب فقط توعية الشباب وتثقيفهم وتدريبهم وتأهيلهم
وتوجيههم الوجهة الصحيحة
أما عزل الشباب عن التواصل بين الأجيال وتميزهم وحسب
سيكون بذلك اضرار بهم أكثر من نفع
المطلوب تنظيم واتحاد وكيان يجمع الناس لفكرة فقط فكرة
يستهدف نعم الشباب ويجعل لهم الأولوية لكن حصر الأمر عليهم
وتميزهم بتنظيم وكيان خاص لا أرى له ضرورة
أو الأمرالذي تعنيه قد يكون بخلاف ما فهمت أنا

اخي منتصرهذا جيل مختلف عنا تماما بوعيه وادواته وبها قد انجز لنا ثورة عظيمة تجلت فيها بطولة اسطورية منحته بجدارة هذه الريادة المستحقة.. نعم زكيته و منحته حق القيادة مثلما قادنا في هذه الثورة واختصر لنا طريق النصر المبين وهذا هذا لايعني تصخيما ونفخا للذات بل تحريضا له كي يواصل في العطاء وألايترك ثورته تضيع بين ايادي الاوصياء القدامى الفاشلين الذين ارى انهم لازالوا يجترون ذات الفشل القديم وسيعيدون انتاج انفسهم وذات الفشل القديم ولن استثنى نفسي منهم ولذلك اثق في هذا الجيل بانه سيحقق سودان المستقبل المأمول.

فتجمع المهنيين بحكم تركيبته الحزبية المؤقتة لن يظل الى يوم الدين الحاضنة وصاحب الخارطة والبوصلة النهائية لهؤلاء الشباب الثوار بل هو الى زوال قبيل و بعد انعقاد المؤتمر الدستوري لاننا سندخل مرحلة جديدة لن تستوعبه لانه منتوج ظرفية تاريخية مؤقتة وعابرة في مرحلة الشرعية الثورية وهو بن حاضناته الحزبية التي ليست حاضنات لهؤلاء الثوار وهو الامر الذي يفرض على هؤلاء الثوار انشاء هذا الكيان الشبابي الذي سيقوم بقيادة الوطن نحو افاق التغيير المنشود.