مالم ننتج رؤيةعلمية شاملة للتغيير المنشود..

فلن نحيل هذه الحالة (الهتافية) التي لازلنا واقفين عندها الى ثورة لان الثورات لن تصنعها الاماني والاحلام والشعارات بل تنجز بالارادة الثورية الصلبة الناشدة التغيير الشامل المنجز لتطلعات واحلام ومصالح الجماهير صانعة الثورة عب خطط ودراسات وبرامج عملية لتحقيق ذاك....فاذا كنا قد عجزنا عن انجاز هذه الرؤية المتمثلة في خارطة وبوصلة ما قبل اندلاع ثورتنا فلم يفت الاوان بل لدينا فترة انتقالية ينبغي ان ننجز فيها هذه الرؤية الثورية الشاملة والتي لن نستطيع تحقيقها الا بالاقلاع عن هذه المماحكات والمزايدات الحزبية التي تسمم اجواء ثورتنا حيث لابد ان نسمو فوق هذه الاجواء السالبة التي تحتاج لاعلى وامتن حالات الوحدة بين كل خنادق الثورة لتصير خندقا واحدا للعبور بالوطن للثورة التي ستحدث الفرق المنشود والا سنعرض ثورتنا للخطر لان هنالك متربصون بنا ينتظرون هذه السانحة الذهبية لاجهاض الثورة وحينها لن ينفع الندم.