وانا ماشي

10:22 AM March, 15 2020

سودانيز اون لاين
على ميرغني-الخرطوم بحري
مكتبتى
رابط مختصر

لاحظت حاجة..في بحري قبل شوية شفت عريس لابس كمامة..بس زوجته كانت بدون ولا حتى استعملت التوب بدل كمامة.
.يعني بالبلدي ما متبلمة...وفي المحطة الوسطى شفت اب لابس كمامة بينما سائق طفله معاه وما لابس كمامة…
المشهد الأخير دا لا تقدر تقول عليهو انانية من الأب وللا عدم قناعة بالكمامة..بس اتذكرته برضو اننا لمن نكون
سائقين سياراتنا ـ لمن له سيارة فيها حزام أمان ـ بنربط الحزام في حين بكون عاااادي في الكرسي التاني احد أطفالنا وبدون حزام.
.طبعا اصلا اشتراطات السلامة ما تخلي طفل يجلس في الكرسي الأمامي بحزام او بدونه..
وجمب الجريدة لقيت مجموعة من الموظفين جالسين بتونسوا كلهم بدون كمامات..في حين زميلهم لابس كمامة وبتونس معاهم على الواقف…
وفي الشارع معظم البنات السائقات سيارات ملتزمات بلبس الكمامة… لكن على العموم نسبة بسيطة لا تذكر من المواطنين لابسين كمامات..
والمشهد الأغرب كان واحد في موقف الحلفايا في بحري..لابس كمامة وعارض كمامات للبيع..بس بدون الكيس بتاعها..
وانا داخل على مقر التيار كنت بفكر في ضرورة اصدار قرار بتعطيل اجهزة الدخول بالبصمة… ياخ القصة دي اصلا بدون كرونا معدية..اما في زمن الكرونا يجب وقفها حتى ذهاب الأزمة