الاجهزة الامنية السودانية وتلويث موقع الإنفجار (مسرح الجريمة)

08:45 AM March, 10 2020

سودانيز اون لاين
Deng-
مكتبتى
رابط مختصر

من خلال متابعتي للبث الحي الذي بثته وكالة سونا للأنباء عبر اليوتيوب، لاحظت أن هنالك عدد كبير من القوات الامنية السودانية المختلفة بزي رسمي أو مدني، كانت تجوب مسرح الجريمة بكل حرية، ولاحظت أيضا أن هنالك شريط تم وضعه حول موقع الجريمة ولكن لم يكن هنالك أي أعتبار لذلك الشريط والذي من المفترض أن يمنع الناس من تخطيه.

وهنا يكنشف حال القوات الامنية السودانية ونوع تدريبها وتأهيلها، ومن خلال متابعتي لهذا الحادث وجدت أن القوات السودانية بعيدة كل البعد من حيث التأهيل والتدريب في التعامل مع هذا النوع من الجرائم.
كان من المفترض أن يتم وضع شريط حول مسرح الجريمة وليس موقع الجريمة فقط، أو وضع حراسة أمنية. مسرح الجريمة هنا هو ليس موقع الهجوم فقط بل هو يشمل كل الاماكن التي يوجد بها شظايا أو أدلة اخرى وفي شكل دائري. وكان يجب أن يمنع أي شخص من دخول مسرح الجريمة بأستثناء الخبراء المختصين بالتحقيق فقط. ولكن كما رأينا في الفيديوهات قد أختلط الحابل بالنابل وكان كل من يحمل بطقة أمنية أو يرتدي زي رسمي كان يجوب موقع الإنفجار. وده يعتبر تلويث لمسرح الجريمة وطمس كم هائل من الادلة الهامة.

أتمنى أن تبداء الحكومة في التفكير جيدا في إعادة تأهيل وتوعيةالاجهزة الامنية بصورة حديثة يمكنها التعامل في مثل هذه الحوادث في المستقبل. وللأسف الشديد أن هذا الحادث لن يكون الاول والاخير في الاوضاع الجديدة في السودان. الثورة مستهدفة سوى كان في رموزها أو في مكتسباتها ويجب على الجميع أن يبدأو في تغير طريقة التفكير القديمة والتي كانوا يتعاملون بها مع أعداء الثورة الشعبية.

تحيات دينق الحبيب
كلام فى محله
ياخى زمان الناس العاديين لمان تحصل سرقة كانوا بيغطوا اثر الارجل بالصحن حتى وصول قصاص الاثر
و الان كما قلت اختلط الحابل بالنابل فى مسرح الحدث
30 سنة ما ساهل يا سلطان ..
نتمنى ان نرى ف ديمقراطيتنا و بديمقراطيتنا تاهيل و ارتقاء بكل الاجهزة
..
مودتى و تقديرى

سلام دينق
أصلا لو في أجهزة أمنية حقيقية ، ما كان وقع هذا الإنفجار وفلت الجناة في نفس الوقت.
بالله عليك تخيل المرافقين الامنيين لسيارة رئيس الوزراء راكبين تاتشرات كانه زعيم مليشيا
لا تمشيط للشارع قبل تحركه ، ولا توجد كاميرات مراقبة على الشوارع والطرق الرئيسية التي يستخدمها مسؤول كرئيس الوزراء
حالة العبث ضاربة البلد في كل مرافقها ...

الاخ بدر الدين محمد

سلامات يا حبيب.

ياخ ديل أبجديات العمل الامني ما بعرفوهو، طيب ديل تلقوا ياتوا نوع من التدريب خلال فترة وجودهم في الخدمة!!

بصراحة منظر يدعوا للحسرة.

سلامات يا حيدر.

قلت لي راكبين تاتشرات وسط العاصمة!

ياخ ديل ناس تحفة(البرهان وجماعته)، أخير منهم النميري على الاقل كان بيتم تدريب منتسبي جهاز أمن الدولة المكلفين بحماية الشخصيات المهمة بواسطة الامريكان.

حتى السفير الامريكي في السودان الحماية السودانية الخاصة به تم تدريبهم بواسطة الامريكان، وهم ناس محترفين جدا في موضوع الحماية هذا.

علشان كده إعادة هيكلة الاجهزة الامنية لازم يكون مطلب ثوري وأساسي كمان.

الأخ دينق سلامات
الاجهزة الامنية الموجودة الآن . اجهزة كحيانة .
ياخي الاجهزة الامنية عارفة انو ده طريق حمدوك اليومي .
يعني مفروض الشرطة تكون حافظة اي حفرة واي شيئ
كبريت مجدوعة في الشارع .
و المفروض الشارع ده بتمسح يوماتي .
الفضيحة انو القنبلة وضعت في السيارة الخربانة المتوقفة من
مية سنة في نفس طريق حمدوك .
وين العقل ؟
وين الحس الأمني؟
وين صاحب العربية الخربانة ؟
وليه توقفت في ده المكان ؟
وين ناس النفايات الوسخانين ؟
حاجات تعمل ضغط
والله لو عندي سلطة اجز اي مستهتر .
ربنا يحفظ حمدوك

يا دينق ياخ العافية درجات. نحن كنا وين و بقينا وين.
ما شفت أيام حكومة زواحف(الأنقاض). بتذكر حريق الطيارة
الأردنية في أرض مطار الهرتون محل كان بشة بنوم و تيارة
وداد زاتو بقوم ؛ ناس الدفاع المدني كانو بشيلو الضحايا(طب
العصب) عدرل كدا ، ولله صحيو كمان واحد بتاع مطافي
نحيف لامن كملان من لحم وشحم الدنيا كانماسك لبك
الخرطوش من شدة اندفاع الموية رمتو هو زاتو جوة
ألسة اللهب. فبرضو تقوللي منو و تقوللي شنو .

UP

اهلا دينق
و كل الاخوة التحية و التقدير
اجراءات الامن و السلامة المتبعة لدولة رئيس الوزراء
هل هى نفسها مع قادة المكون العسكرى فى مجلس السيادة .. و تحديدا البرهان و حميدتى ؟
..
ام بالطيبة السودانية قالوا دة (حمدوك) ما عندو مشاكل و ما عندو سوابق .. و ادوه الحرس العادى
..
UP دينق دة ما ساهل ....ههههه لسه عندو كلام ما قالو
فى انتظار رؤيتك يا سلطان
.

مودتى و تقديرى
و صباحات الامن و السلامة للجميع...ربنا يحفظكم

تحياتي
أتفق معك تماما في عدم المهنية والسبهللية التي تسيطر على كل مفاصلنا ،،، ليس الشرطة فقط ،،،
وحتى لو وجدوا الأدلة أمام أعينهم فلن يهتموا بها ده لو ما عرفوا أصلاً إنو ده دليل ،،،
يوم تعطلت سيارتي قرب كبري الخليج في الرياض ،، وفي شارع الخدمة ،، ووقفت في مواقف جانبية بصورة نظامية لكن للحق الشارع ضيق في المكان ده والموكب ممكن يكون قريب ،،، ومشيت ،،، رجعت المساء ولقيت السيارة مرمية بي شارع جانبي وتم جرها بصورة سريعة لأنها تأثرت من الأمام ،،، ولما إتصلت على المرور وجاء ،، قالوا بيكون مر موكب من هنا والأمن والمرور وبيمسحوا الطريق أي سيارة متوقفة على جانب الطريق وممكن تكون مصدر خطر بيبعدوها بدون تردد ، مافي لعب .
أصلا شوارع الرياض مصممة لما يكون في موكب طق طرق خمس دقايق بيفضوا الشارع وبيكون الشارع خالي ،،، والمرور بشوارع الخدمة والحركة ما بتتعطل ،،، ممكن تقيلة شوية لكن ما بتتعطل ،،،

التحية للحبيب دينق ..
خبر جميل .. اليوم مواقع الصحف
درس وتدريب لشباب الأمن

الخبر كالتالي :

(( كشفت مصادر أخرى لـ(السوداني) عن زيارة محققي الـ(FBI)، لمسرح حادثة التفجير
عقب فراغهم من اجتماع تنويري مع فرق التحقيق المحلية،
واستنطق المحققون عبر مترجم وطني خفيرا بمنزل قريب من الموقع حول الملابسات.))

يا رب كمان قاعدة بحرية امريكية في البحر الاحمر ..

سلامات يا ود الاصيل.

ياخ في إجرائات بدائية كان من المفترض أتباعها ولكنهم أهملوها تماما.
بعدين ديل حس أمني ساكت ما عندهم؟

العزيز محمد بدر الدين

سلام.

عساكر مجلس السيادة ديل ما تشوف الدبابير والزي الرسمي ده، ديل ناس غير مؤهلين وحاصلين على رتب عن طريق الترضيات والواسطات وطبعا الكلام ده يشمل جهاز الامن والشرطة أيضا. ياخ في الدول العادية سوف تجد حتى ناس المطافي ح تلقى عندهم وحدة تحقيقات تكون مهمتها هي التحقيق في الانفجارات وأنواعها، لكن في دولة الكيزان أنسى بس.

الشئ المؤسف هو أن تأهيل قوات الامن السودانية وخبرتها الاساسية هي قمع الشعب السوداني وتعذيبه، ولو دخلت المعتقلات سوف تجد أنواع ووسائل كثيرة للتعذيب، ولكن لن تجد أي أنواع ووسائل كثيرة في مجال حماية المواطن ومكافحة الجريمة. فلتذهب هذه الاجهزة الامنية الى الجحيم وغير مأسوف عليها ايضا.

حسام الدين حمودة

مرحب بك

كلامك صحيح تماما، لأنه لا يعقل أن يكون خط سير السيد رئيس الوزراء مهمل وغير مؤمن بمثل هذه الطريقة.
بعدين أنا أعتقد أن المنزل الحالي المخصص لرئيس الوزراء غير صالح من ناحية أمنية وموقعه لا يساعد على تأمين خط سير أو موكب السيد رئيس الوزراء اليومي.

Quote: الشئ المؤسف هو أن تأهيل قوات الامن السودانية وخبرتها الاساسية هي قمع الشعب السوداني وتعذيبه، ولو دخلت المعتقلات سوف تجد أنواع ووسائل كثيرة للتعذيب، ولكن لن تجد أي أنواع ووسائل كثيرة في مجال حماية المواطن ومكافحة الجريمة. فلتذهب هذه الاجهزة الامنية الى الجحيم وغير مأسوف عليها ايضا.