للتدبر بعيد عن التشنج (مصر)

07:09 AM March, 10 2020

سودانيز اون لاين
عبدالقادر محمد-عمق الوطن
مكتبتى
رابط مختصر

مرات كثير نكتب تحت ضغط العمل المليئ بالمكالمات الهاتفية واصطفاف العملاء امامنا فنسرق اللحظات لنكتب وتأتي الكتابة مشوهة
او مليئة بالاخطاء الاملائية والنحوية ولا نجد الفرصة لمراجعتها او تعديلها او حتي الرد علي المشاركين
فلكم العتبي
..
لامني البعض عندما اتهمت المخابرات المصرية في عملية اغتيال حمدوك الفاشلة
انا اعرف كيف يفكر المصريون جيداً
وعندما اتهم مخابرات مصر فهذا لا يعني تبرئة الكوز الرجيم
فالكوز ما هو الا مجرد اداة يتم استخدامها فهو بليد حتي في طريقة تفكيره ولكم في اب قلبا ميت ورهطه سنناً يضرب بها الامثال
..
بداية الانقاذ وفي غمرة تهيجهم الديني وانهم جند الله والمخلصين ووو... الخ من الهطرقات
كان ضابط المخابرات المصري المتشكل في هيئة احد قادة الجماعات الجهادية يقود بعض الكيزان الرخاص حاملاً معه كميرا
وهم يخططون لتنفيذ بعض العمليات الجهادية في احدي الدول الغربية والكوز يرسم في الخطة ببلاهة غريبة والضابط يحرض ويسجل
وبعد انتهاء المهمة يتم تسليم المادة المسجلة لامريكا وبعض الدول
لتكون دليل ادانة ضد حكومة الاخوان العلوج
وهذه حادثة من مجموع حوادث كثيرة استغلتها مصر ليدين بها الكوز نفسه ودولة السودان
لنتحمل تبعات تلك الاعمال الغبية كشعب سوداني وما زلنا بسببها مدرجين ضمن الدول الراعية للارهاب
..
ايضاً هنالك بعض الاعمال المخابراتية التي اصبحت كقضية ابتزاز علي حكومة الاخوان من الجانب المصري وبسببها اصبح
الكيزان مرغمين علي ان يكونوا مجرد تابعين لحكومة مصر يؤمرون فينفذون
ولتصبح مصر هي المنفذ الوحيد لحكومة الاخوان فكل صادراتنا اصبحت تخرج عبر مصر كمنتج مصري دون ان نستفيد شيئاً من العملات الحرة
فتاتينا القيمة علي شكل اواني منزلية والعاب اطفال واشياء لا قيمة لها لتتسبب في انهيار الاقتصاد
..
ايضاً كي لا يستثمر في اراضي السودان الزراعية الواسعة اي مستثمر الا باذن مصر فقط وان وافقت يكون ري هذه الاراضي من المخزون الاستراتيجي وليس من مياه النيل
التي تعتبره مصر هبة السماء لها وانه لا يجب ان يستفيد من هذه المياه الا مصر
ودونكم المشاريع المستثمرة خليجيا في السودان وتروي من المخزون الاستراتيجي حتي وان كان علي محاذاة النيل
..
مصر تلعب لعبة كبيرة جداً باستخدامها لحميدتي والبرهان في عمليات كثيرة ليس اولها فض الاعتصام ولن يكون اخرها محاولة اغتيال حميدتي
فهي تريدهم ان يصبحوا مدانين ثم ينقلبوا علي الحكومة المدنية ويستفردوا بالسلطة
ثم تمارس معهم الابتزاز الرخيص بتلك الملفات والتي سبق ان ابتزوا بمثيلات لها حكومة اب قلبا ميت
..
الكوز كائن غبي وهو علي استعداد ان يقوم باي عمل ارهابي جبان ورخيص بدون وعي منه او تفكير
وهو اداة متاحة علي الدوام لاي مخابرات عدوة او رخيصة
والكوز هو ذات الكوز الذي يقبع في كوبر وذات الكوز الذي يجلس علي السيادي وذات الكوز الذي يقيم اجتماعاته في العلن او السر كل مساء
بتشريف من كيزان السيادي
..
المطلوب من حكومة حمدوك اتخاذ تدابير قوية وقرارات جريئة دون مواربة او خجل لفض تلك التجمعات الكيزانية الكريهة بقطف رؤوسها
ورميها في كوبر
لأن المرحلة لا تتحمل اي فوضي او عبث بالامن القومي
والمطلوب منها التعامل بحذر شديد مع المكون العسكري ومصر والامارات تحديداً
فالمشوار طويل ويحتاج للتعامل بحكمة وبعد نظر

اسمعوها مني فمصر لن يهدأ لها بال ابداً
حتي تسود الفوضي ارض السودان ويصبح معزولاً لا يقوي علي النهوض مجدداً للاستفادة
من مياهه واراضيه الزراعية وموارده الطبيعية
مصر لا تريد ان تري جيش قوي جنوباً لاسباب كثيرة
منها مصر لا تريد ان تتنازل عن اي شبر اغتصبته من اراضينا وما زالت نيتها في ان تتوسع اكثر
مصر لا تريد ان يكون انتاج الزراعي مهدداً لصادراتها ولا تريد ان تري السودان دولة سياحية
فاثار السودان النوبية اغلبها في متاحف مصر علي اساس انها اثار فرعونية
والعارفين بهذا الامر تم اغتيالهم وضحكوا علي الناس بان موتهم كان بسبب لعنة الفراعنة
مصر الرسمية والشعبية تريد ان تكون هي المنفذ الوحيد للصادرات السودانية تحت غطاء تم انتاجه بمصر
..
ان تم رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب اليوم او غداً سيكثر حينها المؤمرات والدسائس
وسنجد تنظيمات ارهابية كثيرة ظهرت من العدم لتنشط في الساحة وتحيل الدولة لفوضي عرمرم
ولن نتدارك هذه السيناريوهات في ظل حكومة ضعيفة ان لم تتخذ تدابير قوية لمواجهتها وقرارت جريئة
فالامن القومي يجب ان يكون هو الشغل الشاغل لحكومة الفترة الانتقالية
ويجب التعامل مع اي مهدد له بحسم وسرعة وجاهزية وفي الوقت المناسب

مصر لديها اسبابها
المشكلة في. التانيين
وبيدهم المال والبترول
والإعلام

Quote: ايضاً هنالك بعض الاعمال المخابراتية التي اصبحت كقضية ابتزاز علي حكومة الاخوان من الجانب المصري وبسببها اصبح الكيزان مرغمين علي ان يكونوا مجرد تابعين لحكومة مصر يؤمرون فينفذون

وللاسف الشديد الآن من يقوم بتسهيل المهام للمخابرات المصرية فى الالتقاء
بالكيزان وعناصرهم الامنية لزعزعة الامن فى السودان هو صـــــــــلاح قـــوش .
طالما قوش حر طليق فلن ينعم السودان بالامن .
والاسف الاكبر حميدتى والبرهان والاجهزة الامنية السودانية مخترقة من قبل المخابرات المصرية فتأمل
يا قول الكوز حسين ملاسي .

لا يوجد في الوطن العربي دولة لها خبرة وقدرة على تدبير الانقلابات العسكرية مثل مصر ..
مصر تريد ان يحكم العسكريون ولكن بطريقة السيسي ..
إذا إنتو مفتكرين الوفد الجامد دا جايي يساعد في الكشف عن حادثة اجراءات تنفيذها تكشف عن ضعفها ..
تكونوا واهمين ..
صدقونوا هذه النحلة المصرية ستعود وقد تركت شوكتها مغروسة في جسد السودان ..
من لا يتعلم من تجارب التاريخ لن يتعلم أبدا.

كلام مولانا الملك ذكرني احمد حمروش ودوره في انقلاب ١٩ يوليو
احضر معه معدات وخبراء دبابات
وبعدين خبراء المخابز في اخر أيام البشير وين يا ربي
ده غير تهريب الذهب في الطائرة الرئاسية أيام السيسي