Quote: ألمانية في دولة الإرهاب | وثائقية دي دبليو – وثائقي داعش 264.508 Aufrufe •06.09.2019 2666 407 Teilen Speichern DW Documentary وثائقية دي دبليو 458.000 Abonnenten أب يكافح لاسترداد ابنته التي انضمت إلى "الدولة الإسلامية" الإرهابية. طوال أربع سنوات لم يعرف مايك ميسينغ إن كانت ابنته ليونورا ستبقى على قيد الحياة. فريق تلفزيوني رافق الأب طوال السنوات الأربع.
"ابنك يفضل الذهاب إلى الإرهابيين على البقاء معك، ويجد هذا لطيفاً. أمر كهذا سيدمر حياتك." عندما اختفت ليونورا ابنة مايك ميسينغ بشكل مفاجئ في عام 2015، تغير كل شيء في حياة الأب من ولاية ساكسونيا أنهالت الألمانية.
لم يكن الأب مايك يعلم شيئاً عن تطرف ابنته البالغة من العمر 15 عاماً. كانت ليونورا تعيش بشكل متكتم حياة إسلامية افتراضية عبر الإنترنت والفيسبوك وفي مجموعات الواتس آب. لم يكن لديها أي خوف من الحياة في دولة الإرهاب "داعش". بعد هروبها من ألمانيا تزوجت ليونورا الإرهابي الألماني البارز مارتين ليمكه الذي عمل في جهاز استخبارات داعش. كانت ليونورا زوجته الثالثة وعاشت في مدينة الرقة عاصمة "الدولة الإسلامية". ظلت على تواصل مع عائلتها في ألمانيا من خلال الرسائل الصوتية والدردشة عبر الإنترنت وأخبرتهم عن الحياة اليومية داخل ما يسمى "دولة الخلافة". منذ العام 2015 حاول والد ليونورا كل ما بوسعه لإعادة ابنته إلى ألمانيا: "هذا فيه خطر كبير على حياتها، وهذا أمر واضح تماماً لنا."
على مدى أربع سنوات رافق فريق تلفزيوني الأب، الخباز البسيط من المنطقة، وهو يلتقي بالمهربين السوريين ويتفاوض مع الإرهابيين ويحاول في نفس الوقت أن يعيش حياة طبيعية في ألمانيا. محاولات الإنقاذ صعبة لأن داعش لا تسيطر على الرقة فقط، وإنما على كل فرد هناك. التوتر والضغط النفسيين قادا مايك ميسينغ إلى حافة الانتحار. يلقي الفيلم الضوء على الحياة داخل "الدولة الإسلامية" ويعرض وحشيتها من وجهة نظر المراهقة الألمانية ليونورا ذات العينين الزرقاوتين، والتي كانت تستمع أحياناً إلى المغنية هيلين فيشر في ساحة حرب مدينة الرقة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة