القحاته وأعوانهم .. من خلال مجهر د. أمل الكردفاني.

القحاته وأعوانهم .. من خلال مجهر د. أمل الكردفاني.


03-06-2020, 06:18 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1583515109&rn=0


Post: #1
Title: القحاته وأعوانهم .. من خلال مجهر د. أمل الكردفاني.
Author: Biraima M Adam
Date: 03-06-2020, 06:18 PM

05:18 PM March, 06 2020

سودانيز اون لاين
Biraima M Adam-أمريكا الشمالية
مكتبتى
رابط مختصر




Quote: عندما كان عبد الواحد منذ عام ٢٠٠٣ يرفض التفاوض مع الكيزان كان الشيوعيون وكل أحزاب قحط قد اندغمت مع نظام البشير وأصبحت جزءا من برلمان الكيزان.(يخفون هذه الحقائق باستمرار).
طبعاً كان اندغام الأحزاب ذلك بتوجيه أمريكي، لأن أمريكا كانت تتجهز لفصل الجنوب عبر اتفاقية مجحفة بالشمال، أخرجت كل بتروله من الشمال واعطته هدية للحركة الشعبية.
كانت أمريكا ترغب في عدم إقلاق فترة التمهيد لفصل الجنوب، ولذلك أشركت كل أحزابها العميلة (القحاطة الآن)مع النظام الكيزاني، واستمر الإشراك من ٢٠٠٥ وحتى فصل الجنوب ثم اعطتهم الكرت الأحمر بعد ان ضمن جورج بوش الانفصال التام للجنوب وبالتالي عدم تغذية الشمال بالبترول.
انفض جمع العملاء وهم صامتون وكأن على رؤوسهم الطير، ولم يفتح الله على واحد منهم كلمة حق في مأساة الوطن، بل زادوا على ذلك ووقعوا على تعهد بفصل الجنوب وهم يوقعون على تسجيل احزابهم عند مسجل الأحزاب الذي يشترط قبولهم باتفاقية نيفاشا، وهكذا بصموا بالعشرة قبل الانفصال ثم بالعشرة بعد الانفصال.
هؤلاء العملاء الخونة، هم من يطلقون على عبد الواحد محمد نور اليوم مستر نو Mr.No ، السيد لا..لأنه رفض ان يقول مثلهم نعم، وهم يقولون نعم لكل أوامر أمريكا، تعالوا وانضموا للنظام الكيزاني، فتجدهم كقطيع البهائم، يجرون لاهثين وراء البرلمانات والوزارات، يقولون لهم أبصموا على اتفاقية نيفاشا، فيبصموا بالعشرة، يقولون لهم لا تعترضوا على فصل الجنوب فلا يعترضوا، يقولون لهم هبوط ناعم ، فتراهم يهبطون هبوط المومس عند التسافد. يقابلهم صلاح قوش ويخبرهم بأن النظام سيسقط وعليهم الاستعداد فيستعدوا، يثور الشباب فينقلبوا ثوارا، ثم يتحاصصوا ثم يضحكون على رجل الموقف الواضح والواحد مستر نو.
عبد الواحد اكثر من احترم قضيته، حتى لو كانت قضية قبلية بل حتى لو كان بلا قضية لكنه ظل صاحب موقف، لكن هم كانوا أكثر من خانوا أنفسهم وخانوا الوطن وخانوا الشعب.
لو كان البترول موجوداً لما عانينا الآن من هذا الانهيار، ولو كان هؤلاء الخونة لديهم إحساس بالدولة بمعناها وقيمتها، لوقفوا ضد البشير وضد فصل شبر واحد من ارض الوطن كما فعل المصريون وحملوا السلاح ضد أعتى دول العالم (إسرائيل وامريكا وفرنسا وبريطانيا). لكنهم مستعدون لبيع الدولة كلها -كما فعل حمدوك اليوم بتصرف مجنون وطائش بل ومقرف- وهو يضع السودان بأكمله تحت الاحتلال الدولي.
من أين اتى هؤلاء؟
ومن أين أتى البلهاء الذين يدافعون عنهم؟
وهل هذا الشعب يفتقد للوعي، هل هو مصاب بالتخلف المنغولي، عندما يهتف لكل خائن، شكرا حمدوك، وارقص يالبشير، ويسمى نصير الدكتاتوريات عبد الخالق محجوب بالشهيد، ويعتبر انقلابيي رمضان شهداء...ثم يعيش في التوهان العنصري فيرفضون حميدتي ويقبلون بود ابراهيم والبرهان ويعتبرون ابو عشر بطلاُ ويخافون من جبريل والحلو فيرمون لهم بعظمة ولاية رافضين مشاركتهم في حكم بلدهم سواء بسواء وكتفا بكتف..وكأنهم لقطاء وغرباء.
هذا الشعب يعاني جراء عقله الذي تزيده أحزابه خبالاً على خبال وعنصرية على عنصرية وظلمات بعضها فوق بعض..ثم يتحدثون عن الشخص الوحيد الذي قال لا في وجه من قالوا نعم..
لا ثم لا ثم لا...
في بلاد يعتبر فيها أصحاب المبادئ خونة وأصحاب الخيانة أبطالاً ،
لا ثم لا ثم لا...
لا لهؤلاء العملاء أجمعين...
ولو لم تمنعهم عنصريتهم لدعوا لصاحب المبادئ الوحيد لحكمهم...مستر نو..


مبروك .. مستر نو رئيساً ..

بريمة