مذكرات كوز: الأنقاذ سقطت يوم رحلنا من أم بدة والسلمة للمنشية وكافوري

03:08 AM February, 27 2020

سودانيز اون لاين
عبدالله عثمان-
مكتبتى
رابط مختصر

و شهد شاهد من اهلها
سقوط الكيزان ** وشهد شاهد من أهلها
اعترافات الكوز الدكتور ياسر ابوعمار (الذي صحى ضميره)
*دعوا قوش.. فقد حصحص الحق*
*بقلم د. ياسر أبوعمار*
-----------
*أرى أن هنالك بعض الأقلام الآسنة، من إعلامي الإنقاذ تتحدث بسخف عن خيانة قوش للحركة الإسلامية وعهدها، وهو كلام مردود وباطل أريد به باطل، وهذا لعمري من المضحكات المبكيات، وشر البلية مايضحك.
*تارة يصفونه بالغواصة لصلاح اليسار ودوره في إسقاط النظام، والمؤامرة التي أحيكت، والدعم الغربي، ومسعاه لتطبيق نموذح السيسي، وما إلى ذلك... من التبريرات الفطيرة والمناحات التي تصم الآذان، وهو كله مجرد هراء ووهم وبكاء كالنساء على أمانة ضيعوها، وعهود خانوها، ومواثيق لم يحافظوا عليها كالرجال.. ولنعلم جميعا أن الإنقاذ أسقطتها خيانة الكثيرين من بنيها، وليس قوش، كما أنها لم تسقط بفعل اليسار.
*قوش، يا هؤلاء، سعى جادا لسلام دائم وكلمة سواء بين أهل السودان عبر مستشارية الأمن القومي، وقال كلاما سيظل محفورا في وجدان أهل السودان(سنحاور الجميع بلا استثناء وبدون شروط مسبقة، وما يتفق عليه أهل السودان سنرتضيه)فقامت الدنيا ولم تقعد، وهاهم أهل السودان اليوم يقولون كلمتهم وأنتم تعضون أصابع الندم، ولات ساعة مندم، فضاقت به القيادة وحلت المسشارية وأعفته، وكأنه قد جاء شيئا إدا.
* قوش، تريدونه قاتل سفاح، يفض الاعتصام ويقتل المئات، وزوال الكعبة أهون عند الله من دم أمرئ مسلم، ويذهب ليصلي العشاء والتراويح وربما قيام الليل، من أجل أن يحكم البشير وتلتف حوله المتردية والنطيحة وما أكل السبع، فيزداد الذين ولغوا في المال العام غنى ويزداد الفقراء فقرا، وأنتم تضحكون ولا تبكون.
* قوش لم يسقط الإنقاذ- إن كان قد فعلها، ولم يخن الأمانة التي ضيعت قبل عقدين من الزمان وزيادة، ولكنه أعاد الأمانة إلى أهلها، وحقن دماء أهل السودان وأوقف سيناريوهات الموت والدم والأشلاء التي وضعت بفقه الحجاج بن يوسف، وبالتالي عليكم أن تتحلوا ببعض الشجاعة والصدق مع أنفسكم، لتحددوا بالضبط من الذي أسقطها، وأشك في أنكم سترون ذلك لأنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور.
*الإنقاذ يا سادتي سقطت قبل عقدين من الزمان يوم انقلبت ثلة من أبنائها غير البررة على شيخ الحركة الإسلامية ورمزها، وألقوه في غيابة السجن، و قالوا فيه وعنه ما لم يقله نقد ولا قرنق، وضيقوا على أتباعه من الشعبيين وأصبحوا أكثر عداء لهم من اليسار، لا لشي إلا حظوظ الأنفس الأمارة بالسوء، ومكاسب الدنيا الفانية ولعاعتها الزائلة.
*الإنقاذ سقطت يا سادتي يوم ساد الظلم وغاب العدل، فغرتنا السلطة، ونسينا أو تناسينا أن الظلم ظلمات، وأن دعوة الظالم ليس بينها وبين الله حجاب، وكم من آلاف المظلومين الذين يرفعون أياديهم للحكم العدل الجبار المنتقم، ويرسلون سهامهم مع السحر وعند الفجر المشهود.
*الإنقاذ سقطت يا سادتي يوم كممنا الأفواه، وانتهكنا حقوق الإنسان، وصادرنا الحريات العامة، وملأنا السجون والمعتقلات بالأبرياء والمظاليم والشرفاء والأحرار، ظنا منا أن الحلول الأمنية أنجع من الحوار، فتوسعت ضدنا دائرة الكراهية، وما تزال، ولن أستدل بأكثر من الهتاف المغبون (أي كوز ندوسو دوس).
*الإنقاذ سقطت يا سادتي، يوم ولغ رموزها وقادتها في الفساد المطلق، فساد سياسي، أنتج فسادا ماليا، وفسادا إداريا لم ولن يشهد مثله السودان منذ المهدية، والشواهد أكثر من أن تحصى، و الحديث حولها غير مجد ومبذول للشعب السوداني في المدن والقرى والفرقان ولا يحتاج رفع ضوء، وتقاريركم أنتم تحوي ذلك، ولكنكم تستكبرون، أما الفساد الأخلاقي فيكفي نموذجه صاحب الأربع فتيات في نهار رمضان وفي العشر الأواخر، وببقى السؤال أين كانت هذه الأقلام الفاسدة لنفسها والمفسدة لغيرها، وحينما يتم القبض صدفة على واحد من الألف من الحرامية ينبري قيادي مدافعا عنه (نحن ما عندنا شاب قيادي بنلعب بيهو)!!!.
*الإنقاذ سقطت، يوم أفسدنا الخدمة المدنية، فأبعدنا الكفء والجدير المؤهل، لصالح أخونا (في الله)، وإن كان لا يجيد دربة ولا يحمل تخصصا ولا يعرف (كوعو من بوعو)، فأوغرنا صدور المؤهلين وأصحاب الشهادات الرفيعة والكفاءات الموسومة بالفخار والنجابة، فضاعت الخدمة المدنية وضاع معها السودان، وأنتم يومئذ تنظرون.
*الإنقاذ سقطت يوم أكلت نارها بعضنا بعضا، فأصبح الحفر هو الأصل، والكيد الرخيص هو السائد، فابتعد الكثيرون ممن رووا فكرتها بالدم والدموع والسهر، وتقدمت الصفوف النطيحة والمتردية، وما أكل السبع، وناس (قريعتي راحت)، ولن أشير أكثر لغير ملف الإعلام الذي أبعد عنه علماء ربانيين أمثال بروف بدر الدين، ليحل محلهم من لا يفرقون بين الحوار والتقربر، ولا يستطيع أحدهم كتابة خبر صحيح من عشر كلمات دعك عن سيناريو لفيلم، وكذا الحال مع كل صاحب رؤية أو باذلا لقول الحق وساعيا بالإصلاح، فقط يتم التخلص منه لأنه (خميرة عكننة).
*الإنقاذ سقطت يوم أصبحت فكرتها مشوهة والولاء لها أدنى من الولاء (للجماعات والكيمان الداخلية)، وأشير فقط لإعفاء بلة يوسف من أمانة الشباب عقب زيارته لشيخ علي....!!!.
*الإنقاذ سقطت يوم استعلينا في الأرض علوا كبيرا، فأضحى صغيرنا يقول سرا أنا ربكم الأعلى، ويقول كبيرنا جهرا لشعبه (ألحسوا كوعكم، وكان رجال لاقونا، وقطع الرؤوس)، والقائمة تطول.
*الإنقاذ سقطت يوم سكتنا عن محاسبة المفسدين، حتى في القضايا الكبيرة والخطيرة والمعلومة لكل الناس، وعلى سبيل المثال: خط هيثرو، مدكوت، الأقطان، الصمغ العربي، البترول، الضرائب، إلخ.. وما تزال طي الكتمان بالرغم من ظهورها للرأي العام. هل يعقل أن تتم عملية تمويلية من بنك لشراء أصول ذات البنك.. أي بجاحة تلك بربك وأي استهتار،،،؟؟. وما نسكت عنه أكبر وأعظم وأجل.
*الإنقاذ سقطت يوم هجر رموزها بيوت الطين في الكدرو والسلمة وام بدة والثورات والحاج يوسف، ورحلوا شمبات مزارع جامعة الخرطوم، وكافوري، والفيحاء، و الرياض والمنشية والمعمورة، فتطاولوا في البنيان وامتطوا الفارهات ذوات الدفع الرباعي من مال اليتامى والأرامل والغبش والمساكين، فانعزلوا عن المجتمع وجعلوا لهم المدارس الخاصة، والعلاج الخاص، والحج الخاص،،،!! نسوا ماضيهم وركلوا تاريخهم، فانبتوا، لا أرضا قطعوا ولا ظهرا أبقوا.
*الإنقاذ سقطت حينما فشل إعلامها، وطوال ثلاثة عقود، أن يصنع مائة إعلامي يتميزون بالحرفة والنجابة ويعلمون معنى صناعة (محتوى إعلامي)، فاعتمدت على الفاشلين من الإعلاميين الذين لا يملك أحدهم إيميل ولم يسمعوا بالتويتر والانستغرام.
*الإنقاذ سقطت يوم ظن البعض أن المؤسسات العامة مورثة من آبائهم أو بعض ممتلكات أمهاتهم، فعاثوا فيها فسادا وظلما،، عليك الله هل هنالك خيانة من أن يقوم مدير مؤسسة عامة بشراء بيوت لأصدقائه وإخوانه في الله....!!!.
*الإنقاذ سقطت يوم أصبحت المؤسسات المعنية بالرقابة والشورى لعبة في يد الرئيس، ومن حوله في الحزب والحركة ومجلس الوزراء يجيدون التبسم، والموافقة على ما يظنون أن ذلك سيرضي سعادته، ولم يسلم البرلمان من رجال البصمة.
* الأنقاذ لم يسقطها قوش، وإنما تراكم الأخطاء والفساد والظلم وغياب الشفافية وانعدام المحاسبية، وإن كان قد أسقطها فجزاه الله عنا خير الجزاء وله منا آلاف التهاني والتبربكات، وبمثله حق لنا أن نفرح ونعتز.
وأخيرا...
*الإنقاذ سقطت يوم قتلت الأنفس بغير حق، وسفكت دماء الأبرياء بالرصاص والخازوق.. والمؤسف حقا.. أن يكون ذلك باسم الدين.

سلام يا بابو
الإنقاذ جاءت وهي تحمل بذور فنائها في داخلها. وبذور الفناء هي فكرة تحكيم شرع الله حسب ما يفهمه الأخوان المسلمون والسلفيون. تحكيم شرع الله بدون تطوير في الفهم أسقط الحكومة في حرب الجنوب. ومنذ ذلك الوقت بدأ السقوط..
تحكيم شرع الله بدون تطوير في الفهم جعل الحكام يطبقون قوانين سبتمبر مع إضافة مادة الردة إلى القانون، ومنذ ذلك الوقت بدأ السقوط.
الفساد والسرقة والظلم نتائج فقط.
الأخوان المسلمون لم يفهموا منشور "هذا أو الطوفان" الذي نصح النميري بإلغاء قوانين سبتمبر وبحل مشكلة الجنوب حلا سلميا وبفتح المنابر الحرة للسودانيين، فسقطوا.
والسقوط سوف يكون مصير كل من يحاول الإبقاء على شكل الحكم الديني وتحكيم الشريعة الإسلامية. الشريعة الإسلامية تميز بين المسلم وغير المسلم في الحقوق ولذا فهي تقصر عن فكرة حقوق المواطنة المرتضاة كوكبيا.

عبدالله عثمان
كيفك يا ابوالنسب
كان لى بوست قبل سنوات فى هذا المنبر
بعنوان اتكاءة مع دكتور عبدالوهاب الافندى
وكانت محضورة حكى فيها الاخير عن كيف
انتقل على عثمان من بيت الجالوص الكان ساكن فيه لقصره
المنيف بالرياض تقولى سوء ظن عريض الكيزان
ارسلو شخص اشترى من على عثمان ببته بتاع الجالوص
بمايعادل شراء قصر فى الرياض اى بيته الذى ذهب منه للسجن
البوست موجود فى الارشيف

علي عثمان قال أن هذا السكن هو أول سكن يسكنه ويكون من حر ماله!!

والترابي يقول لهم: من أين هذا؟؟

سلام عبدالله

Quote: *بقلم د. ياسر أبوعمار* ----------- *أرى أن هنالك بعض الأقلام الآسنة، من إعلامي الإنقاذ تتحدث بسخف عن خيانة قوش للحركة الإسلامية وعهدها، وهو كلام مردود وباطل أريد به باطل، وهذا لعمري من المضحكات المبكيات، وشر البلية مايضحك. *تارة يصفونه بالغواصة لصلاح اليسار ودوره في إسقاط النظام، والمؤامرة التي أحيكت، والدعم الغربي، ومسعاه لتطبيق نموذح السيسي، وما إلى ذلك... من التبريرات الفطيرة والمناحات التي تصم الآذان، وهو كله مجرد هراء ووهم وبكاء كالنساء على أمانة ضيعوها، وعهود خانوها، ومواثيق لم يحافظوا عليها كالرجال.. ولنعلم جميعا أن الإنقاذ أسقطتها خيانة الكثيرين من بنيها، وليس قوش، كما أنها لم تسقط بفعل اليسار. *قوش، يا هؤلاء، سعى جادا لسلام دائم وكلمة سواء بين أهل السودان عبر مستشارية الأمن القومي، وقال كلاما سيظل محفورا في وجدان أهل السودان(سنحاور الجميع بلا استثناء وبدون شروط مسبقة، وما يتفق عليه أهل السودان سنرتضيه)فقامت الدنيا ولم تقعد، وهاهم أهل السودان اليوم يقولون كلمتهم وأنتم تعضون أصابع الندم، ولات ساعة مندم، فضاقت به القيادة وحلت المسشارية وأعفته، وكأنه قد جاء شيئا إدا. * قوش، تريدونه قاتل سفاح، يفض الاعتصام ويقتل المئات، وزوال الكعبة أهون عند الله من دم أمرئ مسلم، ويذهب ليصلي العشاء والتراويح وربما قيام الليل، من أجل أن يحكم البشير وتلتف حوله المتردية والنطيحة وما أكل السبع، فيزداد الذين ولغوا في المال العام غنى ويزداد الفقراء فقرا، وأنتم تضحكون ولا تبكون. * قوش لم يسقط الإنقاذ- إن كان قد فعلها، ولم يخن الأمانة التي ضيعت قبل عقدين من الزمان وزيادة، ولكنه أعاد الأمانة إلى أهلها، وحقن دماء أهل السودان وأوقف سيناريوهات الموت والدم والأشلاء التي وضعت بفقه الحجاج بن يوسف، وبالتالي عليكم أن تتحلوا ببعض الشجاعة والصدق مع أنفسكم، لتحددوا بالضبط من الذي أسقطها، وأشك في أنكم سترون ذلك لأنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور. *الإنقاذ يا سادتي سقطت قبل عقدين من الزمان يوم انقلبت ثلة من أبنائها غير البررة على شيخ الحركة الإسلامية ورمزها، وألقوه في غيابة السجن، و قالوا فيه وعنه ما لم يقله نقد ولا قرنق، وضيقوا على أتباعه من الشعبيين وأصبحوا أكثر عداء لهم من اليسار، لا لشي إلا حظوظ الأنفس الأمارة بالسوء، ومكاسب الدنيا الفانية ولعاعتها الزائلة. *الإنقاذ سقطت يا سادتي يوم ساد الظلم وغاب العدل، فغرتنا السلطة، ونسينا أو تناسينا أن الظلم ظلمات، وأن دعوة الظالم ليس بينها وبين الله حجاب، وكم من آلاف المظلومين الذين يرفعون أياديهم للحكم العدل الجبار المنتقم، ويرسلون سهامهم مع السحر وعند الفجر المشهود. *الإنقاذ سقطت يا سادتي يوم كممنا الأفواه، وانتهكنا حقوق الإنسان، وصادرنا الحريات العامة، وملأنا السجون والمعتقلات بالأبرياء والمظاليم والشرفاء والأحرار، ظنا منا أن الحلول الأمنية أنجع من الحوار، فتوسعت ضدنا دائرة الكراهية، وما تزال، ولن أستدل بأكثر من الهتاف المغبون (أي كوز ندوسو دوس). *الإنقاذ سقطت يا سادتي، يوم ولغ رموزها وقادتها في الفساد المطلق، فساد سياسي، أنتج فسادا ماليا، وفسادا إداريا لم ولن يشهد مثله السودان منذ المهدية، والشواهد أكثر من أن تحصى، و الحديث حولها غير مجد ومبذول للشعب السوداني في المدن والقرى والفرقان ولا يحتاج رفع ضوء، وتقاريركم أنتم تحوي ذلك، ولكنكم تستكبرون، أما الفساد الأخلاقي فيكفي نموذجه صاحب الأربع فتيات في نهار رمضان وفي العشر الأواخر، وببقى السؤال أين كانت هذه الأقلام الفاسدة لنفسها والمفسدة لغيرها، وحينما يتم القبض صدفة على واحد من الألف من الحرامية ينبري قيادي مدافعا عنه (نحن ما عندنا شاب قيادي بنلعب بيهو)!!!. *الإنقاذ سقطت، يوم أفسدنا الخدمة المدنية، فأبعدنا الكفء والجدير المؤهل، لصالح أخونا (في الله)، وإن كان لا يجيد دربة ولا يحمل تخصصا ولا يعرف (كوعو من بوعو)، فأوغرنا صدور المؤهلين وأصحاب الشهادات الرفيعة والكفاءات الموسومة بالفخار والنجابة، فضاعت الخدمة المدنية وضاع معها السودان، وأنتم يومئذ تنظرون. *الإنقاذ سقطت يوم أكلت نارها بعضنا بعضا، فأصبح الحفر هو الأصل، والكيد الرخيص هو السائد، فابتعد الكثيرون ممن رووا فكرتها بالدم والدموع والسهر، وتقدمت الصفوف النطيحة والمتردية، وما أكل السبع، وناس (قريعتي راحت)، ولن أشير أكثر لغير ملف الإعلام الذي أبعد عنه علماء ربانيين أمثال بروف بدر الدين، ليحل محلهم من لا يفرقون بين الحوار والتقربر، ولا يستطيع أحدهم كتابة خبر صحيح من عشر كلمات دعك عن سيناريو لفيلم، وكذا الحال مع كل صاحب رؤية أو باذلا لقول الحق وساعيا بالإصلاح، فقط يتم التخلص منه لأنه (خميرة عكننة). *الإنقاذ سقطت يوم أصبحت فكرتها مشوهة والولاء لها أدنى من الولاء (للجماعات والكيمان الداخلية)، وأشير فقط لإعفاء بلة يوسف من أمانة الشباب عقب زيارته لشيخ علي....!!!. *الإنقاذ سقطت يوم استعلينا في الأرض علوا كبيرا، فأضحى صغيرنا يقول سرا أنا ربكم الأعلى، ويقول كبيرنا جهرا لشعبه (ألحسوا كوعكم، وكان رجال لاقونا، وقطع الرؤوس)، والقائمة تطول. *الإنقاذ سقطت يوم سكتنا عن محاسبة المفسدين، حتى في القضايا الكبيرة والخطيرة والمعلومة لكل الناس، وعلى سبيل المثال: خط هيثرو، مدكوت، الأقطان، الصمغ العربي، البترول، الضرائب، إلخ.. وما تزال طي الكتمان بالرغم من ظهورها للرأي العام. هل يعقل أن تتم عملية تمويلية من بنك لشراء أصول ذات البنك.. أي بجاحة تلك بربك وأي استهتار،،،؟؟. وما نسكت عنه أكبر وأعظم وأجل. *الإنقاذ سقطت يوم هجر رموزها بيوت الطين في الكدرو والسلمة وام بدة والثورات والحاج يوسف، ورحلوا شمبات مزارع جامعة الخرطوم، وكافوري، والفيحاء، و الرياض والمنشية والمعمورة، فتطاولوا في البنيان وامتطوا الفارهات ذوات الدفع الرباعي من مال اليتامى والأرامل والغبش والمساكين، فانعزلوا عن المجتمع وجعلوا لهم المدارس الخاصة، والعلاج الخاص، والحج الخاص،،،!! نسوا ماضيهم وركلوا تاريخهم، فانبتوا، لا أرضا قطعوا ولا ظهرا أبقوا. *الإنقاذ سقطت حينما فشل إعلامها، وطوال ثلاثة عقود، أن يصنع مائة إعلامي يتميزون بالحرفة والنجابة ويعلمون معنى صناعة (محتوى إعلامي)، فاعتمدت على الفاشلين من الإعلاميين الذين لا يملك أحدهم إيميل ولم يسمعوا بالتويتر والانستغرام. *الإنقاذ سقطت يوم ظن البعض أن المؤسسات العامة مورثة من آبائهم أو بعض ممتلكات أمهاتهم، فعاثوا فيها فسادا وظلما،، عليك الله هل هنالك خيانة من أن يقوم مدير مؤسسة عامة بشراء بيوت لأصدقائه وإخوانه في الله....!!!. *الإنقاذ سقطت يوم أصبحت المؤسسات المعنية بالرقابة والشورى لعبة في يد الرئيس، ومن حوله في الحزب والحركة ومجلس الوزراء يجيدون التبسم، والموافقة على ما يظنون أن ذلك سيرضي سعادته، ولم يسلم البرلمان من رجال البصمة. * الأنقاذ لم يسقطها قوش، وإنما تراكم الأخطاء والفساد والظلم وغياب الشفافية وانعدام المحاسبية، وإن كان قد أسقطها فجزاه الله عنا خير الجزاء وله منا آلاف التهاني والتبربكات، وبمثله حق لنا أن نفرح ونعتز. وأخيرا... *الإنقاذ سقطت يوم قتلت الأنفس بغير حق، وسفكت دماء الأبرياء بالرصاص والخازوق.. والمؤسف حقا.. أن يكون ذلك باسم الدين.

Quote: د. ياسر أبوعمار

اين كان موجود كاتب المقال طوال 30 عاما ؟
لايوجد تصنيف اسمه كوز تائب . ما انتجته الفترة الماضية ، دبغ عقول الكثيرين ، ومن الصعب رجعوه ودمجه في المجتمع السوي مرة اخري ، فقد تلف سلوكه ولن يتعدل مرة اخري باي حال من الاحوال .فالكوز سيظل كوز ، حتي لو ظاهريا ، ابان عكس ذلك للناس .ففي داخله نما الاستغلال ، وحب النفس ، والانانية ، وتحين الفرص ليقوم بفعلته التي يتقنها ، في اي وقت، فلا امل بعودته انسانا طبيعيا ابدا .
----
كاتب المقال يدافع عن صلاح قوش ، وحاول اظهار ايجابيات الرجل ، وتغاضي عن سياءته ، التي هي اكثر من حسناته . قوش هو الاكثر بطشا في زمن الانقاذ ، في فترته الاولي ، وفي فترته الثانية بعد اعتقاله من قبل البشير . فاعتقل الكثيرين ، وانتهكت حرمات كثيرين ، وانشاء جهازا يدين له بالولاء ، بفضل اغداقه عليهم من مال الشعب المسكين . فتمتعوا به ، وهو المال الذي يتحصلونه من المواطن المغلوب علي امره ، عبر مسميات كثيره .( اين حرسه الذين كانوا يحرسون منزله ، وقاوموا وكيل النيابة والقوة التي معها ، واشهروا في وجههم السلاح ؟
رغم ان المصريين افادوا ان صلاح قوش غير موجود في مصر ، وغادر الي احدي الدول . الا انه في النهاية يد العدالة ستطاله ، ويكفيني ، انه يتواري خوفا من القبض عليه ، وهو الذي في فترة من الفترات قال ، انا ليس لي مثيل ، فعلا ليس لك مثيل وانت تدخن " السيجار " ، وغدا ليس ببعيد .
------
يقول كاتب المقال ان الانقاذ سقطت منذ كذا ، وسقطت منذ كذا . اقول له : في مجملها فترة ال 30 عاما ، كانت اسؤا فترة مرت علي السودان ، وسجلها التاريخ . مثلها مثل الفترات الماضية التي تعرض فيها السودان الي هزات ، من الاستقلال ، مرورا بالثورة المهدية ، والحكومات العسكرية ، الاغتيالات السياسية والانقلابات ، مرورا بالديمقراطية ، ثم انقلاب العسكر مره اخري ، ثم الثورة ، وغدا سيتغير الوضع ، وهكذا فالزمن لايقف ، والاحداث متلاحقة ، وفي هذه العجالة ، غالبا مايتذكر الناس ، مدي سوء حكامهم ، ومافعلوه بهذه الامه ، خصوصا الانقاذ فمساؤيهم كثيرة جدا ، ومشروعهم كان خبيث جدا ، لكن لان الوقت حان ليذهبوا ، فذهبوا .
----
كثيرين جدا من الكيزان السفلة الاوغاد ، يظنون انهم في حلم ، ومايحدث الان هو" اضغاث احلام " سرعان ماتزول ، وغدا سترجع الاوضاع مثلما كانت في السابق ، ويرجعوا للسلب والنهب مرة اخري .
او علي اسواء الفروض يحاولوا افشال اي نظام ياتي لاحقا " مثل مايحدث الان " ، ثم يحاولوا التسلق كشجر اللبلاب مرة اخري . لكن هيهات ...
اسواء من مشي علي هذه البسيطه ، هم الكيزان ، ولا يوجد انذل ، او اخس منهم . .
تبا لهم ...

إتكاءة تحاورية مع الدكتور عبدالوهاب الافندى شارك فيها بعض بورداب الدوحة صور وتفاصيلإتكاءة تحاورية مع الدكتور عبدالوهاب الافندى شارك فيها بعض بورداب الدوحة صور وتفاصيل

ده كله كوم وتصرف الحكومة تجاههم بعد أن تكشفت كل عوراتهم
المبالغ المنهوبة والأراضي التي سطوا عليها والعقارات والشركات التي يمتلكونها
ولازالوا يتمتعون بكل امتيازاتهم وسطوتهم وكأنه ما حصلت ثورة ولا استشهد من استشهدوا في سبيل اقتلاعهم.
اين المحاسبة والمساءلة ؟

سلام يا بدر الدين الأمير وشكرا لك على بذل رابط البوست من عام 2010.

ما شفتك رديت على مداخلة عمر دفع الله الذي كتب:

Quote: أها ما سألتوا الافندي عندهم مشروع حضاري تاني بدون أجهزة أمنية وجبايات وبيوت أشباح والذي مِنّو؟ ولاّ خلاس الفيلم بتاعهم إنتهى لحدي هِنا؟ عمر

أما قولك التالي عن الأفندي:

Quote: تنهدات: الكلام للدكتور عبدالوهاب الافندى (الحركات الاسلامية حين تصل للحكم تصبح غير اسلامية)

أعلق عليه بأن الخلل ليس في الحركة أو التطبيق وإنما في الفكرة ذات نفسها. لا يبدو أن الدكتور الأفندي قد اقتنع بهذه المسألة حتى الآن.

أصلاً هي كانت ساقطة قبل أن تستلم السلطة بكثييييييير ،
ربما الجيل الحالي لم يعيش مخازي الكيزان قبل 89 ، ولكننا نذكر جيداً قيامهم بشراء وإحتكار كل إنتاج الموسم من سلعة معينة (الفحم مثلا) عبر بنك فيصل الإسلامي ثم رفع السعر الى عنان السماء ليتضرر المواطن ويضطر أن يشتري بسعرهم ، ويزدادوا غنى ،، بدأت الحركة الإسلامية بتمكين منسوبيها قبل الإنقلاب المشئوم بكثيييييير ولم يكن يوليو 89 إلا محطة فقط .

Quote: وبكاء كالنساء

بكاء كالنساء يا كوز يا منحط
مافي كوز بتوب و لو تعلق بأستار الكعبة
تباَ لكم زواحف ساقطين لا قيمة لكم يا ياسر بن دمار
دمرتو البلد يا خونة