أقرأ عن تظلم الظالمين عبر أُجَراء

أقرأ عن تظلم الظالمين عبر أُجَراء


02-22-2020, 09:51 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1582361459&rn=0


Post: #1
Title: أقرأ عن تظلم الظالمين عبر أُجَراء
Author: زهير عثمان حمد
Date: 02-22-2020, 09:51 AM

08:50 AM February, 22 2020

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر



كلمات: في محراب الحقيقة والوطن*
حول تجديد أمر حبس
الرجلين الثمانيين د. علي الحاج والأستاذ/ إبراهيم السنوسي.

1/ إن ماقدماه الرجلين في معارضة نظام البشير لعشرين عام لم تقدمه غالب قيادات الأحزاب السياسية الموجوده في السلطة الآن.. وغالب قيادة العسكر كذلك. فعلي الحاج ذهب مشردا في الوقت الذي جميعنا يعلم كان يمكن أن يكون في القصر الجمهوري كما غيره،، بالطبع موقف يشبه ثائر تم فصله سياسيا منذ كان طالبا بالثانوي العالي، ولاحقة الفصل في الجامعة لمواقفه السياسية والنقابيه عضوا بإتحاد الجامعة،، والآخر يشهد له قلمه وحديثه وزنازين كوبر، وموقف يشبهه وهو من رفاق المناضل المرحوم الشريف حسين الهندي وبعض رموز حزب الأمه الكرام ،، في معركتهم ضد النميري حينما كان يغني له( بعض) أهل اليسار، الذين هم دوما يحتفون بالانقلابات والعسكر.

2/ إن البلاغ المفتوح بمادة الحرب ضد الدولة المجاز في الثمانينيات، كان يمكن بموجبه أن يتم فتح بلاغ في شخصيات كثيره وكيانات مثال لهم ياسر عرمان الذي كان يحارب القوات المسلحة حينها مشاركا في قتل العشرات من جنودها،، لكن طبعا لن يتم فتح بلاغ فيه بتلك المادة لإعتبارات سياسية، وبذلك يغيب مبدء (العدالة) والذي هو مبدء ثوري من مبادئ ثورة ديسمبر المجيدة.

3/ إنه من الغرابه أن يتم إطلاق سراح العسكريين الذين نفذوا الإنقلاب بالضمان العادي،، ولا يتم إطلاق سراح المدنيين المتهومين بمساعدتهم؟!!!!!!.
هذا فقط يشير إلى أن الخوف هو من أثرهم السياسي، وتعبيرهم حول القضايا الراهنة، علما بأن حرية التعبير السلمي مبدء من مبادئ ثورة ديسمبر ولن يتم تغيير مبادئ ثورة ديسمبر مهما تحالف أهل المصالح داخليا وخارجيا ضدها.

4/ معلوم مساهمة الرجلين في ملف السلام، ويعلم ذلك أطراف النزاع والمتابعين بحياد،، كما إن المرحلة تحتاج في مبدء المحاسبة فقط لمن قتل أو سرق،، لكن ليست مرحلة إقصاءات ومحاصصات سياسية وتخوين لقضايا ومواقف سياسية تاريخية،، معلوم أن غالب الأحزاب إستعانت بالعسكر ،، والأولى أن يتم الآن ترسيخ المدنية التي ندعو لها بفتح المجالات واسعة لقيادات الفعل المدني، والصبر على المفاعلة والمحاورة والمنافسة المدنية،، أفضل مئة مرة،، من الإستراحة تحت حكم العسكر والدعم الخارجي المشروط،، ذلك أن الفعل المدني يرتكز على التعبير والمحاورة وقوامه الشعب وسلاحه الجماهير،، التي هي معبره عن إرادة الشعب.

ماهنت ي سوداننا يوما علينا
م/ أبوبكر عبدالله
20/2/2020