الفكرة

الفكرة


01-31-2020, 07:16 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1582159847&rn=0


Post: #1
Title: الفكرة
Author: جلالدونا
Date: 01-31-2020, 07:16 PM

06:16 PM January, 31 2020

سودانيز اون لاين
جلالدونا-USA
مكتبتى
رابط مختصر



هل هى نصوص مقدسة لا يجب المساس بها
ام قابلة للاضافة و الحذف و التعديل و البناء عليها خاصة و باب التجديد فى الخطاب الاسلامى يسع كل امر
هل يمكن لحزب سياسي ان يستوعبها و يسوقها ام هى ارحب من ذلك و ساحتها مجتمعية تتعدد عقائدها و سلوكياتها و قابليتها للتعامل مع الجديد المفيد
الاخوان الجمهوريون لماذا الوقوف عند نقطة الاعدام و تسويق الاحساس بالظلم فى حادثة لم تقع على الاستاذ وحده بل وقعت على الكثيرين قبله

Post: #2
Title: Re: الفكرة
Author: جلالدونا
Date: 01-31-2020, 07:42 PM
Parent: #1

البوست لا يتحدث عن حياة الاستاذ محمود الشخصية
بل عما جاد به من فكر
و نتمنّى من الجمهوريين ان راق لهم البوست ان يحدثونا عن التجديد فى خطاب الاستاذ
فى كل مناحى حياة المسلم و احتياجاته الروحية و المادية و ارتباطها بشرعة الاسلام
___
مرحب بيكم ان حللتم

Post: #3
Title: Re: الفكرة
Author: علاء سيداحمد
Date: 01-31-2020, 08:57 PM
Parent: #2

كتر الف خيرك يا جلال وياريت اخوتنا الجمهورين جميعهم
يشاركوا بايجابية ويحدثونا عن التجديد فى الفكر الجمهورى .

متابعة لصيقة .

Post: #4
Title: Re: الفكرة
Author: جلالدونا
Date: 02-01-2020, 06:33 AM
Parent: #3

تسلم اخونا علاء و يا ريت يشرفونا بى حضورهم البهى
ما يصعب فى هذا البوست اختيار المدخل للنقاش حول الفكرة لتعدد مداخلها
فهى ضاربة فى الفلسفة الصرقة و ممتدة فى تناول التشريع الاسلامي البسيط و المعاش
و خالطة بينهما
لكن ما يهم ان محور الفكرة هو الانسان
فيا ريت يكون مدخلنا الانسان لو رغبوا

Post: #5
Title: Re: الفكرة
Author: جمال المنصوري
Date: 02-01-2020, 07:06 AM
Parent: #4

اخونا العزيز/ جلال
تحية طيبة
بصورة مبسطة جدا، وأتحدث عن نفسي، فأنا لم اهتم اساسا ولم اتوقف عند نقطة الإعدام، ولا ارى فيها ظلما بمعنى أن الأستاذ/ قرر اصلا ان يتحمل كأنسان حر عاقبة قوله وفعله، وقد تحملها دون أن يضع بالا للظلم من عدمه، ربما بعض الجمهوريون يرى غير ما أري...

بالنسبة لقابلية التطوير، فقد ورد في ادبيات الفكرة انها تهدف الآ بناء الأنسان الحر الذي يفكر أولا، ثم يقول بما يفكر ومن ثم لا تكون نتيجة عمله الأ برا بالأحياء والأشياء، بص كويس للعبارة دي، العبارة بتعني الإنسان الحر الذي لا يقيده فكر الآخرين حتى وأن كانت الفكرة نفسها، فالفكرة ليست غاية في ذاتها انما هي وسيلة لأيجاد ذلك الأنسان الحر..
بمعنى ادق هو إن هناك بالضرورة اضافات يضيفها الأنسان الحر بفكره وسلوكه في اللحظة الحاضرة وحكم الوقت..
وفي اسس دستور السودان ورد بأن من اهداف الدستور أن يفتح الباب امام العقول النيرة في البرلمان لأيجاد تشريعات تحدث حلولا للمشاكل التي تواجه الشعب والحكومة والدولة.. في اكتر من كده..
أما من اراد التطوير في (طريق محمد أو الرسالة الثانية من الإسلام، فليتفضل ويورينا وين الحوجة للتطوير، وسيجد منا كل ترحيب..
ولك ولضيفك الكريم الأستاذ/ علاء سيداجمد وافر الحب والإمتنان.

Post: #6
Title: Re: الفكرة
Author: Yasir Elsharif
Date: 02-01-2020, 07:17 AM
Parent: #4

سلام يا جلال
وشكرا لك على هذا البوست. سوف أحاول التعليق على نقاطك من وجهة نظري الشخصية.
Quote: الفكرة

Quote: هل هى نصوص مقدسة لا يجب المساس بها

الأستاذ محمود لم يطرح فكره كنصوص مقدسة، بل طرحها للنقاش، ومحاضراته وندواته وكتبه، تشهد على ذلك.
Quote: ام قابلة للاضافة و الحذف و التعديل و البناء عليها

من يرى أن هناك ما يحتاج الإضافة أو الحذف أو التعديل أو البناء عليها فالباب مفتوح، بشرط أن تنسب هذه الأشياء لمقترحها، والباب أيضا مفتوح لمناقشته فيما اقترح.
Quote: الفكرة

Quote: هل يمكن لحزب سياسي ان يستوعبها ويسوقها ام هى ارحب من ذلك و ساحتها مجتمعية تتعدد عقائدها و سلوكياتها و قابليتها للتعامل مع الجديد المفيد

في تقديري الشخصي، لا يمكن لحزب سياسي أن يستوعب الفكرة، فهي أرحب من ذلك. والواقع يحتم على من يحمل الفكرة أن يتعامل مع الجديد المفيد في المجتمع الذي تتعدد عقائده وسلوكياته.
Quote: الاخوان الجمهوريون لماذا الوقوف عند نقطة الاعدام و تسويق الاحساس بالظلم فى حادثة لم تقع على الاستاذ وحده بل وقعت على الكثيرين قبله

مع أني أتحدث عن نفسي ولا أتحدث عن الجمهوريين، إلا أنني أستطيع القول بأنهم لم يقفوا عند نقطة الإعدام من أجل تسويق الإحساس بالظلم، ولكنهم يرفعونها دائما للتأكيد على أن ما دفع الأستاذ حياته ثمنا له لا يزال بعيدا عن التحقيق، وأقصد بذلك قوانين سبتمبر وشعار الحرية والسلام والعدالة.

ياسر

Post: #7
Title: Re: الفكرة
Author: زهير عثمان حمد
Date: 02-01-2020, 07:35 AM
Parent: #6


الفكر الجمهوري هو أول محاولة سودانية لفهم الدين الإسلامي من خلال العقلية السودانية الخالصة دون الاستئناس برأي الآخرين أن كانت في العالم العربي أو الاسلامي عامة بعيد عن التصوف وقريب من تجربة أهلنا الانسانية


Post: #9
Title: Re: الفكرة
Author: جلالدونا
Date: 02-01-2020, 08:10 AM
Parent: #7

مرحب بمقدم اخواننا لمنضوري و ود الشريف و زهير
و اسمحوا لى ارد على اخونا زهير من باب المرجعية الدينية للفكرة
ناخد الجانب السنّى و فى البال تيارات رئيسية ذات صوت اعلى تتحكّم فى الخطاب الديني
تيار الاخوان المسلمين
تيار السلفبة
التيار الصوفي
و احسب ان اجتهاد الاستاذ يندرج تحت التيار الصوفي
طيب
طال ما المرجعية واحدة يبقى الخلاف وين
فى فهم النص المقدس
فى اختلاف التفسير
فى الناسخ و المنسوخ
فى التقديم و التأخير فى تحكيم النصوص ذات الحكم الواحد مع استبعاد النسخ باعتبار لا ناسخ و لا منسوخ فى قرءان الله
فى بالى ... ادعو فى موضع و قاتلوهم فى موضع اخر كحكمين قرآنيين

Post: #8
Title: Re: الفكرة
Author: Yasir Elsharif
Date: 02-01-2020, 07:58 AM
Parent: #6

مواصلة

Quote: البوست لا يتحدث عن حياة الاستاذ محمود الشخصية
بل عما جاد به من فكر
و نتمنّى من الجمهوريين ان راق لهم البوست ان يحدثونا عن التجديد فى خطاب الاستاذ
فى كل مناحى حياة المسلم و احتياجاته الروحية و المادية و ارتباطها بشرعة الاسلام
___
مرحب بيكم ان حللتم



فكر الأستاذ محمود لا يزال كله جديدا، والواقع يرتفع نحوه كل يوم جديد. ولكن برغم هذا فإن هناك جوانب في فكر الأستاذ محمود ينظر إليها كثير من الذين اطلعوا عليها على أنها غريبة، وربما منفرة، وستظل مثار النقاش والجدل. وهذا أحد الأسباب أن الفكرة أكبر من أن يحتويها حزب، يمكنه في يوم من الأيام التصويت على إبطال أمور أساسية في في فكر الأستاذ محمود وعمله، مثل مفهوم الشريعة الفردية.
الأمر المهم جدا هو أن الفكرة الجمهورية تقدس مفهوم الحرية الفردية، وتدعو إلى تطوير التشريع بحيث يستوعب ذلك المفهوم. إذن المبدأ هو أن يفكر الإنسان كما يريد، ويقول كما يفكر ويعمل كما يقول بشرط ألا تتدخل حريته في حريات الآخرين وأن يكون مستعدا لتحمل نتيجة فكره وقوله وعمله بحسب قانون دستوري، وهو القانون الذي يوفق بين حاجة الفرد إلى الحرية الفردية المطلقة وحاجة الجماعة إلى العدالة الاجتماعية الشاملة. أنا أحاول أن أكون موجزا وأرجو ألا يكون الإيجاز مخلا.

ياسر

Post: #10
Title: Re: الفكرة
Author: Yasir Elsharif
Date: 02-01-2020, 11:28 AM
Parent: #8

تسلم يا جلال

Quote: و اسمحوا لى ارد على اخونا زهير من باب المرجعية الدينية للفكرة
ناخد الجانب السنّى و فى البال تيارات رئيسية ذات صوت اعلى تتحكّم فى الخطاب الديني
تيار الاخوان المسلمين
تيار السلفبة
التيار الصوفي
و احسب ان اجتهاد الاستاذ يندرج تحت التيار الصوفي
طيب
طال ما المرجعية واحدة يبقى الخلاف وين
فى فهم النص المقدس
فى اختلاف التفسير
فى الناسخ و المنسوخ
فى التقديم و التأخير فى تحكيم النصوص ذات الحكم الواحد مع استبعاد النسخ باعتبار لا ناسخ و لا منسوخ فى قرءان الله
فى بالى ... ادعو فى موضع و قاتلوهم فى موضع اخر كحكمين قرآنيين


فكر الأستاذ في معنى تطوير التشريع وما سمي بالرسالة الثانية من الإسلام لا يندرج تحت التيار الصوفي. فهو فكر جديد لم يُسبق عليه الأستاذ محمود من قبل. اقتراب الفكرة الجمهورية من التصوف يتمثل في جانب المعارف الإلهية وليس في مسألة تطوير التشريع. هل قرأت كتاب "الرسالة الثانية من الإسلام" يا جلال؟ إذا لم تكن قد قرأته فأقترح عليك قراءته ثم مواصلة البوست. أما إذا كنت قد قرأته فاعتبر كلامي مسحوبا!!


Post: #11
Title: Re: الفكرة
Author: زهير عثمان حمد
Date: 02-02-2020, 04:04 AM
Parent: #10

أهداف الفكرة

هي كما يلي:

1- إيجاد الفرد البشري الحر "الذي يفكر كما يريد، ويقول كما يفكر ويعمل كما يقول".

2- إقامة ما يسمى بالمجتمع الصالح "وهو المجتمع الذي يقوم على المساواة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية".

3- المساواة الاقتصادية: وهي تبدأ بالاشتراكية، وتتطور نحو الشيوعية.

4- المساواة السياسية: وهي تبدأ بالديمقراطية النيابية المباشرة وتنتهي بالحرية الفردية المطلقة، حيث يكون لكل فرد شريعته الفردية.

5- المساواة الاجتماعية: حيث تمحى فوارق الطبقة واللون والعنصر والعقيدة.

6- محاربة الخوف.. "والخوف من حيث هو الأب الشرعي لكل آفات الأخلاق ومعايب السلوك (ويعنى هنا مخافة الله) ولن تتم كمالات الرجولة للرجل وهو خائف، ولا تتم كمالات الأنوثة للأنثى وهي خائفة في أي مستوى من الخوف وفي أي لون من ألوانه، فالكمال والسلامة من الخوف" كما ذكر طه في كتابه رسالة الصلاة، ص 62.

Post: #12
Title: Re: الفكرة
Author: النذير حجازي
Date: 02-02-2020, 04:24 AM
Parent: #11

سلام للجميع،
ليه سموها فكرة، كلمة فكرة تعني رأي جديد، أو رأي صغير يقبل الصواب أو الخطأ، هذا لغوياً، ليه الجمهوريين سموها بهذا الاسم؟

Post: #13
Title: Re: الفكرة
Author: جمال المنصوري
Date: 02-02-2020, 06:42 AM
Parent: #12

Quote: سلام للجميع،
ليه سموها فكرة، كلمة فكرة تعني رأي جديد، أو رأي صغير يقبل الصواب أو الخطأ، هذا لغوياً، ليه الجمهوريين سموها بهذا الاسم؟


قريبي النذير
تحية جميلة جدا عربون صلة رحم
في بالي أن الأستاذ تحدث عن أن الفكر هو الفريضة الغائيبة في أحد كتبه لا استحضر عنوانه الآن، لكن كدي عليك الله شوف ربنا حض على الفكر في القرأن كم مرة:

إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ ﴿١٨ المدثر﴾
كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ ﴿٢١٩ البقرة﴾
كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ ﴿٢٦٦ البقرة﴾
الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴿١٩١ آل عمران﴾
قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ ﴿٥٠ الأنعام﴾
فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴿١٧٦ الأعراف﴾
أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ ﴿١٨٤ الأعراف﴾
كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴿٢٤ يونس﴾
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴿٣ الرعد﴾
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴿١١ النحل﴾
وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴿٤٤ النحل﴾
فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴿٦٩ النحل﴾
أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ ﴿٨ الروم﴾
وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴿٢١ الروم﴾
أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَىٰ وَفُرَادَىٰ ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا ﴿٤٦ سبإ﴾
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴿٤٢ الزمر﴾
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴿١٣ الجاثية﴾
وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴿٢١ الحشر﴾

كدي اديني وجهة نظرك في اهداف هذه الأيات، مش كافية انو الفكرة الجمهورية تأخذ اسمها منها؟
مودتي التي تعلم

Post: #14
Title: Re: الفكرة
Author: النذير حجازي
Date: 02-02-2020, 06:59 AM
Parent: #13

سلام يا حبيبنا وقريبي جمال، أتفق معك، بس عندما نقارن لغوياً بين كلمة فكرة ورسالة تتضاءل كلمة فكرة أمام كلمة رسالة، أرى الأصح أن تسمى الرسالة بدلا من الفكرة، مالم يكن السبب هو الخوف من المهووسين، وكذلك من مصطلحات الجمهوريين تعبير قوانين سبتمبر، بالرغم إنها عالميا تسمى بقوانين الشريعة، حتى في اللغة الإنجليزية يسمونها قوانين الشريعة أو قوانين موسى، مع إيماني بأن الجمهوريين بارعون في ضبط المصطلحات، وبرضو بلاحظ عدم الصلاة على الرسول وتقولون محمد أو الصادق المصدوق، وكلها تندرج تحت باب عدم المألوف بالنسبة للناس العاديين.
مع محبتي التي تعلم

Post: #15
Title: Re: الفكرة
Author: جمال المنصوري
Date: 02-02-2020, 07:34 AM
Parent: #14

Quote: مالم يكن السبب هو الخوف من المهووسين، وكذلك من مصطلحات الجمهوريين تعبير قوانين سبتمبر

ابدا ياقريبي الأستاذ ما عندو خوف من الهوس نهائيا، لو ملاحظ انو اخرج كتب ذات عناوين صادمة ومصادمة مثل ( الإسلام برسالته الأولى لا يصلح لأنسانية القرن العشرين)
على فكرة العنوان (الفكرة) هو صحيح، وفي علاقة تبادلية بين الفكرة والرسالة، فالرسالة تحوي فكرة، والفكرة تحوي رسالة مهمة، قد تكون الرسالة ذات اهداف محددة، زي مثلا قوله سبحانه وتعالى للملائكة:
{{ إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِن طِينٍ{71} فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ{72} سورة (ص)
دي رسالة ذات هدف محددة
أما هنا:
(قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ۖ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ (38) سورة (ص)
توجد فكرة تشمل رسالة:
الفكرة هي إنو كل شيء قابل للنقاش حتى وإن صدر من الله سبحانه وتعلى، وربنا هو الإبتدر الحوار. وعاوز جواب يكون حجة عقلية (سلطان مبين)
الرسالة في الآية هي (أوع يكون السبب هوى نفس) وده عبر عنو بكلمتي ألأستكبار، والتعالي.
للأسف ابليس مشى في اتجاه الإستكبار والتعالي بجوابه ده:
(قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ (12) الأعراف.
ابليس لو استعمل عقله صاح كان ممكن يقول مثلا : لا اسجد لغير الله. زي ما بعض البشر بيقولوا (لن نركع لغير الله)
عشان كده طرد
الخلاصة انو الفكرة رسالة +
محبتي

Post: #16
Title: Re: الفكرة
Author: Salah Zubeir
Date: 02-02-2020, 07:44 AM
Parent: #15

Quote: وبرضو بلاحظ عدم الصلاة على الرسول وتقولون محمد أو الصادق المصدوق،

تحياتي جمال ...
هل من تعليق علي كلام النذير دا ...

Post: #17
Title: Re: الفكرة
Author: عبدالله عثمان
Date: 02-02-2020, 08:01 AM
Parent: #16

ود في كتاب الأستاذ محمود محمد طه "الرسالة الثانية من الإسلام" - مقدمة الطبعة الثالثة:

Quote: ومرحلة العلم هي مرحلة الأمة المسلمة .. وهي أمة الرسالة الثانية .. وهذه الأمة لم تجئ بعد، وإنما جاء طلائعها ، فرادى ، على مدى تاريخ المجتمع البشري الطويل . وأولئك هم الأنبياء ، وفي مقدمتهم سيدهم ، وخاتمهم ، النبي ، الأمي ، محمد بن عبد الله ، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ..


المرجع موقع الفكرة

----

في خاتمة كتاب "من دقايق حقايق الدين" للأستاذ محمود محمد طه

Quote: خاتمة:

هذا الحديث الذى جرى تفصيله، غريب، وجديد، من جميع الوجوه!! ولكنه هو الدين، الذى لا دين غيره.. والغرابة فيه إنما هى ما أخبرنا به النبي الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، فى حديثه: (بدأ الإسلام غريبا، وسيعود غريبا، كما بدأ، فطوبى للغرباء!!) وهل ننتظر الغريب والجديد من غير الدين!!؟؟ وهل ننتظر من الدين الا التجديد والحيوية، لأنه هو السعة الواسعة التى لا تحد بحد يُبْلَغ ولا تحاط: (قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربى، لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربى، ولو جئنا بمثله مددا)..



-----

في كتيب "خطوة نحو الزواج في الإسلام" ورد للأستاذ محمود محمد طه

Quote: - العقد على مهر قدره جنيه واحد. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أخير النساء أحسنهن وجوهاً، وأقلهن مهورا ." .. وقال عليه أفضل الصلاة والسلام: "من يمن المرأة تيسير خطبتها، وتيسير صداقها، وتيسير رحمها .."


----
موقع الفكرة
بإدخال أي صيغة من صيغ الصلاة على النبي الكريم المتعارف عليها في خانة البحث في موقع الفكرة على الشبكة العنكوبتية ستجد أنه قد ورد الكثير جدا من الصلاة اللفظية على النبي الكريم

----

يرجى بخاصة مراجعة كتاب "من دقايق حقايق الدين" للمزيد من الإيضاح في شأن الصلاة اللفظية على النبي الكريم

Post: #18
Title: Re: الفكرة
Author: جمال المنصوري
Date: 02-02-2020, 08:02 AM
Parent: #16

Quote: تحياتي جمال ...
هل من تعليق علي كلام النذير دا ...


Quote: وبرضو بلاحظ عدم الصلاة على الرسول وتقولون محمد أو الصادق المصدوق،

ازيك يا صلاح؟
أو ليس هو (محمد، وصادق وصدوق) ؟
مع خالص المحبة

Post: #19
Title: Re: الفكرة
Author: النذير حجازي
Date: 02-02-2020, 01:02 PM
Parent: #18

Quote: يرجى بخاصة مراجعة كتاب "من دقايق حقايق الدين" للمزيد من الإيضاح في شأن الصلاة اللفظية على النبي الكريم

شكرا يا حبيبنا عبد الله عثمان على الرد الشافي، أرجو ألا تُفهم أسئلتي من باب الهجوم عليكم، فقط من باب الفضول.
طيب الاقتباس الفوق دا زاد شهيتي الفضولية أكتر، ما دام في صلاة لفظية لابد من وجود صلاة حركية، هل توجد صلاة حركية على النبي؟!

Post: #20
Title: Re: الفكرة
Author: جلالدونا
Date: 02-05-2020, 05:33 PM
Parent: #19

مرحب بالجميع و عذرا للانقطاع
فى مداخلة استاذنا المنصوري ورد
Quote: بالنسبة لقابلية التطوير، فقد ورد في ادبيات الفكرة انها تهدف الآ بناء الأنسان الحر الذي يفكر أولا،
ثم يقول بما يفكر ومن ثم لا تكون نتيجة عمله الأ برا بالأحياء والأشياء، بص كويس للعبارة دي،
العبارة بتعني الإنسان الحر الذي لا يقيده فكر الآخرين حتى وأن كانت الفكرة نفسها، فالفكرة ليست غاية في ذاتها انما هي وسيلة لأيجاد ذلك الأنسان الحر..
بمعنى ادق هو إن هناك بالضرورة اضافات يضيفها الأنسان الحر بفكره وسلوكه في اللحظة الحاضرة وحكم الوقت..
اوافقك تماما فيما اوردته فى الجزئية دى
لكن خلينا نمشى لى مدخل مراحل نشأة الانسان عند الاستاذ و رؤيته عن الانسان الكامل و الانسان الكامل عند ابن عربي
فابن عربى يقول بأن الانسان الكامل هو محمد رسول الله و ذهب معه فى ذلك الفيلسوف عبدالكريم الجيلى
فيما يقول الاستاذ ان البشرية لم تدخل حتى الان مرحلة الكمال التى تتميز باتساق العقل و الجسد
و ان آدم الخليفة فى علم الملكوت هو الانسان الكامل او يكاد و هو ليس بأدم النبى ... المكلف ... فى علم الملك

Post: #21
Title: Re: الفكرة
Author: جمال المنصوري
Date: 02-06-2020, 06:54 AM
Parent: #20

مرحب يا جلال
الخلاصات عند عبدالكريم الجيلي وبن عربي، والاستاذ/محمود تكاد تكون متاطبقة هم تحدثوا عن الذات المحمدية،أو ادم الكامل، أو المسح المحمدي، وعشان نبسط الموضوع، خلينا نضرب مثل من واقعنا الآن ومما هو متاح ، إذا قلنا انو الذات المحمدية بكل اسمائها تشبه برنام (ويندوز) كسوفت وير، ونشبه الطين الصلصال الحمأ المسنون تشبه جهاز الكمبيوتر (هارد وير) أدم الأول اللي نزل على الأرض من الذات المحمدية يماثل أول برنامج انتج من ويندوز، بقيو الأنبياء يتسلسلون ويندوز 1، يندوز 2 ، يعني هم تنزل أو مشتقات من الويندوز (المهيمن)
يعني ممكن تقول كل ما يكون في احتياج لتطوير الهارد وير يقابله تطوير في السوفت وير، ودي مهمة الأنبياء..
سيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم، هو اقرب نموذج لكمال السوفت وير، بعده ليس هناك تحديث من خارج النظام لأنو جاء وعاه كل التحديثات المطلوبة، ودي عبر عنها القرأن بالَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157)

دي ببساطة يا جلال
تسلم يالعزيز

Post: #22
Title: Re: الفكرة
Author: عبدالله عثمان
Date: 02-06-2020, 08:37 AM
Parent: #21

سلام للجميع وشكرا يا نذير على تقبلكم للرد ويسعدنا الأفاضة متى تيسر
سأعود لكم بخصوص التفريع في موضوع الصلاة اللقظية
حتى أعود تأملوا هذه الآية

إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (


Post: #23
Title: Re: الفكرة
Author: عبدالله عثمان
Date: 02-10-2020, 06:42 AM
Parent: #22

كما وعدت بالمواصلة:
----
يقول الأستاذ محمود محمد طه في كتابه "طريق محمد"


Quote: ومُحمّد، وهو رسول للأمة المسلمة، صاحب رسالة أكبر منه وهو رسول للأمة المؤمنة.. فهو في رسالته للمسلمين أحمدي، وفي رسالته للأمـة المؤمنـة مُحمـّدي، وسبب الفـرق بين الرسالتين حكم الوقت.. الفرق بين وقت الرّسالة الأولى ــــ القرن السابع.. ووقت الرّسالة الثانية ـــ القرن العشرين.. من أجل الإشارة إلى هذه المسائل صدر هذا الكتاب، من تحت أيدينا، من غير إثبات الصلاة اللفظية على النبي، مع إنه كله صلاة عليه في مستوى أرفع مما يصلي عليه المصلون..
وأصحابنا لا يهملون الصلاة اللفظية وهم يقرأون هذا الكتاب، أو كلما ذكر عندهم النبي الكريم.. وهذا ما يجب أن يكون عليه الشأن أثناء السير، والتطور نحو الإسلام، وعند الإسلام؟؟ ((قل كلّ يعمل على شاكلته..))

Post: #24
Title: Re: الفكرة
Author: عبدالله عثمان
Date: 02-10-2020, 06:44 AM
Parent: #23

للنص أعلاه مقدمة عن (التقديس والتوقير) للنبي الكريم وأرى أن أثبتها هنا لأنها بسبيل من التمهيد للنص الذي اقتبست عاليه:



Quote: التقديس والتوقير
وأيسر ما يقوم عليه التقليد النافع أن يكون صدر المقلّد منطوياً على قدر كبير من التقدّيس، والتوقير للنبي، وهذا ما من أجله أخذ الله الأصحاب بالأدب معه، وأمرهم بالصلاة عليه، فقال، عز من قائل: ((إن الله وملائكته يصلّون على النبّي، يأيّها الّذين آمنوا صلّوا عليه، وسلّموا تسلّيما)).. ونحن هنا قد قرّرنا أن الأصحاب هم المؤمنون، والإخوان هم المسلمون.. وفي كتابنا ((الرّسالة الثّانية من الإسلام)) قلنا إننا سنفهم القرآن فهما جديدا إذا استطعنا أن نميز بين مرحلة المؤمنين، ومرحلة المسلمين.. وفصّلنا الأمر هناك تفصّيلا يغنينا عن الإعادة هنا.. فليراجع في موضعه.. ونكتفي هنا بأن نقرّر أن المسلمين أقرب إلى الله من المؤمنين.. وصلاتهم لله أتم وأكمل من صلاة المؤمنين له.. وصلاتهم على النبي أتمّ وأوفى من صلاة المؤمنيـن عليـه.. والمسلم، إذا اكتملت حقيقته، انبثقت منها شريعته، فأصبح صاحب شريعة فردية في الصلاة لله، وفي الصلاة على النبي، لا يتقيد فيها بنهج صلاة المؤمنين في كل أولئك.. وهو إنما تكتمل له حقيقته، وتبرز له شريعته الفردية منها، بفضل الله، ثم بفضل حسن تقليده للنبي.. وما من مسلم إلا وقـد مر بمرحلـة المؤمنين.. والأمة المسلمة تبـدأ بمرحلة الأمة المؤمنة.. والفرق بين المسلمين، وهم في مرحلة الإيمان، وبين المؤمنين، هو أن الطريق مفتوح للتطور في السلم السباعي في حق المسلمين، في حين أنه مقفول، عند الدرجة الثالثة، في حق المؤمنين..