حل ناجع للازمة الاقتصادية

11:59 AM February, 16 2020

سودانيز اون لاين
Mustafa Eisa-UK
مكتبتى
رابط مختصر

يعاني السودان من أزمات اقتصادية متلاحقة يصعب تشخيصها ومعالجتها وذلك لأسباب كثيرة قد تكون اكبر من مقدرتنا
ولكن بالتشخيص السليم يمكن الخروج من هذه الوهدة وهنا نقدم باخلاص نظرتنا للوضع الحالي مع اقتراح الحل الناجع بإذن الله.

معروف حسب القاعدة الكيمائية فان السوائل تتسرب من مناطق الكثافة المنخفضة لمناطق الكثافة العالية

حضور

والسودان بحمد الله حباه الله بفضله بخير عميم يصعب ان يوجد في دولة اخري، فلنا من الأنهار والثروات باطن الأرض وظاهرها ما قد يجعلنا دولة اقتصادية عظمي
ولكن ماهي المشكلة؟

المشكلة ببساطة ان السودان محاط بدول فقيرة تحتوي الملايين من الأفواه الجائعة ابتداءا من مصر ومرورا بجيراننا شرقًا وغربًا وجنوبًا و التي تعتمد بشكل مباشر أو غير مباشر علي خيراتنا ولذلك من الصعب جدا السيطرة علي مواردنا من التسرب الي الجيران، فتلك الدول تشكل كثافة سكانية عالية بامكانها امتصاص كل خيرات السودان سواء بالتهريب المباشر أو غير المباشر .

ولد طه شكرا علي الحضور

والحل ببساطة يتكون من ثلاث نقاط أساسية:
١- حل مشكلة الفساد
٢- وقف التهريب
٣- دعم المواطن
ولكنني سأركز علي النقطة الثالثة وهي اهم نقطة في نظري والتي بامكانها حل المشكلة بشكل سريع وناجع لان مشكلة الفساد تحتاج للكثير من الجهد والزمن .
إذا الي النقطة الثالثة وهي دعم المواطن.

قلنا من قبل ان السودان يشكل منطقة كثافة سكانية منخفضة وسط دول جائعة ذات كثافة سكانية عالية ونضرب مثل بمصر التي تعتمد اعتمادا كبيرا علي اللحوم السودانية ومعها السعودية ودول الخليج ودول شرق أفريقيا تعتمد علي محاصيلنا الزراعية لإسكات بطونها الجائعة ودل اخري تعتمد علي ثرواتنا الاخري من البترول الذي يهرب الي الذهب الذي يغري الآخرين ولذلك من للعبث ان نقوم بمحاولة إيقاف اتجاه البضائع والخيرات في هروبها خارج السودان ولن تنجح أي محاولة لإيقاف التهريب أو التصدير وببساطة لان تلك الدول جائعة وتعتمد عليها والجوع كافر وسيجد التجار آلاف الطرق للتهريب.
ولكن هنالك حل واحد فقط. ماهو؟

الحل ببساطة هو محاولة عكس اتجاه سير البضائع والخيرات السودانية في اتجاه الداخل بدلًا من ان تكون في اتجاه الخارج.
وسنشرح في الخطوات المقبلة كيفية عكس اتجاه خيرات السودان لينعم بها المواطن. كونوا معنا.

إذا ما هو الحل الناجع والذي سيعيد بضائعنا ويخلق الوفرة في الأسواق ؟
الحل هو......،

الحل هو زيادة القوة الشرائية في الداخل لتعادل أو تفوق القوة الشرائية في الخارج وهذا يحتاج لدعم حكومي لنقطتين أساسيتين .

النقطة الأولي هي دعم حكومي للمنتج السوداني بفتح وكسر التاء وتوطين الأسواق الإنتاجية.
مثلا تقوم الحكومة بشراء المنتج بأسعار كبيرة مدعومة تفوق سعر التهريب وعرض المنتج في أسواق داخلية للمواطن بأسعار منخفضة بحيث ان التاجر لا يحتاج لتهريب بضاعته للخارج ولتعوض الحكومة الفارق فعليها فتح أسواق خارجية موازية بسعر دولاري للخارج فتكون الدولة قد ضربت عصفورين بحجر أولا توفير البضائع المدعومة للمواطن وتوفير العملة الحرة من الخارج والمواطن والمنتج والحكومة سيكونوا سعداء فكل يحقق هدفه ولن تهرب البضائع الي الخارج.
والي النقطة الثانية......

نتابع

ختينا حجرنا

Quote: والحل ببساطة يتكون من ثلاث نقاط أساسية: ١- حل مشكلة الفساد ٢- وقف التهريب ٣- دعم المواطن

سلام عليكم
اهم من ديل واساس ليهم هو الانتاج.
يكفى ان تنظر لموقف سفريات شندى (واحد من نقاط الانطلاق للتعدين) لتعلم انو البلد اعمى شايل المكسر جارين على الدهب هربا ممن الزراعه والثروه الحيوانيه الحيوانيه كثروات متجدده نحصل عليها من حسن رعايهالارض بخلاف الذهب
الانتاح هو العامل الاهم بجميع عناصرو يليه احكام اداره النقاط الاخرى

اخ علي شكرا علي المرور، ولكن لا أظن اننا نعاني من مشكلة في الإنتاج ، هل تعلم ان السودان من اكبر الدول الأفريقية المنتجة للحوم ، الفول، السمسم، الصمغ، التمر، الموالح بانوعها، الفواكة كالمانجو وغيرها، السكر، المياه المعدنية، المنتجات الزراعية كالبصل وغيرها، الألبان ومشتقاتها. قل لي بربك أي الدول الأفريقية تتفوق علينا في هذه المنتجات وهذه أمثلة فقط فالسودان يذخر بكثير من المنتجات النادرة التي لا توجد في دول اخري كالدوم، النبق، القضيم، التبلدي . هذا دعك عن المعادن باطن الأرض وظاهرها.
ولكنها تذهب الي الأسواق الخارجية ذات العائد الكبير لذلك نحاول في هذا الجهد المتواضع ان نجد الحلول الناجعة لهروب السلع خارج السودان وعدم استفادة المواطن منها.

Quote: ولكن لا أظن اننا نعاني من مشكلة في الإنتاج ، هل تعلم ان السودان من اكبر الدول الأفريقية المنتجة للحوم ، الفول، السمسم، الصمغ، التمر، الموالح بانوعها، الفواكة كالمانجو وغيرها، السكر، المياه المعدنية، المنتجات الزراعية كالبصل وغيرها، الألبان ومشتقاتها. قل لي بربك أي الدول الأفريقية تتفوق علينا في هذه المنتجات وهذه أمثلة فقط فالسودان يذخر بكثير من المنتجات النادرة التي لا توجد في دول اخري كالدوم، النبق، القضيم، التبلدي . هذا دعك عن المعادن باطن الأرض وظاهرها. ولكنها تذهب الي الأسواق الخارجية ذات العائد الكبير لذلك نحاول في هذا الجهد المتواضع ان نجد الحلول الناجعة لهروب السلع خارج السودان وعدم استفادة المواطن منها.

سلامه عليكم
اغتقد مافهمت قصدى
اصلا فى مشكله فى الانتاج سواء الايدى العامله- مثلا المزارعين والرعاه دقشو الدهب - او المشاريع - عندك مشروع الجزيره مثال - اضافه للقوانين والمعاملات البتشجع المتج مهملا كان حجمو على الانتاج..ماممكن ترحيل منتج بضاعتو من موقع الانتاج الى اسواق المنتج المعين يصادف نقاط جبايه متعدده يتحمل ثقلها المستهلك
بلد زراعى
فيهو واحد من اكبر مصانع السكر وكيلو السكر وصل 60 او 65 حسب اخر اسعار
الخضروات والفواكه المفروض تكون رخيصه فى بلد زراعى نفس الشىء غاليه .ودا ما من هسى بل من بدرى نت ايام الانقاذ

Quote: ولكن لا أظن اننا نعاني من مشكلة في الإنتاج ، هل تعلم ان السودان من اكبر الدول الأفريقية المنتجة للحوم ، الفول، السمسم، الصمغ، التمر، الموالح بانوعها، الفواكة كالمانجو وغيرها، السكر، المياه المعدنية، المنتجات الزراعية كالبصل وغيرها، الألبان ومشتقاتها. قل لي بربك أي الدول الأفريقية تتفوق علينا في هذه المنتجات وهذه أمثلة فقط فالسودان يذخر بكثير من المنتجات النادرة التي لا توجد في دول اخري كالدوم، النبق، القضيم، التبلدي . هذا دعك عن المعادن باطن الأرض وظاهرها. ولكنها تذهب الي الأسواق الخارجية ذات العائد الكبير لذلك نحاول في هذا الجهد المتواضع ان نجد الحلول الناجعة لهروب السلع خارج السودان وعدم استفادة المواطن منها.

سلامه عليكم
اغتقد مافهمت قصدى
اصلا فى مشكله فى الانتاج سواء الايدى العامله- مثلا المزارعين والرعاه دقشو الدهب - او المشاريع - عندك مشروع الجزيره مثال - اضافه للقوانين والمعاملات البتشجع المتج مهملا كان حجمو على الانتاج..ماممكن ترحيل منتج بضاعتو من موقع الانتاج الى اسواق المنتج المعين يصادف نقاط جبايه متعدده يتحمل ثقلها المستهلك
بلد زراعى
فيهو واحد من اكبر مصانع السكر وكيلو السكر وصل 60 او 65 حسب اخر اسعار
الخضروات والفواكه المفروض تكون رخيصه فى بلد زراعى نفس الشىء غاليه .ودا ما من هسى بل من بدرى نت ايام الانقاذ

نتابع النقطة الثانية والاخيرة

. الي حين عودة

Quote: هل تعلم ان السودان من اكبر الدول الأفريقية المنتجة للحوم ، الفول، السمسم، الصمغ، التمر، الموالح بانوعها، الفواكة كالمانجو وغيرها، السكر، المياه المعدنية، المنتجات الزراعية كالبصل وغيرها، الألبان ومشتقاتها. قل لي بربك أي الدول الأفريقية تتفوق علينا في هذه المنتجات وهذه أمثلة فقط فالسودان يذخر بكثير من المنتجات النادرة التي لا توجد في دول اخري كالدوم، النبق، القضيم، التبلدي . هذا دعك عن المعادن باطن الأرض وظاهرها.

انا لااود ان اقطع عليك تسلسل افكارك ولكن فقط اقول ان هذة مواد خام اولية ينبغي علي السودان ان يستغلها في شكل صناعات تحولية الي منتج نهائي سواء عن طريق التعليب اوالتغليف اوماشابه..لا ان تباع بشكل رخيص جدا وعشوائي بالقنطار والشواويل...هذا يدعم الصناعة والعمالة الوطنية في المقام الاول ..مثلا الفول السوداني والكركدي يباع باثمان زهيدة جدا لمصر التي تقوم بدورها بسحن الكركدي وتعبئتة وتغليفيه ومن ثم تصديره الي دول الخليج او اوربا ...حتي ان العالم يظن ان الكركدي منتج مصر خالص ..نفس السناريو ينطبق علي المنتجات الاخري كالفول السوداني والصمغ العربي والدكوة الطحينة والسمسم ..لو تم دعم الانتاج المحلي وتم استيراد المصانع الصغيرة المنتجة زهيدة الكلفة وايجاد فرص تدريب مناسبة للعمالة الوطنية سيتم احداث الفارق من خلال دورة انتاجية زراعية ومن ثم صناعية الي مرحلة التصدير الي دول الجوار نفسها بمواصفات تسويقية متفق عليها ونسبة لرخص العمالة المحلية سيكون السعر مواتيا لمنافسة الجيران في الاسواق العالمية وبذلك تقل فرص التهريب لان الفجوة (GAP) السعرية بين المنتوج الزراعي او الرعوي الاولي والمنتوج النهائي كبيرة جدا وتغري التاجر بالاتجاة الي التصدير بدلا من التهريب ومخاطرة ..الدفع ايضا يكون بايجاد حلول مبتكرة لمشكلة الطاقة الكهربائية والتي بدات الان بمشاريع واعدة في القطاع الخاص اتجهت الي استغلال الطاقة الشمسية الرخصية ولقد لاحظت هذا التوجة بشكل كبير في الدورة الاخيرة لمعرض الخرطوم الدولي حيث تفاجات بعدد الشركات الفاعلة في مجال الطاقة المتجددة زهيدة الكلفة ..

شكرا محمد ابراهيم علي اثراء الحوار ، وأنا اري اننا متفقون تماما علي ان دعم المنتج والمنتج بفتح التاء يؤدي الي زيادة القوة الشرائية مما يعكس اتجاه السلع الي الداخل. بناء المصانع مرحلة لابد منها إذا اردنا نموًا اقتصاديًا ثابتًا .

سلام مصطفى و ضيوفك
كلامك سمح
لكن الركيزة الأساسية لكل الآفات
هي الفساد
الفساد فقط و ليس غيره
القضاء على الفساد
تقضي على الفساد بكل انواعه ح تحل المشاكل بكل أنواعها

سلام مصطفى و ضيوفك
كلامك سمح
لكن الركيزة الأساسية لكل الآفات
هي الفساد
الفساد فقط و ليس غيره
القضاء على الفساد
تقضي على الفساد بكل انواعه ح تحل المشاكل بكل أنواعها

شكرا محمد ابراهيم علي اثراء الحوار ، وأنا اري اننا متفقون تماما علي ان دعم المنتج والمنتج بفتح التاء يؤدي الي زيادة القوة الشرائية مما يعكس اتجاه السلع الي الداخل. بناء المصانع مرحلة لابد منها إذا اردنا نموًا اقتصاديًا ثابتًا .

تحياتي
أولا النقطة الأولى وهي فكرة دعم المنتجين فيها ثغرة كبيرة ، وهي إنه بعد شراء المواد من المنتج بسعر عالي تقوم الحكومة ببيعها للتجار بسعر منخفض كي يتمكن المواطن من الشراء ، ولكنها ستجد طريقها للتهريب كونها رخيصة السعر، وستكون الحكومة قد دفعت من جيبها للمنتجين سعر عالي بدون فائدة ، كما ترى الدقيق المدعوم يجد طريقه للتهريب بعد أن يوزع للأفران .
الشيئ الثاني أتفق تماما مع الرأي القائل بمنع تصدير أي منتج خام تماماً ، ويجب أن يتم إنشاء مصانع بمستوى عالي مهما كلفت وتصدير منتجاتنا كمنتج نهائي ، ونهائي يعني نهائي وليس نص نص ، زيت يعني زيت منظف ومفلتر ومهدرج لو يحتاج هدرجة ومعبأ في عبوات متعددة المقاسات جاهز للإستخدام مباشرة وليس لإعادة التعبئة في عبوات صغيرة ، وكذلك الطماطم كصلصة جاهزة للتوزيع وكاتشب وهكذا يمكن أن نبني إقتصادنا ،،،،

اخ حسام شكرا علي المداخلة، كلامك قيم ولذلك انا اسميت المشروع بدعم المواطن وليس دعم التجار وذلك لان الدولة ستنشئ اسواقها الخاصة من المستهلك للمواطن مباشرة مثلا سوق بأمدرمان وسوق بالخرطوم وسوق بدنقلا وكلها بنفس السعر كما ان البيع بالقطاعي مباشرة للمواطن وليس التجار وبذلك نكسر حلقة الاحتكار والتهريب.
افتكر انا رديت علي النقطة بتاعتك لكن اتمني ان تتابع البوست لأني بصدد الكلام علي النقطة الثانية والمهمة في مشروع دعم المواطن وهي الدعم المادي المباشر للمواطن.

النقطة الثانية في مشروع دعم المواطن هي الدعم المادي المباشر للموطن وهي مشابهة لنظام الدعم الاجتماعي البريطاني وتقوم فيه الحكومة بتقديم دعم اسبوعي للفئات الفقيرة بمبلغ نقدي مما يمكنها من رفع القوة الشرائية و الاحتفاظ بمستوي فوق الفقر. هذا النظام اثبت نجاحه في الدول المتقدمة حيث لا تجد أسرة فقيرة أو محتاجة ، و كما ان وجود المال بايدي المواطن يؤدي الي توفر السلع فكلما زاد الطلب كثر العرض.
ما أظن ان حجة ان الدولة فقيرة وليس لديها أموال بحجة مقنعة فالدولة لها أموال تصرف في غير محلها يمكن توجيهها مباشرة لدعم المواطن.

فى تقديرى اهم شئ الان هو تثبيت العمله الوطنيه بالدخول فى اتحادى نقدى حتى تنتهى تجاره العمله وللابد لانها فى السودان ليست مبنيه على اى شئ عملى سوى هنالك تجار غير متعلمين يتاجرون بها كسلعه....لابد من تبنى اى عمله اجنبيه فى المدى
القريب حتى تتعافى السياسه النقديه وزمبابوى خير مثال على ذلك عندما تبنت الدولار لما يقارب العشرين عاما وايضا هنالك 20 دوله تتبنى الدولار كعمله رسميه وهنالك 13 دولار يجمعها اليوريو (الفرنك الفرنسى سابقا) من بينها تشاد وافريقيا الوسطى
بالتحديد افريقيا الوسطى وتشاد لم تتاثر عمليتهما رغم الحروب والفقر...ايضا هنالك تحالف نقدى لدول غرب افريقيا وتحالف اخر لجنوب افريقيا...
اقترحت على الوزير بتبنى مثلا الريال السعودى او الدرهم الاماراتى او حتى العمله الصينيه فى المدى القريب كسياسه ماليه ناجحه حتى تستطيع الدوله التحكم فى سعر النقد...سياسه الاتحاد النقدى ناجحه واخر دوله استخدمتها هى اكوادور بجنوب امريكا
واثبتت نجحها...
الشى التانى سياسه الدعم للشرائح الضعيفه نقدا كما اقترح السيد الوزير سوف تكون من اهم السياسات فى افريقيا اذا تم تطبيقها لانها سوف تزيد السيوله لدى قطاعات عريضه فى الاقاليم لم تستفيد من دعم البنزين او الرغيف لنمط حياتها اصلا ...طبعا زياده
السيوله تنشط الاقتصاد والاستهلال وبالتالى الانتاج
ثالثا
منع استيراد العديد من السلع الكماليه
لو السيد الوزير عمل الفوق ده سوف يتعافى الاقتصاد فى اسرع وقت ممكن

عماد الطيب، الفساد أس المشاكل بالسودان

الاخ مصطفى .. وضيوفك .. السلام عليكم ,,

نسال الله ان تنقشع هذه الازمة المفتعلة قريبا
وان يعم الخير والرخاء جميع ارجاء السودان ..
والسودان به خيرات وثروات هائلة ..
بس تنقصه الادارة الناجحة .. والارادة القوية ..
قرات رسالة لاحد الغيورين على الوطن
وهو ينصح وزير المالية باتخاذ بعض التدابير الاقتصادية
ربما تكون ناجحة .. وانا اوافقه في الراي ..

Quote: {{{دعني وانا ابن السوق وبما لدي من معلومات ان احاول مساعدتك اولا عايزك تاخد اي معلومة من المعلومات في نصيحتي هذه مأخد الجد..فهي معلومات حقيقية اياك ان تقلل من اهميتها او تكذيبها ساحاول ان اكتب بطريقة النقاط حتي لا يختلط عليك الامر ⚡مالم تغير العملة لا تحاول اي اجراءات اقتصادية ⚡ بعد تغيير العملة اياك ان تطبع عملة اكثر من فئة العشرين جنيه طيب خلينا نشرح النقطتين ديل وبعدين نشوف النقاط البعدها 💥النقطة الاولي .توجد عملة سودانية وبكميات مهولة مهولة فوق ما تتصور خارج النظام المصرفي.. اكتر من 60% منها مزور مع العلم بان اغلب العملة المتداولة اليوم عملة مزورة .. هذه العملة اغلبها ياتي من خارج السودان بصورة ممنهجة ومدروسة ويتم بها شراء الدولار والذهب واللحوم لصالح دولة شقيقة ..اوعك تفكر في ان الكلام دا ماحقيقي ... حقيقي وكتير من المسئولين كانو ملمين بتفاصيل الموضوع ان لم يكونو ضالعين فيه رغم انه عمل مخابراتي من الدرجة الاولي.... لذلك لابد من دخول هذه العملة للبنوك لان هذه العملة ستستغل لضرب اي قرار ولخلق الازمات والطريق الوحيد لادخالها النظام المصرفي هو تغيير العملة وهذا مالم يتخذه المجلس العسكري لشئ في نفسه 💥 النقطة التانية لماذا لا نطبع من العملة الجديدة غير فئة العشرين وما دونها؟؟؟ ..لان تكلفة طباعة الورقة فئة العشرين اكثر من قيمتها لذلك لن يحاول احد طباعتها مما يقلل عملية التزوير وصعوبة تخزينها خارج النظام المصرفي وصعوبة نقلها لشراء دولار سرا" ⚡ بما انك ستعتمد علي الزراعة بشكل اساسي لابد من اصدار قرار باعادة انشاء الشركة السودانية للحبوب الزيتية ووقف تصدير السمسم والحبوب الزيتية الاخري علي ان تقوم هذه الشركة بشراء المنتج من المزارع او التجار بنفس سعر الصادر ناقص المصاريف الادارية علي ان تقوم الشركة بالتصدير والتحكم بالسعر العالمي وبالتالي تضمن الدولة الحصول علي كل عائد الصادر من السمسم والحبوب الزيتية الاخري .. وبذلك نضمن عدم شراء شركات الاتصال لمحصول السمسم لاخراج اموالها... (ولا مش كدا يا فاتح عروة) ⚡لابد ومن الضرورة انشاء شركة اتصال وطنية كشركة مساهمة عامة تعمل باسعار تغري كل الشباب والجهات الحكومية للتعامل معها مما يساعد في خروج الشركات الاجنبية التي لن تصمد امامها اكثر من ستة اشهر .. او اغلاق شركة زين وستجد مليون مسوغ قانوني من اخراجها من سوق العمل السوداني.....وحينها ستكتشف بلاوي 💥 خليني اقول ليك زين مشكلتا شنو وبتعمل في شنو زين تستطيع شراء كل العملة الحرة الموجودة في السوق دون ان تترك دولار واحد ومن غير راس مال .فقط عليها ان تقوم بطباعة كروت او توزيع كودات جمع كود وبيعها لوكلاءها وقبل. ان تستهلك هذه الكمية تكون اشترت اي عملة وارسالها خارج السودان ويمكنها ان تشتري من دولارنا دبي هذا غير دخولها في تصدير السمسم ⚡يجب ان تعلم سيدي رئيس الوزراء ان زين هي آفة تاكل كل عملتنا الصعبة ولا مجال للمجاملة في ذلك بالمناسبة:- نسيت اكلمك في معلومة عن وجود ماكنة حديثة جدا تطبع العملة وبانتاجية جيدة تخص المؤتمر الوطني لا علاقة لها بمطابع العملة السودانية شوهدت هذه الماكنة اخر مرة في وادي حلفا... ⭕ لابد من اصدار قرار مهم جدا..بوقف كل التعدين الاهلي وغير الاهلي لتقنين وحصر الشركات ووقف كل الشركات الاجنبية ومنعها من التعدين.. سيدي الذهب من هبات الله لقاطني الارض وليس لغيرهم وتعدين الذهب لا يحتاج لاموال ضخمة والان يوجد كمية من الاجانب يعملو بامكانيات قليلة جدا ويقوموا بشراء الذهب من صغار المعدنين ويقوموا بعمليات تهريب عن طريق مصر وتشاد. لذلك لابد من تاهيل قوات مكافحة التهريب وذلك شراء عشرة طائرات مروحية روسية قيمة الطائرة لا تتعدي ال100الف دولار لمراقبة الحدود في شمال السودان وغرب السودان هذا غير مايتم تهريبه من الصمغ العربي الذي تعد دولة جارة من اكبر المصدرين له وللعلم ان قيمة هذه الطائرات مبلغ لاقيمة له ستسترده من اول شهر عمل من الذهب المهرب ⚡ اصدار قرار بمنع استيراد كل انواع الحلويات والبسكويتات والعصاير وكل المعلبات والاسماك والخضروات والفواكه هل تصدق سيدي الرئيس توجد بالسوق دكوة مستورد وجزر مستورد وبسلة وبامية.. طبعا ما حا تصدق الكلام دا نعم بامية وقبل سنتين جاتنا خدرة مفرومة من برا اما عن الدكوة في تلاتة انواع فيهم واحدة سويسرية كمان اصدار قرار بوقف كل عربات الدفع الرباعي..او منع استيراد اي عربة تزيد عن ال1200سيسي مع وقف كل استيراد العربات لمدة سنة قابل للتجديد اصدار قرار بمنع استيراد اي سلعة تصنع محليا تكفي حاجة البلاد ومايحاولو يقنعوك بضرورة زيادة السقف الجمركي .. لان ما ستوفره بعد توقف فساد المحليات حايكون عندك فائض من العملة المحلية ⚡نسيت اقول ليك شغلة مهمة جدا وما حا تصدقني وامكن ناس كتار ما يصدقوني هل تصدق ان شركات الحكومة حريصة علي عدم نزول الدولار لانها تملك الدولار ولازم تفكو في السوق عشان تشتري سمسم ⚡ هل تصدق ان التصنيع الحربي هو اكبر مشتري للسمسم امشي شوفو قاعد يرجع حصيلة صادر ولا لا لذلك لابد من النظر في السرقات الحكومية عفوا اقصد الشركات الحكومية التي اخرجت التجار والشركات الخاصة من سوق العمل ختاما سيدي الرئيس ابشرك بان الدولار سيصل الي اقل من 35جنية في اقل من ستة اشهر في حال العمل بماذكر اعلاه... واوعك يمرروا عليك قصة نزول الدولار واثره علي الصادر انت اكيد عارف المعالجات شنو في الحالة دي اما عن نزول الدولار واثره علي التجار.فهو قطعا له الاثر السلبي الذي يمكن امتصاصه بكل يسر في حال ثبات النزول عشان مايجي اتحادنا بتاع أصحاب العمل يعمل فيها ضحية ... سيدي الرئيس الوطن أمانة في أعناقنا جميعا والوطن في مهب الريح ويحتاج إلى قرارات مهمة وقوية وحتما سيتضرر البعض منها وذلك يهون في سبيل الوطن. سر وعين الله ترعاك ونحن معك والله ولي التوفيق #... زول سوداني ...

عـــالم بطااالــــــــــــــــــــــــــة ,,,

انا مع راي عدم تصدير المواد الخام وخلق صناعات تحويلية
ولكن هناك مشكلة البنيات التحتية المطلوبة لنجاح مثل هذه تالصناعات:
* الكهرباء
* الطرق

اخ مجيدو اتفق معك تماما في ما ذكرت ودعنا نكون صريحين ونحدد الدولة التي تقوم بتدمير ممنهج للاقتصاد السوداني. مصر هي العدو الأزلي للسودان، هي الدودة الشريطية الموجودة في أمعاء السودان ، هي العلق الذي يمتص دماءنا ويقوم بافراز مادة مخدرة.
لن ينصلح حال السودان ودولة مثل مصر تجاورنا. رفعت الأقلام وجفت الصحف.

تحياتي لصاحب البوست وضيوفه الكرام ...

المطلوب:
1- حلول عاجلة قصيرة المدى
2- حلول طويلة المدى.

1- الحلول القصيرة:
أ- إيقاف استيراد السلع الكمالية والسلع غير الضرورية والسلع التي يمكن توفيرها وتصنيعها محلياً.
ب- زيادة الصادرات وأن تكون الحكومة هي الجهة المصدرة بمعنى أن تقوم بشراء المنتجات من المنتجين وإعادة تصديرها خارجياً للحصول على العُملة الصعبة.
ج- محاربة تجار العُملة محاربة حقيقية وسن عقوبات رادعة لذلك.
د- جذب تحويلات المغتربين عبر القنوات الرسمية.
هـ- محاربة التهريب.

شكرا صبري طه
الرعاية الاجتماعية ودعم الفئات الفقيرة شئ لا بد منه إذا اردنا النهوض بالمجتمع

أنباء حزينة عن خضوعنا لابتزاز مصري وسط ثبات إثيوبي أسطوري في مفاوضات مياه النيل.

اقترح دفع مبلغ شهري $250 لكل أسرة فقيرة كإجراء عاجل لإيقاف الآثار السلبية للتدهور الاقتصادي.

الرعاية الاجتماعية للفئات الفقيرة ورفع القوة الشرائية هي حجر الزاوية لأي نهضة اقتصادية

Quote: ولكنها تذهب الي الأسواق الخارجية ذات العائد الكبير لذلك نحاول في هذا الجهد المتواضع ان نجد الحلول الناجعة لهروب السلع خارج السودان وعدم استفادة المواطن منها.

هل أن ضد التصدير للخارج؟!
السودان ليس مشكلته ندرة السلع
المشكلة فقط هي في هبوط العملة المحلية في مقابل العملة الأجنبية
ومرد ذلك هو في أن منصرفات الدولة أكبر من وارداتها
فالحل يكمن في ثلاثة أشياء
1ـ خفض الانفاق الإداري والحكومة بتقليص عدد الولايات والإدارات
وكافة الصرف الحكومي
2ـ زيادة الانتاج مع زيادة حجم الصادر بزيادة حجم السلع المصدرة خاصة الزراعية بلا وسطاء لدعم المنتج
وتشجيعه على الانتاج خاصة الزراعي والحيواني عبر الطرق الرسمية
وعبر النظام المصرفي بانشاء مؤسسات خاصة لكنها تتبع لنظام الدولة
وتلتزم بالعمل عبر المصارف
لتصدير السلع السودانية للخارج وكذلك تصنيع بعضها وتصديرها
وكذا المعادن كالذهب وغيره
3ـ فرض ضرائب 100% على الأقل على الاتصالات والانترنت
كما هو الحال في كل بلاد العالم
وكذلك كل السلع الثانوية. لتصب هذه الضرائب في الخزينة العامة

اخ منتصر شكرا علي المداخلة
انا لا أعارض التصدير ولكن عندما تصدر كل وارداتنا والنتيجة ان المواطن يعاني فمن حقنا ان نطالب بحق المواطن، الدولة تصدر كل شئ ولا تقوم بأبسط الحقوق وهي الرعاية الاجتماعية فأين تذهب عائدات التصدير؟

Quote: الدولة تصدر كل شئ ولا تقوم بأبسط الحقوق وهي الرعاية الاجتماعية فأين تذهب عائدات التصدير؟

معنى كلامك أنت تتحدث عن فساد وسوء إدارة؟
وليس عن كيفية زيادة الدخل القومي

Quote: الدولة تصدر كل شئ ولا تقوم بأبسط الحقوق وهي الرعاية الاجتماعية فأين تذهب عائدات التصدير؟

معنى كلامك أنت تتحدث عن فساد وسوء إدارة؟
وليس عن كيفية زيادة الدخل القومي

استاذ منتصر الفساد وسوء الإدارة في السودان لا تخطئه عينان، ولكن هذا البوست يناقش كيفية الخروج من الأزمة وليس اسبابها

مالك تقوم الدولة بواجبها بالدعم المالي المباشر للمواطن فكل المشاريع الاقتصادية ستكون مثل الحرث في البحر

مالك تقوم الدولة بواجبها بالدعم المالي المباشر للمواطن فكل المشاريع الاقتصادية ستكون مثل الحرث في البحر

الي حين عودة

يبدو انه مع تنازل السودان عن حصته من المياه لمصر فقد اصبح الحديث عن أي تحسن اقتصادي مجرد ترف فكري