العود المباري القربة ............. عودة للجذور

شكرا للاخوة في سودانيز أونلاين
الظاهر كنا ضهبانين
علا رجعنا لديارنا تب
بعد إنقطاع طويل
وقبل ما ناخد نفس
عندنا حصاد كان في البكان الغلط
بكان كل قربه مقدودة
شكرا لكم سودانيز أون لاين على إنقاذي وشكرا
ومنعي من إلقاء الجواهر في البكان الخاطئ ( وبالمناسبة) البكان في دارجة أهلي في كردفان تعني ( المكان) وليس هنالك غلط في الكتابة فأستميحكم عذرا إن أخذت بعض المفردات من
منطقة تمثل قلب كردفان
والتي تمثل قلب السودان والذي يمثل قلب أفريقيا
القارة التي تشبه القلب
والتي تمثل قلب العالم
فأنا آتيكم ببعض المفردات اللغوية من منطقة تمثل قلب قلب قلب قلب العالم
قالها أحد الأخوان من أبقبة فحل الديوم الأبيض
ووقد أؤيده في ذلك
ولكن عندما يتعلق الأمر بين الأبيض ومدينة النهود
أجدني منحازا لمدينتي النهود
مثل إنحيازي في النهود لكل فرق الكورة
ولكن أنحيازي لفريق النضال لا يعلى عليه
كترت عليكم


المهم
أهديكم قصيدة العود المباري القربة ...... عودة للجذور



العود المباري القربة
مرزوق توشح سيفك فقد دوت طبول الحرب
إكسرقمقم حلمك وأنهض في جوف الليل الآخر
حارب أنسال الجرزان الشرهة
هش بعصاك كل قبورة
وأسراب ساري الليل
وكل الذين طلعوا من بين النهدين ( و خماس الزين )( خماس الساس والأساس )
وكزوا بسنابك خيلهم ( أشراف غبيش ) و ( حمد النيل ) وأصقاع أم كيعان
رمال خور بخيت موية وأب قمراية وكوز البقارة وودبقاري ومريكيكة
وتبلدية عمي الزين
وكل ضماضم حيدوب الذين جدعوا الأنف
وركبوا الناقة بالمقلوب وتسربلوا بثياب الدين
أضرب بعصاك كل أقزام التاريخ
هوامنة من سكنوا كالخنجر مكان النهد
ونفثوا بسم الفرقة بين أبناء العم والجيران
وبين بني الإنسان
تاريخك منقوش كالصخر في جدار الحلم
منحوت كالأبنوس فى كتاب الصبر
لطمت فأدرت الخد
قالوا لك أقعد فقعدت
لماذا بحق الله قعدت
لطموك فأدرت الخد
قالوا لك أقعد فقعدت
لماذا بحق الله قعدت
لم يعرف في تاريخك خورة إرجاف
ولا رعشة خوف
لماذا بحق الله قعدت
إنهض .... إنهض ... إنهض
مردس إمسك بزمام ناقتك الشماء
وأركض نحو الضوء
وإضرب بسيفك
يمين شمال
شمال يمين
يمين شمال
كل خفاش
ومصاص دماء
عشاق الظلمة وغسق الليل
( لا من أجل صلاة و خشوع وقيام )
بل زخرف دنيا وخلفة مقتول موعود بالجنة
ولعاعة دنيا
مردس خفف من( أم ضئ) أحزان الأزمان
ظلم ذوي القربى
وجور الأخوان
مردس دربك من ( هان )
عدي من هان
عدي من هان
عدي من هان

كم وضاءة هي الأحلام
إذ تسرج جيادا صافنات
ولؤلؤا وحورا وجنان وأرضا من بين الجبلين (حيدوب والكرم )
تعبق بالحنين والدوبيت والجراري والحنان
وحتى إذا ما طارت
أسقف حبها وأطلقت لها كل العنان
نشبت فيها أحقاد اليقظة سوط كل خوان
جاءوها من كل حدب وصوب
من يضرب أكبادا
أو جيادا يركبها جان
وتستبد بنا أحزان
مردس لا تستسلم
موعود أن تذوق حلاوة حلمك
موعود ن تنصر دينك
موعود أن ترفع هامتك الشماء فوق خفافيش الظلمة
من فرق بين أبناء الأم
من جاد بفراش الموت بين أبناء العم
وقطع أوصال السودان
إضرب بسيفك
يمين شمال
شمال يمين
كل من ساس يسوس
كل من عاث يعوث
غاص يغوص
وكل مصاص دماء من عشاق الظلمة
أضرب بسيفك كل ########
من كان أكبرهمه دنياه
من تاجر بالدين
من أنتعل بوتا
أو تقلد سبحة
وسجد لغير الله
مردس دربك من هان
عدي من هان
عدي من هان

يا ما كان يامردس
الثعلب''''''''''''
لا تبني سدا
قول من لا يفقه
بل اردم ردما
يضع حدا
يبقى املأ
يبني بلدا نوشته كلاب البيت
دعنا نزحوا
تطلع عليه شمس وحدتنا ودفن فيه
عن أم هنية كل الأحزان
درب من هاني من هان
يا كل الأحرار
يا كل السودان
عدوا من هان
عدو من هان

افمن يبني سدا
كمن يردم ردما
أم من يفقه قولا
شتان
دربك من هان

صدر المنبر
هذا كثير والله
عموما مشكورين سودانيزأونلاين الاصل

سلام يا أخ حامد ساكن حامد بشير. كلامك جميل، لك الشكر الجزيل. لكن هذا الكلام الجميل قد يحتاج لتشكيل، لأن هذه اللغة غير لغة المركز. سجل عندك من البداية ... عنوان الموضوع و علاقة القربة و العود المباريها. القربة ذاتها دايرة شرح، قريبا سمعنا عن الطالبة الجامعية التى سئلت عن الراعى، فأجابت مش يا هو دا البفسح الغنم، مرورا ب مردس الماسك بزمام ناقتة الشماء، و الضارب بسيفه مصاصى الدماء و عاشقى الظلام و المتاجرين حتى بدين السماء، و حتى درب مردس المن هان.
و كذلك يكون أجمل لو عرفت القارئ بشخصية مردس أو إعطاء نبذة تعريفية عن هذه الشخصية الرمزية المحورية.

مرحبا أخي محمد جاد كريم
ومشكور علي المرور والمداخلة المهمة جدا
أولا أترحم على روح الفقيد البحيراوي تغمده الله بواسع رحمته
أصبحت من بعده ######اد جواد عنترة حين أثخنته الرماح
( لوكان يدري ما المحاورة إشتكى ولو كان يدري ما الكلام تكلم)
كم أفتقده وأفتقد موقع النهود وعلى رأسهم الأخ جادالله
لكن وصولك أخي محمد أثلج صدري والله وواضح ان الكلام بالنسبة لك مفهوم ولكنك تشعر بانه مدقع في المحلية
لدرجة كبيرة وقد لا يفهمه البعض ولكن أستنجد بك وبكل مهتم بالتراث الحمري الكردفاني ان يدلي بدلوه
علنا جميعنا نستطيع إظهار ما في ذلك التراث من درر ولأآلئ
مردس وعنية أسمان شائعان في دار حمر وترمز لإنسان هذه المنطقة النبيل
العود المباري القربة
العود هو عود الشجر وهو هنا ما يأتي به المحتطب ليذكي به النار ولما تغولت يد الأنسان في قرى كردفان وجردت حواف القري من الأشجار للبناء او للوقود أصبح محتطبه بعيدا
كذلك الماء يضطر أحيانا المسير لساعات ليجد موردا للماء
وهنا يأتي دور القربة وهي أناء من جلد الغنم ولها وكاء وهو ماتربط به فوهة القربة بعد ملئها بالماء وهو من الجلد أيضا
وقيل لأعرابي : كيف عرفت الله ؟؟؟؟؟
قال عرفته لأنه حعل لأبيك قربة من غير وكاء !!!!!!!!!!!!!!
المهم
مردس كل يومين في هذه السيرة يرد الماء ...... يملأ القرب ويحتطب بالمرة
يضع القرب في الأسفل أو في جانب والحطب فوق أو في الجانب الآخر
ولكنه يضطر للتوقف كل مرة
لأن هناك عودا وأثاء حركة الدابة وغالبا ما تكون حمارا يقرب هذا العود وبشكل خطير من القربة ويكاد أن ( يقدها) فيذهب مجهوده في الأصلاح أو في ضياع ماء الحياة
فيقوم بشد الحبال وإعادة التحميل وإبعاد هذا من هذا وفصل تينك من ذاك
أعتقد في الميثولوجيا الأغريقية كأسطورة أطلس الذي يحمل كتلة من الحجر ويصعد بها أعلى الجبل وقبل ان يصل
تسقط الصخرة فينزل ويحملها تارة أخري
وهكذا في أزلية من العذاب الدائم
هل يعاني إبن منطقة كردفان من عطش أو ندرة موارد طبيعية أو ت ن م ي ة ( قصدتها مفرقة حتي لا أتهم باني من الحركات دعاة التهميش)
الجواب عندك اخي محمد جاد كريم رغم ان مدينة خماس الدونكي وعيني باردة من الأسم لا تعاني من شعفوفة العطش)
وعند ناس دارفور مثل يقول: ( جرادة في سروال ولا بعضي ولكن بس قعادو ولا حلو)
هل المقصود في القصيدة أن يتحرك أبن المنطقة ويقاتل من أجل قضيته بكل قوة ( دلالة السيف) والعلم ( ناقتك الشماء فجر الأسلام وأول كلمة إقرأ)
ربما
وربما المثل السوداني الشهير(سهر الجداد ولا نومو)
أرجو من أخي تجاني ماهل اٍستاذنا الكبير والباحث في التراث وخاصة تراث كردفان أن يتفضل علينا
ويتحفنا بالمعاني الجميلة في تراث المنطقة والتي قد يكون هنالك نذر يسير منها في (قصيدة العود المباري القربة) فأنا لست من المتبحرين ولكني ولدت وترعرعت في حاضرته
وللأخ تجاني مني التحية فأنا من المتابعين لكل كتاباته ومحاضراته الثرة)
والدعوة لكل إخوتي في كل بقاع السودان ومختلف جهاته وسحناته وأعراقه
دعوة للوحدة والمحبة والسلام
وكنس كل ما يعوق وحدتنا
والقصيدة لا أخفي عليك أخي لم ولن تنتهي إلا بأحدي الحسنيين
سأحاول أن أجيد موضوع التشكيل هذا الذي أشكل علينا طويلا
وسأترك لك التعريف بكلمات التراث ك( مردس وأم عنية والقربة وخلافه)
وأكرر شكري اخ محمد

الأخ محمد نسيت أقول ليك ما تنسى تتحفنا بدلالات كلة مردس وأم عنية
وما تحمله من معاني جميلة قد يجهلها البعض
وكذلك دلالات كلمة ( عِدي من هان)
فوهي ربما دعوة للتدافع من أجل الحق وسلوك الطريق الوحيد اللمتبقي للإستيقاظ من هذا الكابوس الجاثم على بلادنا
فرب مبلغ أوعى من سامع

الأخ/ حامد ساكن
تحياتي
قرأت لكم رواية بإسم (الجنكجورة ( تقريبا) ملح الأرض)، فألفيتها موغلة في المحلية لدرجة ألأ يفهمها إلا بعض ( الغرابة)،
ثم هذا القصيدة الرائعة، والتي ستكون عصية الفهم لنخب السودان وبعض الغرابة، فكأنما هي تخاطب ( عرب البقارة) بدارفور
كردفان، فالمشاهد هي نفسها.. العود.. القربة.. العطش.. والجمل ...الخ، إذ يبدو أن متطلبات العيش في غبيش وما حولها
كمتطلبات العيش بالسنطة والجرة ورمس وما حولها... اللغة رصينة وأي تشكيل لها أو تفسير لكلماتها سيعجز عن نقل حلاوة نظمها
(لغيرنا)، وبما أن إسمك كبير وكتاباتك تجاوزت (المحلية) فأنت بحاجة ألا تكون مجرد ( جنجويد) ( حسب زعم بعضهم).
وشاكر لك إفرادنا بالخطاب، ورب ناصح لم ينتصح بقوله، والزول بلا أهلا شنو غلا.....

الأخ العزيز حماد
شكرا على المرور و التعليق الجميل
لعلك خلطت الأسماء
الجنقو ملح الأرض للكاتب الكبير عبد العزيز بركة ساكن
وطبعاً لا مجال للمقارنة
ياخي أنا لا كاتب ولا شاعر
الفوق دا مجرد مشاعر بعد ما فاض بينا الكيل
وجاييك بعدين

وبالمناسبة
لا توجد صلة قرابة بيني وبين الكاتب الكبير
تشابه أسماء فقط

الف مرحب بكم حامد ساكن
سحر وحنين وجمال
ابداع وانشاء الله مشتعل
ودوورود

الاخ حماد انت جادي ؟
(قرأت لكم رواية بإسم (الجنكجورة ( تقريبا) ملح الأرض)، فألفيتها موغلة في المحلية لدرجة ألأ يفهمها إلا بعض ( الغرابة)

Quote: صدر المنبر هذا كثير والله

الأخ الأستاذ الفذ / حامد ساكن حامد بشير ...أو حامد ساكن خشم القربة

تحية طيبة لك وألف مرحباً بك يازول ممكن تغير من بعض وجه البورد وتجعلنا نتابع نوع من الكتابة عميق وهادف ونقعد نترقبك ...وحقيقي أنا منذ أن قرأت روايتك الجنقو مسامير الأرض ..بدأت أتتبع ماتكتب وعثرت على مدونتك وكم وقفت مندهشاً أمام اللغة والأسلوب الذي تتبعه في كتابتك ...فلا تبخل علينا بالله عليك وأحيي فيك تواضعك تواضع المالكين زمام الأمر والقابضين على نواصي الحاجات .


عند اللفة بس :
-------------
إنت مكانك صدر المحافل ذاااااتها

الأخ معتصم سليمان
لك التحية وشكرا على المرور ونرجو أن نكون عند حسن ظنك
ولكن أكرر ياخي أنا اما عبدالعزيز بركة ساكن الكاتب الكبير
والله تشابه أسماء ساكت
وصلة القرابة به شرف لا أدعيه

Quote: الأخ معتصم سليمان لك التحية وشكرا على المرور ونرجو أن نكون عند حسن ظنك ولكن أكرر ياخي أنا اما عبدالعزيز بركة ساكن الكاتب الكبير والله تشابه أسماء ساكت وصلة القرابة به شرف لا أدعيه

الزول الماساهل برضو ..ولا تختلف عن عبدالعزيز بركة ساكن كثيرا

صدق او لا تصدق أنا كنت مالي يدي من أنك عبدالعزيز {أندركفر}

لكن بكلامك الفوق ده أقنعتني ...وصدقني مابعيد منو أبداً إنت وماك
ساهل .

لم يعرف في تاريخك خورة إرجاف
ولا رعشة خوف
لماذا بحق الله قعدت
إنهض .... إنهض ... إنهض
يا مردس
يا (كرباب العز)
يا( ضبية حب)
يا ( جرن العينة)
يا ( مقنع الكاشفات)
يا ( قدح الضيفان)
فارق أرض الذل
وبلد الدجال
عدي من هان
دربك من هان

يا دخري الحوبة

يا مطر العينة المفطور علي كمال النخوة وشموخ الأنف
ابن من عاشوا سيرة البطل
وقتلوا الأسد بالضقل

يا سلام يا حامد يا أخوى .. كلام ينعش الروح
يا أخى مرحب بيك فى المنبر أولاً .. لا تهتم بكلام أهل البندر ... نحن أبناء البادية نستمع بهذه اللغة الرصينة .. وثقافتنا لا تقل أهمية وقيمة من ثقافة "لحم الراس" المسماه ثقافة الخرطوم والتى أصبحت ثقافة السودان.


الريف قادم بقوة ..

ومتابع ..

بريمة

ولضم
حبابكو عشرة
وأبقى لي قدام

يا ليل الغربة الماسك بتلابيب النفس
اشتقنا لليالي الأنس
ما بين البدر وصفاء النفس
ورمال الود تغمر جوانحنا
وتهدهد رملا اشبه بالماس
تعرفنا ونعرفها
نبوح لها بكل أسرار النفس فتهدينا
نمة دوبيت مشبع بنبل العز وصوت الحادي الماشي ووادي شلنغو
يمسح عنا تعب الغلب وجور الأخوان
وعلي الشط نمت وردة
فملأ الدار عبق الأزهار
مردس دربك من هان
عدي من هان

يحي قباني
عدي من هان
عدي من هان
يعني
تعال لينا بجاي

الأخ حامد ساكن
لك الود والتحايا الطيبات
قصيدة رصينة وممتعة وشيقة .. تراث دار حمر أو تراث
كردفان أو تراث الغرب هو تراث كل أهل السودان ....
نعرفه جيداً من خلال الأدباء الذيث غاصوا فيه بحثاً
وتنقيباً فنثروا لنا الدرر ومنهم من تفضلت بذكرهم فلهم
التحايا ونسأل الله العلي القدير أن يرحم روح أخينا
وحبيبنا البحيراوي ويتقبلها مع عباده الصالحين ....
عَدِِيْ مِنْ هَانْ كتير ياساكن ....

شكرا لك أخي قدور وشكرا للأخ بكري على رفع البوست وقطع شك دربي معدي من هان

وين يا دفعة ...

حامد ساكن يا رجل يا كتاب ...

مشتاقين كتير ... :)
______________

لم يعرف في تاريخك خورة إرجاف
ولا رعشة خوف
لماذا بحق الله قعدت
إنهض .... إنهض ... إنهض
يا مردس
يا (كرباب العز)
يا( ضبية حب)
يا ( جرن العينة)
يا ( مقنع الكاشفات)
يا ( قدح الضيفان)
فارق أرض الذل
وبلد الدجال
عدي من هان
دربك من هان

وإخيرا
القربة توشك أن تنقد
الحمد لله الذي أحيانا حتى نري من أيام التاريخ كيوم 24 يناير 2019