بالأسماء .. الكشف عن قائمة المتورطين الـ (15) في إغتيال الشهيد أحمد الخير من أصدر أمر الإعتقال؟ من أعتقله؟ من أمر بتعذيبه؟ من شارك في تعذيبه ؟ من هو المتهم بإدخال "السيخة" في دبره ؟ مشاركة أفراد من جهات ومصادر أمنية أخرى
في البدء .. نسبة لفظاعة الجريمة التي لا ينفع معها إيراد أسماء لشخصيات ربما يكونوا أبرياء، أؤكد لكم انا عبد المنعم سليمان، كاتب هذا التقرير : ان هذا التقرير تمت كتابته بمنتهى التثبت والدقة والأمانة والمصداقية، و ان كل ما ينشر في هذا المنشور هي حقائق خالصة، تم أخذها من شهود على الحادثة، وتمت مقارنتها مع أكثر من شاهد ومصدر أمني وعدلي وطبي. كما أؤكد في هذا السياق على حقي الصحفي في حماية المصادر ، وهذا حق مهني وأخلاقي وقانوني ، ولكني على إستعداد للمثول أمام أي محكمة تتوفر فيها شروط العدالة لتقديم شهادتي ، في أي مكان وزمان، متى ما طلب مني ذلك، ما عدا أمام محاكم عمر البشير، التي أغلب قضاتها هم من منسوبي جهاز الأمن، الذي يقتل أفراده بالتنسيق مع أجهزة أمنية ومليشيات حزبية أخرى المتظاهرين السلميين.
أولاً: من أصدر أمر الإعتقال: - النقيب الفاروق ، مدير وحدة أمن خشم القربة ( أصدر أمر الإعتقال في حوالي الساعة 9 والنصف من مساء الخميس 31 يناير ، وطلب تحديداً إستدراج الشهيد عن طريق الهاتف). - المساعد (الصول) محمود أوشيك ، من وحدة أمن خشم القربة ، (شارك في الإعتقال بأمر من النقيب فاروق). - المساعد الشريف عثمان (شارك في الإعتقال بأمر من النقيب فاروق). - المساعد حسن إدريس بابكر ، من وحدة أمن خشم القربة (شارك في الإعتقال بأمر من النقيب فاروق). - فرد أمن نصر الدين أركا ( شارك في الإعتقال) – عنصر أمني متخصص في تعذيب المعتقلين ، قام بضرب المعتقلين بما فيهم الشهيد ليلة اعتقالهم يوم الخميس، سبق له كسر يد فتاة في موكب خشم القربة السابق. - فرد أمن سيف الدين عثمان عبده ( شارك في الإعتقال)- عنصر أمني يمتاز بالغباء – حسب وصف المصدر – توكل له مهمة ضرب المعتقلين . - فرد أمن صفوت شاهين ( شارك في الإعتقال)- اسمه غير مألوف ولكنه سوداني من أبناء حلفا الجديدة، وهو رئيس وحدة التعذيب بمكتب جهاز الأمن في خشم القربة، يتصف بالقسوة والوحشية ، شارك في ضرب الشهيد والمعتقلين في اليوم الأول. - • ثانياً: جهات ومصادر أمنية أخرى: - عبده جمع – بكسر الجيم- منسق الدفاع الشعبي بخشم القربة ( كانت مهمته رصد المتظاهرين ، وشوهد لحظة إعتقال الشهيد في عربة بها ثلاثة أشخاص ، تحدث مع القوة الأمنية التي اعتقلت الشهيد وغادر، شوهد مرة أخرى داخل مباني جهاز الأمن بعد إعتقال المتظاهرين. - حسن حمرون ، مدير التعليم بمنطقة خشم القربة التعليمية ، مصدر أمني كبير ، شوهد وهو يقود عربته خلف الشهيد قبل إعتقاله ، وكان المسؤول عن رصد تحركات الشهيد.. فاسد ومزور له خلافات قديمة مع الشهيد ، بعد ان كشف الشهيد تزويره لإنتخابات المعلمين في السابق ، وسرقته لأختام المدارس . - موسى فرغلي، كادر من كوادر الأمن الشعبي، يعمل في الوحدة البيطرية بخشم القربة ، ساهم في إعتقال المتظاهرين عبر رصدهم ومراقبتهم، شوهد لحظة إعتقال الشهيد. - الفاضل الطاهر، مصدر أمني بجهاز الأمن خشم القربة ، وهو عاطل عن العمل، يقتات من عمله كمصدر أمني ، وله علاقة وثيقة بمدير وحدة جهاز الأمن بخشم القربة ، شوهد وهو يسير خلف المتظاهرين ، كما شوهد لحظة إعتقال الشهيد، كان مسؤولاً عن مراقبة الشهيد منذ بدء الحراك الجماهيري في المدينة.
02-04-2019, 10:33 AM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731
• بداية الأحداث: تم إعتقال المتظاهرين بعد نهاية مباراة المريخ ، واعتقل الشهيد حوالي الساعة العاشرة والنصف من مساء الخميس 31 يناير. تم إقتيادهم إلى مكتب الأمن ، حيث تعرضوا للضرب من قبل العناصر الأمنية المذكورة – اعلاه – كما قام مدير الأمن النقيب الفاروق بضرب الشهيد، وذلك عندما لقنه الشهيد في التحقيق محاضرة عن تاريخ الإخوان المسلمين وزعيمهم حسن البنا، ما جعل مدير وحدة الأمن يشعر بجهله أمام أفراده ، فقام بضرب الشهيد على صدره. رغم قسوة الضرب إلا ان المعتقلين الـ 11 ومعهم الشهيد، استطاعوا النوم في تلك الليلة بحراسات الأمن – قال المصدر انه مما ساعد على تخفيف التعذيب – بقسوته – ان بعض عناصر الأمن كانوا من أبناء المدينة ، وذكر منهم فرد أمن يدعى (حسن) كان يتدخل لدى زملائه لتخفيف الضرب.
* ما حدث يوم الجمعة : في صباح يوم الجمعة 1 فبراير ، تواصل التحقيق مع المعتقلين كل على حدة، مع الضرب والإساءات ، وقام بالتحقيق عناصر وحدة أمن خشم القربة . حوالي الساعة 11 صباحاً تم إحضار إفطار للمعتقلين داخل الزنزانة بما فيهم الشهيد ، وكان الإفطار عبارة عن (فتة فول مع الجبنة) ، ولكن يبدو انها كانت من بقايا عشاء أفراد الأمن ، وكانت رائحتها كريهة ، فرفض المعتقلين تناولها مطالبين بطعام على نفقتهم الخاصة من سوق المدينة ، حضر إليهم فرد الأمن (حسن) - وهو من أبناء المدينة -ووعدهم بإحضار الإفطار مع فتح المحلات في السوق بعد الإنتهاء من صلاة الجمعة * ( ملحوظة: من هنا جاءت فكرة التسمم الأمنية الساذجة، والتي لم تصمد طويلاً ، بل حتى مدير شرطة الولاية أكد في حديثه الساذج موت الشهيد تحت التعذيب، من حيث لا يريد) إثناء إنتظار المعتقلين إنتهاء الصلاة وتناول الإفطار ، وتحديداً مع خطبة الجمعة ، دخلت إلى مباني وحدة الأمن بخشم القربة (5) عربات لاندكرور عليها (35) من أفراد جهاز الأمن يرتدون الزي العسكري الخاص بإدارة العمليات في جهاز الأمن ، ما عدا ثلاثة منهم كانوا ضباط بجهاز الأمن يرتدون الملابس المدنية ، كانت القوة قادمة من مدينة كسلا ، وجميعهم يتبعون لقيادة جهاز الأمن بولاية كسلا. كان في إستقبال الضباط الثلاثة مدير وحدة الأمن النقيب الفاروق، الذي أدخلهم لمكتبه ، بينما كان الجنود في الخارج يصرخون وهم يتحركون جيئة وذهابا لإرهاب المعتقلين داخل الزنزانة . بعد نصف ساعة خرج الضباط الثلاثة من مكتب النقيب الفاروق – حسب المصدر الأمني الموثوق- قدم النقيب الفاروق للضباط نبذة عن المعتقلين الـ 11 ، وطالب بتأديبهم، ولكنه طالب القوة تحديداً بالتركيز على (5) معتقلين ، وصفهم بانهم (رأس الهوس في خشم القربة) ، والمعتقلين الذين طالب بالتركيز عليهم إضافة للشهيد أحمد الخير، هم: - الطيب كبسون - كمال قمش - مصطفى درش - أمجد بابكر ولكن كانت القوة الأمنية تتصرف كالكلاب المسعورة ، نهشت لحوم جميع المعتقلين دون فرز ، وقد وصف المصدر الأمني ما شاهده من تعذيب في ذلك اليوم بانه (تعذيب غبينة) ، قائلاً انه لم يشاهد مثله طوال فترة عمله التي فاقت العشر سنوات ، مضيفاً بان أحد مساعدين الأمن (صول) من وحدة خشم القربة ، لم يتمالك نفسه من هول التعذيب فدخل إلى مكتب النقيب الفاروق قائلاً له : ( الجماعة بتاعين كسلا ديل حيقتلوا أولادنا ، بالله إتكلم معاهم يا سعادتو) ، لم يأبه النقيب الفاروق ( وهو من أبناء عطبرة) بحديث صول الأمن -من أبناء مدينة خشم القربة- وقال له: ( ديل دي شغلتهم ، خليهم يشوفوا شغلهم ونحن نشوف شغلنا). كانت المجموعة الأمنية تضرب بلا هوادة وبجميع الوسائل وفي كل أنحاء الجسم، سقط حوالي ثلاثة معتقلين مغشياً عليهم ، كانوا يهجمون كما الوحوش على الفريسة ، وكانوا ينادون المعتقلين بألفاظ أمسك عن ذكرها، تقديراً وإحتراماً للشهيد، ولمشاعر أسرته الكريمة ، ولبقية المعتقلين الأبطال الذين تأذوا بدنياً ونفسياً ، وفقدوا عزيز لديهم .
02-04-2019, 10:33 AM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731
• كيف قتل الشهيد؟ اثناء تعذيب المعتقلين سقط الكثير منهم ، وتم إدخال الشهيد ومعه 5 من المعتقلين إلى "كورنر" غرفة ، وتم ضربهم بقوة أكثر من قبل ، كانوا يستخدمون العصي والهراوات و"البونية" على جميع أجزاء الجسم . في لحظة معينة والشهيد أحمد شبه فاقد للوعي ، نادى الملازم أمن (ميرغني فاروق) نادى فرد أمن، يدعى (أونور) ، كان أونور هذا أكثرهم وحشية وبذاءة ، وقال له: (شوف شغلك معاهم) ، ويبدو انها شفرة لممارسة الإغتصاب ، دخل فرد الأمن (أونور) ومعه فرد أمن آخر يدعى عبد الله على المعتقلين الذين كانوا يتعرضون للضرب ، وقال للمعتقلين: ( اقلعوا البنطلونات) ، قاوم المعتقلين بكل بسالة عناصر الأمن ، ولكنهم تمكنوا من الشهيد أحمد ، والذي كان تحت الضرب المبرح ، فرمى بحزام البنطلون لكي يوقفوا الضرب ، ولكنهم تمكنوا منه، وأمسكوا به من الخلف بينما قام فرد الأمن (عبد الله هاشم) بنزع بنطلونه عنه، وبعدها بدأ الضرب وانهمرت سيول البذاءة التي لم يتحملها الشهيد فسقط على الأرض. بعدها ذهب أونور لعربة لاندكروزر كانت متوقفة بساحة المكاتب وأتى منها بحديدة (سيخة) ، ودخل إلى المكتب وهو يحمل الحديدة ، وسط قهقهة وضحك أفراد وحدة التعذيب. أكد المصدر انه شاهد (أونور) يحمل الحديدة من العربة ، وبعدها شاهد دماء غزيزة على بنطلون الشهيد من الخلف. في العصر وحوالي الساعة الرابعة والنصف عصراً تم إفاقة المعتقلين الذين أغشى عليهم برش ماء بارد عليهم ومنهم الشهيد ، ثم حملوا على عربات الأمن ، كل (2) في عربة، ومعهم حوالي 8 أفراد ، متجهين من خشم القربة إلى كسلا. تم رمي الشهيد ومعه معتقل آخر اسمه أمجد بابكر في عربة الملازم ميرغني فاروق الذي كان يجلس في الأمام . تم رميهم على بطونهم في ظهر العربة وووضع أرجلهم إلى أعلى ، وكان أفراد القوة يطأونهم كل مرة وأخرى بأحذيتهم على ظهورهم ، في وضعية لا يتحملها (الحيوان) بحسب وصف المصدر الموثوق. في الطريق وبعد (لفة حلفا) وهم في طريقهم إلى كسلا، شعر المعتقل أمجد الذي كان يرقد على بطنه ووجهه مقابل وجه الشهيد بانه قد توقف عن التنفس، فصرخ بأعلى صوته لأفراد الأمن: (أحمد مات) ، لم يأبه أحد من أفراد القوة بالصراخ ولم تتوقف العربة المسرعة لتفقد حالة الشهيد ، وعندما زاد صراخه مطالباً بإنقاذ رفيقه من الموت ، تم ضربه وسمع الملازم الضجة فأوقف العربة على يمين الطريق ، وسأل الأفراد عن الأمر وحكوا له ما قاله أمجد ، فقال لهم : (كدي أدوه عكاز عكازين يمكن يصحى) ، وبالفعل قام أحدهم بضرب الشهيد وهو ميت بعصاة على قدمه ، ولما لم يتحرك الشهيد ، قال الملازم ميرغني لأحد عناصر الأمن (اديه كف يمكن غمران) ، وايضاً قام هذا الفرد بضرب الشهيد بقوة على وجهه ، وبعدها أيقن الملازم أمن ميرغني فاروق بان المعتقل أحمد الخير قد فارق الحياة. لحق الضابط ببقية العربات التي توقفت على يمين الشارع ، وبدأ الضباط في إجراء الإتصالات التي إنتهت بحبكة هزيلة وإلى فضيحة وعار يلطخ وجه مدير شرطة كسلا.
• المتورطين الرئيسيين في قتل الشهيد هم : ملازم أمن ميرغني فاروق، يتبع لجهاز الأمن - ولاية كسلا ، خريج جامعة أمدرمان الإسلامية - كلية نظم المعلومات الدفعة الـ 18 – نرجو من خريجي وخريجات الدفعة 18 المساعدة في نشر صورته. - فرد أمن (أونور) ، من أبناء محلية ريفي كسلا ، يقيم مع بعض أفراد أسرته في حي الختمية. - عبد الله هاشم ، يتبع لأمن ولاية كسلا ، لم يتسن لنا التعرف على مكان إقامته أو إقامة أسرته حتى الآن .
• تواطؤا في جريمة الإغتيال: - العقيد عبد الرحمن الحاج ، مدير أمن ولاية القضارف ، الذي أشرف على "فبركة" تقرير الطب الشرعي . - الدكتور عبدالرحيم طبيب بمستشفى القضارف ، رضخ لإبتزاز مدير الأمن. هذا والله على ما أقول شهيد. المجد للشهداء #تسقط_بس
02-04-2019, 10:39 AM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731
Quote: العادل عاجب يعقوب ٢ فبراير، الساعة ١١:٥٣ م هذا حديث السيد اللواء الشخص الذي توفى في اثناء اجراءات التحقيق معه، هو كان تحت قيد التحقيق، ضمن متهمين آخرين تم التحفظ عليهم في حراسة الجهاز. بعد ان شعر بأعراض المرض تم تحويله الى المستشفى، حيث بعد الكشف الطبي الاولي عليه افاد الطبيب المختص ان المذكور قد فارق الحياة. تم إدخاله الى المشرحة لمعرفة أسباب الوفاة، تم اطلاع ذوية او بعض الافراد من اسرته على الجثمان اثناء التشريح، وقد حضروا هذا التشريح، وقد تأكدوا تمام من عدم المساس به لاي ايدي خارجية او تعرضة لتعذيب او تعرضه لضرب وهذا ما لم يكن. استلمت الاسره الجثمان وقاموا بمواراته الثرى.. هذا الحديث الركيك خطط له بعجاله، واختير له ضابط برتبة لواء شرطة لتنفيذه، لكن الارتباك كان واضحا حتى في تداخل العبارات المنتقاه في مثل هذه المناسبات. في هذا الحديث اعترف السيد اللواء ان الشحص توفي اثناء التحقيق. "اسمع الكلام اكثر من مرة"، أيضا الارتباك كان واضحا عندما اختار السيد اللواء كلمة "كان وتحت وقيد في آن واحد"، ثم واصل ان المذكور شعر بالمرض ولم يوضح نوع المرض، بل دخل السيد اللواء في ان الكشف الأولى أكده الطبيب ان المذكور فارق الحياة. هذا خلاص كلام السيد اللواء في افادة للتلفزيون، لكنه استعجل الحكم في قضية القتل التي حدثت اليوم، فأراد نفيها ولكنه اثبتها في اول كلماته. الشاهد ان تقرير التشريح يوضح الحقائق بل هو معترف به في كل الدوائر القانونية. ان كانت هناك ذرة شهامة ومروءة فليتقدم اللواء بإستقالته فوراً حتى لا يساهم في تشويه سمعه الشرطة السودانية. سبق ان تحدثنا ان سمعة الشرطة في مهب الريح، منذ ان اختلط الحابل بالنابل، وبل منذ ان تداخلت اختصاصات الجهات المنفذ للقانون، جيث قدمنا الدراسات والعواقب الوخيمة اذا انعدمت ثقة الشعب في شرطته. بل وتأكدوا اذا فقد الشعب ثقته في الشرطة بالتصرفات الهوجاء سنفقد اسم الشرطة، وسنفقد سمعتها، وان فقدناهما حينها لا أمن ولا آمان. مرفق تقرير التشريح.. ختاما تقبل الله الشهيد و ألهم الله آله وذويه الصبر والسلوا
02-04-2019, 10:52 AM
Kostawi Kostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39983
Quote: الشهيد: أحمد الخير . 🔹التعذيب والقتل كيف تم ومن قام به: كمال قمش أحد الذين اعتقلوا مع الشهيد قدم في كلمة مطولة تفاصيل ماشاهده وماتعرض له طيلة يوم الجمعة: * اسماء من قاموا بالاعتقال والتعذيب من أمن القربة: ردد متحدثون من بينهم كمال اسماء منسوبي جهاز الأمن بالقربة الذين تولوا الاعتقال والتعذيب منذ ليلة الخميس لبعض المعتقلين من بينهم وهو على مايبدو الضابط الوحيد (صفوت) و (شريف) و(أوشيك ) و (عثمان إدريس). *- المجهولون- فرقة التعذيب القادمة من كسلا: قدم مجهولون من كسلا ومارسوا تعذيبا بشعا ومستمرا مصحوبا بعنف لفظي وألفاظ نابية منذ الظهر حتى بعد مغيب الشمس وفق افادات المعتقل كمال قمش شملت الضرب الجماعي المبرح (خمسة اشخاص يضربون معتقلا واحدا) والسحل (الجر بالأرض مع الضرب) والإرغام على تعرية المؤخرة. وقال انه سمع أحدهم يصيح قائلا بخصوص الشهيد (دخله ليه) لكنه لم يعلم ماحدث بعد ذلك. * الوجبات الرديئة وامتناع الشهيد عن تناولها: المعتقل كمال قال ان الشهيد وكل المعتقلين امتنعوا عن تناول فول متخمر تم احضاره لحظة الإفطار مكتفين بشرب الماء بجانب الامتناع من تناول الغداء وهو فتة دمعة فيما قام أحد منسوبي أمن القربة بإحضار زبادي امتنع عن تناوله الفقيد وقام الامنجي باطعام بقية المعتقلين وهم في حالة استلقاء على الأرض وعجز عن استخدام الأيدي. * التحويل لكسلا: تستمر افادات المعتقل كمال قمش لتصف حال الشهيد قبل وأثناء الترحيل الى كسلا حيث فقد الشهيد القدرة على التحكم في الإخراج .وحين تم إخطار المسؤول أن هنالك شخص قد مات قال (مايموتوا) ثم اوقف العربة بعد تردد وحين وجد الشهيد ملطخا بمخرجات جهازه الهضمي تأفف من ذلك بشكل وألفاظ لاتليق. وفور الوصول لكسلا تم تسليمنا لجهاز الأمن هناك وتحويل الشهيد للمستشفى. .... بقلم أحد المشاركين في العزاء.
تسقط بس#
02-04-2019, 11:05 AM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731
Quote: ردتني هذه الرسالة من احد اقاربنا بخشم القربة :
(( مما تجمع لنا من روايات الشباب المعتقلين رفقة الشهيد ان الشهيد تلقى القسط الأكبر من التعذيب وجرى تهديده بالإغتصاب واحضروا عودا امامه .وانهم فى اثناء ترحيلهم الى كسلا نقولوا فى عربات كل اثنين او ثلاثة فى عربه ومعهم حراسة وان الشهيد توفى فى الطريق الى كسلا . نحن واعون ان الأمن وجهات عدلية تسير فى طريق مسرحيه فطيره وساذجه قوامها ان الشهيد توفى مسموما بجبن تناوله كما يدعون أثناء الاعتقال ولكن شهد ابناءنا الذين زاملوله فى الإعتقال أنه لم يتناول اى شيئ فى المعتقل ومع ذلك قامت الأمن مساء الامس والنيابه بإستجواب صاحب مطعم فول وصاحب بقالة على زعم انهم وفروا طعاما مسموما للمعتقلين ...الشاهد ان ابن عم الشهيد الآخر (حسن) وكان معتقلا معهم هو الوحيد من اكل الفول والجبن وتناول الزبادى ولم يشتكى من شيئ بينما يزعمون ان من لم يأكل مات مسموما! حتى ان ابن عمه الثانى ( عبد الله) كان يعانى من دوار وفتور وإعياء شديد وتم عرضه على طوارئ مستشفى كسلا واستخرجوا له اورنيك طبى يبين اصابته بتسمم غذائى( مرفق الاورنيك) رغم انه كان يعانى مناعياء الجوع والضرب!!!لن يكون صعبا عليكم ان تدركوا ان هذا الكشف على المعتقلين تم بعد وفاة الشهيد لتدركوا استراتيجية الجهاز فى التملص من المسؤلية الجنائيه ورميها على التسمم الغذائى!))
02-04-2019, 11:46 AM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وبعد...
قريمان... بالله ما تركب لي وش " الفكي "دا وتقعد تحنكني باسم الله والدين .. اولاً ما فوقي كدّة ليك .. ثانياً انا محصن ضد جنس خطابك التجاري دا ... واهو انت قلت علي شيوعي .. حصل شفت ليك شيوعي بيتحنك وينسرق باسم الدين ؟؟! وطيب!!
عموما ما تقعد تتملسح معاي .. انت رجل عديم مبادئ وامعة..
فانقرع ..
02-13-2019, 04:51 AM
الطيب رحمه قريمان الطيب رحمه قريمان
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 12377
لكن ما يتعلق بالجزء الأكثر استبشاعاً، في التعذيب، ذكره على سبيل التلميح، بس تلميح كافي لتأكيد ما هو معروف لدى الناس. ويبدو إنو الجزء المستبشع ده هو سبب الوفاة. فيبدو أنه اضطر لإعادة كتابة التقرير، مع الضغط الشديد جداً. لكن الحمد لله برأ ذمّته.
10-29-2019, 02:17 PM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731
Samir Shikidrisكل المحتوى القادم المتعلق بجلسات محاكمة القتلة سيكون نقلاً وتلخيصا عن تلخيص ومتابعات الاخ سمير شيـخ ادريس المحامي وعضو هيئة الاتهام عن الحق الخاص
٢١أغسطس ٢٠١٩
* إنعقدت عند الحادية عشرة صباح اليوم بمحكمة جنايات امدرمان وسط أولي جلسات محاكمة قتلة الشهيد الاستاذ احمد الخير عوض الكريم بخشم القربة بحضور قانوني وشعبي كبير داخل وخارج المحكمة .
* ترأس المحكمة القاضي / مولانا صادق عبد الرحمن الفكي قاضي الاستئناف المكلف بموجب المادة ٩ من قانون الاجراءات الجنائية .
* مثل الاتهام عن الحق الخاص وكلاء النيابة : ١/ وكيل اول الطاهر عبد الرحمن ٢/ وكيل اول حسن احمد عباس ٣/ وكيل ثاني الريح احمد بشير ٤/ وكيل ثاني احمد ابراهيم حسن ٥/ وكيل محمد الطيب الشيخ
* عن اولياء الدم عن الحق الخاص مثلت هيئة اتهام برئاسة دكتور البخاري الجعلي والاستاذ عادل عبد الغني وعضوية : اسماعيل الازهري / محمد جودة / هاشم بشير / طارق كانديك /عبد الحليم عوض / سمير شيخ ادريس / احمد الباشا / احمد ابراهيم حسن / ساطع الحاج / ابوبكر عبد الرازق / بارود صندل / سامية ارقاوى / خلف الله عباس/ عادل المنا / عبد الحليم عوض /عبدالله شرف /افراح ادم / محمداني حامد .
* هيئة الدفاع : ١/ عوض عبد الرحمن ٢/ عباس بابكر عباس ٣/ الوسيلة محمد هجو
* المتحرين : ١/ ملازم محمد الحاج محمد ٢/ وكيل نيابة ابوبكر عثمان ٣/ وكيل نيابة ايمن بخاري
* اولياء الدم : الشاكي سعد الخير شقيق القتيل
* المتهمون : عدد المتهمين ٤١ متهم من افراد جهاز الامن والشرطة في خشم القربة وكسلا ٣ ضباط برتبة الملازم والنقيب و ٢٤ من ضباط الصف ١٤ من الجنود .
* وقائع الجلسة الأولى : تم تاجيل الجلسة لغياب المتهمان ٣٨ و٣٩ باورنيك مرضي مما تسبب في عدم الانعقاد حيث ان الجريمة ليست مما يمكن ان ينطبق عليها نص المادة ١٣٤ بخصوص المحاكمة الغيابية .
* اختصاص المحكمة المكاني : تم نقل المحاكمة للخرطوم خارج مكان وقوع الجريمة نسبة للصعوبات التي واجهتها هيئة التهام في سير اجراءات التحرى بخشم القربة وقد امر بذلك النائب العام السابق المعفي من منصبه مولانا الوليد سيد أحمد .
* حشود جماهيرية : احتشد المئات من المواطنين خارج المحكمة حاملين صور الشهيد ولافتات تحمل عبارات القصاص للشهداء والهتاف قبل واثناء وبعد المحكمة تمثلوا في لجنة المعلمين بتجمع المهنيين وبعض لجان مقاومة الاحياء واقارب الشهيد .
10-31-2019, 09:45 AM
MOHAMMED ELSHEIKH MOHAMMED ELSHEIKH
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 11853
محكمة قتلة الشهيد أحمد الخير جلسة رقم (٢) الاربعاء ٢٨/٨/٢٠١٩ سمير شيخ ادريس
* اجراءات أمنية مشددة بالشوارع المؤدية للمحكمة : انتشرت قوات كثيفة من شرطة النجدة والعمليات واغلقت الشارع المؤدى للمحكمة من جهة شارع الموردة وكذلك من صينية التجاني الماحي شارع الاربعين وللوصول لقاعة المحكمة حتي للمحامين والنيابة عبور ٤ نقاط عبور اساسية وتم تعليق جلسات المحكمة جميعها لهذا اليوم .
وقائع الجلسة : * بدأت الجلسة بتدوين المحكمة بيانات المتهمين (٤١) متهم ينتمون لجهاز الأمن وهم : 1 - نقيب أمن/ فاروق عثمان إبراهيم محمد / نهرالنيل / 32 سنة . ٢ - ملازم أمن/ ميرغني فاروق محمد / الكلاكلة / 28 سنة . ٣- ملازم أمن/عبد الله هاشم عمر مهدي /كسلا / 28 سنة . ٤- رقيب أمن السمؤال محمد خلف الله /القضارف / 39 سنة . ٥- رقيب أمن /إسماعيل محمود عمر آدم/ أروما/ ٢٤ سنة . ٦- رقيب أمن/محمد أونور إبراهيم مدني /كسلا/ 33 سنة . ٧ - رقيب أمن /محمد حامد عثمان شريف/ حلفا الجديدة / 35 سنة . ٨ - وكيل عريف أمن /الرشيد عيسى سليمان حامد/ الدمازين 26 سنة . ٩ - وكيل عريف أمن/ خالد مبارك عبد الله الشيخ/ الدمازين/ 29 سنة. ١٠ - عريف أمن /عثمان محمد أحمد يحيى النيل الأزرق / 28 سنة. ١١ - وكيل عريف/مدحت سفيان عبد الرحمن أحمد/الروصيرص/ 24 سنة. ١٢- وكيل عريف أمن/بكري نعيم إبراهيم عبد الله/كسلا/ 26 سنة. ١٣- وكيل عريف أمن/مأمون سراج مختار عبد السلام / الدندر/ 25 سنة ١٤- عريف امن/السيد أحمد الصديق علي موسى/ سنجة/ 24 سنة . ١٥- رقيب أمن/يونس موسى حمزة محمد/ القضارف / 24 سنة . ١٦- وكيل عريف أمن/مصطفى علي إبراهيم/ الدمازين / 25 سنة. ١٧- وكيل عريف امن /بكري الهادي عثمان/ الروصيرص/ 21 سنة. ١٨- وكيل عريف/غاندي محمد ماسي/ الدمازين/٢٦سنة. ١٩- جندى أمن/المهتدي بالله حيدر عوض/سنجة / 21 سنة. ٢٠- جندى أمن/دفع الله زكريا يحيى علي/ الدمازين / 23 سنة ٢١- جندى أمن/إبراهيم محمد علي مالك/ الىصيرص 23 سنة. ٢٢ - جندى أمن/فضل محمد آدم يوسف /سنار / 23 سنة. ٢٣- وكيل عريف أمن/الطيب سبت جمعة/ قيسان 24 سنة. ٢٤- جندى أمن/إسماعيل يوسف إدريس/ الدمازين / 25 سنة. ٢٥- جندى أمن /مصعب محمد فكي عمر /كسلا / 24 سنة. ٢٦-جندى أمن/ عزام حسن داؤود إبراهيم /بورتسودان / 24 سنة. ٢٧ - جندى أمن/سيف الدين يحيى عثمان رجب/ سنار/ 23 سنة. ٢٨-مساعد اول امن/الحاج إدريس بابكر /خشم القربة/ ٥١ سنة. ٢٩- مساعد اول امن/زكريا أبكر عثمان / خشم القربة/ 50 سنة. ٣٠ -مساعد اول امن/ محمد صالح إدريس/خشم القربة/ 51سنة. ٣١ - مساعد اول امن/عز الدين أحمد محمد جماع /خشم القربة ٥٢سنة. ٣٢- مساعد اول أمن/ محمود أوشيك دفع الله/ أروما/ ٤٨سنة. ٣٣- رقيب اول امن/نصر الدين سعيد خاطر رقيق/ خشم القربة/ ٤٣ سنة. ٣٤- رقيب اول امن/أبوبكر خليل عبدالرحمن/ نيالا /٤٥ سنة. ٣٥- رقيب امن/سيف الدين عثمان عبده /خشم القربة/ ٣٥ سنة. ٣٦- رقيب أمن/ياسر محمد أحمد الهادي /الفاو /٣٢ سنة. ٣٧- رقيب أمن/صفوت محمد عوض أحمد /حلفا الجديدة/ ٣٥ سنة. ٣٨- رقيب أمن/فاروق أحمد محمد خليل /كسلا/ ٤٠ سنة. ٣٩- رقيب أمن/ حسن محمد فايق الشيخ /أروما/ ٣٥ سنة . ٤٠- رقيب/ عثمان عبد الغني عثمان عمر /خشم القرية/ ٣٦ سنة. ٤١ - عريف امن/ محمد علي أبكر إدريس /خشم القربة/ ٣٤ سنة.
* تسجيل حضور المحاكمة : هيئة الاتهام عن الحق العام : ١/ وكيل اول / طاهر عبد رحمن . ٢/وكيل اول /حسن احمد عباس. ٣/ وكيل ثان/ الريح احمد بشير. ٤/وكيل ثان/احمد ابراهيم احمد.
هيئة الاتهام عن الحق الخاص : برئاسة ١/ بروفيسور /بخارى الجعلي ٢/ د. عادل عبد الغنى . وعضوية ٦٠ محامي آخرين حضر منهم ١٥ محام .
حضور الشاكي : سعد الخير احمد شقيق المجني عليه
حضور المتحرين الاول والثاني والثالث .
هيئة الدفاع : ١/ الاستاذ/عوض عبد الرحمن ٢/الاستاذ /عباس بابكر عباس ٣/ الاستاذ / الوسيلة التوم هجو
منع تمثيل جهاز الامن : تقدم ٤ افراد بخطاب من جهاز الامن للمحكمة لتمثيل المتهمين هم : ١/ علي كرم الله ٢/ صالح عبد الرحمن ٣/فاتن عمر بانقا ٤/ اكرم الحاج رد الدفاع اعتراضا علي الطلب للاتي : ١/ الخطاب لا يحمل اسم موقعه فقط حمل صفته كمدير للادارة القانونية لجهاز الامن . ووفقا لقانون الامن الوطني لم ترد فيه اشارة لادارة قانونية خاصة بجهاز الامن. ٢/ الذين يحق لهم الظهور امام المحاكم هم المحامون ومستشارو وزارة العدل التي تمد هذه الجهات بهم وهم يظهرون عن وزير العدل وهو مالم يحدث هنا . ٣/ جهاز الامن متهم بالتبعية في البلاغ الماثل رغم عدم ظهور اسمه كمتهم ويتحمل مسئولية اخلاقية عن منسوبيه المتهمين . عليه نطلب من المحكمة منع ظهورهم وتبليغهم ان شكر الله سعيكم . تعقيب ممثلو جهاز الامن : منح قانون الاجراءات الجنائية في المادة ١٣٩/١ حق تمثيل المتهم بمحام او مترافع بحيث يمكنهم الظهور كمترافعين . قرار المحكمة في الطلب : بعد طلبها من ممثلي جهاز الامن اتضح ان ثلاثة منهم يحملون بطاقة ملازم بالجهاز هم كرم الله واكرم الحاج وفاتن عمر بينما يحمل صالح بطاقة مستشار بوزارة العدل . بعد مراجعة هوية مقدمو الطلب تجد المحكمة ان لا صفة قانونية لهم تمنحهم حق تمثيل المتهمين وتقرر رفض الطلب وتطلب منهم اخلاء المنصة ومغادرتها فورا .
* خطبة الاتهام الافتتاحية : طلب تلاوة خطبتي اتهام واحدة عن الحق العام واخرى عن الحق الخاص وفق المادة ١٣٩ اجراءات جنائية وتطلب المحكمة ايداع الخطبة بالمحضر وعدم تلاوتها مستندة علي النظام القانوني السوداني (انجلوسكسوني) والتلاوة حسب النظام اللاتيني وزج بها في النظام المعمول به هنا . الاتهام يصر علي تلاوة الخطبة لاعتبارات خصوصية القضية تمثل جرحا عميقا وان المراد بها سماع صوت المجروحين للشعب واذا لم تتلي فكانما لم يسمع صوت المجروحين للجماهير . قرار المحكمة : يسمح بتلاوة الخطبتين * خطبة الاتهام عن الحق العام توجد في صدر البوست . * خطبة الاتهام عن الحق الخاص توجد في اول تعليق .
* تاثير الخطبة : لم يتمالك ذوى المجني عليه انفسهم جراء سماع الخطبة وهتف احدهم بالقصاص والعدالة واجهش البقية بالبكاء لمدة من الزمن حتى تمت تهدئتهم من الحضور ..
...
11-04-2019, 01:13 PM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731
لازم شرطة محمد الحاج محمد : ملخص البلاغ :. بتاريخ ٢/٢/٢٠١٩ الواحدة صباحا وصل بلاغ للقسم الاوسط كسلا من ملازم بجهاز الامن يدعي ميرغني فاروق (المتهم الثاني) يفيد بوفاة المواطن احمد الخير اثناء نقله من خشم القربة الي كسلا. تم فتح بلاغ بالرقم ٦٢/٢٠١٩ تحت المادة ٥١ اجراءات واستخراج اورنيك ٨ والتحرك للمستشفي واخذ اقوال المبلغ المذكور اعلاه. بالكشف علي الجثمان افاد الطبيب محمد علي محمد الحسن وصول المريض متوفيا وامر بتحويل الجثة للمشرحة لمعرفة اسباب الوفاة . بتوصية وكيل النيابة التجاني عياد محمود بالتحويل لمشرحة القضارف لعدم وجود مشرحة بمدينة كسلا. وعرض علي اخصائي الطب الشرعي بالقضارف الدكتور عبد الرحيم محمد صالح الذي اعد تقرير التشريح : الجثة لذكر اربعيني بملابس ممزقة بها اثار دماء وكذلك الملابس الداخلية توجد كدمات علي الظهر و ١٥ من السجحات ٢×٢ سم و ١ونص ×٢ سم وكدمات قطعية بالجهة اليمني . اما التشريح الشرعي فلا وجود بالراس لتجمعات دموية وسلامة الوجه والانف والمخ والصدر والبطن من اي كسور . تم اخذ عينات من الكبد وانصاص الكليتين والدم ومحتويات وتوجهت بها للمعامل الجنائية الخرطوم . وتم تحريز الملابس واستلامها . التقرير التشريحي يفيد بتعرض الجثة لعنف وصعق جنائي ولا توجد اثار عنف جنسي بالقولون النازل وتوجد اثار براز بالشرج واللباس الداهلي ولا توجد اصابية علي القضيب ولا توجد سموم علي الدم واعادة انصاص الكليتين والكبد لعدم تمكن فحصها والخلاصة النهائية من وجود كدمات في الظهر وخلفية الفخذين بواسطة الة صلبة تعزى للوفاة وما احدثته هذه الاصابات من مضاعفات . هذه كامل الاجراءات التي قمت بها عند تسلمي للبلاغ اضافة لاستجواب احد المعتقلين وقتها مع القتيل كشاهد وهو امجد بابكر يوسف وسلمت البلاغ للنيابة بطلب وكيل النيابة تجاني عباس .
مستندات الاتهام : ١/ اونيك ٨ جنائي ٢/ أمر تشريح نيابي ٣/ خطاب فحص عينات ٤/تقرير عينات المعمل الجنائي ٥/ تقرير التشريح ٦/ تقرير سبب الوفاة
* جلسة الثلاثاء ٣/٩/٢٠١٩ لاستجواب المتحري والسير في الاجراءات
* احداث بعد المحكمة : للجلسة الثانية تواليا انتظمت حشود جماهيرية بالشوارع المؤدية للمحكمة وقبل اول حاجز شرطي . وبعد فتح الشارع بنهاية المحاكمة تحركت الحشود نحو بوابة المحكمة وعلت الهتافات واللافتات بصور الشهيد ومطالب القصاص لفترة من الزمن وحدثت مناوشات بينهم وبين افراد الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم . كما حدثت مشادة بين الاستاذ سليم المحامي المعروف كأحد كوادر المؤتمر الشعبي والشرطة الني منعته دخول المحكمة وتطور الامر لاشتبتك بينه وبينهم حيث قام افراد الشرطة بضربه وتم نقله للمستشفي ونتج عن ذلك كسر في اليد والصدر .
11-04-2019, 01:17 PM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731
* إنعقدت بمحكمة جنايات امدرمان وسط ثالث جلسات محاكمة قتلة الشهيد الاستاذ احمد الخير عوض الكريم بخشم القربة .
* برئاسة القاضي مولانا صادق عبد الرحمن الفكي قاضي الاستئناف المكلف .
* الاتهام عن الحق الخاص وكلاء النيابة : ١/ وكيل اول الطاهر عبد الرحمن ٢/ وكيل اول حسن احمد عباس ٣/ وكيل ثاني الريح احمد بشير ٤/ وكيل ثاني احمد ابراهيم حسن
* عن الحق الخاص هيئة اتهام برئاسة دكتور البخاري الجعلي والاستاذ عادل عبد الغني .
* هيئة الدفاع : ١/ عوض عبد الرحمن ٢/ عباس بابكر عباس ٣/ الوسيلة محمد هجو
* المتحرين : ١/ ملازم محمد الحاج محمد ٢/ وكيل نيابة التجاني عباس ٣/ وكيل نيابة ايمن بخاري
* اولياء الدم : تواجد الشاكي سعد الخير شقيق القتيل خارج قاعة المحكمة بطلب المحكمة بصفته الشاكي ونسبة لانه سيدلي بافادته بعد سماع المتحرين .
* المتهمون : عدد المتهمين ٤١ متهم من افراد جهاز الامن والشرطة في خشم القربة .
* وقائع الجلسة :
بدأت الجلسة باستجواب المتحري الأول الذي انتهت عنده الجلسه الثانيه. وهو ضابط الجنايات محمد الحاج ؛ بدأ الاستجواب بافادته لمدعي الاتهام عن الحق العام مولانا عبدالرحمن الطاهر - انه يعمل في الجنايات ل5سنوات - تاريخ البلاغ 2/2/2019 .. تم - تحرير اورنيك 8 جنائ بواسطه مساعد شرطه محمد ابوعيسي حوالي الساعة 9 مساء. -أول إجراء اخذ اقوال المبلغ وهو ضابط بجهاز الأمن وهو ضمن المتهمين. - بعده أمرت النيابة بإجراء تشريح الجثة بالقضارف لعدم وجود مشرحة بكسلا. - تم التحرك الي القضارف وفي خشم القربة التقينا ببعض أولياء الدم ورافقوا معنا الجثمان الي المشرحة - بالإضافة كان هناك قوة شرطه وقوات من الأمن لتأمين المشرحه - المرحوم قبل دخوله المستشفي كان معتقل في خشم القربة - تم التشريح وقام الطبيب بأخذ عينات الي المعامل الجنائيه بالإضافة إلي المعروضات .
* وفي رده علي الاستجواب من ممثل هيئة الاتهام عن الحق الخاص للدكتور عادل عبدالغني افاد المتحرى : - أن المرحوم توفي أثناء نقله من القربه الي كسلا. - أن المرحوم توفي في ظروف غامضة لذا قمنا بالإجراءات. - عندما وصلنا المشرحه بالقضارف وجدنا الطبيب وجميع القوات النظامية موجوده لتأمين المستشفي من المظاهرات بسبب وفاة المرحوم. - حسب التقرير الشرعي النهائي أفاد أن المرحوم توفي نتيجة لإصابات وكدمات ومضاعفات من التعذيب - لاتوجد حالة تسمم. - لم يتبين معالم اغتصاب. - أكثر الضرب كان في الظهر والاليتين
* وأفاد المتحري لهيئة الدفاع : - انه استجواب الشاهد أمجد في مباني جهاز الأمن. - الوفاة اكدها الطبيب - أن اورنيك 8جنائ وان الطبيب عمومي مناوب - الطبيب افاد بوصول المريض الي المستشفي وكل الاجهزه متوقفه تماما - امر بتحويله الي المشرحه لمعرفة سبب الوفاة . -------------------------
11-07-2019, 09:03 AM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731
المتحري الثاني : وكيل النيابه الأعلي كسلا مولانا التيجاني عباس . ( ظهر وكيل النيابة هذا بصورة اكثر ثباتا مما بدأ عليه في مرحلة التحريات وقت الحادث وبدأ متحررا من الخوف والارتباك الذي لازمه وقتها لتبدل الحال والزمان ) وأفاد بالاتي : - أنه اتصل عليه مدير جهاز الأمن بكسلا في حوالي الساعة ١٢ ليلا وأفاد بأن هناك معتقل توفي الي رحمة مولاه. - علي الفور تحركت الي مباني جهاز الأمن وقمت بإصدار أمر التشريح . - بعدها تحركت الي خشم القربة ومعي ملازم شرطه محمد الحاج ومسؤل الاطعمه بالولايه واصطحبته لأن هناك روايه شائعه أن المرحوم توفي بالسم . - كان معي ضابط أمن . - استلمت البلاغ من المتحري تحت المادة 50 إجراءات من المتحري الأول . - شرعت في أخذ أقوال النقيب فاروق لتوضيح الملابسات باعتباره مسؤول وحده أمن القربه . - تحريت مع أصحاب المطاعم والبقالات واثنين من أفراد جهاز أمن القربه وقد أكد أحدهم أن المرحوم لم يتناول وجبة الطعام . - قمت باستجواب شقيق المرحوم سعد الخير وخال المرحوم وعدد من الشهود بمباني نيابة خشم القربة . - في اليوم الثالث تحركت الي القضارف وتحريت مع الطبيب الشرعي بمباني نيابة القضارف وعلمت أن تقرير المعامل الجنائية وصل . - وبعدها اتصلت علي شقيق المرحوم وحضر الي النيابه وقمت بفتح بلاغ تحت المواد ٢١/١٣٠/٢٥ قانون جنائي . - قمت بإعادة استجواب سعد الخير باعتباره الشاكي وصاحب المصلحه الحقيقيه . - بعدها خاطبت النائب العام لرفع الحصانه وسبق أن خاطبت مدير الأمن بكسلا لتسليم كشف القوه المتحرك من كسلا الي خشم القربة ولكنه لم يتم التسليم بحجة أنه تم إرساله الي الاداره القانونيه في الخرطوم للبت فيه. - الشهود من التحريات تفيد بتعرض المعتقلين للضرب بخراطيش ومرات شلاليت وتم اقتياد المرحوم وامجد الي مكان تصعب فيه الرؤية وكان هناك ضرب مبرح والفاظ جنسيه. ذكرها المتحري حتي اعترض عليها ممثل الدفاع بأن لاتصور ولاتسجل وأصر القاضي علي تسجيلها وسماعها مدام ان المتهمين كانو يتلفظون بها.
* (الدفاع كان يسعي الي إثبات التسمم وان المريض لم يصل متوفيا الي مستشفى كسلا وقدم ارانيك تفيد بحالات تسمم للمعتقلين وبعض العساكر رد بانها استخرجت مجاملة ولا تحمل ختم وتوقيع الطبيب)
ـــــــــــــــــــــــــــ
* حشود جماهيرية : كالعادة لم يتاخر الثوار واحتشد المئات من المواطنين خارج المحكمة حاملين صور الشهيد ولافتات تحمل عبارات القصاص للشهداء والهتاف قبل واثناء وبعد المحكمة .
11-07-2019, 09:07 AM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731
* وقائع جلسة محاكمة قتلة الشهيد الاستاذ احمد الخير
جلسة رقم (٤) الاربعاء ٤ سبتمبر ٢٠١٩
* تم انعقاد رابع جلسات محاكمة قتلة الشهيد الاستاذ احمد الخير عوض الكريم بخشم القربة .
* برئاسة القاضي مولانا صادق عبد الرحمن الفكي . * الاتهام عن الحق الخاص وكلاء النيابةبرئاسة وكيل اول الطاهر عبد الرحمن * عن اولياء الدم هيئة اتهام برئاسة دكتور البخاري الجعلي والاستاذ عادل عبد الغني . * هيئة الدفاع: عوض عبد الرحمن / عباس بابكر عباس/ الوسيلة محمد هجو * المتحرون الثلاثة . * المتهمون ٤١ متهم .
* وقائع الجلسة :
* سماع اقوال المتحرى الثالث : وكيل نيابة / ابوبكر بخارى وكيل نيابة الخرطوم المحال له ملف التحرى من كسلا بناء علي توجيه النائب العام الاسبق بطلب من هيئة الاتهام .
- قدم جميع المستندات والخطوات التي قام بها في البلاغ بعد تحويله له من كسلا للخرطوم بتكليف من النائب العام بعد احالة الدعوى . - تلا جميع اقوال المتهمين ال ٤١ متهم الموجودة علي يومية التحرى . - المتهم الرئيسي الاول النقيب فاروق أمن علي جميع اقواله المدونة والتي تمت تلاوتها امامه من المتحرى . - المتهمين الثاني والثالث برتبة الملازم من وحدة كسلا اقرو بجزء من اقوالهم وانكروا جزءا منها . - بقية المتهمين من مجموعة كسلا اغلبهم انكروا اقوالهم بينما امن بعض منهم علي جزء منها بالصحة وعدم صحة الجزء الاخر. - بقية المتهمون من افراد امن خشم القربة حددوا انها اقوالهم مع تامينهم ان اغلب الضرب تم من وحدة الامن التي قدمت من كسلا بخراطيم المياه علي القتيل والمعتقلين معه . - المتهمون من كسلا اقروا بحضورهم بواسطة ٥ عربات بتسليح خراطيم وعصي بينما العربة السادسة تحمل دوشكا لتامين الموكب . - افراد امن كسلا اقروا بانهم قاموا بالضرب بتوجيه من ضباط الامن في المجموعة . - النقيب فاروق من وحدة امن خشم القربة هو من اعطى مفاتيح الزنزانة للمتهم مصعب وامره باخراج المعتقلين خارجا حيث اعطيت الاوامر وبدا الضرب . - افراد وحدة خشم القربة ذكروا انهم اعترضوا علي الضرب بواسطة افراد امن كسلا لكن النقيب امرهم بعدم الاعتراض وان المعتقلين استلمتهم وحدة امن كسلا . - تلا المتحرى بعد ذلك ملخص بلاغه وافاد انه وجه الاتهام ل ١٧ متهم من عدد ٤١ متهم منهم ١٤ من وحدة امن كسلا و٣ من خشم القربة هم النقيب المتهم الاول وفرد الامن مصعب الذي فتح الزنزانة واخرج المعتقلين وفرد امن اخر شارك في الضرب . - اعترض الدفاع وتقدم بطلب بموجب المواد ٥٦/٥٧ اجراءات جنائية حسب افادة المتحرى وكيل النيابة علي انه وجه التهمة ل ١٧ متهم فقط وطالب باطلاق سراح بقية المتهمين علي اعتبار ان افادة وكيل النيابة وتوصيته لم تجدهم مدانين . - المتحرى افاد بانه وكيل نيابة لكنه متحرى في هذه الدعوى وان توصيته للنيابة ليست الزامية وان الامر متروك للنيابة المرفوع لها التحرى لتقرر بشان توجيه التهمة من عدمه . - المحكمة رفضت طلب الدفاع وانه غريب وفي غير محله ومناف للاجراءات وطالبت الدفاع باحضار الطلب مكتوب اذا اصر عليه. - قدم المتحرى ضمن مستنداته كروكي لمبني جهاز الامن بخشم القربة وصور للمبني حيث وقعت احداث البلاغ . - تمسك الدفاع كثيرا حول الكروكي المقدم لمبني جهاز الامن ومكان وجود المتهمين واماكن وقوع الضرب والاعتداء . - تقدم بتلاوة اقوال الطبيب الذي استجوبه اضافة للمتهمين كما قام باستجواب المتحرى الاول ضابط الشرطة الذي بدأ اجراءات البلاغ للاستيثاق مما قام به .
* الجلسة القادمة سيقدم طابور العرض مصور بالبروجكتر وبعدها يتم مناقشته .
https://up.top4top.net/
12-01-2019, 12:11 PM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731
* وقائع جلسة محاكمة قتلة الشهيد الاستاذ احمد الخير
جلسة رقم (٥) الثلاثاء ١٠ سبتمبر ٢٠١٩
* تم انعقاد خامس جلسات محاكمة قتلة الشهيد الاستاذ احمد الخير عوض الكريم بخشم القربة .
* برئاسة القاضي مولانا صادق عبد الرحمن الفكي . * الاتهام عن الحق الخاص وكلاء النيابةبرئاسة وكيل اول الطاهر عبد الرحمن * عن اولياء الدم هيئة اتهام برئاسة دكتور البخاري الجعلي والاستاذ عادل عبد الغني . * هيئة الدفاع: عوض عبد الرحمن / عباس بابكر عباس/ الوسيلة محمد هجو * المتحرون الثلاثة . * المتهمون ٤١ متهم .
* تقدم المتحرى بسرد وقائع طابور عرض الشخصية للمتهمين من مامورية كسلا الذين عرضوا علي شهود الاتهام المعتقلون مع الشهيد احمد الخير للتعرف عليهم علي اعتبار ان المتهمين من افراد امن خشم القربة معروفين للمعتقلين بحكم المنطقة والتردد السابق عليهم ابان اعتقالاتهم السابقة . * بعد اكمال تلاوة تحريات المتحرى تم استجواب المتحرى بواسطة الاتهام والدفاع . * كل المعتقلين الذين كانوا مع الشهيد تعرفوا علي المتهمين من خشم القربة الذين عرضوا عليهم في اكثر من طابور شخصية باوضاع وملابس مختلفة وتم تحديد العناصر التى قامت بضرب الشهيد من امن خشم القربة والاساءة اللفظية وهم المتهم الاول الذي اصدر الامر واحد افراد جهاز الامن . * المتهم الاول رئيس وحدة امن خشم القربة النقيب فاروق هو من اعطى الاوامر للمتهمين الاول والثانى الضباط الذين انزلوا الاوامر لافراد الامن من وحدة كسلا ومعهم احد المتهمين من خشم القربة . * الضرب تم باستخدام خراطيم المياه المتعددة في كل اجزاء الجسم بالنسبة لكل المعتقلين وعند السقوط علي الارض (ضريسة) يتم الضرب بالبوت لكل المتهمين بما فيهم الشهيد اضافة للالفاظ النابية تجاههم والتهديد بالموت . * سرد المتحرىاستجواب الطبيب وافادته عن سبب الوفاة التى ترجع للضرب الشديد وما ادى اليه من صدمة عصبية ادت لتوقف القلب وارتفاع نسبة البوتاسيوم . * طابور الشخصية جاء مستوفي للاشتراطات القانونية واطمأنت له المحكمة ولم يدون اعتراض بشانه من قبل هيئة الدفاع . * حاول الدفاع التشكيك في عدم شدة الضرب كمؤدى للموت علي اساس عدم وفاة بقية المعتقلين الاخرين ورد المتحرى بان ثلاثة من المعتقلين تاثروا كثيرا من جراء الضرب واستخرجت لهم ارانيك طبية ولديهم تقارير طبية مرفقة وتم علاج احدهم بمستشفي فضيل والاخر في رويال كير بعد نقلهم باسعاف من خشم القربة واخر عولج في القضارف وجزء منهم قام بغسيل كلي ولزموا المشفي فترات تراوحت بين ٢ الي ٤ أسابيع . * اكد المتحرى ان الشهيد عند قبضه كان في وافر الصحة والعافية وعندما تم قبضه وشاهده بقية المعتقلين بعد مدة من زمن الاعتقال اعتلت صحته حتي انه اصبح ينقل داخل المعتقل بمساعدة المعتقلين او افراد الامن من آثر التعذيب .
* بهذا اكتملت افادات التحرى بواسطة المتحرين الثلاثة .
* الجلسة القادمة سماع افادة الشاكى سعد الخير عوض الكريم شقيق الشهيد وشهود الاتهام .
* الحشود الجماهيرية لا تزال تحتشد خارج المحكمة باللافتات والهتافات من لجان مقاومة عدد من الاحياء وتجمع اسر الشهداء الذي تم تكوينه مؤخرا اضافة للجنة المعلمين بتجمع المهنيين وعدد من الصحفيين ومراسلى قنوات التلفزة المتعددة عدا القنوات السودانية
12-01-2019, 12:13 PM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731
*جلسة محاكمة قتلة الشهيد الاستاذ احمد الخير جلسة رقم (٦) الاربعاء ١١سبتمبر ٢٠١٩
*امام القاضي الصادق عبدالرحمن الفكي بمحكمة جنايات امدرمان وسط .
* تم تسجيل حضور هيئتي الاتهام والدفاع ووكلاء النيابات عن الحق العام .
*بحضور المتهمين ٤١ متهم .
* وقائع الجلسة : سماع الشاكي شقيق المرحوم : سعد الخير أحمد عوض الكريم. تحدث قائلا : - عند الساعه العاشره وأربعين دقيقه اتصل علي جارنا أستاذ سلمان تورالديه وأخبرني بانه أحمد اعتقلوه ناس الأمن وأخبرني لاحقا بطريقة الاعتقال وعند الساعة 12:00 منتصف الليل تحركت الي مباني الجهاز ووجدت صول اسمه محمد صالح ويلقب بالشريف. وسألني قال لي جاي كداري فاجبته بنعم. وسألته عن اخوي قال لي لحدي الصباح. ومافي طريقه تقابلوا هسة .
- ذهبت الي المستشفي ووجدت جارتنا استاذه توسل وهي شقيقه أمجد بابكر زميل الشهيد بالمعتقل تتألم في يدها وسألت قالت لي ده واحد من ناس الأمن جر لي يدي بقوه لما جو يعتقلوا امجد شقيقي . وعدت الي المستشفي وظللت اراقب الوضع عن بعد حتي عدت عند الساعه 2:00 صباحا.
- في يوم الجمعه اتصلت علي المساعد اول (الشريف) وقال لي :(اخوك مدور الشغلانه كلها وقايم بالمظاهرات) اعتبرت الكلام انو ده بمثابة انتقام وسجلت إفادات للمحكمة بانو اخوي اصلا ما كان قاعد في القربه كان في الخرطوم وعاد قبل أيام واعرف كل تحركاته وكان في الخرطوم لانو المدارس في إضرابات وقبلها كان اعتذر من مراقبة جزء من امتحانات أولي وثانيه. وكانت اجازة الدوره المدرسيه وكان متواجدا بالخرطوم لظروف اسريه.
- منها ذهبت إلى مكاتب جهاز الأمن ومكثت فيها لساعه وافادوني بأنه لم يتحري معهم. عدت الي البيت حيث كان اليوم جمعه ومعي شقيق الطيب (زميل الشهيد في المعتقل) .
- وعدت ثانيه عند الساعه السابعة والنصف مساء. وعندما وصلت وجدت الاناره بالخارج مطفيه وخرج 2 عربه تاتشر مسرعات. وجدت اثنين من أفراد الامن المساعد اول الشريف. والمساعد اول عزالدين جماع وسألتهما وافادوني (بكره مودنهم كسلا) وجماع قال لي بالحرف الواحد (يا شيخ سعد انحنا بنعمل الإجراءات والتحريات والتحقيقات عشان العداله ومافي زول ينظلم. ولحدي بكره تابعوهم من كسلا).
- وعند الساعة 12:23 دقيقه اتصل علي مدير الموسسه التي كنت أعمل بها وهي الهلال الأحمر وقال لي ناس الأمن اتصلوا علي وقالوا لي نجي لمكاتبهم.
- جاءني للبيت بالعربيه ومشينا مكاتب الجهاز وجدت كل أفراد الجهاز موجودين وسلمت عليهم وكانوا وجوم لم يرد علي احد سلمت عليهم في أيديهم وهم كذلك.
- دخلت الي المكتب ووجدت ضابط قوات مسلحة (نقيب) وادخلني الي المبنى وبالمبني وجدت رجلان وهما في دور الخمسينيات من العمر والمعتمد وضابط شرطه وكان معهم الخال (محمد عبدالله) وصاحبه (صلاح أبكر).
- جلست في كرسي مواجها المعتمد وبعدها قال (الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي صل الله عليه وسلم طبعا ناس كسلا اتصلوا علي وقالوا لي أحمد اخوك تعب وودوه المستشفي وفي المستشفي اتوفي وما ورونا سبب الوفاة).
- بعد اترحمت عليه طوالي مرقته واخبرت اخوي بالتلفون بالحاصل. وعند الساعه الثالثة صباحا اتصل علي المدير الطبي بمستشفى كسلا واسمه (د. محمد علي) وقال لي (حفاظا علي مشاعركم وعشان الجثمان ما يتعفن تعالوا استلموا لانو الإجراءات العندنا يا نسلموا الشرطه أو زويه) قلت ليه برجع ليك.
- بعد مشاورات واتصالات بمدير عام وزارة الصحة وهو الأخ نورالدين. وله علاقه طيبه بالاسره. فقد تكفل بتجهيز إسعاف والمجئ مع الجثمان الي القربه بدلا من نذهب الي كسلا ونتاخر.
- انتظرنا (جميع الاسره) الجثمان علي محطه كبري سته (وهي نقطه الوصول والمغادرة للمدينه) ووصل الجثمان عند الساعة 5 صباحا. وبعد الوصول أمرت السائق بفتح باب الإسعاف ففعل وبعدها قمت بنزع رباطات النقالة وكشفت عنه الحجب وكان مغطي بملايه. وعندها ظهرت علامات التعذيب .
- اولا الجثة لونها لون التراب والقميص مفتوح الازرار ومجموع الي الظهر والبنطال منزل الي الركبه. ورفعت الفنيله الداخليه وهناك ضربه تسلخيه أو نزعيه علي فم المعدة. وأدخلت يدي تحت الابطين لاتحسس الأضلاع وكانت متورمه. وكان معي الخالين بالاسعاف (عبدالرحيم حسن و بابكر) .
- نزلت من الإسعاف وركبت عربه أخري. وبعد الركوب اتصلت علي المدير الطبي ليصف لي الحاله التي وصل بها المرحوم فاخبرني بأنه أتاه جثمان وسألته عن الزمن قال 8:30-مساءً.
- وصلت إلي المشرحه وكانت تحت تأمين كامل من أفراد الأمن. وكان هناك ضابط وحضر مدير أمن القضارف (عبدالرحمن الحاج) الذي كان يحول بيننا وبين الطبيب الشرعي.
- دخلت الي المشرحه وقمت بامضاء إذن التشريح. وبدأ التشريح بأخذ الملاحظات من القميص وعند رفع الزراع أو اليد اليمني بدأت آثار التعذيب تظهر .
- هناك ضربه علي الضلعه اليمين وصفتها وهي علي لونين الأحمر والبني وهي علي وضعيه بصمة الإصبع الإبهام وبالقرب منها ضربه. وعند قلب الظهر بدأت آثار التعذيب أكثر وهناك حوالي ثمانيه الي تسعه ضربات بنفس اللونين الأحمر والبني واصفا إياها بأني من سنوات ممرض واكثر عملي في الجراحه ولم اري مثلها وبعدها رأيت سيلان دم من جهه الدبر وهو ناشف. ولون الاليتين اسود كامل. وهناك ألوان سوداء علي نفس لون الاليتين موجوده في الظهر. وهنالك ضربات متفرقة في الأرجل.
وبعد المناقشات من جانبي الاتهام والدفاع امر القاضي برفع الجلسة. وقبل أن يأمر القاضي برفع الجلسه طلب منه الشاكى أن يضيف لافادته فرفض له بحجه انه أخذ الفرصه كامله.
* تحددت الجلسة القادمة لسماع اقوال شهود الاتهام وهم زملاء الشهيد في المعتقل .
12-01-2019, 12:20 PM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731
* محاكمة قتلة الشهيد الاستاذ احمد الخير المعلم بخشم القربة جلسة رقم (٧)
الثلاثاء ١٧/٩/٢٠١٩
* أمام القاضي الصادق عبدالرحمن قاضي محكمة الاستئناف المكلف * بحضور هيئة الاتهام عن الحق الخاص وعن أولياء الدم . * بحضور هيئة الدفاع عن المتهمين . * بحضور المتحرين الثلاثة . * بحضور المتهمين (٤١) متهم من افراد جهاز الأمن .
* الجلسه محددة لسماع شهود الاتهام :
شاهد الاتهام الأول :
أمجد بابكر يوسف / ٣٨ سنة / خشم القربة حي الوحدة / إعمال حرة . حلف اليمين وقال :
- بتاريخ ٣١/١/٢٠١٩ قامت مظاهرات بعد صلاة العشاء حوالي الساعه 8:30 مساءا في ميدان مجمع المدارس وهو جوار بيت الشهيد أحمد الخير. - بعد المظاهرات وحوالي الساعة العاشرة أو الحادية عشرة جاء بوكس دبل قبين وطرقو الباب وقبل ما افتح ليهم الباب تسلقوا بالحيطه اعترضتهم اختي وهم شخصين من الجهاز واعرفهم (نصرالدين اركا والتانى اسمه أبوبكر) . - اتكلمت معاهم قالو يا أمجد ارح عايزنك لامن مرقت بره لقيت البوكس ولقيت الضابط واقف وشايل ليه عصايه . - وكان اختي ركبت في العربه قدام وقالت ما تنزل جروها من يدها ونزلوها بالقوه وأصيبت في يدها . - في الشارع رفعوا معاي ثلاثة أشخاص بعرف منهم اتنين (النزير الشفيع. ونصر الدين عبده ربه) - وصلت مكاتب الجهاز في تلاته أو اربعه شالين خراطيش بدو يضربوني وانا ماشي وهم (صفوت ومحمد علي أبكر وسيف الدين والضابط فاروق). - دخلوني الزنزانه لقيت نفرين الطيب محمد سليمان كبسون لقيتو في الباب سلمت عليه سألت قلت ليه : ده منو ؟ قال لي : ما بعرفوا شاب لقيتو مجدوع هنا . - قربت علي الشاب كان راقد علي الارض وسلمت عليه عرفتوا (أحمد الخير) قلت ليه جابوك متين. قال لي : جابوني اول زول وكان تعبان وسألته مالك راقد قال لي : دقوني شديد . - بعد ساعه جاء فرد الأمن صفوت قال وينو أمجد ، قال لي بتعرفني ؟ قلت ليه ما بعرفك ، قال لي حتعرفني هسع. فتح الباب ودفرني وقال لي ازحف ومعاه اتنين آخرين وبدأوا بالضرب . - جاء فرد الامن الشريف وحسن إدريس قالوا ليه الزول ده الطلعوا منو ؟ في واحد تاني فرد من أفراد الأمن اسمه حسن قايد قال لي ازحف وخليك أمام للناس ديل قاصد (المعتقلين الكانو بالحوش). - قال لي : طلعت مظاهرات لشنو؟ وانت حزبك شنو؟ قلت ليه : مؤتمر شعبي ، قال لي : شعبي شنو وعفن شنو والترابي مات خلاكم . - جاء فرد الامن الشريف قومني ورجعني للزنزانه ، وبعد داك جاء باقي المعتقلين (عبدالله سعدوك. عزالدين عيسي ومصطفي أحمد إبراهيم) - جاء فرد الامن الشريف وقال ليهم جيبوا ليهم مويه وخت ليهم حفاظه هنا . - بعد داك جاء فرد الامن عثمان عبدالغني سلم علينا وجاب لينا فرشه وقال لينا ارقدوا فيها . - الصباح طلعنا فرد الامن عثمان واحد واحد للحمام وجاء عسكري تاني اسمه محمود اوشيك وقال في زول عاوز حاجه. عبدالله سعدوك قال ليه عندي حاجات في السوق عاوز اسلمها واتصل لي لواحد في السوق عشان يسلم لي الحاجات لناسها. - مصطفي برضوا قال في امانه داير اسلمها واتصل لي لفلان وقام فرد الامن اوشيك اتصل ليه ، وتاني مافي زول جانا. - جاء فرد الأمن صفوت شايل صحن بتاع فته كبير وقبل ما يفتح الباب سعدوك والطيب قالو ليه : ما بناكل الفته دي ودة ما اكل تجيبوا لينا؟ - قال : لازم تاكلوا وتتعاونوا معانا واخوكم البرة قال مضرب عن الطعام. وانا قلت ليه : جيبوا وانحنا بناكلوا وبنقنعوا ياكل. - فتح الباب ودخل الزول كمال قمش ودخل معاه الفته. - كل المعتقلين ابو ياكلوا. الطيب طلع قروش وقال : جيبوا لينا اكل من بره. فرد الامن عثمان قال لينا : انا بجيب ليكم اكل من حي النصر. وسعدوك قال مفروض نجيب اكل من البيت. - فرد الامن عثمان قال انا خدمتي انتهت اصبروا وانا قاعد هنا عشانكم. خت الفته وقبل ما يتم الكلام الجماعه قالوا الفته دي مخمره. وما بناكلها. بعد ما ضقناها. - تاني ما جانا زول الا بعد صلاة الظهر والمعتقلين قالوا : خلونا نطلع برة لصلاة الجمعه ماخلونا قمنا صلينا جوه الزنزانة وصلي بينا المرحوم. - بعد الصلاة بربع ساعة جانا فرد الامن عبدالله هاشم (المتهم التالت) لابس بدله ووقف في الباب وقال لينا : ما شاء الله نضاف كده مالكم؟ انتو يا صعاليق دايرين تسقطوا الحكومه الليله حنعمل ليكم حفله وقال لى: انت بتعاين لي مالك اقيف فوق وجاء عسكري تاني وقال لي قبل علي الحيطه. - بعدها بدقائق فتحوا الباب وقالوا لينا طلعوا نعلاتكم واطلعوا برة لقينا عساكر برة جو من كسلا عددهم كبير شالين خراطيش (الكسين الأسود. والأخضر BBR). - طوالي بدأو بالضرب فينا (ارقد. ازحف) وبضربوك في أي محل (راسك. صلبك. ضهرك. كرعينك) ويقول ليك : استحمي بالتراب. - كل معتقل كان قصاده اربعة أو خمسة والضرب شغال لفتره طويله. - وقفونا علي الركبتين وقبلونا علي الحيطه .وبدوا بالضرب علي الظهر والارجل ويقول ليك قول سير سير يالبشير. قول تقعد بس. يا صعاليق عاوزين تسقطوا الحكومه والضرب شغال والركل شغال بالبوت. - جابو لينا اتنين معتقلين واحد اسمه حمدي (عبدالحميد عبدالله) ولسع شغالين ضرب وركل ودق و التاني اسمه كامل إدريس . - ولسع شغالين ضرب جاء واحد اسمه سمؤل عسكري جاء طالع من مكتب المدير ودة الوحيد الكان من قوة كسلا لابس ملكي وكانو بنادوه باسم (بله) . - فرد الامن بلة قال لي : بتعرف طه؟ والمظاهرات شفت فيها منو؟ انت ماعاوز تتكلم. ده سخنو تاني . - طلعت برة ولسع شغالين ضرب وأثناء الضرب جاء فرد أمن اسمه عثمان عبدالغني يتبع مكتب القربه قال ليهم الزول ده بموت في يدكم خلوه. - في عسكري وداني وراء قال لي طه ده منو اتكلم قلت ليه ما بعرفوا انا ما عندي صاحب في المظاهرات قلت ليهم صحبي يحي حسن . - بعدها جاء كميه من العساكر ومعاهم سمؤل قال : انحنا ناس جهاز الأمن ح (نغتصبكم) طلع بالحيطه وتاوق وقال : ملص هدومك وانا كنت قاعد في الأرض.
(هنا توقف الشاهد واجهش بالبكاء وانهمرت دموعه حتي اعطي منديلا)
- حاولوا ينزعوا الجلابيه والجلد شغال. طلعوا مني الجلابيه بالقوة والعراقي ، مع الكلام البذيئ والوصف الجنسي وحنبقيك زي اختك. - مع الاستمرار في الكلام البذيئ وانا مسكت السروال قوي قام رفعوني من يديني وبقو يضربوبني بالخرطوش من تحت مرات تصيب الخصيتين ومرات علي الدبر. - المرحوم كان جنبي طوالي بقوا يقولوا ليه ملص هدومك وهو راقد علي الارض والدق شغال قالوا ليه ملص هدومك قام فك القاش سمؤال قال ليه شكلك ( ..... ) . - بدوا يجروا للمرحوم بالخرطوش بنطلونوا ويضحكو ويدقوا فيه من وراء بالخرطوش ( الضرب كان في شكل طعين في المؤخره والدبر) وكان المرحوم مستسلم من شدة الاعياء . - تاني جوني راجعين ملص يا زول ملص وقالوا لي انت عامل راسك قوي مع استمرار الضرب. وقلت ليهم : انتو ما اولاد ناس) وقال لي كمان تنبذنا. - قاموا جروني من شعري وكبو لي التراب في خشمي.ورجعوني الفسحه الفيها المعتقلين. وكان الطيب شايل سرواله ورجعت للحوش والمرحوم خليتو وراي. - كان الوقت قرب للمغرب جابو لينا الغداء فته في صينيه جاء فرد الامن اوشيك والشريف يقومو فينا وجاء العساكر بالخرطوش يقوموا فيني قوموا اكلو. - جاء فرد الامن عثمان عبدالغني قال : صلوا على النبي قوموا أكلو حاولوا يرفعوا عبدالله سعدوك ما قدر كان تعبان شديد ويتقلب. - جاء الضابط عبدالله هاشم شايل ليه جرادة قال لحمدي أكلها واكل ليه بالغصب وكب ليه تراب قال ليه حلى بيه. - فرد الامن عثمان عبدالغني قال للشريف الناس ديل جيب ليهم زبادي. الشريف جاب زبادي واي زول اداه كيس قال يا جماعه اشربوا الله يعينكم . - العساكر قالوا لينا اقيفو صف بالضرب دخلوا العربات جو الحوش وقالوا اركبو اثنين اثنين وبالسوط. اتحرك الصف كلوا على العربات . - المرحوم وقع جو عساكر قال ارفعوا اخوكم ده ركبنا العربات والمرحوم ركب بصعوبه. - اول من رقدنا كان في العربية الدرقات انحنا ركبنا في العربيه رقم ٣ ومعاي المرحوم وكمال قمش. وقام سحبوا الدرقات وبقينا راقدين على مضلع العربيه لحدي بعد صلاة العشاء (لانو كنا سامعين الجوامع بتصلي) - وانحنا راكبين قالوا لينا حنوديكم الخرطوم. وفرد الامن سموال شايل حجر في يدوا ويضرب بيه. وبقول لينا حنخليك تبقى (حلوة) حنخليك زي اختك. وكان بدق المرحوم وبتكلم بعبارات جنسيه للمرحوم يصفه انه (.....) وقال عني انا منتهي. - جاء الضابط عبدالله هاشم سأل كمال قال ليه :اسمك منو قال ليه : كمال حسن فضل الله قمش ، قال ليه : الفريق أمن محمود قمش يبقى ليك شنو قال ليه : عمي. من قال الكلام ده بقوا ما يضربوه والعسكري يقول ليه انت عندك اولاد مالك ومال الصعاليك ديل . - واحد قال عن المرحوم ده عفن العربيه وجروه من رجولو ونزلوه زي ما قال (جرهو زي الخروف) والضرب شغال. - العربات اتحركت والضرب شغال فينا انا والمرحوم وبعد مسافة المرحوم بقى يتقلب ويستفرغ فيني والضرب شغال والعسكري يقول ليه كسرو كسرو . - المرحوم كان بتألم ويتاوه اه اه وبقول ليه : يا احمد اصبر يا احمد اصبر ،قال لي : ما قادر، وهو لسة بتقلب. - بعد مسافه وهم بدقوا فينا جسمو اتوقف من الحركة ، جينا في محل اناره وبقوا يضربوا في المرحوم ويقولوا ليه ما تنوم اصحى وهو متوقف عن الحركة . - انا قلت ليهم الزول ده مات عشان يوقفوا الضرب. قال لينا : تموتو كلكم فدا للثورة . - جاء واحد من العساكر بقى يضربوا على خدوده وتاني هبشوه. واتحركنا العسكري قال وصلنا سوبا وخاشين على الخرطوم عرباتنا دي سريعه. - جيئنا في بوابة وفتحوا البوابة واحد قال (يا جيش ديل معتقلين سياسيين مافي زول يهبش واحد فيهم . - جابو لينا مشمع وفرشوا لينا على الأرض وجابو لينا شاي لبن وسندوتشات فول واحمد ما نزل معانا. - جا واحد قال في زول محتاج لحبوب او اي حاجة وجاب لينا مويه. - واحد قال داير حقنة مغص وعبدالله قال انا تعبان ودوني الدكتور. - لامن عبدالله سعدوك جاء من الدكتور بعد فترة سألت عن أحمد قال لي ما قابلتو يكون في المستشفى. - الصباح شربنا الشاي وعبدالله ما زال يشكي . - حوالي الساعه الواحدة ظهرا طلعوني بره وقالوا لي تعال : اتكلم ما اهلك وطمئنهم لانو في اشاعه في القربه بقولوا انت اتوفيت . - وقال لينا : اخوكم احمد اتوفى بالتسمم وفي اتنين ضباط هسع مصابين بالتسمم .
* الاستجواب بواسطة الاتهام عن الحق العام وهيئة الاتهام عن الحق الخاص وهيئة الدفاع :
- كل قوة الأمن بخشم القربه كانت موجودة مع قوة كسلا . - المعتقلين لم يتناول اي شي يوم الخميس في المعتقل . - وقت التعذيب كان الضابط الفاروق قاعد جنب مكتبو. - المرحوم وقت التعذيب كان مع كل المعتقلين بتعذبوا في الحوش. - بالنسبه لموقعي من المرحوم كنت جنبو طوالى وكلنا كنا جنب بعض. - اما بالنسبه للمشاركين في الضرب من قوة كسلا كانوا كل القوة . - العساكر الساقونا لكسلا ما بعرفهم. والعساكر الكانو معانا في العربيه ما بعرفهم لانو الوقت كان مغرب. - العساكر الودونا بوراء بعرفهم. * (وممكن تورينا ليهم في قفص الاتهام ) وأشار الي ثمانيه من الأفراد المتهم الرابع (سمؤال محمد) المتهم الخامس (اسماعيل محمود) المتهم السادس (محمد اونور) والمتهم السابع (محمد حامد) والمتهم العاشر (عثمان محمد احمد) المتهم الحادي عشر (مدحت سفيان) المتهم الخامس عشر (مصطفى على ابراهيم) - دور الضابط عبدالله هاشم كان بضرب ويوجه بالضرب. - بالنسبه التعذيب التم يوم الجمعه ما فيه ناس من مكتب القربه. - اتعرفت على عدد عشرة من المتهمين في طابور الشخصيه. - اتعرفت على عشرة بس لانو الفتره طالت ٥ شهور واشكالهم اتغيرت وهم اكتر من عشرة. - بالنسبه لفترة التعذيب من بعد صلاة الجمعة الي بعد صلاة العشاء. - طول فترة المسافه من القربة الي كسلا الضرب شغال . - بالنسبه للحالات بتاعة الضرب الخرطوش الكسين والخرطوش الBBR الأخضر (4G). - كل القوة كانت تحمل الخرطوش. - بالنسبه لخرطوش ال BBR الأخضر كان ضربو حار وسمكه اكبر. وما كل القوه شايلنو لكن كان بتبادلوه وما بقدر احدد الناس الكانو شايلنو. - اما وصف البوت فهو بتاع جهاز الأمن والدعم السريع البوت من الامام بلاستيكه صلبة وهو أحر من الخرطوش . - العصايه كانت عباره عن قنايه والحجر كان بحجم ملية اليد . - كنا حفايه والشمس كانت حارة والارضيه فيها حصحاص وشجر سدر وضريسة . - بالنسبه لمواضع الضرب في الرأس والضهر والارجل والمؤخرة والصدر وكان ضرب بالبوت والعصي والخراطيش . - قبل التحرك الي كسلا كانت حالة المرحوم تعبانة ولم يعرض على طبيب والمستشفى قريبه جدا من مكاتب الأمن . - عبارة (حنبقيك حلوة) القالها سمؤال معناها (مثلي). - المرحوم ما اكل اي حاجه لا فتة لا زبادي من الجابوها لينا . - لامن جيت من وراء خليت مع المرحوم كم نفر وما عارف عددهم. - المرحوم جابوه لينا بعد حوالي تلت ساعه. وبعد رجوعه من وراء المكاتب كان راقد على الارض وخده على التراب وما بتحرك. - لحظه الاعتقال لم يتم اي استجواب ومافي امر قبض او اعتقال مكتوب. - علاقه المرحوم بالمظاهرات لانو المظاهرات كانت جنب بيتهم وكان شايفو واقف مع الشباب. - علاقة المرحوم بالعمل العام انه كان ناشط وحركة اسلاميه وينتمي للمؤتمر الشعبي. وكان اشتكي الوالى في تزوير نقابه المعلمين. - علاقتى بالمرحوم اننا كنا في المدرسه سوا (الأساس والثانوي) وانتمينا للحركة الاسلاميه مكتب الاتحاد الإسلامي بالثانوي سوا. وتربط اسرتينا تواصل باعتبار السكن والحي ولى علاقه صداقه مقربه مع شقيقه الأصغر منه. - أنا تقدمت بفتح بلاغ جنائ ضد أفراد جهاز الامن العذبونى .
* طلب الدفاع باستبعاد شهادة الشاهد : بعد استجواب الشاهد تقدم محامو الدفاع بطلب تحت المادة ٣٣ من قانون الاثبات بالطعن في شهادة الشاهد لتهمه العداء والمصلحه باعتبار أن الشاهد زميل وصديق للمرحوم ويضمهم تيار سياسي واحد. بالاضافه لان الشاهد تعرض للضرب من المتهمين وبالتالى يكن لهم العداء . قرار المحكمة في الطلب : ارجأت المحكمة الفصل فى طلب الدفاع لاستبعاد شهادة الشاهد باعتبارها كانت على اليمين وبالتالى فإن الطعن لايغير في قبول شهادته الا بعد سماع قضيه الاتهام ولكن المحكمة سترجي نظر الطلب لمرحلة وزن البينات.
* رفعت الجلسة .
* التحية والمجد للثوار المرابطين دوما أمام المحكمة لمتابعة الجلسات من المعلمين وأسر الشهداء وثوار شمبات وبعض لجان المقاومة هاتفين ومنادين بالقصاص للأستاذ ومنددين بجهاز الأمن وبالقتلة
12-01-2019, 12:26 PM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731
* محاكمة قتلة المعلم الشهيد الاستاذ احمد الخير جلسة رقم (٨)
الأربعاء ١٨/٩/٢٠١٩ الساعة ١٠ صباحا مجمع محاكم امدرمان وسط
* أمام القاضي الصادق عبدالرحمن قاضي محكمة الاستئناف المكلف * بحضور هيئة الاتهام عن الحق الخاص وعن أولياء الدم . * بحضور هيئة الدفاع عن المتهمين . * بحضور المتحرين الثلاثة . * بحضور المتهمين (٤١) متهم من افراد جهاز الأمن .
* الجلسه محددة لمواصلة لسماع شهود الاتهام :
* طلب من هيئة الدفاع :-
- قبل سماع اقوال الشاهد الثانى تقدم محامو الدفاع بطلب للمحكمه بمنع حضور الإعلاميين وفقا للمادة 133 من قانون الإجراءات الجنائية التي لاتسمح بحضور التلفزيون ولا المحطات والقنوات من حضور الجلسات فضلا عن نقلها. وعرض محامي الدفاع جريدة أمام القاضي ليبين له أنه متضرر من الصحيفه. - رد القاضي بأن هذه القضيه ذات طابع خاص وسبق أن فصل في هذا الأمر من الجلسة الأولي وأخبر بأن له الحق في التقاضي ضد الصحيفه أو حتى هو نفسه (القاضي). واذا كان متضرر فعليك أن تقوم بالإجراءات القانونية. ووجه القاضي الصحفيين أن ينقلو الحقيقة مجرده. ورفض الطلب وامر بمواصلة سماع الشهود..
https://up.top4top.net/
12-01-2019, 12:28 PM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731
شاهد الاتهام الثانى : الطيب محمد سليمان محمود (كبسون) / ٥٣ سنة / خشم القربة/ إعمال حرة وسابقا معلم . حلف اليمين وقال :
- علاقتي بالمرحوم علاقة جيرة في السكن بخشم القربة وأنه من أبناء الحي ولى معرفه باسرته واعرف نشاطه النقابي الذى كان نشطا فيه وكان عندو مشاكل مع النقابه وفتح ضدها بلاغ تزوير.
- ما حدث انه في يوم الخميس رتبنا لمسيرة قامت وتمت حتى النهاية وكان يومها عندنا مناسبة جنب البيت لما رجعت شفت عربية الجهاز واقفه جنب البيت . - وبعد شويه اتحركت العربية جاءت قدام بيت المناسبة وطلعت برة لقيت صفوت (فرد أمن) ماسك عصايه وشايل كلاش ومعاه سيف الدين وما نزل من العربيه . - قلت ليهم : في شنو ؟ قالوا لي : دايرنك في مكاتب الجهاز وركبت صفوت قال لي اقعد تحت ورفضت . - لامن وصلت مكاتب الجهاز رجعت العربية خلف تجاه الباب الكبير نزلت من العربيه طوالي صفوت ضربني عصايه في ضهري قلت ليه : مالك ؟ تاني ضربني . - كان في ستة أفراد امن جنب الباب (3عن اليمين و 3علي اليسار) وانت داخل كان بضربوك من الجانبين . - اتقدمت شوية كان في الضابط النقيب الفاروق ماسك خرطوش في يدوا قام ضربني بالخرطوش وكان في مجموعه من الشباب راقدين علي بطنهم. - بدا الضابط فاروق يضرب فيني ويقول لي اقعد تحت ازحف في ارضيه الحوش وهي مكونه من رمله وخرسانه ومخلفات مباني. واستمر الزحف لزمن طويل واستمرار الضرب بالخرطوش وانضم ليه اخوه ( وهو ما عندو علاقه بالجهاز زي ما عرفت لاحقا) . - استمر الضرب لحدي ما ودوني لحفرة شكلها شكل الجردل (واسعه من فوق وضيقه من تحت) وقال اقعد هنا وقعدت بقي الحمل علي السلسله الفقرية . - بعدها جاء واحد اسمه الشريف (المتهم رقم 30) ساقني ودخلني الزنزانه وهي عباره عن (متر ونص في مترين) ومظلمة . - لقيت في الزنزانة شخص راقد أياديه ممدودة وبعيده من جسمو عاينت ليه ما عرفتو سلمت عليه ما رد. وبعد فتره خش اخونا أمجد. قال لي : دة منو قلت ليه ما عرفتو. سلمت عليه ما رد علي دنقر وبعد مسافه قال لي دة أستاذ أحمد الخير . - بدأ الشهيد يصحصح وسألته أن شاء انت كويس قال لي : الناس ديل ضربوني شديد . - بعد داك جاء بقية المعتقلين وجاء صفوت وقال لامجد تعال. وبعد مسافه جانا أمجد يدو وارمة وجلابيته مشروطة قلت ليه حرك أصابعك حركها قلت لا مافي كسر. - بعدها جانا فرد الامن عثمان عبدالغني ( من أفراد القربه) جاب لينا فرشه قال ارقدوا فيها وجاب لينا موية والصباح طلعنا بالمنفرد علي الحمام. وصلينا بالمنفرد. - قعدنا نتونس وكان الشهيد علي يميني سألته قلت ليه الضربك منو؟ قال لي فاروق وجماعته . - حوالي الساعه 11:30 جابو لينا فتة مخمرة أبينا ناكلها. قال عندكم اخوكم بره مضرب عن الطعام اسمه كمال قمش وقال اكلو وما تسببو لنفسكم مشاكل وحاولو اكلو . - أمجد اخد لقمه ورجعها. واحمد مسك اللقمة في يده وما دخلها. - عثمان عبدالغني قال لينا بعد سوق حي النصر يفتح بجيب ليكم اكل. وجا الضابط قلنا ليه دار نصلي ولا اتكلم معانا . - بعد صلاة الجمعة مباشرة جانا واحد لابس بدله وقف في باب الحراسه وقال : الصعاليق ديل مالهم نضاف كده. بالله انتو متخيلين حتقلبو الحكومه انحنا حنعمل ليكم حفلة ( عرفت لاحقا انو دة الضابط عبدالله هاشم ) - بعد شوية جاء فرد الامن صفوت قال اطلعوا ورجعنا قال اطلعوا حفايه نعلاتكم خلوها جوة . - طلعنا برة لقينا مجموعه من العساكر باللبس العسكري وتلاتة أفراد بالملكي عرفت فيما بعد (ميرغني وعبدالله وسمؤال). - ومن خرجنا بدوا يضربوا فينا كل واحد ماسك خرطوش كسين قوي وما بتلفه وخرطوش BBR الأخضر بتاع الحمامات وهو خرطوش قوي يمتاز بالصلابه. وعصايات القنا. وبداو يضربو فينا ويدردقوك وضرب بالشلوت ويكشحو في وشنا التراب. - استمر الضرب من بعد صلاة الجمعه الي بعد صلاة العشاء. عدا بعض المرات الدخل فيها عثمان عبدالغني. وكان بقول حسبي الله ونعم الوكيل لانو كان ضرب مبرح وبطريقة قاسيه وقوام كل معتقل مرات 4 ومرات 5 ومرات 6). - بعد العصر ساقونا لخلفية المبني فى شكل زقاق بين المكتب والسور معاي المرحوم واخونا أمجد وهناك ضربونا ضرب مبرح (عبدالله هاشم وميرغني) ومعاهم ثلاثة أفراد من الناس القاعدين ديل ( واشار نحو قفص المتهمين في القاعة ) . - عبدالله هاشم كان بقول لي : يا عمنا انحنا جبناك هنا عشان تورينا الحقيقه وإذا وريتنا الحقيقه ما عندنا معاك مشكله وإذا ما وريتنا الحقيقه انحنا ممكن نعمل ليك اي حاجه وشفت الزول الطويل داك متخصص اغتصاب في المكتب (وعرفت الزول هو فرد الامن سمؤال ) . - عبدالله هاشم قال لي : الكان معاكم في الجلسه وفي الاجتماع الرتبتوا فيه للمظاهرات منو؟ قلت ليه : ديل القاعدين تعزبو فيهم. قام اداني بونيه في وشي شكلك داير (......) وكان كلامو كلو بذئ . - قال لي انت قبل كده حصل جربت (......) قلت ليه : مادام الزيك ده بقي ضابط وعشان تبقي ضابط سوي اي حاجه. - ضربني في وشي لامن جاب دم وقال لي : شيل الدم والحسو وأمر الأفراد الثلاثه الواقفين وضربوني ضرب مبرح وشرطو لي جلابيتي وميرغني قال ليهم سيبوهم شكلوا متعود علي الحاجه دي وجدع الجلابيه في وشي . - عبدالله هاشم فات وكان ميرغني موجود ومعاه أفراد . - في اللحظة دى كنت شايف الشهيد ومعاه أمجد بابكر يقودهم ثلاثه أفراد وسمؤال من خلفهم وماشين علي الزقاق وانا ساقوني اثنين ودوني علي الحوش . - سمعت ميرغني بيقول لواحد من الأفراد جيبو السيخه. قربت من المجموعه شايف الشهيد بدقو فيه وهو خاشي علي الزقاق من الجهة التانيه. - لحظات وسمعت صراخ الشهيد وكان صراخ عالي وبعد لحظات شفت اثنين جالسين والشهيد مسنود علي الأكتاف. وفتره وقع وكان واقع منهار علي جنبه وخده علي الارض . - بعدها جابو لينا اكل في صينية والناس كانت حالتها صعبه جدا وماقادرة تاكل حاولوا ياكلونا بالغصب والضرب ما قدرنا ناكل. - واحد من الأفراد حاول ياكل الشهيد في خشمو وما قدر عثمان قال للشريف : جيب ليهم زبادي. وجابوا الزبادي وادو كل واحد كيس في يده والشهيد الكيس كان جنبو وما شرب. - بعد داك جابو العربات ورفعوا الناس في اللحظه دي الشهيد كان راقد على الأرض وما قادر يقيف قالوا لينا أسندوا زميلكم. - أمجد وكمال سندو الشهيد لحدي ما وقف وصلوه لحدي العربيه وقع داخل الصندوق. - بعد داك جروه من كرعينو وبقولو ليه امشي الحمام عفنت العربيه وما قدر يقوم . - انحنا ركبنا في العربية التانيه وكنا ثلاثة وكنا راقدين علي البطن الوجه على الحديد. وحتي اللحظات دي كان بضربونا علي علي الظهر من بعد صلاة المغرب الي صلاة العشاء. - وتحركت العربات وكان بضربو فينا وبيقولوا لينا مودنكم الخرطوم. وبعد مسافه وقفونا في مدخل كسلا وطول الطريق بضربو فينا. - وصلنا مكتب الجهاز داخل مدينة كسلا كان في مشمع ابيض مفروش نزلونا فيه عدا أحمد الخير وبعد نصف ساعه سألنا عنه قالو لينا في غيبوبه في المستشفي. - بعد شوية شعرت بألم قاسي طلبت امشي المستشفي وطلبت اشعه. وفي المستشفي طلبت اشوف أحمد قالوا لي : الزول ده في العنايه وما بخلوك تخش ليه . - وحوالي الساعه ألواحدة والنصف اتصل واحد اخونا علي زوجتو وقالت ليه : أحمد الخير استشهد وعرفنا منه بخبر الوفاة . * الاستجواب بواسطة هيئة الاتهام : - بدات المسيرة حوالي الساعة التاسعة الي العاشره مساء. - كان في حوالي 60 نفر من الأشخاص معتقلين وكان ناس الأمن شايلين خراطيش الكسين وصفوت والفاروق كان بضربو في المعتقلين. - لامن خشيت الزنزانه كان حالة المرحوم تعبانة وما بتكلم وطريح علي الارض ويديه متفرقات من جسمه. - ما أكلنا اي وجبه في الليل. - عدد أفراد القوه حوالي 25 الي 30 فرد امن . - تعرضنا الي صنوف من التعزيب الضرب والركل بالبوت ويكشحوا بالتراب والزحف). -المرحوم العدد الكان بضربو فيه أكبر واكتر. والضرب كان عن طريق التدوير ومافي ناس ثابتين بدقوا زول واحد وكل القوه كانت بتعذب وتضرب الكل . - امكانيه الرؤية في الزقاق لبقيه المعتقلين لايستطيعوا الرؤيه. وكان معاه سمؤال عرفتو لانو لابس ملكي. - انا بعد رجعته جابوه بعد 5 الي 10 دقايق تقريبا. ووقت الصراخ المرحوم كان في الزقاق. ولامن جابوه من الزقاق كانت حالته سيئة وساندنو نفرين . - كان معاي في العربيه سعدوك وكامل وقاعدين في العربات من بعد المغرب الي بعد صلاة العشاء وتوقفت العربيه مرتين. - طابور الشخصيه كان غرضه التعرف علي قتلة الشهيد أحمد الخير وانا اتعرفت علي حوالي خمسة أو ستة ما بذكر. - الناس الطلعناهم دورهم كان بضربو الشهيد. وما اتعرفت عليهم لانو كانو فيهم ناس ملثمين والزمن طول. - الحاله الصحية بعد الاعتقال (رقدت في مستشفي فضيل 9 ايام في الإنعاش. و8 ايام في العنبر نتيجة لارتفاع الكراتين في الدم بالنسبه للكلي ووصل الي 13% والمعدل الطبيعي 2% بسبب تكسر في العضلات نتيجة للضرب الشديد. - انا أستاذ بالمعاش والان مقاول واتجاهى السياسي رئيس فرعية المؤتمر السوداني في خشم القربة. - بعرف افراد الامن لانى كنت معتقل قبل أسبوعين وهي نفس الايام الجاء فيها الضابط الفاروق وكتبني تعهد بانو لا اغوض النظام ولا اساعد علي ذلك ولا اتظاهر. - ورفضت ليه التوقيع وقلت ليه الا تشطب التظاهر لانو ده حقي دستوري وشطبها ووقعت ليه. - صفوت هو أحد أفراد القربه المعروفين بالعنف. - بالنسبة للعمر لافراد الامن فكل الأفراد الجايين من كسلا والضباط في عمر أولادي . - لشباب الكانو معتقلين كانو حوالي 60 شابا واعمارهم صغيره جابوهم من خلال المظاهرات وضربوهم وفكوهم. - الارضيه لمكتب القربه فهي (رملية وخرصانية وفيها بقايا مواد بناء وفيها شجر سدر صغار وضريسه (شوك صغار). - المرحوم كان علي بعد أمتار وبدأو الضرب بالعصي والشلاليت وكان مكان الضرب علي المرحوم من الأرجل الي الراس في جميع أجزاء الجسم. ونفرين ساقو المرحوم بالزقاق وما عارف النفرين . - بالنسبه للحس الدم لحستو لانو ضربوني ضرب تقيل. - المرحوم انضرب اكتر مننا لانو كان عندو مشاكل مع الوالي جماع. وبكتب علي صفحته في الفيسبوك. وكشف عن تزوير النقابه. ولأنه انسلخ من الوطني. - انا سمعت بحكاية انو الأستاذ اتوفي ولانو كنا في العربيه التانيه. سمعت واحد بيقول لا ما اتوفي في غيبوبه. - بالنسبه لقعادي في كرسي الان لانو في الآم في الكلي والركبة اليمين من الزحف. وايضا احتجت الي تأهيل وعلاج نفسي. - بعد ما قال جيبو السيخه سمعت للمرحوم زي تلاته صرخات حاده. - لم يتم فتح بلاغ ضدي واعتقلوني ساي . - ومن خلال ونستي مع المرحوم قال ضربني الفاروق وجماعته. - أثناء فترة التعذيب كان الضابط فاروق داخل المبني وبيجي عابر فينا. - تعرفت علي 6 من المتهمين في طابور عرض الشخصية .
* رفعت الجلسة
التحيه مجدد للثوار المرابطين من المعلمين عامة وزملاء الشهيد خاصة المعلمين بالمنطقة والتحيه لأسر الشهداء .
12-01-2019, 12:31 PM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731
* محاكمة قتلة الشهيد الاستاذ احمد الخير : جلسة رقم (٩) الثلاثاء ٢٤/٩/٢٠١٩
* واصلت محكمة جنايات أم درمان وسط برئاسة القاضي الصادق عبد الرحمن تاسع جلسات المحاكمة بمواصلة سماع قضية الاتهام . * في حضور هيئة الاتهام عن الحق الخاص والحق العام . * في حضور هيئة الدفاع عن المتهمين . * في حضور المتخرين الثلاثة . * في حضور الشاكى عن اولياء الدم سعد الخير شقيق المجنى عليه . * في حضور المتهمين (٤١) متهم
شاهد الاتهام الثالث : (حاجزين ليك خمسة نجوم) عبد الله أبو القاسم سعدوك / ٤٣ سنة / خشم القربة : حلف وقال :-
- أنا صاحب مخبز ورئيس اتحاد المخابز بجانب أنى أمين شباب حزب الأمة بخشم القربة . - علاقتى بالمرحوم أنه من أبناء الحي فقط ولا تربطنى به أي علاقة أخرى. - أنا كنت ضمن المتظاهرين وعملت على ترتيب المسيرة والمرحوم لم يشارك معنا في التظاهرات ولا الترتيب لها . - تم اعتقالى من داخل منزلى بعد انتهاء المظاهرة وبدخولى لمباني الجهاز تم ضربى بواسطة المتهم الأول وآخرين . - شاهدت الكثير من الثوار (كانوا بضربوا فيهم) بجانب وجود آخرين داخل (حفر). - أحد المتهمين من افراد الامن قال لى : (تعال نحنا حاجزين ليك خمسة نجوم) . - بدخولي إلى الزنزانة وجدت المرحوم وبقية المعتقلين وسألت المرحوم : (مالك؟) فأجاب: (الجماعة ديل ضربوني)، ولم يتحدث بعدها، - المرحوم لم يطلب إسعافه لأنه كان (تعبان شديد). - الزنزانة كانت رائحتها كريهة ومظلمة بعض الشيء قضينا فيها الليل وفي الصباح الباكر أدينا صلاة الصبح، - بوصول قوة كسلا طلبوا مننا الخروج من الزنزانة وبدأوا في تعذيبنا مشيرا وطلبوا منى الاستحمام بالتراب) وتم ضربي في (خصيتي). - أحد المتهمين اشار إلى المرحوم فيما معناه انه تتم معاه ممارسة جنسية . - بطول الضرب الشديد تعرضت لمغص في الكلى وبديت أتقلب على الأرض من شدة الألم. - جابوا لينا زبادي انا شربت منه والمرحوم ما شرب منه . - عددا من المتهمين قاموا بحملى ورميونى داخل العربة أثناء النقل إلى كسلا . - وبوصولنا إلى مكاتب الامن في كسلا هناك تغيرت طريقة التعامل وتم أخذى إلى مستشفى كسلا ثلاث مرات وتم إعطائى (حقن وبنج) لتسكين آلام الكلى، - في صباح اليوم الثاني علمنا بوفاة المرحوم. - تعرفت على المتهمين في طابور العرض .
* الاستجواب بواسطة ممثلو الاتهام :
- لم يصدر أمر قبض من جهاز الأمن في مواجهتى قبل اعتقالى . - عدد الأشخاص الذين قاموا باعتقالى من منزلى (3) أشخاص . - بعرف المتهمين القاموا باعتقالى وتعذيبنا في المعتقل الان ماثلين في القفص . * (تعرف الشاهد على المتهمين رقم (1،2،3،4،5،30،33،34،37) في الجلسة وهم الذين قاموا بضرب المعتقلين . - لا وجود لاى خلافات بينى وبين أفراد الجهاز . - المتهم رقم (6) قام بضربى (شلوت) على الكلى وإساء إلي بالألفاظ النابية . - تعرفت على (7) متهمين في طابور الشخصية. - انا أصبت بمرض الفشل الكلوي بعدها تم نقلى من مستشفى كسلا إلى الخرطوم مستشفي رويال كير بواسطة عربة إسعاف، - ظللت طريح الفراش بالمشفى لمدة عشرة أيام، وخضعت إلى غسل كلوي (6) مرات كما أصبت بضمور في الكلى . - أنا كنت سليم قبل الاعتقال ولا اعاني من أي أمراض. - المتهم الذي أمر المرحوم بالزحف هو المتهم السادس كما أن المتهم العاشر صعد على صدر المرحوم بـ(البوت) . - حالة المرحوم لدى خروجه من خلف المكاتب إلى (حوش) المعتقل أنه كان يترنح في المشي ومعه المتهمون (3،10،6،4) بجانب أنه كان (ماسك بنطلونه) . - المتهمين ٣/٤/٦/١٠ هم العذبوا المرحوم خلف المكاتب وبعداك جابوه الحوش مع بقية المعتقلين . - بعدها تم إيقاف المعتقلين لمدة ساعة من الزمن على الجدار والمتهم الرابع كان بضرب المرحوم بيده. * أورنيك (8) الجنائي : ( عرضت المحكمة على الشاهد أورنيك (8) الجنائي الخاص به كمستند دفاع الذي يوضح إصابته بالتسمم الغذائي ) . - حول المستند أنا لم يتم عمل فحوصات لى أساسا اثناء اعتقالى في القربة . - اول مرة أشاهد المستند دة شفتو خلال مواقع التواصل الاجتماعي باسمى وانى مشيت المستشفى ونتيجة الفحص في الاورنيك تسمم غذائي . - اصلا ما اتعرضت للتسمم الغذائي، فقط إصبت بمرض الفشل الكلوي نتيجة الضرب المبرح.
* بواسطة هيئة الدفاع :-
- أنا أمين أمانة الشباب بحزب الأمة بخشم القربة وكنت معارضا في دولة أريتريا، - ما كان في وجود اى اتصال بينى وبين الأحزاب الأخرى لعمل التظاهرة، - المرحوم ما كان في التظاهرة. - زوجتى كانت ضمن المعتقلين وتم التحري معها يوم الجمعة أثناء وجودى داخل المعتقل وتم إطلاق سراحها، - انا دونت بلاغات ضد المتهمين وما تحدثت خلال مواقع التواصل ولا عملت فيديوهات عن الحادثة. - علاقتى بمكتب جهاز الأمن والمخابرات بخشم القربة أنى رئيس اتحاد المخابز، وكنت بجتمع مع أفراد الأمن الاقتصادي للمناقشة حول توفير وتوزيع الدقيق في المنطقة، - أحد المتهمين دون بلاغا ضدى لأنى تعديت عليه بالضرب أثناء طابور الشخصية.
* طعن في الشهادة : ( تقدمت هيئة الدفاع عن المتهمين بالتضامن بطلب لدى المحكمة بالطعن في شهادة الشاهد وفقا لنص المادة (33) من قانون الإثبات بتهمة الولاء أو المصلحة، حيث ذكر الشاهد أنه يعرف المرحوم وتعرّض للضرب من قبل المتهمين، كما دون الشاهد بلاغا جنائيا ضد المتهمين واتضح من خلال أقواله أنه ليس محايدا.
* قرار المحكمة في الطلب : - ترك قاضي المحكمة تقييم شهادة الشاهد والفصل فى الطلب لمرحلة وزن وتقييم البينات .
* تم رفع الجلسة .
* ( تواصل الحشود المرابطة امام المحكمة من لجنة المعلمين ولجان مقاونة الاحياء واسر الشهداء بذات الشعارات والهتافات المطالبة بالقصاص من القتلة ) .
12-01-2019, 12:36 PM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731
* شاهد الاتهام الرابع : عثمان إبراهيم عمر الزبير / ٣٩ سنة / خشم القربة حي السوق / أعمال حرة . حلف وقال :
- علاقتى بالمرحوم أنه يسكن معى في حي واحد ودرسنا الخلوة سوياً. - في يوم الخميس الساعة العاشرة والنصف كنت قدام البيت في الشارع، جاءت عربية بوكس دبل كبين وقفت قدامي، في زول راكب قدام في البوكس قال لي وين بيتك؟ قلت ليه: أهو البيت. قال لي: خش بيتك. قمت على حيلي داير ألبس نعالي، تلبو نفرين من العربية بدو يضربوني، - مسكني واحد اسمو صفوت من القاش(صحتو كويسة) جدعوني جوه العربية، معاهو واحد اسمو نصرالدين كان بيضربو فيني بالعصاية، - اتحركنا مسافة تاني رفعو زول وضربوه، وفي العربية كان في حسن إدريس قاعد، كان بضربو فينا وهم تلاتة أفراد، - وصلنا جمب بقالة توتي تلب نصرالدين وصفوت من العربية، وانا راقد في العربية رفعت راسي شفت الشهيد أحمد الخير وكان افراد الامن نصر الدين وصفوت بيضربو فيه . - جابوه معانا العربية بورا، وأنا راقد شالوهو ورفعوه وجدعوه فيني في العربية وأنا كنت راقد تحت، - وتاني رفعوا واحد وناس المباحث كانوا واقفين وقالوا ليهم نزلوه ونزلوه، - أتحركت العربية وكان بيضربوا فينا بالخرطوش والعصايا لغاية ما وصلنا المكتب، وفتحوا باب العربية وقالوا لينا: أنزلوا. - كان في نفرين واقفين في الباب، أي زول نزل من العربية دقوه وقالو ليه : أرقد وأزحف ، - أنا خشيت جوه شفت الشهيد ماسكو الشريف(فرد أمن من القربة) دخلوا على اتجاه الحراسة، وصفوت كان ماشي ورانا، وتاني واحد أخضر لهجته شمالية شايل سلك كيبل بمدخل الباب كان بيضرب بيهو، - صفوت رجع اتجاه الحراسة واتكلم مع الشهيد، قال ليهو: (ما تقول لي جنابوا أنا ملك الموت) - في اللحظة ديك كان في ضرب بيحصل، وأنا سامع الشريف بقول ليهو صلي على النبي ما تدقو. - بعد داك بدو يزحفونا ويضربونا ويقولوا لينا : نضفو الحوش، والحوش ده طول ما أتقشا، - أستمر الضرب لفترة ساعة أو أربعين دقيقة، عندهم حفر صغيرة، دخلونا جو الحفر، لمن كنا في الحفرة كان بجي واحد يضربنا ما بعرف أسمو لكن كان شفتو بعرفو، - بعد مسافة سمعت واحد اسمو (حسن محمد فايد) سامع صوتو بتكلم وجاء قال :لي انت مالك دقوك؟، قلت ليه أنا لقوني جمب الباب ورفعوني، - مسكني من يدي وقال لي أمرق، أنا كنت تعبان وبردان، كان في عربية أتوز، قال لي أقعد جمبها، - جاء واحد أسمو زكريا(فرد أمن من القربة) قال لي: يا زول أنت مالك؟، خلي جنابوا يجي ووروه، - بعد داك حسن جاب كرسي وقعد معاي، قال لي: جيب الصبارة وأملاها موية من برا، جبت الموية الناس كلها أبت تشرب. - قال لي: عندك حاجة؟ قلت ليه: عندي تلفوني. أدوني تلفوني وفي معاي زي تلاتة أربعة افراد أدوهم حاجاتهم ومرقنا على بيوتنا، وأنا مشيت على البيت.
* بواسطة هيئة الاتهام : - المظاهرات كانت بدري، - كان في تلاتة معانا في العربية بورا واتنين قدام، التلاتة البورا المتهم ٢٨ حسن إدريس والمتهم ٣٧ صفوت. (بعد التعرف عليهم في القفص والتعرف على متهم آخر المتهم ٣٤ (أبوبكر خليل). - في زول لابس جلابية وراكب قدام ده الإتكلم معاي، أنا سمعت أنه ده الضابط مدير الوحدة. - البقالة جوار صيدلية ديوان الزكاة، وأنا شفتو واقف ودقوه ورفعوه بفوق لي، - البضرب في العربية كان راكب فوق بعفص فينا وأنا ركب لي في ضهري وبشلت، - كان في دق ونبذ والدق كان بالعصايا والخرطوش، والتلاتة في العربية أنا ما متأكد منو البيضرب فيهم، - أنا كنت خاتي يديني وراقد تحت، كان بقولوا لينا: يا عفن يا عواليق الليلة حنعمل ليكم (.....) وده كان نصر الدين البقول كده، - لمن وصلنا مكتب الجهاز كان في تلاتة افراد بيضربوا فينا في واحد متأكد منو هسي مافي مع الجماعة ديل، والتلاتة ضربوا المرحوم، - أنا ما شفت البيضرب فيهو منو لكن الصوت صوت (صفوت) بيقول ليهو: أنا ملك الموت. •- في مكتب القربة شفت افراد الامن (زكريا، وسيف الدين عثمان عبدو، والشريف، حسن محمد فايد، وفاروق، حسن إدريس، نصرالدين اركا) (أفراد أمن القربة )، وفي واحد لابس جلابية ما بعرفو. - من خلال الضرب الإتعرضت ليهو إنكسرت ضلعتي لأنو صفوت عفصني بالبوت. - من العربية نزل صفوت وأركا، ( وفي تحديد الشخصيات لم يتعرف الشاهد على المتهم نصرالدين وتعرف على المتهم ٣٤ (أبوبكر) وقال: ده هو الكان بينبذنا وبيضرب الشهيد لحظة الاعتقال، - أنا متأكد أنه ده هو. واسم نصرالدين لأنه أنا وصفتو لناس القربة. قالوا لي ده نصرالدين وهسي متأكد أن المتهم رقم ٣٤ (أبوبكر) هو القام باعتقالنا أنا والشهيد، - المتهم ضربنا، ونبذنا بالألفاظ الجنسية التي وصفها بنا هذا المدعو، وهو كان شايل عصاية وبيضرب. - أنا ما عملت بلاغ عشان ما يضادوني ومشيت الخلا، لكن فتحت بلاغ بعد سقوط النظام. - برضو كان في ناس كتار معتقلين، كانوا بيرفعوهم من الشارع. - أنا لم أدخل حراسة الاعتقال.
* طلب طعن في الشهادة : قام محاموا الدفاع بالطعن في شهادة الشاهد بتهمة العداء والمصلحة، حسب نص المادة(33) لا سيما أنا الشاهد قام بفتح بلاغ جنائي وسلوكه غير محايد، والطعن في عدالتها، * القرار في الطلب : تم رفض الطلب، وفقاً لنص المادة (34) بقانون الإثبات لعام 1994م، مع الأحتفاظ بالطعن لحين مرحلة وزن البينة.
12-01-2019, 12:40 PM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731
شاهد الاتهام الخامس : عزالدين عيسى نورالدين /خشم القربة / ٣٤ سنة فني حاسوب حلف وقال : - علاقتي بالمرحوم أننا من منطقة واحدة. - طلعت مظاهرات متوجهة من السوق أتبعت الموكب. - حوالي الساعة 12:40 صباحاً جاء تاتشر جهاز الأمن، خبتو الباب مافي زول طلع ليهم، - مشا وجاء راجع، قاموا تلبوا بفوق، لقيت أربعة اتنين في الشباك واتنين في الباب، وكانوا بيضربوا في الباب والشباك، - قمت ولعت اللمبة، في واحد اسمو (صفوت شاهين) (فرد من افراد أمن القربة) قال لي: تمشي معانا. كنت لابس فلنة داخلية وشورت ¾ ، - قال لي تمشي كده، قلت ليه: ما بمشي كده، اتدخل واحد اسمو (عثمان عبد الغني) (فرد من افراد امن القربة) قال لي: أنت عايز شنو؟ قلت ليه ألبس وأشيل حاجاتي، - قمت ركبت في التاتشر، صفوت قال لي أقعد، قلت ليه: ما بقعد، - مشينا مكتب الجهاز، قابلت مدير الجهاز، والشريف، وزكريا(افراد أمن القربة)، قال لي: اسمك منو؟ وريتو، قال لي مكان شغلك شال مني التلفون واداهو لزكريا.، - خشينا جوه مكتب الجهاز رقدوني وزحفوني حوالي ساعة (ما متأكد)، كان بيضرب فيني واحد اسمو (أبوبكر) (وواحد لابس سويتر) بخرطوش (الكسين)، - جا الشريف دخلني جوه الزنزانة، جوه لقيت أمجد والطيب، والشهيد أحمد الخير، وسعدوك ومصطفى، - سلمت على كل واحد منهم، سألتهم قلت ليهم : ده منو؟ قالوا لي: دا احمد الخير، - بعد زمن جانا الشريف وجاب لينا صبارة موية، وتاني جانا عثمان عبد الغني وجاب لينا فرشة، وقال لينا: أنا قاعد هنا عشانكم، - قمنا الصباح دقينا باب الزنزانة مافي زول جانا إلا بعد الشمس طلعت، جو فتحو لينا الباب ودخلونا الحمام بالمنفرد، وصلينا بالمنفرد، - جابو لينا الفطور عبارة عن (فتة فول مخمرة) قلنا ليهم ما بناكل، قالوا لينا: إلا تاكلوا. قلت ليهم عشان ناكل في واحد برا اسمو كمال قمش جيبو لينا قمش، جابوهو وجابوا الصحن معاه، برضوا أصرينا ما ناكل، - عبد الله قال: جيبوا أكل من البيت، الطيب طلع قروشو قال: جيبو لينا أكل من السوق، قالوا لينا: اليوم جمعة، إلا بعد الصلاة، عثمان قال : (السوق مقفل بعد الجمعة بجيب ليكم من سوق الكمبو)، - جاء زمن الصلاة كان في واحد اسمو سيف (فرد من افراد القربة) قلنا ليهو: دايرين نصلي جوه، اتوضينا وصلينا جوه الزنزانة وصلى بينا الشهيد، برغم أنه كان تعبان ومتألم، - بعد الصلاة بزمن جاء واحد لابس بدلة اشتراكية، ووقف في باب الزنزانة وقال لينا: انتو نضيفين ومستحميين أنتو بتسقطو النظام يا صعاليك، - قال لي: انت يا ابو نضارات قوم فوق، الليلة حنعمل ليكم حفلة. - بعد شوية جاء صفوت فتح الباب، أنا أول واحد طلعت حفيان، لقيت مجموعة من 26-30 نفر لابسين كاكي، معاهم ناس لابسين ملكي - ضربونا ضرب بلا رحمة(في الرأس، والمؤخرة، والرجلين تحت) يدفروك في الواطة، - كل ما يطلع واحد ينقسمو على الزول الطالع ضرب متواصل بخرطوش (الكسين) وخرطوش BBR. - وكان في تلاتة سيطان، وفي عصاية ملبسة بالأخضر وفيها صامولة قدام، والعصاية مسمينها فور جي، - وكان في ركل بالبوت في الصدر، والمؤخرة والكلى، ويكشحوا التراب في الفم والأنف، والضرب متواصل لغاية قريب العصر، - قبل العصر جابو لينا واحد اسمو (عبد الحميد عبد الله) (معتقل)، - ناس خشم القربة مشو صلو وجو وجابو لينا وجبة ومافي زول أكل، جابوا زبادي مافي زول أكل، - وقفونا في الحيطة ضربونا في كل انحاء الجسم، ويقولوا ليك قول: (تقعد بس) - أثناء الضرب أفراد أمن القربة لافين فينا وهم : ( تم التعرف عليهم وهم حسن إدريس وصفوت، وفاروق وزكريا)، - جابو لينا تاني معتقل اسمو (كامل إدريس)، والضرب متواصل لغاية المغرب، - أنا قلت ليهم، أنا عندي ضربة في ضهري، قامو ختوني بالطرف، قاموا خلوني شوية، والضابط كان قاعد على يميني، والشهيد كان راقد قدام وانا على مسافة منو، - الشهيد اتألم وماسك بطنو، قلت للمدير: الزول ده تعبان، عاين ليهو كده ومشا خلاهو. - ساقوهم لمكان تاني (أمجد والطيب والشهيد)، بعد شوية جو طالعين بزمن، أحمد زراير قميصو مفتوحة، والقاش حقو راخي، والألم ظاهر فيه. - قبل المغرب وقفونا جات عربات خاشة ركبونا اتنين اتنين في العربية، رقدونا على بطونا، واحد بدق بالحجر في عضم الشيطان، وواحد بالعصاية في الدبر، وكانوا بيقولوا لينا: حنعمل ليكم (......) . - كانوا بيضربونا بالبوت، في واحد كان بيقول : أنا طولت ما مشيت لمرتي، خلوني أبدا بالناس ديل، - واحد تانى بيقول: حنوديكم كوبر نقطع ليكم اضافرينكم، قلت لواحد: إنت ما بتخاف الله؟ قال لي: الله مافي، ( صاح عمنا جادالله من اولياء الدم في المحكمة (حسبنا الله ونعم الوكيل) وكررها أكثر من مرة ) - اتحركنا وما عارفين نحن ماشين وين، ووقفونا عند الإدارة العسكرية عند مدخل كسلا، قال ليهم: ديل شنو؟ قال ليهم ديل من القربة، قال: نزلوهم لينا هنا. - وصلنا مكتب الجهاز بكسلا لكن كنا عشرة وبقينا تسعة، - في كسلا كان الوضع متغير تماماً، فرشو لينا فرشة، جابو لينا مديدة، وناس جارين يجيبو لينا سندوتشات وناس تاني جارين يجيبو لينا موية، وفي ناس أخدو حقن، - دخلنا جوة الزنزانة وهي فاتحة وفيها فرشة وملايات ومخدات، - عبدالله سعدوك كان تعبان ودوهو المستشفى مرتين، في ناس نامت وفي ناس ما نامت، - الصباح جابو لينا شاي ببسكويت، بعدها بزمن جابو لينا فطور، تاني جابو لينا عراريق، وسروال وسديري قالوا عشان يتحرو معاكم . - قاموا ساقو (أمجد بابكر) عشان يتحرو معاهم فوق، جانا واحد من الأمن قال: أي زول داير يدق تلفون يدق تلفونو، - (كمال قمش) اتصل لزوجتو قال ليها: يا أم محمد ، قامت ردت ليهو : أحمد الخير أتوفى، - عزينا بعض، وبعد مسافة أي زول اتصل على أهلو وطمنهم، والعساكر كان بقولوا لينا: يا عرسان.
* بواسطة الأتهام : - المظاهرات كانت يوم 31/12/2018 - القبضوني كانوا صفوت وآخرين، (تم التعرف عليهم من خلال القفص وهم المتهم ٣٢ (أوشيك) والمتهم٣٧ (صفوت) و ٤١ (محمد علي) و ٣٥ (سيف الدين). ديل الجوني في البيت. - في المكتب لقيت المتهم ٢٩ (زكريا)، و٣٤ (أبوبكر) والضابط الفاروق. - حالة المرحوم كانت تعبانة . - الزول الجانا في الحراسة وقال لينا انتو نضاف تم التعرف عليه وهو المتهم الثالث (عبدالله هاشم)، - لمن طلعونا من الزنزانة ضربوا المرحوم ضرب بلا رحمة بخرطوش (الكسين) والــ(BBR) وركل بالبوت، وكشح بالتراب في الوجه، ( تم التعرف على عدد من المتهمين قاموا بهذا الفعل وهم المتهم رقم ٣ (عبدالله هاشم) و ٤ (سمؤل) و ٥ (اسماعيل) و ٦ (أونور) و ٩ (خالد مبارك) و ١٢ (مدحت) و ١٢ (بكري نعيم) و ١٣ (مأمون سراج) و ١٤ (السيد أحمد) و ٢١ (ابراهيم محمد علي)، وفي ناس كانوا ملثمين. - المرحوم لمن كان بضربوا فيهو قلت لمدير الوحدة: الزول ده تعبان، عاين لي ومشا خلاني، - كان في من مكتب القربة اثناء التعذيب (نصرالدين وفاروق)، وما عارف الناس الساقوهو وودوهو بورا لأنو كنت بعيد، - لكن حالة المرحوم كانت تعبانة لمن جار راجع من الحتة الساقوهو ليها، ومافي أي محاولة لأسعافه. - الزول البيضرب فينا بالحجر ما عارفوا منو. - أما الوجبات المرحوم ما أكلها وما أكل أي حاجة. - تاريخ الاعتقال كان حوالي قبل تسعة شهور. - ما عندي اتجاه معين، مظاهرة كانت في الشارع وشاركت فيها. • الناس الكانوا لابسين ملكي هو المتهم رقم تلاتة(عبدالله هاشم) وأربعة (سمؤل)، وكان دورهم دق بالشلوت ويكفتوك ويسألوك طلعت في المظاهرة ول ما طلعت؟. - عندي شق في السلسلة الفقرية في الفقرة الخامسة نتيجة الضرب وإلى الآن يوجد الألم. - التغيير الحصل في المعتقل بعد ما جينا، خل جوانا سؤال ليه التعامل اتغير، عرفنا لاحقاً عشان أحمد الخير أستشهد.
* طعن فى الشهادة : ( قام محامو الدفاع بالطعن في شهادة الشاهد حسب المادة (33) من قانون الاثبات، حيث أنه تعرض للضرب من المتهمين وأنه فتح بلاغ في مواجهة المتهمين ملتمسين من المحكمة رد شهادة الشاهد عند وزن البينات.
* التحية والتقدير للثوار المرابطين أمام المحكمة في كل جلسة .
12-01-2019, 12:53 PM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731
* افادة الطبيب الشرعى : * محاكمة قتلة الشهيد احمد الخير * جلسة رقم (١١) * الثلاثاء ١/١٠/٢٠١٩
* أمام القاضي الصادق عبدالرحمن الفكي . * بحضور المتحرين الثلاثة . * بحضور هيئة الاتهام عن الحق العام وعن الحق الخاص. * بحضور هيئة الدفاع عن المتهمين * بحضور المتهمين (٤١) متهم .
اقوال شاهد الاتهام السادس :
* دكتور عقيل النور محمد سوار الدهب / الخرطوم 2 / ٦٣ سنة /طبيب حلف وقال ؛
- انا طبيب متخرج ١٩٨١ تنقلت ما بين ربك وجوبا إنتقلت إلى خارج البلاد، عدت وكنت نائب اخصائي بمستشفى الذرة ثم مدير طبي لها ومنسق برنامج الإيدز في السودان، - ابتعثت إلى الهند (أحمدأباد) للكشف المبكر لأورام الغدة الدرقية. تم اختياري نائب اخصائي الطب الشرعي تحت منظومة علم الأمراض، - انتقلت للعمل بجامعة الخرطوم علم الأمراض ، عملت عاماً واحداً بها، ثم ابتعثت لنيل درجة الدكتوراة من جامعة(كرول دافيلا ببخارست رومانيا) وبعد العوده من التخصص اعتمد لي تخصصي وتمت إجازته في المجلس الطبي السواني.. - اعمل منذ العام 1998م بالطب الشرعي. كبير استشاري الطب الشرعي وزارة الصحة، انتسبت إلى جامعة النيلين ونلت درجة البروف من جامعة النيلين. - رئيس جمعية الأطباء الشرعيين. نقيب الاطباء الشرعيين العرب.
* بواسطة الاتهام عن الحق العام والخاص :
- ( بدأ الدكتور بقراءة تقرير التشريح كاملاً ومفصلاً بحسب ما ورد في تقرير الطبيب الشرعي دكتور / عبد الرحيم محمد إدريس الذي قام بتشريح الجثة بمشرحة القضارف) - من خلال عملى وخبرتى بالطب الشرعي أن سبب الوفاة هي كمية الأذى الذي تعرض له المرحوم لأن نسبة التكدمات عالية في منطقة الفخذين والعضدين وتحت الساقين وهذا ناتج من أن الكدمات كانت واسعة ومتفرقة نتج عنها تمذق للشعيرات الدموية والشرايين ونتج عنها انسكاب دموي هذا الانسكاب كلما كان التكدمات واسعه كلما كانت الصدمة النزفية جائزه لأنها تؤدي إلى فقدان الوعي والغيبوبة ثم الوفاة، - معلوم أن جسم الإنسان يحتوي على ستة لتر دم والصدمة النذفية تبدأ بعد الإنسان يفقد واحد لتر دم، والتقرير أمامي إن التكدمات كانت واسعة نتج منها شرود كميات كبيرة من الدماء تحت الجلد وتحت النسيج الشحمي، وفوق العضلات أدى إلى الغيبوبة ثم الوفاة. - أن الضرب المتكرر يمكن أن يسبب هذه الأذيات والأنواع المستخدمة عبارة عن جسم صلب قوي(خراطيش البسطونة) . - لا تظهر الكدمة إلا أن يكون الضرب بقوة ومتكرر، والتقرير أمامي يوضح أن الكدمات كانت واسعة، الضرب في الفخذين والساقين والظهر . - ان من تعرض لهذه الكدمات نسبة الموت تعد 100% وهذا ما أشار إليه الطبيب الشرعي الذى شرح الجثة وأعد هذا التقرير . * ( قدم الدكتور عقيل النور محمد سوار الدهب، كتاب ألفه عن هذا الموضوع وهو كتاب (الطب الشرعي والسموم) ويدرسه إلى طلابه في الطب الشرعي وإلى القضاة وإلى المباحث الجنائية، فيه الباب الخاص بالتعذيب بالصفحة 51 وقد أعطاه إلى القاضي. ليطلع عليه ويضمه لملف الدعوى للاستزادة حول الموضوع ) - في حالة وجود أي جثة نقوم بفحص الأعضاء الكبيرة (القلب، الرئتين، المعدة، ...الخ) إذا كانت هنالك أي مرض قبل الوفاة، وقد أشار التقرير إلى أنه لا يوجد أي مرض في هذه الأماكن، - أن التعذيب الذي تعرض له المرحوم يصنف من ضمن التعذيب الشديد ووصفها الطبيب الشرعي بأنه (عنف جنائي موصوف). - أعزى وجود الإسهال بالجثة أن الإسهال يمكن أن يحدث نتيجة الخوف أو الرعب الشديد وإذا كان فاقداً الوعي .والتقرير لم يحتوي على وجود براز في الملابس، فقط اشار إلى وجود براز في مكان الإخراج، ( تم عرض معروضات ملابس المرحوم (بنطال- شورت داخلي) على دكتور عقيل ولم يجد بها شيء) - الطبيب أشار في تقريره أنه لا توجد آثار اغتصاب ظاهرة. - أن كمية الدم الشارد تحت العضلات وفوق النسيج الشحمي وتحت الجلد هي السبب للوفاة لأن الإنسان يبدأ بفقدان الوعي بفقدان لتر واحد من كمية الدم الموجودة في الإنسان (6لتر عند الرجال وأقلها بقليل عند النساء) ، - من خلال خبرتى وتجربتى أن هنالك حالة مشابهة (قتيل العسيلات). (أراد ان يشرح عن حالة قتيل العسيلات فاوقفه القاضي ) .
* بواسطة هيئة الدفاع : - أن الأحشاء سليمة، وأن السبب هو الصدمة النزفية، - تبدأ الصدمة النذفية بعد أن يفقد الإنسان لتر من الدم وتبدأ تظهر عليه حالة الصدمة ويبدأ (التعرق وزيادة في النبض وفقدان الوعي) . وكلما زاد فقدان الدم ولم يسعف يزيد في الصدمة. - الدم لم يظهر في الملابس حسب التقرير وذلك نتيجة لأن الإصابة كانت نتيجة لتكدمات، إذ أن التكدمات الواسعة تجعل الدم داخل الجسم وهو سبب الوفاة. - سبب الوفاة من جملة عشرة أشخاص يتوفى واحد أن السبب في ذلك أنه تعرض إلى تعذيب أكثر، ( وضرب مثلاً بمجموعة إذا أكلت في إناء واحد يكون واحداً تعرض لتسمم أكثر من البقية، أي أنه تعاطى كمية الطعام أكثر منهم أو تعاطى نسبة السموم أكثر من البقية) . - السحجة هي إزاحة جزء من الجسم وهي أقل أنواع الجروح ويمكن أن تكون أخطر أنواع الجروح، وأن الآلة المستخدمة في الضرب يمكن أن تسبب (السحجة) ويمكن أن تسبب الكدمات، - الطبيب أشار أن السحجة سببها آلة صلبة أو مرنة، وأن السحجة في هذا التقرير هي أخطر أنواع الجروح لأنها مجتمعة مع تكدمات بعموم الظهر متداخلة مع سحجات بعموم الظهر . بحوالي خمسة عشر سحجة صغيرة وأن الآلة المستخدمة سببت السحجات والتكدمات في عموم الظهر، - وصف الطبيب السححات أنها 3×2سم و 1×1 و 1×1 1/2، وأن بعض التكدمات خلفية والتكدم بعضد الخلف. - التقرير ليس به قصور والطبيب أعطى الأمانة العلمية كاملة موضحة توضيحاً كاملاً . - كذلك أفاد الطبيب المشرح أن هنالك مكونات غذائية (D3) وهو مكمل غذائي و نسبة من الكافيين (القهوه) موجودة، والمكمل الغذائي هو عبارة عن طعام وليست عقاقير ويمكن أن نجده في الفتريتة والدخن.وكثير من الاطعمه . - يعرف في حالة جفاف الجسم أن الأعين تكون غائرة إلى الداخل وتكون المعدة خاوية من محتويات الطعام. وكذلك فأن نقص المياه يمكن أن يؤثر على الخلايا بنسبة 2%. - حالة الجلد والبطان بالسوط في الاعراس (مي ياها) باللغة الدارجية إذ أن البطانة تكون بالسياط وهنا الضرب باله صلبة، وهي تختلف تماماً في المقارنة بينهم. - أخذ عينات في حالة موت الإنسان فجأة في ظروف غامضة تحت المادة (51) اجراءات، وليست هنالك أهمية لمعرفة فصيلة الدم، ويكتفي الطبيب الشرعي بإجراء الصفه التشريحية على الجثة. - المختبر الطبي السوداني هو الجهة المنوط بها اجراء الفحوصات.
* بواسطة المحكمة : - ان التيبس بالجثة يبدأ بعد ساعتين ويستمر إلى 12 ساعة أخرى وتختفي بعد ذلك. ..
12-01-2019, 12:55 PM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731
* شاهد الاتهام السابع : رحاب وداعة الأمير/ خشم القربة /معلمة / 30 سنة .حلفت وقالت :
- كان في مظاهرة يوم ٣١ يناير ٢٠١٩٩ بالمساء والمظاهرة جات قدام بيتنا وطلعنا شاركنا في المظاهرة، - يوم الجمعة كنت برا البيت، لمن جيت قالوا لي في ناس كايسنك، قالوا ديل ناس الأمن، - جو للمرة التانية، طلعت ليهم الوالدة، قالوا ليها: دايرين رحاب. قالت ليهم: بتجي لاحقاكم وما بتمشي معاكم بعربيتكم، - عندنا جارتنا برضو مشو ليها كانت مافيشة، وواحدة تاني كانت جمبنا. انحن التلاتة مشينا ودانا أبوي لحدي مكتب الأمن، دخلنا في الاستقبال وكان في نفر قاعد فتح لينا الباب، - قعدنا انتظرنا زي نص ساعة، بعد نهاية صلاة الجمعة، حضر ناس للمكتب ودخلوا المكتب جوه، - بعد دقيقتين أو تلاتة جانا واحد قال لينا يلا، دخلنا مكتب المدير الفاروق وهو كان قاعد، أول حاجة سألنا مظاهرات أمس كان فيها ناس كتار؟ قال لينا جابوها في قناة الجزيرة؟ قال لينا: بعد طلعتوا المظاهرات استفدتو شنو؟ - جاء واحد تاني نادانا في مكتب تاني، وطلعنا واحدة واحدة، طلعت معاهو زميلتي مشت معاهو، بعد شوية جو اتنين داخلين وفي واحد برا بقول ناس كسلا ناس كسلا، المدير قعد في مكتبو وقعد في نفس الكرسي المقابل لينا، - قال للمدير: ديل ناس الفوضى، وبدو يتكلمو معانا، وقال لينا: انحن يتلتلونا ويجرجرونا من هناك ونجي نلقاكم انتو العاملين العمايل دي كلها. - بعد قالوا كلامهم طلعوا برا ومعاهم المدير، خلو معانا واحد اسمو سيف، قفل الباب وجا قعد، بعد داك بقينا نسمع أصوات كواريك وهرج بتاعت ناس كتار أصوات كانت عالية، - سيف كل مرة بقوم يتأكد أنه الباب مقفول ورافع صوت التلفزيون عالي، - زميلتي الساقوها قبيل جابوها راجعة وقالوا لي يلا أرح انتي، وهناك سمعت الأصوات بصورة واضحة، وكانت أصوات ضرب وصراخ، - فرد الامن قعد في مكتبو قال لي: أنا محمود أوشيك طلع أوراق وقلم وبدا يسأل فيني: من الأسم، والدراسة ومعلومات شخصية. قال لي: الحرشكم تطلعوا مظاهرة منو؟ قلت ليه: مافي زول حرشنا مظاهرة جات جمب البيت وطلعنا، قال لي قولي أي معلومات عن الزول القال ليكم تطلعوا مظاهرة، قلت ليهو: مافي زول، قال لي: لاذم تورينا قاعدين تجتمعوا وين وفي ياتو قروب، قال لي : إنتي كده ما اتعاونتي معانا، قال لي: أحسن تمرقي نفسك، - اخيرا قال لي: خلاص أطلعي، قلت ليهو: حتودونا وين وحتعملوا لينا شنو. قال لي: ياخ ما عارف حيعملوا ليكم شنو، أنا أصلا ذاتو دي ما شغلتي أنا زول بتاع جاز وغاز ودقيق لكن الناس البرا ديل ما برحموكم، لو بتعرفي أي معلومة قوليها قبل ما تطلعي. - وهو طالع قال لي: أنا شغال لي (سمى عدد السنين) الدق البرا الشغال ده زيو ما شفت، ودة دق موت عديل وطلع قدامي وطلعت وراهو، رجعني تاني مكتب المدير، - لمن رجعت لقيت المدير قاعد ولقيت الاتنين ديل قاعدين معاهو خت الورق قدامهم وساق زميلتنا التالتة، اتصفحو الورق وطلعوا، - زميلتنا مشت وجات راجعة، كنا قاعدين التلاتة سوا، قعدنا فترة من الزمن برانا معانا (سيف) (فرد من أفراد الأمن)، قالوا لينا: تمشو المكتب الكنا قاعدين فيهو الاتنين بعد ما زميلتنا جات راجعة، - مشينا المكتب لقينا واحد تاني، قال لينا: حنكتبكم تعهد أنكم تاني ما تطلعوا أي مظاهرات تانية، قرا لينا التعهد ومضينا عليه، وكان معاهو ناس تانيين واحدين لابسين رسمي وواحدين لابسين ملكي، انتظرنا فترة وبعد داك مرقنا.
* بواسطة هيئة الاتهام : - بالنسبة للأصوات السمعناها أصوات عالية من ناس كانوا بقولوا (آآآه آآآه يا الله) والأصوات الكانت أصوات هرج هي أصوات ضرب، - عرفت إنها أصوات ضرب بخرطوش لأنو لمن مشينا كان في ناس شايلين خراطيش. - أستمر الضرب لقريب المغرب لغاية ما رجعت من مكتب أوشيك والحوش برا كان وسخان فيهو شجر وفيهو طوب.
* بواسطة الدفاع : - تربطنى صلة قرابة بأحد المعتقلين وهو عبد الله سعدوك وهو خالى . - الكانوا معانا واحدة اسمها (آلاء عماد) (ترتيل حسن خليل) وحققوا معانا على إنفراد، ومافي بنات غيرنا، والمدير ما عمل لينا أي تحقيق. - عندما خرجت إلى خارج مكاتب الأمن كان في ناس كتار برة من بين الناس الأستاذ حسن حمرون وهو مدير التعليم بالمحلية.
بواسطة المحكمة : - لا سؤال .
( قررت المحكمة تأجيل جلسة الأربعاء نسبة لإحضار الدفاع أورنيك مرضي يفيد بمرض وبتدخل جراحي على خد المتهم الثاني (الضابط ميرغني فاروق) وأعطاه الطبيب راحة لثلاثة أيام. على أن تستأنف الجلسات في الأسبوع القادم بمعدل ثلاثة جلسات في الأسبوع أيام (الأثنين والثلاثاء والأربعاء) من كل أسبوع، والجلسات القادمة يوم 7-8-9 أكتوبر.
* التحية والتقدير للثوار المرابطين أمام المحكمة باللافتات والهتافات ، ومتابعة الجلسات.
12-01-2019, 12:56 PM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731
عائلة المعلم أحمد الخير تنفي وجود تسوية للقضية وتتمسك بالقصاص
الخرطوم (التغيير) – نفت عائلة المعلم الشهيد أحمد الخير قبولها تسوية في قضية مقتله على يد رجال الأمن في يناير الماضي بمدينة خشم القربة (شرق السودان) وشددت على انها لن تتنازل عن القصاص من قتلة ابنها .
وكانت معلومات متداولة على المنصات الاجتماعية ألمحت الى وجود تسوية تقودها شخصيات محسوبة على التيارات الاسلامية والتأثير على عائلة الشهيد .
وقال سعد الخير شقيق المعلم لـ(التغيير الإلكترونية) “نحن لانرضا بغير القصاص من قاتلي أحمد الخير ولم نتحدث الى احد او اي جهة حول تسوية القضية ومصممون حتى على فتح بلاغ ضد اللجنة الأمنية لولاية كسلا لأنها تتحمل مسوؤلية مقتل شقيقنا “.
وتابع الخير ” اللجنة الأمنية التي تضم والي كسلا ومدير الأمن وقائد المنطقة العسكرية ومدير الشرطة لن نتركها تفلت من العدالة سنلجأ الى النيابة لتحريك البلاغ وضمان مثولهم امام المحكمة حتى لايسمحوا بهذه الانتهاكات مجددا “.
وكانت المحكمة ارجأت جلسة الأربعاء الماضي بسبب غياب شهود الدفاع ومن المرجح ان تعقد جلسة الثلاثاء للإستماع اليهم .
وأوضح الخير أن القضية تسير بشكل جيد حتى الآن والمحكمة مستقلة مشددا على أن عائلة الشهيد لن تقبل أي حديث عن تسوية القضية .
وكان مكتب الأمن في مدينة خشم القربة إقتاد الشهيد المعلم أحمد الخير من منزله آواخر يناير الماضي بالتزامن مع صعود حركة الاحتجاجات الشعبية على نظام البشير وتعرض الى تعذيب مميت بحسب التقرير الطبي الذي قدمته هيئة الطب الشرعي .
وتجري في محكمة أمدرمان مقاضاة نحو 35 من رجال الأمن المتهمين بقتل الشهيد المعلم فيما برأت المحكمة ثلاثة متهمين لعدم كفاية الأدلة الشهر الماضي .
12-03-2019, 10:05 AM
فؤاد إبراهيم فؤاد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-17-2015
مجموع المشاركات: 244
سلامات تم تبرئية الثلاثة وهم من توابع مكتب امن خشم القربة لعدم تواجدهم في المنطقة وعدم مشاركتهم بالاحداث التي ادت لاستشهاد المعلم احمد الخير :
Quote: * قرار تبرئة ٣ متهمين :
بعد اكتمال استجواب المتهمين واعمالا لسلطة المحكمة أصدر القاضي قرار بتبرئة ثلاثة متهمين بموجب نص المادة (١٤١) من قانون الاجراءات الجنائية لعدم وجود بينة فى مواجهتهم من خلال ما قدم من بينات في قضية الاتهام وهم : 1. المتهم 36 ياسر محمد أحمد الهادي 2. المتهم 38، فاروق أحمد محمد خليل. 3. المتهم 39، حسن أحمد فايد.
12-04-2019, 08:32 AM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731
* محاكمة قتلة الشهيد احمد الخير *الجلسة رقم (١٢) الاثنين ٧/١٠/٢٠١٩
* بمحكمة جنايات امدرمان وسط أمام القاضي الصادق عبدالرحمن الفكي ، بحضور المتحرين وبحضور هيئة الاتهام عن الحق العام والحق الخاص وبحضور هيئة الدفاع وبحضور المتهمين .
* وقائع الجلسة : ( الجلسة محددة لمواصلة سماع اقوال شهود الاتهام وهو الشاهد الثامن دكتور عبد الرحيم مشرح الجثة بمستشفى القضارف )
* طلب استغناء عن الشاهد : - تقدمت النيابة عن الحق العام بطلب إلى المحكمة تفيد فيه بأنه تعذر حضور الطبيب الشرعي المشرح من ولاية القضارف الدكتور عبدالرحيم بعد أن تواصلت معه الجهود لإحضاره ولكن الظروف حالت دون ذلك وتقدم بطلب للمحكمة بقفل قضية الاتهام عن الحق العام وكذلك تضامن معه ممثل الاتهام عن الحق الخاص في قفل قضية الاتهام.
* قرار المحكمة فى الطلب : استجاب القاضي للطلب وفقاً للمادة (139) من قانون الإجراءات الجنائية بقفل قضية الاتهام وأمر بمواصلة السير في الاجراءات باستجواب المتهمين....
12-04-2019, 08:35 AM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731
* المتهم الأول : الفاروق عثمان إبراهيم / مدير مكتب امن خشم القربة :
افاد بالآتى :
- استلمت المهام وجيت إلى القربة يوم ٥/١١/٢٠١٨ الفترة كلها شهرين تقريباً. ويوم ٣١/١/٢٠١٩ قامت مظاهرة بمدينة خشم القربة . - اتصلت بمدير الولاية أبلغه بالمظاهرة واتصلت على اعضاء لجنة الأمن بالمحلية (مدير الشرطة – القسم – الاستخبارات) وجيت المكتب من البيت وطلبت من الشريف (حكمدار المكتب) يجمع القوة كلها، - جينا في المكتب والمهم إنه البلد كانت في حالة طوارئ والمظاهرات بتقوم بالليل الساعة ثمانية ونص (دي مظاهرات ولا سرقة؟!) بعد داك بقينا في تواصل مستمر مع الشرطة، إنه نعمل شنو في فض المظاهرة، - وكنت في اتصال مع مدير الولاية وهو كان بقول لينا: عملتوا شنو؟ والمظاهرة عددها كم؟ - بعد داك اتصلت على مدير الشرطة قلت ليهو: نتحرك على الشرطة قال لي: المظاهرة متحركة من الموقف العام تجاه السوق، وقال لي مدير القسم قاعدين في المظاهرة عشان يعرفوا العدد. - المظاهرة رجعت من السوق بعد ما اتدخلت الشرطة ورجعت على الموقف، الكلام ده نحن قدام الموقف معاي عساكر القربة. - بعد داك جاء مدير المحلية كلمنا عن المظاهرة وقال في واحد انضرب وودوهو المستشفى، قال: إنتو عملتو شنو؟ - أنا اتصلت على ناس الجيش عشان يأمنوا المواقع، المتظاهرين بدأوا يحرقوا ويجدعوا عشان الناس تطلع معاهم، - اتصل علي مدير الأمن قال لي: عملتوا شنو؟ وريتو الاجراءات العملتها مع ناس الشرطة والجيش. متحركين، كان مستعجل عشان الحاجة ما تتطور أو تزيد، سألني الناس الطلعوا مظاهرة منو؟ والقائدنهم منو؟ قلت ليه: أنا ما بعرفهم . ولا حتى السياسيين ما بعرفهم. - أتصلوا علي ناس الجيش قالوا: عندهم عربات على الشارع ، نحن اتحركنا قدامهم، مشينا لغاية محل المظاهرة وغطينا المساحة الفيها مظاهرة وبعد داك جينا راجعين، كان في عربات تانية في بنك النيل، والمحلية والسوق. جينا رجعنا وكنا في موقع المظاهرة. - أفاد للقاضي بعد أن سأله الناس قاعدين ولا أتفرقت؟ قال : في ناس قاعدين . - بعد جينا راجعين رفعنا الناس الفي موقع المظاهرة ووديناهم المكتب، بعد داك من المكتب طلعنا تمشيط في المدينة ومعانا ناس الشرطة، كم ساعة لافين في المدينة، وأي تجمع موجود في المدينة بنرفعهم بنوديهم. - بعد داك اتصل علي الرائد أداني اسماء السياسيين (الطيب كبسون -امجد بريقع-أحمدالخير- مصطفى أحمد) القائمة طويلة فيها بعض السيدات، - بعد داك السيد الرائد قال لي الناس ديل عملوا اجتماع للمظاهرة لأنو في نفس اليوم كان في زيارة رئيس الجمهورية لكسلا حتى معظم ناس أمن القربة مشو كسلا. - أتكلمت مع الشريف والحاج إدريس عن الأسماء المذكورة ومعرفتهم بيها، بعد داك أنا قلت ليه الاسماء دي كلها بنجيبها، قالو لي: في واحد من ضمن القائمة قاعد جوه، القاضي سالوا: القالو ليك جوه ده منو؟ قالوا لي: أحمد الخير بعد داك اديت الشريف اللستة وكان الكلام ده حوالي الساعة العاشرة، - مشينا نجيب الناس الفي المظاهرة، سالت اخونا الحاج إدريس: قال : طلعت من بيتنا وقال لي المظاهرة معظم الناس ديل شاركوا فيها (يعني الناس الفي القائمة)، والحاج إدريس هو الحكمدار بشعبة السياسي بمكتب القربة وهو من المنطقة وبعرف الناس ديل. - لحدي الساعة 12 شلنا زي خمسة (الطيب ومصطفى واحمد وامجد وعز الدين) ديل الشلناهم بالليل، بعد داك هدأت المدينة. - أنا خليت الشريف في المكتب ومعاه الخدمة، ومشيت البيت جمب المكتب طوالي جيت الصباح حوالي الساعة عشرة، في يوم 1/2/2019م - في بعض الناس كانوا مقبوضين جبنا أولياء أمورهم وكتبناهم تعهدات. ومشيت لاجتماع لجنة الأمن اجتماع طارئ وقبلها قلت للحاج إدريس: أكتب لي اسماء المقبوضين عندك أعمل لي بيهم لستة ، كتبها لي ومشيت الاجتماع، الوقت داك كان قريب الجمعة بعد الآذان الأول، - نورتهم في الاجتماع عن الحاجة الحصلت في المظاهرة، اتناقشنا على أن يكون في إمكانية قيام مظاهرة أخرى يوم الجمعة، رجعت مشيت الصلاة. - أمرتهم باستدعاء السيدات، لمن جيت راجع بعد الصلاة مشيت البيت، قضيت بعض الحاجات، جيت راجع المكتب، لقيت السيدات وهم ثلاثة ومعاهم واحد من اولياء أمورهم، جابوهم لي في المكتب جوه، كنا بنتكلم عن المظاهرة وما المظاهرة، كلمت المساعد محمود أوشيك (المتهم رقم 32)، ياخد البيانات الأولية من السيدات، - اتصل بي الرائد مصعب (مدير الأمن السياسي بالولاية) إنه في قوة جاية القربة وكنت بالأمس بتناقش مع المدير قال لي برسل ليك قوة، قلت ليهو ما محتاجين أي قوة، قال لي: عندنا معلومات إنه في مظاهرة حتقوم والقوة ما عندها تأثير . - ولحدي العصر وقريب المغرب ما قامت أي مظاهرة، قلت أسلمهم الناس المعاي (المقبوضين)، بعد داك عملوا استعراض قوى بالمدينة، المدير قال : يرفعوهم ويجيبوهم كسلا للتحقيق معهم، وبعد الاستعراض جات القوة راجعة وكلمت الضابط ميرغني وهاشم واتكلمت معاهم عن المظاهرة التمت، والمظاهرة الكان متوقعة وما قامت وقلت ليهم : حتستلموا المقبوضين ديل. - قلت ليهم : عندكم استعراض بتاع قوة بعد داك تسوقوا الناس لكسلا للتحقيق معهم. وكلمت صفوت انه يسلمهم المتهمين في الحراسة، ورجعت لشغلي في المكتب. - اتصلت بالرائد مصعب عن السيدات كتبت تقريرهم في واحدة عندها أطفال وانحن حققنا معاهم هنا ومافي داعي يمشو كسلا، بعد كلامو معاي اتصل علي تاني قال لي: مافي مشكلة لكن يكتبوا تعهدات انه تاني ما يطلعوا، كتبناهم التعهدات، وجبنا اولياء أمورهم في المكتب وكتبناهم التعهدات. بعد داك ساقوهم وطلعوا. - صليت المغرب في المكتب لحدي هنا القوة طلعت، بعد العشاء طلعت الموقف محل المظاهرة، مشيت أتعشى وأشرب قهوة. اتصل علي حوالي الساعة تسعة وشوية مصعب وقال لي: في واحد من المقبوضين قال لي تعبان ووديناهو المستشفى دايرين نعرف ده منو ، ووصف لي شكل الزول، قلت ليهو: ما بعرف ده منو، المهم بعد داك اتصلت على الحاج إدريس لأنه هو المسؤول السياسي وبعرف ناس البلد ، ورجعت ليهو وقلت ليهو: بعد وصفك داك قالوا ده الطيب ، - تاني الضابط رجع لي قالوا لي: عندو دقن، الحاج إدريس قال لي : ده أحمد الخير، قمت كلمت الرائد، قال لي: الزول ده أتوفى. أتصلت بالشريف قلت ليه أجمع لي القوة كلها بالقربة، واتصلت لمكتب الأمن بلغتهم، - اتصل علي المدير قال لي : الزول ده بحس بشنو؟ قلت ليهو: ما بعرف. اتصلت على السيد المعتمد والشرطة وباقي اللجنة الأمنية ، دعوا لإجتماع في الحامية بعد داك اتكلمنا عن الشيء الحصل قلت ليهم نمشي المكتب، - أتصلت علي الإدارة وقالت لي: تبلغوا أهل المرحوم، أتصلت على صاحب خالو وهو مدير بنك النيل وكان جوني بعد المغرب استفسروا عن واحد أسمه (حسن عبد العظيم) وقلت ليه : الناس ديل مشوا كسلا، - اتواصلو مع ناس كسلا، اتصلت بخاله بواسطة مدير بنك النيل، قلت ليهم: تجونا في المكتب، جونا وبلغناهم، بعد داك قال (جيبوا أخوه سعد اتصلوا عليهو)، بعد داك جاء سعد شلنا معاهو الفاتحة، بعد داك طلعوا مشو البيت.
* بواسطة المحكمة : * يعني وروكم السياسيين؟متين وروكم الكلام ده؟ وأحمد كان قاعد جوه؟ - حسب إفادة الحاج إدريس أحمد كان قاعد جوه. * أحمد الجابو منو؟ - ما عارفو. • كيف تم القبض عليه؟ - لا أعرف كيف تم القبض عليه. * ناس الأمن الجو من كسلا قلت ليهم شنو الناس ديل؟ - ما قلت ليهم حاجة . - الدق الناس ديل منو بالخرطوش؟ - ما بعرف . * الشريف وعثمان قالوا ليك الناس ديل دقو الناس دق شديد، كلمهم يا جنابو خليهم يوقفو صح الكلام ده؟ - ما حصل. * بصفتك مدير أمن القربة عندك أي أوامر بالقبض على الناس ديل؟ - مافي أي أوامر محررة باعتقالهم، فقط من ناس كسلا. * انت بنفسك أحضرت منو من المتهمين مع القوة ؟ - مشيت جبت عبدالله وأمجد. * الطيب أحضره منو؟ - ما عارف. * عز الدين أحضروا منو؟ - ما عارف. * أحمد الخير بالليل انضرب ؟ - ما شفت. * بعد ما جات القوى من كسلا، شفتو انضرب؟ - ما شفتو. - ميرغني قال ليك الزول ده تعبان انت قلت ليهو بأوامر سوقوه ودوه كسلا؟ - ما قال لي. * يعني أحمد الخير الضربو منو وانضرب وين؟ - ما شفته وما بعرف . * هل كنت موجود بالمكتب لمن ناس كسلا جو؟ - لمن جو كنت في مكتبي مع السيدات. * لحدي ما طلعوا كنت في مكتبك؟ - قريب المغرب طلعت منه .
12-04-2019, 08:36 AM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731
* المتهم الثاني: ملازم ميرغني فاروق ميرغني (رئيس شعبة الاقتصاد بكسلا، ومسئول توزيع الوقود والدقيق) أفاد بالآتى :
- الأيام ديك كان في أزمة وقود شديدة في كسلا وكنت مشرف ميداني. يوم الجمعة الساعة عشرة ونصف اتصل علي الرائد مصعب وقال لي الملازم الهميم وين؟ أنحن كنا ساكنين في ميز الضباط، قال لي شوفو لي وين، وهو معين لمأمورية في القربة، قلت ليهو كويس، مشيت غرفة الهميم لقيتو قافل الغرفة، - رجعت للرائد قلت ليهو الزول ده كان تعبان وعيان، قال لي شوفو تاني لأنو المأمورية الليلة ونحن بلغناه أمس بالليل، مشيت للهميم لقيتو عيان، رجعت لمصعب قلت ليهو الزول ده عيان، قال لي : مافي طريقة تمسك محلو إنت، - قال لي : تعال مكتب الإدارة، مشيت ليه أول ما وصلت قال لي في مأمورية حتمشو انت وجنابو عبدالله هاشم للقربة ، قال لي: في خمسة عربات كروزر وواحد دوشكا تأمين، وعساكر. العربات حالياً مشت تملا وقود، - المسافة دي انحن فطرنا، بعد الفطور اتصل الرائد مصعب بالنقيب أسامة (ضابط هيئة العمليات) قال ليه : جهز لي القوة الماشة كسلا ، والكلام ده مع صلاة الجمعة، - اتحركنا مع هيئة العمليات لقينا النقيب أسامة مافيش في مكتبه قالو: مشا الصلاة في المسجد بتاع القطاع. نحن زاتنا مشينا الصلاة بعد الصلاة قعدنا معاه في مكتبو ضرب لواحد قال ليه : خلي القوة تتمم ، ونحن شربنا معاه العصير في مكتبه، نزل نورهم بالمأمورية. - كان في واحدة من عربات التأمين الدوشكا أبت تشتغل، أخدت مسافة كم من الزمن ما عارفه ، وادانا التمام. - القاضي سأله : قال ليه كنتو كم؟ قال : من تلاتين لخمسة وتلاتين. - بعد مسافة من الزمن تحركنا على مكتب القربة ، النقيب أسامة ادانا تعليمات قال: كلموا السواقين ما يسرعوا يسوقوا بتمانين بس. وصلت متين ما عارف لكن تقريباً قبل العصر، العربات كانت واقفة برا، - خشينا على النقيب فاروق ونورناه بالقوة وعددها وعدد العربات، وهو ذاتو نورنا بالحاصل بالقربة. بعد داك أنا وعبدالله جايين من السفر وتعبانين طوالي طلعنا مشينا السوق نشرب قهوة، والضابط فاروق أثناء تنويره قال احتمال تقوم مظاهرة لحدي المغرب. - أنا وعبدالله شلنا مفتاح العربية من السواق، قبلها لقيت الحكمدار أونور (المتهم السادس) قلت ليهو جهز لي كشف بالقوة عشان نثرية الغداء، بعد شربنا الجبنة، اتصل علي النقيب فاروق قال لي المدير اتصل علي، وقال تجو تعملوا اظهار قوة. - أنا أول ما جيت ووصلت المكتب لقيت أونور قلت ليه: أجمع لي القوة قال لي : الناس ديل مشتتين، لأنو الناس ديل تعبانين وكانوا مساهرين من يوم الأربعاء في زيارة الرئيس، - أنا زاتي بديت أجمع معاه في القوة، سألت أونور قلت ليهو: أتغديتو، قال لي: أنا اتغديت لكن لسه في ناس قاعدين يتغدو. - القاضي سأله : الجاب الغداء منو؟ قال: ما عندي علم. أنا بشيل الكشف. - بعدها طلعنا عملنا إظهار قوة في القربة وجينا راجعين. ناس القربة أدونا عربية عشان تورينا المنطقة، عربية القربة كانت قدامنا، جينا راجعين قريب المغرب، - أول ما جينا راجعين لقينا الغداء جاهز قريب المغرب، اتغدينا في المكتب جوة وكان في اثناء اظهار القوة اتصل علي النقيب وقال لي المدير قال تجيبوا المعتقلين لكسلا. - مشينا دخلنا العربات جوة قلنا ليهم أرفعوهم قلت لسمؤل أستلم الأمانات الموبايلات والقروش. وكنا بنتغداء جوة اثناء ما القوة بترفع المعتقلين جانا واحد من الأفراد قال لينا في واحد جاه أسهال وديناه الحمام جاء راجع، قلت ليه : حالتو كيف؟ هسه كويس وركب العربية. - أتحركنا على كسلا ووصلنا تمنية ونص تقريباً لمن وصلنا هيئة العمليات دخلت عربية الدوشكا، ولقينا قائد القطاع اسمه الرائد (عوض الكريم) جانا واحد من الأفراد قال لينا في واحد من المعتقلين تعبان. - أنا أتصلت على الرائد مصعب قلت ليه : في واحد تعبان ونحن جايين مسرعين جهز لينا عربية، وإدارة الأمن أصلاً هي جنب المستشفى، نحن في أقل من خمسة دقايق كنا داخل المستشفى أنا وعبدالله وكم من الأفراد زائد السواق، - وديناهو المستشفى، ودخلناه طوارئ الباطنية، جاء الدكتور قال: أقيفو برا. وقفنا في الصالة . أخد ليهو زي عشرة دقايق أو ربع ساعة جانا قال لينا المرحوم اتوفى ، وأخطرنا الرائد مصعب وقلنا ليهو حاولنا نسعفو لكن أتوفى، وهو أخطر المدير، - جونا عدد من الضباط فى المستشفى الهميم وعوض الكريم، حاولوا يكملوا الاجراءات، المدير قال لينا انتو ارجعوا المكتب، والرائد مصعب والبقية كملوا الاجراءات. - بعد فترة من الكلام ده جانا تقرير الدكتور لمعرفة أسباب الوفاة يحول للتشريح، نحن عرفنا الكلام ده في المكتب. - حوالي الساعة 12 تقريباً الضابط عبدالله هاشم استفرغ ودوهو المستشفى وادوه درب بعد نصف ساعة جاني ألم في المعدة، وأخدت فلاجيل، قلت للدكتور أنا ما استفرغت قال لي: أخد فلاجيل والحاجة دي أنا برجعها للأكل الأكلناه (فتة بامية فيها لحمة )
* بواسطة المحكمة : • فاروق قال ليكم شنو لمن جيتو؟ ووراكم المعتقلين؟ - قال المعتقلين ما عارفنهم برا ولا جوه. • فاروق قال ليكم سخنوا الجماعة ديل؟ - لأ ما قال لينا . • انت ما قلت للقوة من كسلا؟ - لأ ما قلت كلام زي ده. • انت ما مشيت للمعتقلين وقلت ليهم انتو دايرين تقلبوا الحكومة؟ - لا لا أبداً ما قلت. • انت ما قلت للفاروق الزول ده تعبان ما بيقدر يمشي وبيسهل والزول ده ودوه المستشفى؟ - لأ ، ما قلت. • فاروق قال ليك دي أوامر ووصلوه لكسلا؟ - لأ. • المرحوم الضربو منو؟ - والله ما عارف. المرحوم ماشفت صورتو إلا في الفيس والواتساب بعد الوفاة. • انتو مشيتو في مأمورية الجبنة ليكم شنو؟😂 - لأنه جايين من سفر وتعبانين. • المرحوم مافي زول ضربوا؟ - لا ما شفتو. • السلاح الشايلنو شنو؟ - كلاش وخراطيش، لأنه القوة بتاعت فض المظاهرات، وفي دوشكا تأمين، وما عارف عدد الكلاشات. • أكثر الناس شايلين خراطيش ول أسلحة؟ - والله ما عارف، وبرضو شايلين بمبان. • يعني المرحوم ده ضربوا منو ؟ والوداهو خلف الغرف منو؟ - ده كله ما شفتو. • المعتقلين لقيتوهم وين؟ - أنا ما شفتهم كانوا جوة الحراسة. • الطلعهم منو؟ - ما عارف. • انت ضربت المرحوم؟ - انا ما ضربت المرحوم ولا أي واحد. • عملوا ليكم فحص؟ - ما عارف شالو مني عينة دم. • انتو التلاتة قلتوا جابوا ليكم أكل براكم؟ - نحن التلاتة أكلنا في المكتب لكن الأكل كان من مطعم واحد. • عملت أورنيك؟ - نعم. • رقدت كم يوم؟ - أخدت راحة تلاتة يوم.
12-04-2019, 08:37 AM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731
- أنا جيت لكسلا في الكشف الأخير وفترتي كلها زي شهرين، اشتغلت في محلية تلكوك، جيت لكسلا لأنه كان في أزمة وقود، أشتغلت في الميدان. - أصلاً البلد كانت في حالة طوارئ، كنا في حالة استعداد مية في المية. يوم الخميس بالليل اتصل علي الرائد مصعب وأنا أصلاً كنت في إذن، قال لي تم تعيينك في مأمورية يوم الجمعة، - قلت ليهو أنا أصلاً في إذن، والمأمورية حقت شنو، قال لي: تمشي لأنو في مظاهرات الليلة الخميس ومتوقع أنو يوم الجمعة تقوم مظاهرات، الساعة سبعة صباحاً تكون معانا في المكتب في الإدارة، جيت الصباح قال لي الضابط المفروض يمشي معاك تلفونو مقفول قعدت فطرت . - جاء جنابو ميرغني قلت لميرغني ما القى لى الهميم ، فقال لي الهميم عيان وانا حامشي بدلو، بعد صلاة الجمعة صلينا في قطاع العمليات، وفي قوة من هيئة العمليات حتمشي معانا، - وصلنا مكتب العمليات، وبعد شوية جانا واحد من الأفراد وقال لينا وين جنابو اسامة قلنا ليهو: في الصلاة. بعد داك مشينا مسجد العمليات وصلينا الجمعة، وبعد داك قابلنا النقيب أسامة، مشينا على مكتبو ضيفنا في المكتب، وقال لينا القوة الحتمشي معاكم من المكتب برة، - مشا على القوة جهزها. واتأخر شوية وجينا نازلين عليهو وقت التمام. - مجموعة من العساكر حوالي تلاتين فرد وخمسة عربية كروزر وكان في عربية تأمين دوشكا، وقوة مسلحة بأسلحة كلاش زائد خراطيش زائد سلاح وبلي (بتاع البمبان) ودرقة. - بتاع الدوشكا جربها لقاها ماجاهزة حاولوا يصلحوها الموانع بتاعت الدوشكا ما ضربت بعد داك قاموا غيروها. - اتحركنا من كسلا في شكل كامفوي (متتابعين ورا بعض)، السرعة لا تتجاوز الستين أو السبعين، وصلنا محلية القربة، كان في عربات خارج المكتب، دخلنا أنا وجنابو ميرغني لمكتب جنابو فاروق، سلمنا عليه ورفعنا تمام الحضور. والعدد والقوة، ونوع التسليح، وعدد العربات، - بعد داك نورنا بالمظاهرات الحصلت يوم الخميس، قال لينا : في مظاهرات الليلة حتقوم يوم الجمعة، قال احتمال تقوم بعد صلاة الجمعة مباشرة، واحتمال بعد الزمن ده تقوم أو ما تقوم. - طلعنا أنا وجنابو ميرغني برا للقوة، قلنا ليهم الناس تقدر موقفها وتخش جوه. - شلنا مفتاح عربية من واحد من السواقين أنا وميرغني ومشينا سوق القربة وشربنا قهوة ، اثناء ما قاعدين نشرب اتصل جنابو فاروق على جنابو ميرغني قال لي نقوم نمشي على المكتب لأنو جنابو فاروق قال لي تجو عشان تعملوا إظهار للقوة. - رجعنا المكتب لقينا في عربية سادسة تتبع لخشم القربة، قالوا العربية حتلف بيكم توديكم المدينة، بدينا نجمع القوة والناس كانوا ما موجودين، الكان نايم والكان بشرب جبنة كلهم جو. * اتحركنا لافين في القربة اثناء ما بنعمل استعراض اتصل علي ميرغني لأنو كان في العربية القدامي وقال: جاتو تعليمات إنو يودو المعتقلين لكسلا، لازم نرجع المكتب ، - وصلنا المكتب مع المغرب، مشينا مكتب النقيب فاروق لقيناهو خاتي صينية فتة ، قال لينا تتغدو بعد داك ترفعوا الناس ديل لكسلا، اتغدينا بعد داك العربات دخلت الوحدة عدا عربية الدوشكا. - قلنا للقوة أرفعوا الناس في العربات، أنا وميرغني والنقيب سمعنا أصوات بتاعت هرج ومرج برة كانت في مشادات بين المعتقلين وبعض الأفراد، بعد داك عرفنا في ناس ما موافقين يركبوا في العربات، - بعدها اتحركنا في كسلا، وفي الشارع ونحن متحركين حسيت بألم في البطن، ووصلنا قطاع هيئة العمليات بكسلا، ووقفنا لأنو في عربية دوشكا دايرين ندخلها القطاع جوه، - أثناء ما أنحن واقفين شفت عربية قائد القطاع مارقة من القطاع، نزلت عليهم وبرضوا جنابو ميرغني نزل، من شافنا نازلين نزل وانتظرنا برا سلمنا عليه اثناء ما واقفين معاهو جاء فرد قال لينا: واحد من الجماعة ديل تعبان، - مشينا عليهو في العربية شفت النبض بتاعو شغال لكن ظاهر عليهو تعبان، ميرغني اتصل بالإدارة وأبلغهم، طلب منهم يجهزو عربية اسعاف للمستشفى، اتحركنا بسرعة شديدة ووصلنا وحدة أمن كسلا وهي قريبة من المستشفى، لقينا عربية مجهزة بسواق بوكسي ، - وصلنا المستشفى دخلنا الزول التعبان لطوارئ الباطنية بعد داك الطبيب طلب مننا ننتظر برا، جانا بعد مسافة قال لينا : الزول ده اتوفى، وأخطرناهم بالوفاة، - بعد داك جونا بعض ضباط أمن كسلا، على أساس يكملوا الإجراءات، وطلبوا مننا نرجع المكتب أنا وميرغني، - أثناء ما كنت في المكتب بديت أستفرغ أكتر من مرة، دخلت الحمام أكتر من مرة، بعد داك جانا الرائد مصعب حماد قال لي: شكلك تعبان شديد ، قلت ليهو: أنا كويس بس بطني مكركبة. واستفرغت اثناء ما بتكلم معاهو في المكتب. قال لي: بالطريقة دي ما بنفع أرح نمشي المستشفى. - مشا معاي المستشفى دخلنا الطبيب في الطوارئ، قاسو لي الضغط وقالوا لي الحاصل شنو؟ قلت ليهو استفرغت كذا مرة ومشيت الحمام كذا مرة، من بعد المغرب حاسي بألم في المعدة. كتب فحوصات في ورقة وقال تمشي تعمل الفحوصات دي، - قعدنا في الصالة برا ومعاي فخر الدين لاقيناه في المستشفى. بعد داك بديت أتعرق واتصبب عرق كتير في الوقت داك الفحوصات لسه ما طلعت ، رجعنا الدكتور تاني ركب لي درب، قال لي عندك تسمم غذائي وأداني حقنة، وجابوا لي كمية بتاعت حبوب، - اثناء ما كنت باخد في الدرب لقيت كم فرد من المكتب قلت ليهم: مالكم انتو في الطوارئ؟ قال لي : أفتح الستارة الوراك دي قال لي في واحد من الناس الجبتوهم من القربة حاصل ليهو نفس الحصل ليك ده. - بعد داك جاء جنابو ميرغني عمل فحوصات تقريباً، جاني شايل حبوب، قال لي الأكل الأكلناهو شكلو ما تمام. طلعنا رجعنا المكتب الدكتور قال لي ياخ لو حصل ليك أي حاجة تجي سريع المستشفى. - طبعاً لمن يكون في واحد ماشي المستشفى بطلعوا ليه أورنيك مريض والطبيب يكتب فيهو التقرير.
بواسطة المحكمة : • الساعة كم شلت الأورنيك؟ - بالمساء ما متأكد الساعة كم. • بعد أن تمت وفاة المرحوم شلت الأورنيك؟ - نعم صحيح بعد وفاة المرحوم. • المأمورية هدفها شنو؟ - توقع وجود مظاهرات في القربة نفضها. • انتو ما قالوا ليكم امشو جيبوا المعتقلين؟ - لأ . ما قالوا لينا. • المعتقلين انتو لاقيتوهم متين؟ - لمن كنا مارقين. • من أين نتج الضرب الموجود في أجسادهم؟ - ما شفت أي ضرب. • ما شفت المعتقلين داخل الحوش؟ - لأ. أبداً . • ما شفت أي زول ضرب؟ - لأ. ما شفت ضرب أصلاً. • كيف استلموهم؟ - النقيب قال لينا أرفعوهم.
12-04-2019, 08:38 AM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731
* المتهم الرابع: السمؤل محمد خلف الله / أمن كسلا : أفاد بالاتى :
- في يوم الجمعة الموافق ١/٢/٢٠١٩ كنت شغال خدمة في المكتب كنت قاعد في الاستقبال، لاقاني الضابط مصعب حماد قال لي: في مأمورية لخشم القربة. قال لي: تمشو مع الناس ديل لخشم القربة، وقال لي محتاجين سواقين حتسوق عربية من العربات دي . اتعينت سواق للمأمورية. - اتحركنا من هيئة العمليات، ووصلنا مع صلاة الجمعة، بعد صلاة الجمعة دايرين نطلع نمشي لخشم القربة كان في مجموعة من الأفراد بصلحوا في عربية الدوشكا، اتحركنا على القربة وصلنا مع صلاة العصر، ووقفت العربات برا. - الضباط ميرغني وعبدالله، خشو جوه، ونحن برا في العربات، أخدو زي عشرة دقايق، أو ربع ساعة وجو راجعين، قالوا لينا الداير يصلي يصلي لأنو طالعين اظهار قوة في القربة، - الناس نزلت في ناس مشت تشرب الجبنة وفي ناس مشو يصلو، أنا قفلت عربيتي ومشيت معاي مصعب محمد فكي عشان نشرب جبنة . - في المستشفى، هناك لقينا مصطفى علي (المتهم رقم 16)، بعد داك جاء اسماعيل (المتهم رقم 5)، ومأمون (المتهم رقم13)، وبكري الهادي (المتهم رقم 17). - بعد داك اتصل علي الضابط ميرغني قال لي ماشين إظهار قوة ، جيت لقيت الناس راكبة في عربات، اتحركنا عملنا إظهار قوة داخل المدينة ، جينا راجعين بعد المغرب، قالوا لينا في جماعة حتسوقوهم معاكم كسلا. - دخلوا العربات جوه، جاتني توجيهات باستلام امانات المرحلين، مشيت استلم الأمانات من صفوت وبقيت أراجع الأمانات مع أصحابها، في اللحظة ديك كان بركبوهم في العربات، كان في هرج ومرج والناس ما دايرين يركبوا، ومن ضمنهم أمجد وعبدالله سعدوك، أمجد كان بنبذ فينا، وبقول لينا يا كلاب الأمن، يا أولاد المايقوما، وتاني قال لينا: ...، وذي ما هو نبذنا أنا بقيت أرد ليهو نفس النبذ. - بعد استلام الأمانات اتحركنا كسلا أنا مشيت سواق وجيت سواق وكنت لابس ملكي، والمرحوم ما كان راكب في عربيتي.
* بواسطة المحكمة : • البخليهم ينبذو شنو؟ - كانوا رافضين الترحيل . • إنت قلت متخصص في الاغتصاب؟ - لأ ما قلت. • إنت كنت وين؟ - أنا لقيتهم مرقوهم. • ضربتو منو؟ - ما شفت زول ضرب. • أنت ضربت زول منهم ؟ - لأ ما ضربت. • كيف كانت حالتهم الصحية؟ - معظمهم كانوا كويسين، والمرحوم كان في الحمام.
12-04-2019, 08:39 AM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731
* المتهم الخامس: إسماعيل محمود عمر / أمن كسلا . أفاد بالآتى :
- يوم الجمعة بعد صلاة الجمعة ضربت صفارة التمام، أنا كنت من ضمن قوة الاستعداد أدينا التمام ، جانا النقيب اسامة محمد نور تمم لينا، أدانا توجيهات إنه في مظاهرة في القربة وفي اتنين ضباط من الولاية ميرغني وعبدالله حيمشو معاكم باعتبارهم قائدنكم ، بعد داك اتوزعنا على العربات. - أنا كنت حكمدار الدوشكا ومسلح بكلاشنكوف، بلغت إنه الدوشكا ما شغالة، ووريت النقيب ، مشينا بدلنا الدوشكا بأخرى بعد داك رفعنا التمام، - اتحركنا من كسلا للقربة، الناس أستلمت موجهاتها، وأنا استلمت موجهاتي وعربيتي كانت آخر عربية وهي عربية الدوشكا. - مشيت الاستقبال وكان قدام الاستقبال في كراسي، جبت كرسي وختيتو قدام باب العربية ، بعد مسافة في ناس جابوا فرشة مقطوعة فاتوضينا صلينا العصر، - بعد صلينا العصر قعدت في عربية فيها خالد (المتهم رقم 9)، ومحمد أونور (المتهم رقم 6)، وفضل (المتهم رقم 22)، سألت خالد قلت ليهو ماشين وين؟ قال لينا : ماشين السوق. قلت ليهو : خلاص جيب لينا معاك صعوط. - بعد داك جابو الغداء واتغدينا ووريت الزول المعاي أنو ماشي أشرب شاي في المستشفى، وأنا خاشي المستشفى لاقاني مصطفى (المتهم رقم 16) طالع ، قال لي : الناس دي اتغدت؟. - مشيت محل الجبنة لقيت بكري الهادي (متهم17) ومأمون (متهم 13) وسمؤل(متهم 4) ومصعب (متهم 25) قبل ما يجيبو الجبنة جاهم تلفون، قال ليهم: أطلعوا. سألتهم في شنو؟ قالوا لي : الناس ديل قالوا مارقين. والعربات كانت مدورة، - ركبت في عربيتي وطلعت آخر واحد وعملت عرض القوة، وجينا راجعين مع المغرب، كل العربات خشت جوه وكنت أنا برا، وعربية الدوشكا ما خشت، وبعد مسافة العربات جات مارقة برا. - آخر عربية ما بتذكرها فيها منو من الضباط، أشر لي أنو أطلع ورانا واتحركت وراه وصلنا السرية، لقينا مدير القطاع وأشر لعربية الدوشكا تخش، وخشيت جوه.
* بواسطة المحكمة : • المرحوم الضربو منو؟ - ما عارف. • انت ما ضربت وما شفت زول ضرب؟ - لا ماضربت ومافي زول ضرب . • انتو مشيتو المأمورية لشنو؟ - مشينا للمظاهرة وما لقيناها. • طيب المظاهرة كانت يوم الخميس بالليل ليه مشيتو يوم الجمعة ؟ - أنحن كلمونا الساعة واحدة صباحاً على انو في مظاهرة في القربة. • طيب انتو مشيتو القربة لشنو؟ - قالوا لينا في مظاهرات. • مسلحين بشنو؟ - كلاش وخرطوش موية والوبل بتاع البمبان. • يعني أنت ما ضربت زول وما شفت زول ضربو؟ - لأ ما ضربت . وما شفت. • المرحوم شفتو وين؟ - في مواقع التواصل . • وقالوا اتوفى وين؟ - والله ما عارف. • أنت من القوة الجات من كسلا للقربة؟ - نعم. • مشيتو لشنو؟ - قالوا لينا في مظاهرة.
12-04-2019, 08:41 AM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731
* المتهم السادس: محمد أونور إبراهيم مدني/ أمن كسلا : افاد التالي : - يوم الجمعة النقيب أسامة جاء مع القوة ونور القوة أنو الناس ماشة القربة لأنو في مظاهرات، الناس تمشي وتوجيهاتها مع الضباط ميرغني وعبدالله، - وصلنا القربة قريب العصر، الملازم ميرغني طلب كشف بأسماء القوة ، كتبت اسماء القوة في الكشف، دورت العربية وركب معاي خالد مبارك (المتهم رقم 9) وفضل محمد (المتهم رقم 25)، مشينا السوق والناس اشترت اغراضها، - وصلنا المكتب لقينا الناس بتتغدى بعد الغداء قالوا لينا في إظهار قوة بالمدينة. - جينا وقفنا العربات مع المغرب، ومسافة أصلي جيت ركبت عربيتي ومشيت، العربية سايقها أحمد علي (مافي)، وصلنا المكتب والدوشكا خشت باقي العربات مشت الولاية.
* بواسطة المحكمة : • كان معاك منو في العربية؟ والمرحوم كان معاك؟ - لأ. • كان مع منو المرحوم؟ - ما عارفو. • الناس ديل عذبتوهم مالكم؟ - أنا ما عذبت زول. • شفت زول ضرب؟ - لأ ما شفت . • لمن رفعوهم للعربية كانت حالتهم كيف؟ - ما شفتهم. • كنت وين؟ - كنت بصلي. • انتو مشيتو المأمورية لشنو؟ - مشينا لفض الشغب. • ما كان في تخريب في القربة؟ - ما شفت.
* المتهم السابع : محمد حامد محمد عثمان / أمن كسلا : افاد التالي : الناس قالوا تجمع قدام الرئاسة لقينا النقيب اسامه تمم علي القوه قال في مأمورية لخشم القربه وقال في ضباط حيجو وحتمشو معاهم والتعليمات عند الضباط المعاكم. - شويه كده والضباط جو وتمموا علينا برضو وقالوا الناس تركب العربات. ركبنا العربات كان في عربيه دوشكا كان فيها عطل حاولوا يصلحو العطل ما اتصلح جابو دوشكا تانيه. - بعد داك طلعنا واتحركنا وصلنا لوحدة القربه قريب العصر. العربات اخدت موجهاتها بعداك جو الضباط تممو علينا الناس كلها وصلت بالسلامه - قالو الناس تكون ثابته في مواقعها لحدي ما نشوف التوجيهات شنو بعداك الضباط ميرغني وعبدالله دخلو الاستقبال فتره كده وجو طالعين ركبو عربيه طلعو بيها بعداك العصر اذن في مسجد قريب مشيت صليت وجيت راجع العربات . - جات وجبه الغدا اتغديت بره في العربات بعداك الضباط جو راجعين بالعربيه قالو الناس تكون جاهزه لانو طالعين في إظهار قوة الناس جمعت ووقفو العربات واتحركنا عملنا إظهار قوه داخل القربه وجينا راجعين - بعد المغرب العربات وقفت قدام المكتب بعداك العربات بدت تخش المكتب كل العربات دخلت ما عدا الدوشكا نزلت انا من العربيه وقفت بره في التأمين مع الدوشكا - بعد فتره العربات بدت تطلع أثناء العربات طالعه انا طلعت في أول عربيه كان فيها الميرغني وبكري (المتهم رقم 12) واسماعيل ( متهم رقم 24) والريد ( متهم رقم 8) كان السواق السمؤال - أفاد للقاضي انو م بستحضر منو من المعتقلين الكان معاه لكن كان في الشاهد التاني ( الطيب سليمان) وفي نفرين تاني لكن م عرفتهم وصلنا السريه وقفنا عربيه الدوشكا بعداك اتحركنا المكتب بتاع الادارة .
* بواسطة المحكمة : * خشيت مكتب القربه؟ - لا م خشيت. * ماشفت المرحوم؟ - لا ما شفتو الا عبر مواقع التواصل * ما لاقيت اي واحد من المعتقلين؟ - لا ما لاقيتهم * انت مشيت الماموريه لشنو؟ - قالو اصلا في مظاهرات في القربه * لقيتو مظاهرات؟ - لا ما لقينا * كنتو مسلحين بشنو؟ - انا شخصيا مسلح بكلاش * انت ضربت زول؟ - لا ما ضربت زول * ولاخشيت جوه؟ - ما خشيت * العربات قالو خشت جوه؟ - اخر عربيه خشت انا نزلت منها. * عددهم كم عربيه؟ - ما متأكد كم * انت ضربت منو؟ - ما ضربت زول
12-04-2019, 08:43 AM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731
المتهم الثامن : الرشيد عيسى سليمان أمن كسلا : افاد : - يوم الجمعه بعد الصلاة قالو لينا في تمام مشينا تممنا قالو امس في مظاهرات فى القربة وبعد الجمعه متوقعين تحصل مظاهرات بعد ما تممو لينا جو ضباط من المكتب قالو لينا ديل ماشين معاكم المكتب جا النقيب اسامه واخد التمام وقال لينا ديل الماشين معاكم. - كنا دايرين نمشي لقو الدوشكا معطله انا كنت مسلح اوبلين ( بتاع البمبان) وقناع ودانات بعدها اتحركنا وصلنا هناك قبل العصر بشويه قعدنا شويه العصر اذن وقعدنا في العربات ومشيت صليت العصر - جيت بعداك قعدنا في عربيه جوه وجابو لينا غدا واتغدينا بره في الشارع وبعد ما اتغدينا قالو لينا في استعراض بتاع قوة وطلعنا مرقنا لفينا وجينا قبل المغرب - الاذان اذن نزلت شلت الأولين بتاعي ومشيت صليت في الجامع جيت لقيت العربات مارقه خلاص واحد قال لي خلاص ماشين كسلا . - أفاد للقاضي بعد مداخله له : انى ما عارف ركبت مع منو والساق منو. لمن حصلت البوابه بتاعه القطاع بعداك دخلت الدوشكا جوه والعربات اتحركت مشت المكتب .
* بواسطة المحكمة : * العربات الفيها منو؟ - ما عارف لكن ياهم ناسنا ديل وانا بعرف محمد حامد ( متهم رقم 7) * الضباط الكانو معاكم قالو ليكم دقو الناس ديل؟ - لا لا ما صاح * يعني انت ما دقيت زول ولا شفت زول بدق ؟ - نعم * المرحوم ما شفتو؟ - الافي مواقع التواصل الاجتماعي.
* المتهم التاسع / خالد مبارك عبدالله الشيخ / أمن كسلا : أفاد بالآتى :
- انا كنت بغسل في الهدوم وسمعت الصفارة يا سعادتك في شنو هو كان جنبي قال لي في مظاهرات في القربه متوقع تقوم بعد صلاه الجمعه شريت هدومي مشيت عندي كاكي لبسنو وشلت الأوبلين ومعاه دانات . - سألت الجنبي الكتمة دي وين قال لي انا زاتي ما عارف قام جا اسامه النقيب من جوة شغلا لي قال لي انت مالك لابس كاكي مختلف من اخوانك انت عايز تورينا عندك لبسات كتيره قلت ليه يا سعادتك في شنو قال لي في مظاهرات في خشم القربة . - قبلها كان عثمان قال لي يا خال تعال شوف البلد دي حاصل فيها شنو بعداك اتحركنا لخشم القربه بعد العصر بمسافه قصيره نزلت المكتب وقعدت جنب العربيه ومعاي مصطفى (16) ويونس (متهم15). - جا عزام قلنا ليه ياخ م تشغلها لينا قال داير اقعد جنبكم قاعدين نتونس العصر اذن نحن في عربيه الدوشكا انا قلت لاسماعيل(متهم ١٥) جيب الأوبلين ومعاه الدانات . - انا ويونس ومعانا فضل (متهم 22) صلينا العصر معانا سيف الدين(متهم 21) صلا بينا قلت لمصطفى ارح معاي قال لي ما بمشي كوركت لي فضل اول حاجه رفض تاني وافق قام جا وركبنا في العربيه . - قبل ما نتحرك كورك لي شندية قال لي جيب لي معاك صعود قبل ما نتحرك ناداني مدحت (ضف) قال لي داير لي سجاره وقلت ليه م عندي قروش طلع لي 50 جنيه . - اول مشينا نقطة واتحركنا معانا عربيه من وحده القربه سألت من محمد اونور قلت ليهم ماشين وين تاني قالو لي ماشين نعتقل نفر او نفرين مشينا على السوق اشترينا للناس أغراضهم . - مشينا لمن جيت كوركو لي سألتهم قلت ليهم الناس ديل وين ناس عزام ومامون سراج دقيت لمصعب فكي قلت ليه انتو وين قال لي تحن في الجبنه قلت ليه تعال نحن مارقين. القوه اتحركت 5 عربات السادسه الدوشكا سألت الضباط ما ف طريقه لصلاه المغرب قال لي صلي . - افاد للقاضى بسؤاله ركبتو شنو؟ ذكر انه اول ركبنا كروزر معاي عزام والطيب وبكري . - وصلنا القطاع الدوشكا طلعت والعربات مشت وصلت مكتب الوحده في عربيتين خشو مشينا صلينا العشاء واتعشينا - أصبحنا الصباح حوالي الساعه 7 مشيت الوضايه لقيت المعتقلين أمجد قال لي داير أدق تلفون قلت ليه برفع ليك بلاغك قدام ومشيت وما جيت راجع .
* بواسطة المحكمة :
*عبدالله قال ليكم دقو الناس ديل وسخنوهم؟ - لا ما قال لينا * تعال شوف التوقيع دا بتاعك؟ اي دا توقيعي لكن ما كلامي واتحرو معانا بالليل.
* المتهم العاشر / عثمان محمد يحي / أمن كسلا : فاد بالآتى :
- بعد الجمعه دقت الصفارة حضرة الصول قال لينا الجمع في الرئاسه. جانا جنابو اسامه قال حسب تعليمات القائد انتو ماشين القربه ومعاكم الضباط عبدالله وميرغني . بعد ورانا قال لينا في مظاهرات متوقعة يوم الجمعه. - انا في نفس اللحظه مسلح بدوشكا. بعد اتوزعنا جيت شفت الشريط بتاع الدوشكا وجربت الدوشكا ما اشتغلت. كلمت حكمداري اسماعيل (متهم ٥) قال لي فكو الدوشكا فكيناها لقيتها وسخانه قالو لي شوف الدوشكا التانيه. - انحنا اخر عربيه مرقت وما بعرف السواق. بعرف حكمداري اسماعيل ومدحت (المتهم 11) ودفع الله (المتهم20) بعد داك اتحركنا وحصلنا العربات. - وصلنا القربه وقفت تجاه المدرسه. وبعد عشره دقائق العصر اذن. استأذنت الحكمدار قلت ليه ماشي اصلي في الجامع. قال الجامع وين؟ قلت ليه جنب الاستقبال. مشيت صليت وجيت راجع العربيه. - قاعدين نتونس قالوا الغداء. دقيت لاسماعيل هو كان مرق بره. بعد داك اتغدينا. بعد الغداء طلعنا إظهار قوة لفينا اتجاه السوق وبعد داك جينا مع المغرب. - صلينا المغرب أثناء ما قاعدين نصلي العربات قاعده تخش جوه ما عدا عربيتنا بتاعت التأمين. العربات اخدت زمن شويه وجاءت مارقه. وانحنا اخدنا زمن شويه ومرقنا وما وقفنا الا في القطاع بتاع كسلا قابلنا القائد اسمه عوض الكريم قال لينا انتو خشوا جوه وخشينا السريه في القطاع .
* بواسطة المحكمة : * انت ما ضربت زول؟ - لا ما ضربت * التعليمات جاءت من منو؟ - ما سمعت اي تعليمات. * انتو مشيتو لشنو؟ - قالوا لينا في مظاهرات بعد الجمعه. * لقيتو مظاهرات ولا شغب - لا لا ما لقينا .
* رفعت الجلسة
* يتواصل الحشد للثوار المرابطين أمام المحكمة من لجان المقاومة ولجنة المعلمين وأسر الشهداء متابعة للجلسات.
12-04-2019, 09:11 AM
Abdullah Idrees Abdullah Idrees
تاريخ التسجيل: 12-05-2010
مجموع المشاركات: 3692
حيدر كيفك مشكور على المثابرة ، الموضوع مهم ومؤلم عايز اسأل او استفسر ، المجرمين القتلة ديل كلهم انكروا اي شي ما شافو ولا عذبو ولا جاتهم تعليمات بي هناك الطبيب الشرعي اكد سبب الوفاة وهو التعذيب الشديد ومؤكد وموثق انو المرحوم كان تحت عهدتهم كمعتقل وهم الودوهو المستشفى واتسلمو تقرير الوفاة . طيب هنا القانون رايو شنو او القضية دي ممكن تمشي لي وين؟ اتمنى مرور احد القانونيين لتوضيح الامر وسيكون جيدا لو حصلنا على رأي مدعم بسوابق مثلا ..
12-04-2019, 09:30 AM
عمر سعيد علي عمر سعيد علي
تاريخ التسجيل: 08-20-2015
مجموع المشاركات: 885
* محاكمة قتلة الشهيد احمد الخير * جلسة رقم (١٣) الثلاثاء ٨/١٠/٢٠١٩
* بمحكمة جنايات امدرمان وسط انعقدت الجلسة (١٣) من محاكمة قتلة الشهيد أحمد الخير أمام القاضي الصادق عبدالرحمن الفكي وبحضور هيئة الاتهام عن الحق العام والحق الخاص وبحضور هيئة الدفاع وبحضور المتهمين .
* الجلسة لمواصلة استجواب المتهمين :
* ملاحظة جميع المتهمين الذين تم استجوابهم في هذه الجلسة (١٧) متهم اجمعوا على اقوال واحدة مشابهة واضاف البعض منهم اضافات بسيطة عليها والاقوال هى : - في يوم الجمعة ضربو الصفارة وقالوا اجمعوا، مشينا امام المكتب قابلنا الضابط أسامة (يرأس هيئة العمليات بكسلا) قال في مأمورية ماشة للقربة، وحيكون معاكم الضابطين عبدالله هاشم وميرغني ديل المسؤولين منكم. - قبل ما نتحرك كان في عربية الدوشكا بجهزو فيها لقوها ما صالحة، كان فيها عطل، تم رفع البلاغ للنقيب وقال خلاص حركوا الدوشكا التانية . - اتحركنا خمسة عربات وخلفنا عربية الدوشكا تأمين. وصلنا مكتب القربة ووجهنا عرباتنا. الضابطين عبدالله هاشم وميرغني دخلوا جوه مكتب الأمن وانحن كنا برا. - وصلنا قبل صلاة العصر بحوالي عشرة دقايق أو ربع ساعة.طلع واحد من الضباط قال يا جيش أخدو راحتكم، وخلوكم قراب لحدي ما تجي تعليمات جديدة. - دخول عربة الدوشكا لمباني قطاع العمليات، والعربات الأخرى مشت إلى مباني الجهاز بالولاية. - بعض المتهمين في سؤال القاضي لهم فادوا انهم ما ضربوا، وما شافوا زول ضرب. وانهم ما بعرفوا المرحوم أحمد الخير ولا ضربوه. - عندما تلى عليهم القاضي أقوالهم في تحريات النيابة جميعهم أنكروها. - أفادوا للقاصى بأنهم أتوا إلى القربة لوجود مظاهرات بالمدينة.وأنهم لم يجدوا أي مظاهرات ولا شغب. ..
https://up.top4top.net/
12-05-2019, 12:04 PM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731
( اضافة لاقواله المتشابهة اعلاه ) - جاني شيخ يونس (المتهم رقم 15) قال لي: بجاي في كتابة تعال نمسحها. كاتبين تسقط بس، مسحناها، ورجعت قعدت في العربية الكان فيها الطاقم بتاعي وهم اسماعيل (المتهم رقم 5) وعثمان (المتهم رقم10)، خاتين فرشة وقاعدين فيها ومعاهم دفع الله (المتهم رقم 20)، - بعد صلاة العصر جابو لينا الغداء واتغدينا، بعد داك اسماعيل مرق مشا الجبنة، وكان في عربية مرقت قبل ما يمشو الجبنة فيها خالد مبارك (المتهم رقم 9)، قلت ليه جيب سجاير معاك، - اسماعيل جاء راجع قال في عرض بتاع إظهار قوة مشينا مرقنا، جينا راجعين مع المغرب بعد شوية العربات خشت جوه المكتب، وبعد داك العربات طلعوا وانحن آخر عربية طلعت، وصلنا المكتب.
* بواسطة المحكمة : * العربية كان فيها منو ؟ - العربية فيها عثمان وإسماعيل وعبدالله وأنا خشيت واتعشيت ونمت.
( بعد إفادته بالأقوال المتشابهة أعلاه ) - أنا مشيت بعد صلاة العصر للجبنة ومعاي سيدأحمد (المتهم رقم 14)، وجيت راجع لأنه كان في عرض قوة، يونس (المتهم رقم 15) رفع لي يدو وراني، جينا راجعين المغرب، سمعت أنه المعتقلين راكبين في العربات. - أفاد للقاضي بأنه في العربية كان معاهو محمد حامد(المتهم رقم 7) وسيد أحمد (المتهم رقم 14)، وكذلك المعتقلون الطيب كبسون وعبدالله سعدوك في العربية بتاعتنا وواحد تالت ما عرفتو. - بعد ما وصلت مكتب الجهاز مشيت بيتنا وعرفت أنه المرحوم أتوفى اليوم التاني.
* المتهم (١٣) مأمون سراج مختار : افاد بالآتى :
( اضافة للاقوال المتشابهة أعلاه ) - بعد العصر كنت ماشي المستشفى عشان أشرب جبنة وكان معاي بكري الهادي(المتهم رقم 17)، وعزام (المتهم رقم 26)، بعد ما وصلنا المستشفى لقيت سمؤل (المتهم رقم 4)، معاهو مصعب فكي (المتهم 25)، وأثناء ما بنشرب جبنة جانا تلفون قالوا دايرين القوة كلها تجمع لأنه في إظهار قوة، - مرقنا لفينا المدينة، وجينا راجعين المغرب، لقينا العربات خشت جوه المكتب، والجماعة قالوا دايرين يرفعوهم في العربات، أول أبو يركبوا قاعدين ينبذوا فينا وفي واحد كان بنبذ في سمؤل.
* بواسطة المحكمة : * وقت أبو يركبوا ركبتوهم بالقوة؟ - لا لا براهم ركبوا. * السايق منو ؟ - ماعارف السايق منو، وما عارف المعاي منو، الناس الرفعناهم نزلناهم في الاستقبال في كسلا.
* المتهم (١٤) سيد أحمد الصديق علي موسى : أفاد بالآتى ؛
( بعد إفادته بالأقوال المتشابهة اعلاه ) - وصلنا وكان معاي واحد أسمه سمؤل (المتهم رقم 4)، وبكري النعيم(المتهم رقم 12)، مشينا نشرب الجبنة، رجعنا قالوا لينا تعالوا في إظهار قوة، مرقنا بالعربات لفينا المدينة وصلنا مع المغرب، فتحنا الباب بتاع المكتب دخلت العربات - جوه، كان في واحد معتقل بسيئ لسمؤل أسمه أمجد (ما عارفو)، رفعنا الناس في العربات وتوجهنا لكسلا، المتهمين قالوا ما دايرين نقعد في المكتب من ضمنهم أمجد. - كان معانا في العربية واحد أسمه كامل وآخر أسمه الطيب، والمرحوم ما كان معاهم.
* المتهم (١٥) يونس موسى حمزة محمد : أفاد بالاتى :
(بعد إفادته بالأقوال المتشابهة أعلاه ) - وصلنا القربة ومدحت(المتهم رقم 11) ، كنا في عربية الدوشكا، أنا وخالد مبارك (المتهم رقم 9)، ومعانا كم نفر تاني قعدنا جمب العربية، في عربية مرقت كروزر أبيض، - بعد العصر اتغدينا، كان في ناس قاعدين برا، اسماعيل مشا الجبنة (المتهم رقم 11) أنا وسيف (المتهم رقم 27) قاعدين في العربية، قالوا لينا في استعراض قوة، - دقيت لمصطفى قلت ليهو مارقين اظهار قوة في المنطقة، كان في بكري النعيم (المتهم رقم 12)، وسيد أحمد (المتهم رقم 14)، رفعت ليهم يدي، وطلعنا اظهار القوة وجينا راجعين المغرب، - بعد صلينا المغرب العربات طلعت من جوه المكتب، العربات الفيها منو ما عارف، وكان معاي في العربية مصطفى (المتهم رقم 16) وسيف الدين (المتهم رقم 27)، وفضل (المتهم رقم 22)، - كان معانا من المعتقلين آخر شاهد جاء في المحكمة (عزالدين) والتاني ما بعرفو.
* المتهم (١٦) مصطفى علي إبراهيم (شندية) :
أفاد بالآتى :
(بعد إفادته بالأقوال المتشابهةأعلاه) - أخدنا راحتنا العصر كنا راقدين أن وخالد (المتهم رقم 9)، وعزام (المتهم رقم 26)، وفي واحد تاني ما بتذكروا، بعد ما صلينا العصر الضباط قالوا لينا حتطلعوا إظهار قوة، ناس خالد قالوا ماشين السوق، وفضل قال ما ماشي، - مشيت الجامع لقيت بكري النعيم (المتهم رقم 12)، وسيد أحمد (المتهم رقم 14)، مشيت المستشفى، كان في ناس جوه المستشفى، جاني تلفون من يونس قال لي في عرض بتاع قوة، لاقاني حكمداري إسماعيل قال لي إنت وين؟ قلت ليه: أنا مصدع داير أشرب قهوة، ومرقنا إظهار القوة وجينا مع المغرب. وجيت طالع لقيت العربات طالعة وفيها المعتقلين. كان معاي إبراهيم وفضل معاي بالعربة. وما بتذكر منو من المعتقلين كانوا معانا. - كنت مسلح بخرطوش ودرقة وخوذة . ما لقيت مظاهرات لكن لقيت كتابة (تسقط بس).
(بعد إفادته بالأقوال المتشابهة أعلاه) - بعد العصر قعدت شوية في المسجد ومشيت الجبنة وكان معاي مأمون (المتهم رقم 13)، ولقينا سمؤل (المتهم رقم 4)، ومصعب (المتهم رقم 25)، واثناء ما بنشرب الجبنة دقو تلفون، قالوا نجي راجعين في اظهار قوة، - عملنا استعراض قوة ورجعنا مع المغرب، وقفنا جمب باب الاستقبال نزلت مشيت الصلاة، بعد الصلاة لقيت العربات مارقة، ركبت لقيت اتنين من المعتقلين وما بعرفهم منو. والمرحوم ما فيهم. - كان معاي خالد مبارك (المتهم رقم 9) وعزام (المتهم رقم 26)، وابراهيم (المتهم رقم 21)، بعد داك وصلنا كسلا، نزلنا المعتقلين، ونزلنا نحن.
* المتهم (١٨) غاندي محمد كماسي اياد :
أفاد بالاتى :
(بعد إفادته بالأقوال المتشابهة أعلاه) - نحنا مشينا بعربية الدوشكا، وكنا قاعدين بعربية الدوشكا، لقيت في جماعة بصلو جمب العربية، وعربية تانية ، مشيت فتحت الباب وقعدت، كان في كرسي بالجهة اليمين وكان في اسماعيل (المتهم رقم 5) بصلي معاهم، جاء راجع قعد في الكرسي، - أنا جيت رجعت عربية الدوشكا كنت بحضر في فيلم ، وبعد فترة بسيطة جابوا لينا الغداء، الضباط جو راجعين من برا، قالوا لينا الناس تطلع استعراض، - المجموعة ما كانت كلها موجودة، دقينا ليهم تلفونات وجو راجعين، تممو العربات ، والعربات طلعت استعراض وجات راجعة المغرب، وخشت جوه ، اتوضيت وصليت المغرب، تلفوني كان في عربية الدوشكا بشحن. - لقيت المعتقلين ركبوا العربات ، كان في سمؤل بستلم اماناتهم، في واحد من المعتقلين قال عايز يمشي الحمامات، نزل من العربية مشا الحمامات، جاء راجع ، رجع العربية ، تاني قال داير يمشي الحمام ، مشا وجاء راجع ، وركبوا العربية - ما أخدت فترة من الزمن شميت لي ريحة (براز)، وكنا في العربية العربات بدأت تطلع، أنا فضلت آخر عربية جوه المكتب، بعد طلعنا طلعت ورانا عربية الدوشكا، وصلنا سرية كسلا، عربية الدوشكا خشت، وجنابوا عبدالله جاء لمس معتقل من يدو، ما سمعت قال ليهو شنو، بعدها العربات طلعت مشينا مكتب الولاية جوه، دخلت جوه المكتب والمعتقلين نزلو من العربية. - كنت مسلح بخرطوش درقة وخوذة. وما بيعرف شكل المرحوم.الشخص الذهب للحمام ماعارف حالته الصحية لكن كان كويس.
* المتهم (١٩) المهتدي بالله حيدر عوض الجاك :
أفاد بالآتى :
(بعد إفادته بالأقوال المتشابهة أعلاه) - بعد وصلنا أذن العصر واتوضيت بموية البرميل الفي الدوشكا وصليت العصر، بعدها قريت سورة الكهف، - أتغديت قالوا لينا حتطلعوا إظهار قوة، ركبنا العربات وطلعنا، أنا كنت قايل نحن ماشين كسلا وقالوا لي لأ إظهار قوة، ومن هناك جينا مع المغرب، - صليت المغرب جيت لقيت العربات بتطلع من جوه المكتب ركبت معاهم . ما قدرت أعرف منو معاى فى العربية لأنه ما مركز لأنو الواطة كانت برد (وصقط)، - وصلنا كسلا، وصلنا لمكتب الولاية الجوه، العربية دخلت بالباب الكبير وأنا خشيت بالأستقبال، أتوضيت ومشيت صلاة العشاء. - كنت مسلح بخرطوش ودرقة وخوذة. الخرطوش خرطوش عادي بتاع الموية (الأسود).
المتهم (٢٠) دفع الله زكريا يحي علي : أفاد بالآتى :
(بعد إفادته بالأقوال المتشابهة أعلاه) - كنت راكب ورا في صندوق العربية جاء واحد اسمه يونس (المتهم رقم 15)، قال في كلام مكتوب بورا ما كويس، قلت ليهو كلام زي شنو؟ قال: مكتوب (تسقط بس)، مشا معاهو مدحت (المتهم رقم 11)، الحكمدار نزل من العربية جابو ليهو كرسي قدام الباب قعد فيهو. - جاني غاندي (المتهم رقم 18)، وإبراهيم (المتهم رقم 21)، قالوا دايرين سجاير، كانوا بشاهدو فيلم في التلفون، كنا قاعدين طرف. جابوا لينا الغداء واتغدينا، قلنا للحكمدار ماشين الجبنة، قال لي انتباه كما كنت ، قلت ليه خلاص أمشي إنت، - بعد شوية طلعوا الضباط من جوه وقالوا وين الجيش؟ قلنا ليهم فاتوا الجبنة. قالوا: اتصلوا عليهم بالتلفونات، اتجمعنا كلنا في العربات، وطلعنا استعراض قوة داخل المدينة، وجينا راجعين المغرب، أنا كنت راكب عربية الدوشكا آخر عربية مرقت، لم وصلنا دخلنا القطاع. - ناس القربة ما أكرمونا وما أستقبلونا، ومافي أي زول من المعتقلين معاهم.
* المتهم (٢١) إبراهيم محمد علي
أفاد بالآتى :
(بعد إفادته بالأقوال المتشابهة أعلاه) - بعد ما وصلت مكتب القربة، قعدت في عربية الدوشكا لقيت فيها غاندي ومدحت ودفع الله وعثمان وإسماعيل، وإسماعيل كان قاعد في الكرسي تحت ومدحت وعثمان قاعدين ورا في العربية ، وغاندي ودفع الله راكبين قدام أنا ركبت معاهم، بعد داك بقينا نحضر في الفيلم، - جابوا لينا غداء اتغدينا، بعد الغداء قالوا لينا في اظهار قوة في القربة جوه، مشينا اظهار القوة وجينا راجعين المغرب، أنا نزلت اتغديت وصليت المغرب وقلت امشي اكمل فلمي في العربية، - بعد شوية العربات جات طالعة، قال لي ياخ أرح، قمت ركبت العربية ومشينا، كان معاي مصطفى (المتهم رقم 16)، ويونس (المتهم رقم 15)، وتاني ما بتذكر في منو، وكان في اتنين من المعتقلين لكن ما بعرفهم. اتحركنا وقفنا في السرية وتاني واصلنا لغاية مكتب الولاية جوه.
* المتهم (٢٢) فضل محمد آدم :
افاد بالآتى :
(بعد إفادته بالأقوال المتشابهة أعلاه) - بعد ما وصلنا جات عربية طالعة من خشم القربة، وكان واقف جمبها خالد مبارك ومحمد النور، خالد قال لمصطفى: تعال هنا. مصطفى قال ليهو: ما جاي ، قال لي تعال قلت ليهو ما جاي ، خت يدو في راسو قال لي أجمع بالجيش، - بعدها مشيت بالعربية عليهو، دخلت ليهو قلت ليهو في شنو يا جنابو خالد: قال لي : أركب معانا في العربية دي، ركبنا معاهو وعربية القربة اتحركت قدامنا، وصلنا السوق جوه، عربية القربة نادو زول قالوا ليهو اركب معانا وما ركب معاهم ، - العربية رجعت المكتب ، وانحن بعربيتنا دخلنا السوق اشترينا حاجات (سجاير وصعوط) ، حصلنا المكتب لقينا الغداء جاهز. - رجعت لخالد قلت ليهو دايرين نشرب جبنة، قال لي: الناس ديل طالعين. بعد شوية قالوا : نمشي استعراض قوة، طلعنا استعراض قوة جينا المغرب، كل العربات دخلت المكتب إلا الدوشكا، المعتقلين ركبوا في العربات، كان في نبذ ومشاجرات بينهم. - ركبنا اتحركنا وصلنا السرية في كسلا وبعد داك مشينا مكتب الأمن جوه، وكان معانا مصطفى ويونس وسيف الدين وإبراهيم. - المرحوم ما كان معانا .
* المتهم (٢٣) الطيب سبت جمعة عبدالله :
افاد بالاتى :
(بعد إفادته بالأقوال المتشابهة أعلاه) - بعد وصلنا مكتب القربة وبعد ما صلينا شفت ناس غاندي قاعدين يشاهدوا فيلم مشيت شاهدت معاهم، - جابوا الغداء اتغديت، قالوا في اظهار قوة حنطلع، طلعنا اظهار قوة في المدينة، جينا راجعين المغرب، صليت المغرب لقيت العربات طالعة من جوه، أول عربية عربيتي وما عارف السايقها منو، معاي خالد مبارك ومحمد أونور وعزام وبكري الهادي، وكان في اتنين معانا معتقلين ما بعرفهم.
*المتهم (٢٤) اسماعيل يوسف إدريس آدم : افاد بالاتى :
(بعد إفادته بالأقوال المتشابهة أعلاه) - وصلنا قريب العصر ، أنا كنت راكب في العربية وقلت ليهم أي زول عايز يمشي أي حتة أنا قاعد أمشو، جابوا الغداء اتغدينا ، بعد شوية قالوا حنطلع اظهار قوة، وطلعنا جينا راجعين المغرب، - أنا كنت بتكلم بتلفون جيت لقيت الناس راكبة في العربية والعربات مارقة، جاء السمؤل شال أمانات الناس المعتقلين. - الراكب معاهم واحد اسمه محمد حامد وبكري وما متأكد منو من المعتقلين معانا.
*المتهم (٢٥) مصعب محمد فكي عمر :
(بعد إفادته بالأقوال المتشابهةأعلاه) - وصلنا القربة العصر ومشينا الجبنة أنا وسمؤل وجونا ناس اسماعيل ومأمون وبكري، اتصل بينا خالد مبارك، وقال لينا تعالوا راجعين حنطلع استعراض قوة، - جينا راجعين مشينا استعراض القوة في المدينة جوه، رجعنا المغرب، العربات دخلت جوه، واحد من المعتقلين قال داير يمشي الحمام، - المرة الأولى مشى وقبل ما نطلع بالعربية شمينا ريحة (براز) في العربية وطلعنا طوالي لكسلا، وغشينا القطاع، والضابط عبدالله هاشم جاء هبش الزول الكان أسهل من يدو، وطوالي طلعنا مكتب كسلا، فتحوا لينا الباب نزلوه من العربية وقالوا يودوهو المستشفى.
* بواسطة المحكمة : * حالتو كانت كيف؟ - حالتو كانت كويسة. * طيب ودوه المستشفى ليه؟ - والله ما عارف. * عبدالله هبشو من يدو مالو؟ - ما عارف. * طيب ده ياهو المرحوم؟ - ما عارفو. * انت خشيت مكتب القربة؟ - لأ . ما خشيت. * الكان معاكم في العربية منو؟ - معانا الشاهد الأول (أمجد). * الفتح ليكم الحراسة منو؟ - والله ما عارف. * المعتقلين كانوا كم نفر؟ - ما عارف. * المعتقلين ديل جبتوهم لشنو؟ - والله ما عارف.
المتهم (٢٦) عزام حسن داؤود إبراهيم : افاد بالاتى :
(بعد إفادته بالأقوال أعلاه) - وصلنا مكتب القربة قريب العصر، كنت راكب قدام جاء دفعتي سيدأحمد (المتهم رقم 14) قعد معاي قدام، جاء خالد مبارك ويونس وسيف الدين قعدوا في ضل العربية في المرتبة، - جاء بكري نعيم قال لسيد أحمد : نمشي نشرب جبنة، أنا قلت ليهم دايرين نصلي، صلينا في جماعة، صلى بينا سيف الدين في فرشة جمب العربية، - بعد شوية جاء محمد أونور (المتهم رقم6)، مشينا شربنا معاهو جبنة في المستشفى أنا ومأمون وبكري ولقينا ناس سمؤل واتأخرنا شوية وشربنا الجبنة وجينا راجعين وركبنا العربات وطلعنا إظهار قوة ، - جينا راجعين مع صلاة المغرب، صليت في الجامع الجمب المكتب، بعد الصلاة جيت لقيت في العربية رافعين لينا نفرين واحد لابس جلابية والتاني لابس فنيلة ، - طلعنا أول عربية لكسلا، وقفنا جمب السرية، وعربية الدوشكا جات خشت ومشينا نحن للولاية العربية خشت بالباب ونحن خشينا للاستقبال. - انا كنت مسلح بكلاش.
المتهم (٢٧) سيف الدين يحي عثمان : افاد بالآتى :
(بعد إفادته بالأقوال المتشابهة أعلاه) - نحن كنا في استعداد مية في المية، وقالوا لينا تتحركوا تمشو القربة، وصلنا مع صلاة العصر بشوية، اتوضيت وصليت بالجماعة، كنت مساهر عشان كده أخدت لي غمضة بعد الصلاة، - جاني يونس صحاني قال لي في إظهار قوة ، مشينا إظهار القوة وجينا بعد المغرب، مشينا أنا ويونس على الجامع، وبعد الصلاة لقيت العربات طالعة ركبنا العربات الماشة كسلا، وقفنا في السرية البرا، وبعدها اتحركنا على مكتب الولاية.
* بواسطة المحكمة : * المرحوم ما عارف اتوفى متين؟ - ما عارفو. * منو الكان معاكم من المعتقلين؟ - واحد كبير وعاتي والتاني لابس جلابية وأسمر. ا- كنت مسلح بشنو؟ بكلاش .
* رفعت الجلسة
12-05-2019, 03:19 PM
محمد على طه الملك محمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 5592
ما عايز أعلق في المرحلة دي لكن الاتهام تحت المادة 186 له ما يبرره .. بس في ملاحظة شايفها مهمة .. في أكتر من شاهد كرر أن أفراد من القوة كانوا بقولوا ليهم قولوا ( يقعد بس ) وابواتهم مشابهة لابوات الدعم السريع.. لاحظتوا العبارة دي كانوا بقولوها برضوا أفراد القوة التي فضت اعتصام القيادة ؟ العبارة دي مفتاحية لتصنيف الجناة في تقديري .. يا ريت ينتبهوا ليها في تحقيقات فض الاعتصام.
12-15-2019, 08:24 AM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731
* بقية الاستجواب وتوجيه تهمة القتل العمد وانكارها من المتهمين وتبرئة ٣ متهمين .
* محاكمة قتلة الشهيد احمد الخير * جلسة رقم (١٤)
* الاربعاء ٩/١٠/٢٠١٩
* الجلسة محددة لمواصلة استجواب المتهمين :
* المتهم (٢٨) الحاج إدريس بابكر إدريس :
أفاد بالآتى : - يوم الخميس أنا جيت المكتب وبعد أداء الواجب كنت محتاج لإذن الوالدة مريضة طلبت الإذن من محمد صالح، قال لي إنتظر الضابط، الضابط إتأخر قال لي خلاص أمشي أنا بكلمو، - وصلت البيت جاني تلفون من محمد صالح، قال لي الضابط قال ليك ما تمشي، جيت قلت ليهو الحاصل شنو؟ قال لي: جنابو قال جاتو معلومات إنه حتكون في مظاهرة المساء، أنا ما عندي علم كدي أمشي قابلو في المكتب، - مشيت قابلتو، أكد لي إنه في معلومات عن مظاهرة بالمساء، قلت ليهو أنا ما عندي معلومة، قال لي : إنت امشي لكن ما تبيت. - مشيت وجيت راجع وقت العشاء أنا قاعد في الموقف سمعت صوت المظاهرة، دق لي محمد صالح، قال لي وصلت؟ قلت ليهو : نعم ، قال لي تعال المكتب، وصلت المكتب لقيت في المكتب في الضابط ومحمد صالح، وعثمان عبد الغني وصفوت، بعد شوية بدأت القوة تتجمع، - بعد ما القوة اتجمعت، قررنا نمشي بعربية لكن ما نصطدم بالمتظاهرين، أنا أتخلفت ما مشيت معاهم لأنه أعاني من كسر ونقص في الرجل اليمين، جراء حادث تعرضت له، الضابط قال لي ما مشيت معاهم؟ قلت ليهو لا لا ما مشيت لأني ما بقدر. - جو ناس الشرطة مسعفين ليهم واحد مودينو المستشفى، جاء تلفون لجنابو فاروق قال لعثمان سوق العربية، وقال لي تمشي معانا، جيت أركب معاهم، قال لي لأ ، أركب ورا، حسيت بأنو الضابط زعلان، أظنو كان عندو تنسيق مع ناس الجيش، - قابلنا قوة من الجيش من سبعة عربات، بقيادة ضابط الإستخبارات (محمد بله) ومشينا وراهو، ومشينا قدام لقينا عربات شرطة وناسنا واقفين في الطرمبة، عملنا شكل تمشيط، كلنا مع بعض لحدي بنك النيل، - في البنك نزل الضابط ، قال أي زول العربية تقيف جمبو انت تعتقلو، قلت ليه : يا جنابو انا زول معوق ما بقدر أنزل وأركب، جاب لي نفرين من العربية الثانية وخلاهم معاي ورا وهم صفوت والتاني ما بتذكرو وقال ليهم نفس التعليمات، - فعلاً أول واحد لقيناهو عثمان إبراهيم عمر، العربية وقفت طوالي نطو فيهو، بعد داك مشينا المكان الفيهو المظاهرة، نزل جنابو فاروق ومدير الشرطة وضابط الاستخبارات (ود البلة)، قاموا اتشاورو مع بعض وقت جاء جنابو فاروق قال تعتقلو أي زول في الحتة دي - أنا طبعاً ما نزلت من العربية وبدأت الإعتقالات عشوائية، وجنابو فاروق كان شايل خرطوش قبضو مجموعة من الناس والعربية اتحركت، المرحوم كان معاهم، أنا شفتو بعد العربية اتحركت. - وصلنا المكتب ونزل كل الناس ، محمد صالح كان واقف في البوابة الكبيرة، وكان شاهد على إنو المرحوم كان بصورة جيدة، الضابط قال ليهم انتو ما تنزلو والعربية رجعت وبقت تمشي وتجيب ناس للمكتب، - بعد داك جنابو فاروق عندو لسته، قال نحن دايرين الناس ديل ومن ضمنهم ذكر اسم المرحوم، وأنا وأخونا محمد صالح أكدنا ليهو إنو المرحوم كان في العربية الجات أولى، وبعد داك كل القوة اشتركت في احضار المعتقلين الباقين والأوضاع بقت هادية. وقال لناس القوة الناس تمشي وتجي الساعة ثمانية صباحاً. - جينا اليوم الثاني الصباح وأخونا أوشيك وبعض الأفراد بالتنسيق مع جنابو فاروق حاولنا التعرف على الناس المقبوضين بالليل، عدا المعتقلين، عملنا ليهم تعهدات وأطلقنا سراحهم، - بعد الفطور وجه جنابو فاروق الحكمدار محمد صالح قال ليهو دايرك تختار زي خمسة أو ستة دايرهم يشتغلو شغل ميداني للإستطلاع، تم اختياري أنا ونصر الدين وأبوبكر وياسر محمد أحمد ومحمد علي أبكر. وكنا خارج المكتب لافين بين السوق الكبير والموقف، - صلينا الجمعة في المسجد، وكنا معزومين غداء مشينا، دق لي محمد صالح، قال لي : تعال أستجوب بعض السيدات، أنا وقت جيت المكتب شفت المرحوم معاه واحد من ناس كسلا وما قاعد يدقو، بعد داك محمد صالح قال لي: الاستجواب مسكو أوشيك قمت رجعت لناسي في السوق - بعد داك قريب المغرب دق لي محمد صالح، قال لي تعال جنابو قال ليك: تعال أعمل تعهدات للبنات، أنا وقت جيت لقيت أتنين من المعتقلين راقدين في الضل وحالتهم تعبانة وهم عبدالله سعدوك وكمال قمش، - عبدالله ناداني قال لي: يا حسن ياخ أنا تعبان شوف لي حبة بتاعت مغص، أنا خفت تجيهو مضاعفات عشان كده ما أديتو، فجأة جنابو فاروق نادانا أنا وعثمان عبدالغني ومحمد علي أبكر قال لينا أجمعو جوة في المكتب، - قلت ليهو في ناس تعبانين محتاجين إسعاف ، قال لينا: ما عندكم شغل بالناس ديل أنا سلمت الناس ديل لناس كسلا، بعد داك أنا عملت التعهدات مع البنات، بعدها مشيت الجامع، بعد الصلاة أخدت فترة ومعانا أخونا عز الدين جماع، وجيت لقيت آخر عربية مرقت من المكتب وشالو المعتقلين كلهم - بعد داك أنا مشيت البيت وحوالي الساعة تسعة تقريباً بحكم أنا ود المنطقة، قال لي: المعتقل الفي راسو شيبة منو؟ قلت ليهو الطيب كبسون، قفل التلفون، تاني رجع لي قال لي في منو في راسو شيبة؟ قلت ليهو احتمال أحمد الخير. تاني دق لي تلفون قال لي: تعال الموقف. ووراني بخبر الوفاة، قال لي أمشي المكتب، مشيت لقيت القوة كلها.
* بواسطة المحكمة : •القوة الجات كم؟ - ما عارف. • انتو البطلعكم شنو؟ وانتو وقت لقيتو عبدالله سعدوك وكمال قمش تعبانين مالهم؟ - قال لأنو دقوهم. • الدقاهم منو؟ - ما عارفهم. • يوم الخميس دخلتو المعتقلين وين ؟ - ما عارف. • الناس ديل دقو ولا لأ؟ - ما شفت. • القاضي: إنت دقيت؟ - أبداً. • إنت لقيت أحمد الخير ومعاهو واحد من كسلا ماشين وين؟ - لافين في الحوش.
12-15-2019, 08:26 AM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731
أفاد بالآتى : - قامت مظاهرات في الساعة تسعة من امام مجمع ميدان المدارس اتجهت إلى السوق ، دق لي أخونا محمد صالح، قال لي يا زكريا تعال المكتب، جيت المكتب لقيتهم قاعدين في قدام الاستقبال ومعاهم رئيس الوحدة، - الضابط قال لي: يا زكريا سلح الجماعة ديل، أديت أي زول بندقية كلاشنكوف، جيت قعدت قدام الاستقبال، جنابو كان بتصل بركن الاستخبارات، بعد ما رد ليهو لفترة كده ظهرت عربات بتاعت الجيش ماشة في الظلط، قام قال لرئيس الوحدة قوم أرح، - ركبو معاهو القوة الموجودة وما بتذكرهم، مشو محل المظاهرة، بعد شوية جابو ناس من محل المظاهرة، محمد صالح فتح ليهم الباب ودخلو جوه. استمروا يجيبو في الجماعة، * القاضي: ما شفت الناس الجابوهم؟ - لأ ما شفت. - لحدي الساعة اتناشر وشوية في جماعة قالو ما مشاركين في مظاهرة قالوا جايين من الدهب، ورينا المعلومة للضابط، قال نادوهم واتكلموا معاهم وفكوهم الساعة اتناشر ونصف رجعت البيت، - تاني يوم الجمعة الساعة عشرة ونصف أنا تممت ، مشيت جبت الفطور لناس المكتب والمعتقلين، رجعت البيت صليت الجمعة، وجيت راجع، أخونا سيف الدين قال لي: الناس ديل صلو في الحراسة، - الساعة ثلاثة إلا ربع جات قوة من كسلا وجو وقفوا قدام المكتب، نزلت القوة وجو اتنين ضباط خاشين، مشو قعدوا مع رئيس الوحدة، جو مارقين تاني ، جمعوا قوتهم جو المكتب، كان في اثنين من ذوي البنات المعتقلات قاعدين في المكتب مرقوهم جابوهم لينا في الاستقبال. - عم وداعة قال لي: دا شنو يا زكريا؟ كان في صوت طقطقة قلت ليهو: ديل قاعدين يرفعوا التمام، بعد شوية الطقطقة زادت قال لي: ده شنو؟ قلت ليهو: الصوت فات التمام. • القاضي : ده كان صوت شنو؟ - صوت ضرب. • القاضي : ضرب بشنو؟ - بالخراطيش. - بعد داك أخونا عماد سعدوك عندو اختو جوة قال لينا اخواتنا ديل كيف؟ قلت ليهم خليتهم في المكتب ، قلت ليهو نحن ناس سودانيين وما في راجل بدق ليهو مرا، جاء أخونا عز الدين مارق، مشين البيت، - جينا راجعين بعد صلاة العصر، جنابو قال لي: يا زكريا أمشي جيب للناس ديل غداء، مشيت المطعم قلت ليهو داير غداء لأربعين نفر، جهز لي ستة صواني(فتة شوربة وعدس ولحمة) جبناها اتوزعت للجيش والمعتقلين. • القاضي: المعتقلين منو؟ - الطيب كبسون، الاستاذ أحمد الخير، عبدالله سعدوك، أمجد بريقع، مصطفى كرش، عز الدين، كمال قمش. - جبنا الغداء والناس اتغدت جاني أخونا عثمان عبد الغني، قال لي : يا زكريا في ناس ما فطروا وما اتغدو جيب ليهم زبادي، وفي نفس الوقت رئيس الوحدة قال لي: الضباط ديل ما اتغدو جيب ليهم غداء، مرقت جبت الغداء والزبادي ومرقت مشيت. * بواسطة المحكمة : • المرحوم أحمد الخير جابوهو متين؟ - في أول مجموعة. • ختوهو وين؟ - خليتهم دخلوهو الحوش. • ما شفت زول ضربو؟ • لالا ما شفت. • انت سمعت صوت ضرب؟ وانت كان دورك شنو؟ - انا كنت ماسك الاستقبال وفي ناس كانو جوه. • طيب دينك ما بيأمرك تنهى عن المنكر؟ ( لم ينتظر القاضي الإجابة بل سأله إنت ما مسلم ) - أنا مسلم. • الضرب ده من منو؟ - من الجماعة الجات من كسلا. • كان بضربو في منو؟ - ما عارف. • بعد جبت الفطور والغداء كيف كانت حالتهم؟ - كانوا تعبانين شوية والاستاذ كان راقد ورافع كراعو وكان راقد في الضل. • كانو تعبانين من شنو؟ - بكون من آثار الدق.
12-15-2019, 08:27 AM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731
* المتهم (٣٠) : محمد صالح إدريس إبراهيم (الشريف) : أفاد بالآتى : - يوم الخميس 31/1 جينا المكتب واشتغلنا العمل العادي، أخونا الحاج إدريس قال عايز إذن الضابط قال ليهو: تقعد في المكتب لأنو في معلومات مؤكدة إنه في مظاهرة بعد العشاء، - بعد صلاة العشاء بزمن قامت المظاهرة أحضرت كل القوة . بالتعليمات، جاني الضابط سألني قال لي بلغت قلت ليهو نعم وجايين، أخونا زكريا صلح الناس قام الضابط أتصل بالاستخبارات والشرطة عشان يفضو المظاهرة، - جات ست أو سبعة عربات اتحركت تجاه المظاهرة، وهو دور عربيتو وساقها ليهو عثمان، ومعاهو صفوت والحاج ركبو معاهو واتجهو نحو المظاهرة - بعد فترة من الزمن جابو لينا مجموعة من الناس، فتحنا ليهم الباب، دخلوهم المكتب من بينهم المرحوم أحمد ، كل مرة بجيبو جماعة لحدي الساعة اتناشر، بعد داك جانا جنابو وصلحو الناس ومعاهو كشف، ويقول لينا الناس الفي الكشف دخلوهم الحراسة. * بواسطة المحكمة : • الناس الدخلتهم الحراسة منو؟ - انا دخلت أمجد وعبدالله والطيب ومصطفى كرش • المرحوم كان في الحراسة؟ - كان موجود أول زول دخلوهو. - زي الساعة اتناشر جاني سعد الخير باتجاه الضلام وقال جاي يسأل من أخوه قلت ليهو موجود، عشان التحري ولسه ما اتحرو معاهو ، تعال ليهو الصباح ، - بعد داك الحركة وقفت وفي ناس فكوهم، ومن ضمنهم ناس الدهب، وعثمان ابراهيم، رئيس الوحدة قال لي تبيت، ومعاك عثمان وصفوت، حصل بينا نقاش قلت ليهو أنا أقدم زول مفروض يبيت زول تاني، الناس انصرفت وقفلنا بابنا، قلت ليهم ادوهم موية الكلام ده زي الساعة واحدة ونص. - خشيت جوه المكتب ونمت، الساعة أربعة صباحاً قمت لصلاة الصبح لقيت صفوت صاحي، كلمت صفوت قلت ليهو أعمل ليهم حاجاتهم (الداير يصلي الداير يمشي الحمام...) مرقت صليت برا، بعد ما رجعت قلت لصفوت : ان شاء الله عملت ليهم حاجاتهم، قال لي : نعم. - الساعة ثمانية صباحاً القوة كلها جات، الساعة تسعة الضابط أمر بأنو يجيبو كمال قمش وحسن، ومشو جابوهم، قلت لرئيس الوحدة، المساعدين ديل كلهم جو، نعمل استجواب للناس ديل ونرحلهم كسلا، قال لي: في قوة جاية من كسلا حتستلمهم، - أنا مشيت البيت، صليت الجمعة وجيت، كلمني عثمان قال لي: المعتقلين ما فطروا، لأنو الفول كان مخمر، الضابط قال لي: نادي حسن إدريس عشان يستجوبو البنات، بعد داك كلفت أخونا محمود أوشيك لإستجواب البنات. الحاج جاء راجع قلت ليهو : خلاص الشغل مسكو أوشيك، - دق لي ولد أختي قال لي: أنا في تقاطع حلفا، محتاج لوقود أنا ماشي الخرطوم، مشيت لأخونا أوشيك قلت ليهو ود أختنا محتاج لوقود أداني إيصال مشيت كبيت ليهو وقود جيت زي الساعة تلاتة، لقيت عربات ناس كسلا واقفة برا، - خشيت لقيت كل معتقل بدقو فيهو أربعة ولا خمسة، خشيت جوه لقيت واحد بقول ليهم أنا عايز أتكلم أنا عايز أعترف أنا مسكت الخرطوش من العسكري. • القاضي: المعتقل منو؟ - عزالدين. • القاضي: البدق فيهو منو؟ - عسكري. - رئيس الوحدة جاني من هناك قال لي ما عندك بيهم قضية شوف شغلك، وقفت طرف اتجاه المبنى الجديد، - بعد زمن جاء أخونا محمود أوشيك مارق قال ليهو يا جنابو وقف الضرب، وكان حصل حاجة مسؤوليتك لأنك أنت رئيس الوحدة، قال ليهو: شوف شغلك، أنا الناس ديل سلمتهم، - أنا طوالي مرقت خارج المكتب قعدت مع أخونا عزالدين خارج المكتب في الضل برا، واثناء ما أنا مارق جمب الكروزر البرا لقيت واحد اسمو محمد حامد(المتهم 7) قال لي أنا عندي قريبي معاكم هنا، وما بعرفو دايرك تعرفني بيهو، قمت عرفتو بأخونا عزالدين جماع، - أخدت مسافة العصر أذن صليت وجيت راجع، أخونا زكريا مشا جاب الغداء، ووزع الغداء، أنا دخلت جوه المكتب . ورئيس المكتب أداني ورقة فيها نفرين قالو يجيبوهم، دقيت للحاج إدريس وريتو النفرين(كامل إدريس وعبد الحميد)، - بعد داك مشيت على المعتقلين ، كل المعتقلين كانت حالتهم تعبانة وما قادرين ياكلو أنا وعثمان سندناهم وأكلناهم لكن أبو الأكل، قالو دايرين زبادي، قمت كلمنا زكريا جاب ليهم زبادي، بعد فترة جاء الحاج وعثمان عبد الغني ومحمد علي أبكر مشو للضابط قالو ليهم : الناس ديل عالجوهم، لأنو حالتهم صعبة، عثمان قال ليهو أنا بعرف إسعاف، ناداهم جوه، وأنا مرقت الاستقبال . - في واحد اسمو عبد الرحيم قراصة كان برا الاستقبال، كان رئيس الوحدة استدعاهو، مشيت للضابط قلت ليهو: عبد الرحيم قراصة دة جاء، قال لي: الزول ده مشترك في المظاهرة، قلت ليهو: الزول ده رئيس اتحاد الكرة وكان من ضمن الناس المشو لزيارة البشير، ورئيس الوحدة قال لي : أسأل الناس المعتقلين أنه معاهم ول ما معاهم؟ - قمت سألت عبدالله سعدوك وأمجد، قالو لي: ما معانا ، كلمت الضابط قال لي: خليه يمشي، بعد داك أنا رجعت برا، لقيتو مشى ، المغرب أذن، أنا مشيت على الجامع، صلينا المغرب، لقينا العربات مرقت، قبل المغرب دق لي سعد الخير، قلت ليهو أخوك من ضمن الناس المشاركين في المظاهرة. * بواسطة المحكمة : • الناس ديل قبضتوهم بأمر قبض؟ - توجيهات من رئيس الوحدة قال جيبوهم وجبناهم. • المظاهرات كانت سلمية ولا فيها تخريب؟ - فيها تخريب. • خربو شنو؟ - زي محل بتاع باسطة. • المعتقلين لمن جبتوهم بالليل الضربهم منو؟ -؛ أنا ما شفت زول ضربو. • ناس كسلا ضربوهم؟ - نعم ، كل القوة. • الطلعهم منو؟ - أنا ما حاضر. • حالتهم كانت كيف؟ - كانت تمام لحدي ما كنا ماسكين. • المعتقلين قالوا اتعرضو لضرب المساء؟ - أنا ما شفتهم. • والمرحوم؟ - ما شفتو ضربوه.
12-15-2019, 08:28 AM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731
المتهم (٣١) عزالدين محمد أحمد جماع : أفاد بالآتى : - يوم الخميس يوم ٣١/١ قبلها بيومين أنا كنت مريض وما عندي أي تفاصيل عن الأحداث الفي القربة والفي المكتب، - في يوم 1/2/2019م اتصل علي زميلي محمد صالح قال لي: في توجيهات من رئيس الوحدة أنه كل الأفراد يحضروا للمكتب قلت ليهو: إنت عارفني أنا مريض، قال لي: الضابط قال بلا استثناء، قلت ليهو خلاص بجي، - حوالي الساعة تسعة اتحركت على المكتب دخلت المكتب لقيت الحاج إدريس ومعاهو ناس في الاستقبال، واثناء دخولي ماشي على المكتب شفت واحد بعرفوا من مواطني القربة قاعد تحت الشجر، مشيت سلمت عليهو، ووقفت معاهو قلت ليهو الحاصل شنو، قال لي: جنابو فاروق قال إنت مشترك في المظاهرة وقال تجي، وفي لحظة وقوفي معاهو جنابو فاروق جاء خاشي - مشيت على المكتب لقيت عبدالرحيم قراصة والضابط . الضابط سألني قال لي: رايك شنو في الزول ده ، قالوا مشترك في المظاهرة، قلت ليهو: أنا ما بقول ليك ما مشترك، الزول ده جزو من الحكومة، ومدير مكتب مستشار الوالي، مسؤول مكتب جبهة الشرق. قال لي: خلاص خليه يقعد معاك في المكتب، - سقتو معاي المكتب، وحوالي الساعة عشرة ونص، شعرت بنفسي تعبان، مشيت كلمت جنابو، قال لي: خلاص سوق عبدالرحيم معاك، وخليه يجي العصر، ركب عربيتو ومشا، - قريب صلاة العصر، جيت راجع المكتب، ودخلت الاستقبال لقيت تلاتة من المواطنين (وداعة، عماد الصول، سعدوك)، سألتهم قلت ليهم إن شاء الله خير، قالوا لي: عندنا بناتنا هنا. - صفوت شال الكرسي طلعوا لي برا لأنو عارفني أنا تعبان، أثناء قعادي شايف في مجموعة من العساكر ماشين على المستشفى، وواحدين ماشين على القهوة. - جاني محمد حامد العرفوني بيهو وكنت قاعد أتونس معاهو، أنا ما أتحركت من الكرسي إلا مع صلاة العصر، كان في مزيرة أتوضيت، وقلت لعماد الصول ووداعة أرح نمشي نصلي، بعد داك نشوف اليحصل شنو. - بعد العصر شعرت بنفسي تعبان، قلت ليهم: إنتو أمشو البيت، وخلي عماد سعدوك هنا، قلت ليهم أمشي أشوف البنات لأنه برا كنا سامعين صوت هرج ومرج. - دخلت جوه لاحظت مجموعة من العساكر داخل الحوش وأنا ماشي على المكتب الجديد وفي الصالة لقيت سيف الدين، دخلت مكتب رئيس الوحدة لقيت بتين قاعدات وضعهم كويس، ولقيت أوشيك أتحرى مع واحدة، جيت طمنتهم وكلمتهم وقلت ليهم الناس ديل عندهم تعهدات يعملوها ويفكوهم، - رجعت البيت، وبعد الصلاة جيت راجع المكتب، لقيت ناس من ناس المنطقة من ضمنهم، أسعد الخير الصادق عبدالله ، وبابكر الأمين، وحبيب، وواحد أسمو جلمبو، كل واحد بيقول أنا عندي فلان. قلت ليهو : أي زول يجيبوه مكتب الأمن بيخضع لتحقيق واستجواب وتحري، وأي زول يدافع عن نفسو ما بنظلم، - في اللحظة ديك في واحد قال لي: قالوا الناس ديل رفعوهم ودوهم كسلا، قلت ليهم: لحدي بكرا إن شاء الله يحصل خير، وبعد صلاة العشاء بلغني جنابو بوفاة واحد من المعتقلين. * بواسطة المحكمة : • إنت لمن سمعت في هرج ومرج ؟ شنو يعني هرج ومرج؟ - يعني هرجلة. • طيب الهرجلة دي شنو؟ - أنا كنت خارج الإستقبال، ولمن قعدت الباب كان مقفول. • وين كان المعتقلين لمن قالوا تجي المكتب؟ - أنا ما سألت من معتقل وما عارفهم.
12-15-2019, 08:29 AM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731
* المتهم (٣٢) محمود أوشيك دفع الله : أفاد بالآتى : - يوم الخميس أنا كنت شغال في الطرمبات، جيت الساعة ثمانية مساء ، جينا اتعشينا في الموقف، وخشينا نادي المشاهدة، الشوط الأول انتهى الساعة تسعة، الساعة تسعة وخمسة سمعت صوت جوطة، مرقت سألت في شنو؟ قالو: في مظاهرة، - دورنا العربية، ومشينا وراهم حصلناهم لقينا العدد كبير، بعد شوية أنا قلت مالنا ومال المشاكل، نمشي المكتب ونشوف التعليمات شنو. أثناء ما أنحن راجعين جاء تلفون لزميلي قالو ليهو : إنت والمعاك تعالوا المكتب. - وصلنا المكتب، لقيت أخونا الشريف والحاج إدريس والضابط، قالوا لينا: في مظاهرة، قلت ليهم شفناها، أدونا قوة أضافية وقالوا أتحركوا وما تصطدموا بيهم تراقبوهم من بعيد. جينا الموقف لقيناهم مشو السوق، - مشينا بالاتجاه التاني لقينا العدد كبير من النسوان واقفين، سألناهم قلنا ليهم : الحاصل شنو.؟ قالوا لينا: تسقط بس. الشباب جو راجعين بنفس الشارع الواقفين فيه، دورنا مشينا الشارع الثاني عشان أتفاداهم ، - مشينا على السوق لقينا في ناسنا في السوق واقفين بالعصي ، وأي زول حارس دكانوا، قالوا لي: إنتو وين ؟ ناس المظاهرات دايرين يجازفونا، قلت ليهو: دي موجة وعبرت، - وصلت بنك النيل لقيت مدير الشرطة دور عربيتو مشا اتجاه المظاهرات، برضو لاقيت عربيتين حقت استخبارات، لحقناهم في الموقف، بتاع الإستخبارات قال لينا: الناس ديل جدعوني ما تجو بالشارع، ما سمعت كلامو جينا بالشارع ، في شباب شايلين عكاكيز وحجار ما جدعونا كانوا بقولوا لينا تسقط بس، - بعد داك اتفضت المظاهرات، أنا ضربت تلفون للمدير وقلت ليهو: الشغلة دي أتفضت، قال لي: إنتظرني محلك أنا جاي السوق. مشينا وقفنا جمب طرمبة النيل، جاتنا زي سبعة عربات، واتنين عربية شرطة وعربة مدير الوحدة، أشر لي بيدو قال لي: اتحرك ورانا، - مشيت وقفنا جمب بنك النيل، نزلوا ضباط واتشاوروا، ما عارفينهم اتفقوا على شنو. جانا مدير الوحدة قال اتوزعو عربيتين، وأنا كنت آخر واحد في العربات الطلعوا، - عربية الضابط وقفت ورفعت زول، عثمان إبراهيم عمر تاني مشو لقدام رفعوا نفرين ما عارفهم، تاني العربات مشت وقفت محل المظاهرات لقيت اللساتك مولعة، حجارة مجدعة في الظلط، تاني نزل الضباط يتفاكروا، انا ما نزلت من العربية، بعد شوية عربات الجيش والشرطة اتحركت، - في اللحظة ديك قالوا فلقو عسكري بتاع شرطة، لكن أنا ما شفتو، رئيس الوحدة جاني في عربيتي، قال لي أعتقلوا أي زول في الشارع، قلت ليهو أنا أقرب زول للمظاهرة، وقلت ليهو البلد فيها أندية بتاعت كورة، والناس ديل مارقين من الكورة، وما عندها علاقة بالمظاهرة. شايل خرطوش في يدو ضرب الكبينة بتاعت العربية وقال لي: نفذ التعليمات. - زميلنا نصرالدين كان معاي قدام وأخونا صفوت كان قريب مننا قلت ليهو حاضر يا جنابو، رفعت زي تلاتة شباب، ودورت العربية باتجاه حي اسمو الحلة الجديدة، وأي زول بنقول ليهو يا زول امشي بيتك، - ودينا التلاتة نفر المكتب سلمناهم للمساعد محمد صالح (الشريف)، مشينا حي النصر أو الكمبو لقينا تلاتة انفار في تكتك أشكالهم غريبة يبدو عليهم آثار التعب والسفر قبضناهم وديناهم المكتب (ديل ناس الدهب)، - تاني مشينا على الموقف لفلفنا على السوق لقينا زي تلاتة أو أربعة وجبناهم المكتب، تاني مشينا على الكمبو، جاني تلفون من المدير قال لي: إنت وين؟ قلت ليهو: أنا في الكمبو، قال لي : تعال المكتب. - بعد ما جيت قال لي في ناس عايزين نجيبهم، عدل في القوة، أداني نفرين وشال مني نفرين، قائمة المطلوبين أدوها للحاج، الحاج إدريس ركب معاي، جبنا تلاتة تنفار ، الطيب كبسون، وكرش، وعزالدين عيسى، - جينا لقينا عدد كبير من المعتقلين داخل الحوش، في ناس بنعرفهم من المعتقلين، ورينا رئيس الوحدة بظروف الناس فكوهم بالليل، فضل زي أتناشر ، قلت ليهو: ديل برنامجهم كيف؟ قال لي: ديل خلوهم معانا يبيتو في المكتب الكبير. • القاضي: منو هم؟ - ما بعرفهم. • القاضي: منو الكان في الحراسة؟ - الطيب كبسون، مصطفى كرش، عز الدين عيسى. - بعد داك أنا مشيت الحراسة بنفسي لقيت عبدالله سعدوك، وأمجد بابكر، في شاب قاعد آخر واحد، مقابل الحيطة، مدنقر وخاتي راسو على أيدو، كل الشباب عرفتهم إلا هو، - سألت الطيب: ده منو؟ قال لي: دا استاذ أحمد، قلت ليهو: استاذ أحمد منو؟ كدي أرفع راسك يا شاب، رفع راسو عاين لي، قلت ليهو: إنت أخو سعد؟ قال لي: نعم يا أوشيك، قلت ليهو: إنت عارفني؟ قال لي: ااي بعرفك. - في واحد طلب موية في اللحظة ديك، أخونا محمد علي جاب الصبارة، في مجموعة من الزملاء بناولوهم الموية ، قلت ليهم: ربنا يسهل علينا وعليكم. - مشيت البيت طوالي، بيت حوالي الساعة تمانية ونص وجيت قابلت السيد رئيس الوحدة، قلت ليهو الأولاد البايتين ديل نظامهم كيف، قال لي: أعمل ليهم تعهدات وفكهم، جاء زميلي الحاج إدريس إتكلم في نفس الموضوع، قال ليهو: أنا وجهت أوشيك، إنت أمشي مع أوشيك، سقت معاي نصر الدين سعيد، عملنا التعهدات وفكيناهم، - بعد داك مشينا الحراسات، قبل ما أمشي سألت صفوت قلت ليهو الناس ديل فكوهم ول لسه؟ قال لي: لسع، جيت سلمت عليهم، وقلت ليهم: محتاجين لحاجة كان عايزين تورو أهلكم أو عايزين تضربوا تلفونات، - عبدالله سعدوك عندو فرن في ناس عندهم معاهو عيش عندهم مناسبة، قلت ليهو أضرب ليك لمنو؟ قال لي : أضرب للأمين أوهاج، وكذلك مصطفى قال اضربوا ليهو: لجلمبو عشان يعمل ليهو واجب بتاع مناسبة، - بعد داك رجعت البيت قعدت لحدي صلاة الجمعة، صليت الجمعة في الجامع بتاع الحي، جيت راجع حوالي الساعة اتنين ونص، لقيت تلاتة سيدات قاعدات في الاستقبال ومعاهم أولياء أمورهم، - محمد صالح دخل البنات جوه في مكتب فاروق، جاني زي الساعة تلاتة قال لي: جنابو قال ليك تعال جوه، خشيت لجنابو قال لي: أستجوب البنات ديل، قلت ليهو: موضوعهم شنو؟ واستجوبتهم. - وأنا بستجوب في واحدة منهم سمعت صوت جوطة مرقت برا شايف ناس لابسين كاكي أغبش بدقو في المعتقلين، في نفس اللحظة كان شايف الضابط شايل كرسي جاي من اتجاه الناس خت كرسيهو قدام المكتب بتاعو - سألتو: قلت ليهو ديل شنو؟ قال لي ديل ناس كسلا جايين يسوقو الناس ديل، قلت ليهم: ما يسوقوهم ويمشو، قال لي: أنا سلمت ضابط وأنا ما عندي بيهم شغلة، طيب قلت ليهو: انت كان سلمت ضابط وحصلت أي حاجة بتكون انت المسؤول، قال لي أنت امشي كمل شغلك الاديناك ليهو، واصلت شغلي، - واحد قال لي في مواطن برا عايز بنزين ، طلعت برا اديتو التكت، شايف العربات واقفة برا ولقيت السواقين قاعدين برا في كراسي، لاحظت العربية بتاعت الدوشكا فيها زي أربعة أو خمسة نفر والعربية التانية قصادها عسكري، رجعت جوه واصلت شغلي، سلمت الاستجوابات للسيد فاروق، - بعد داك جنابو فاروق قال لزكريا: جيب غداء للناس ديل، قال لي أمشي معاهم إنت، قلت ليهو: أنا دوري شنو؟ أنا ما مسؤول الإعاشة، قال لي: يمكن يلقى مشكلة في الرغيف عشان تحلها ليهو، - مشيت معاهو السوق، وفي السوق لقيت عربية من عربات كسلا سايقها محمد أونور ومعاهو خالد مبارك، جينا راجعين المكتب نزلنا ليهم الأكل، الأكل في شكل فتة في صينية، المعتقلين قالوا ما دايرين ياكلو، قلت ليهم ليه ما دايرين؟ قالو لي: ما ينفع معانا، قالوا: جيبوا لينا زبادي، المعتقلين تعبانين وما قادرين ياكلو. * بواسطة المحكمة : • تعبانين من شنو؟ - من الدق. • والمرحوم؟ - كان قاعد أنا كبيت ليهو موية في يدو، وكان تعبان وراقد. • بالليل ما شفت زول ضربو؟ - لأ ما شفت. • لمن كان بضربوا في المعتقلين انت كنت وين؟ - كنت جوه المكتب. • إنتو ما وقفتو الضرب لشنو؟ - لأنو في الضابط والعسكرية أقدمية. • كان عندكم أمر بالإعتقال؟ - لا لا جبناهم ساي، وقلنا ليهم دايرنكم في المكتب لأنو في حالة طوارئ.
12-15-2019, 08:30 AM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731
أفاد بالآتى : - في يوم 31 كان في مظاهرة ، لحظة المظاهرة كنا في الموقف بنشاهد كورة، وكان معانا أخونا محمود أوشيك وأبوبكر وأثناء سمعنا أصوات المظاهرة مرقنا من النادي، مشينا على المظاهرة واتبعناهم عشان نشوف الحاصل شنو، لقينا العدد كبير أوشيك قال لينا: نمشي المكتب. - في المكتب لقينا رئيس الوحدة ومحمد صالح والحاج إدريس وزكريا، كانوا قاعدين قدام الاستقبال ورجعنا طوالي على المظاهرة، رئيس الوحدة قال ما تصطدموا مع المظاهرة تراقبوها من بعيد، وصلنا معاهم لغاية بنك النيل، - وفي بنك النيل لقينا مدير الشرطة وعربية الاستخبارات فيها اتنين ضابط، لمن جينا راجعين في لستك محروق وحجارة مجدعة في الزلط، واثناء ما مرت عربية الشرطة بجدعوها بالحجارة وبرضو عربية الاستخبارات، أوشيك قال للضابط: الأحوال هدأت، - كنا في الطرمبة وجات عربات جيش وشرطة زائد عربية مدير الوحدة، وأنحن مرقنا وراهم طوالي، مشو لحدي ما وصلوا بنك النيل، في البنك نزل الضباط واتشاوروا واثناء ما راجعين من بنك النيل بدأت الاعتقالات ونحن كنا وراهم - وصلنا محل جمب محل المظاهرة اعتقلوا ناس في المحل ، بعد رجعنا للمكتب ، حصل تغيير في العربات وأدونا لستة بأسماء ، وأثناء ما ماشين لقينا أخو المرحوم وهو سعد الخير ورفعوه في العربية - أنا وزميلي عثمان الكان سايق العربية طوالي مشينا على النقيب وقلنا ليهو الزول ده ما عندو علاقة بالمظاهرة وبجي يصلي بينا في الجامع، بنعرفو معرفة شخصية اشتغلنا معاهو في الكوارث في الهلال الأحمر. * بواسطة المحكمة : • المطلوبين منو؟ - عبدالله سعدوك وأمجد. • الكان في الحراسة منو؟ - أنا ما مشيت عليها. • كنت مسلح بشنو؟ - ما شايل أي حاجة. - حوالي الساعة اتناشر ونصف رجعنا البيت، جينا الصباح الساعة تمنية، قام ناداني أخونا أوشيك وجابو الفطور وفطرنا ، بعد الفطور مرقنا مع الحاج إدريس وأبكر خليل وياسر ومحمد علي أبكر، مرقنا لشغل ميداني، ما جينا راجعين إلا بعد صلاة المغرب. • لقيتو شنو بعد المغرب؟ - لقينا العربات مارقة. • لمن جيت أنت والحاج الحصل شنو؟ - أنا ما خشيت جوه. والعربات واقفة برا. • بعد المغرب حصل شنو؟ - العربات مرقت.
12-15-2019, 08:31 AM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731
المتهم (٣٤) أبوبكر خليل عبدالرحمن : افاد بالاتى : - في يوم 31/1/2019م يوم الخميس مساءً بعد الساعة خمسة مشينا الطرمبات عشان نشيل المقاسات وكان معاي محمود أوشيك، ونصر الدين سعيد، - بعد المغرب مشينا الموقف اتعشينا، دخلنا نادي شاهدة كرة قدم، حضرنا الشوط الأول، كان حوالي الساعة تسعة وخمسة وكان جاء تلفون لزميلنا، قال ليهو : انتو وين؟ بعد داك طلعنا خارج نادي المشاهدة، وجدنا المظاهرات - كنا سايقين عربية كروزر ومشينا المكتب وجيناهم لقيناهم عارفين في مظاهرات، قالوا لينا أرجعو تابعوهم من بعيد ما تصطدموا معاهم، وجدنا هناك نسوان يهتفو، وكان في تجار حارسين الدكاكين من الشباب ما يكسروها، - مشينا على بنك النيل، لقينا عربات الشرطة والجيش والاستخبارات، اتحركو في نفس اتجاهنا، هم امامنا ونحن خلفهم كان في لساتك محروقة وفي محل باسطة مكسر، المتظاهرين ضربوا عربات الشرطة بحجارة، قمنا ارتكزنا امام طرمبة النيل، - بعد داك جات سبعة عربات، وقوة اضافية اتقدمو وانحن مشينا وراهم وقفنا امام بنك النيل، وهم نزلوا للمشاورة مع بعض ما عارفنهم قالوا شنو، كان عربيتنا اخر واحدة، وهم وقفوا امام مكان المظاهرة في اللحظة دي تم اعتقال بعض الناس واخذهم إلى مكتب الأمن واعتقلنا كتير وكان عددهم كبير واعمارهم ما بين 17 إلى 20. المرحوم أحمد ما عارفو كان معاهم ولا لا ،لأنه أنا جديد على المنطقة. - يوم الجمعة الساعة تمنية لتسعة جابو الفطور، تم تكليفنا أنا والحاج إدريس ونصر الدين ومحمد علي وياسر إنه نقوم بالعمل الميداني، ووقت الصلاة صلينا في مسجد حي الشوايقة، وكنا معزومين مناسبة، مشينا اتغدينا، وكنا غير مرتكزين، وشعرنا بأنه هناك عربات بزي عسكري حايمة في السوق، - حوالي الساعة خمسة مساء عدنا إلى مكتب الأمن ونزلنا من العربية داخل الحوش، وما نزلت معاهم، كان عندي غرض شخصي قضيتو، بعد عدت للمكتب وجدت العربات مدورة جاهزة لإستعداد الخروج، - وقتها ناداني شخص من المواطنين عايز تصديق جاز محول إلى مكتب الأمن وأنا مشيت ليهو في اللحظة وأنا واقف معاهو برا طلعت. * بواسطة المحكمة : • العربات عددها كم؟ - ما عارف العربات عددها كم حوالي أربعة إلى خمسة. • العربات فيها منو؟ - ما عارف. وعند تغيير العربات عرفت المعتقلين سعدوك وأمجد وما كنت عارفهم أصلا لأنه أنا جديد بالمنطقة وأحمد الخير ما شفتو أبداً
12-15-2019, 08:32 AM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731
* المتهم (٣٥) سيف الدين عثمان عبده : أفاد بالآتى : - كنت في البيت اتصل علي حكمدار القوة يوم 31/1/2019م وهو محمد صالح إدريس قال لي في مظاهرات تعال المكتب اتحركت وصلت المكتب ومشيت المكتب ومنو اتحركت مشيت المنطقة من السوق لغاية طرمبة النيل، - وفي بنك النيل أكتملت قوتنا واتجمعت، وأصدرت لينا تعليمات باعتقال أي شخص من داخل المظاهرات، واثناء السير لاحظت أنه المرحوم كان واقف أمام صيدلية ديوان الزكاة، - تحركنا للإمام ومن مجمع مدارس الأساس نزلت من العربية، في جماعة مشيت عليهم وجدتهم عساكر رجعت اتحركت العربية وواصلنا في تمشيط الطريق، بعد الانتهاء من عملية التمشيط رجعنا المكتب وقبضنا شباب في عمر 17 سنة وبعد العمل الميداني اعتقلنا الطيب كبسون ومصطفى كرش وعز الدين أحضرناهم للمكتب وبعدها رجعت البيت. - يوم الجمعة صباحاً كنا في عمل ميداني اعتقلنا حسن عبدالعظيم بعد داك اشتغلنا عمل مكتبي عادي، بعد صلاة الجمعة كان موجودات معانا بنات معتقلات كنت قاعد معاهم والبنات كان عندهم طلبات مثل صلاية ومكان الوضوء، كنت قاعد مع البنات كنت بسمع صوت دق والصوت بعيد مني، ووقفت في الصالة شايف المعتقلين راقدين على الأرض وما عارف المرقهم منو.، - بعد المغرب رجعت مشيت الاستقبال تاني مشيت عندي حصة بنزين كبيتها. * بواسطة المحكمة : • المعتقلين شفتهم في الحراسة؟ - شفتهم الضهر. • شفت منو؟ - شفت عبدالله سعدوك والمرحوم كان واقف بالباب. • إنت ضربت؟ - لأ. • شفت زول ضرب المرحوم؟ - ما شفت.
* المتهم (٣٦) ياسر محمد أحمد الهادي: أفاد بالآتى : - أنا موزع في الخزان يوم 31/1/2019م ما كنت حاضر المظاهرات وما كان عندي علم، كنت شغال في الخزان، يوم الجمعة دق لي حضرة الصول قال لي: تجي المكتب تعليمات، جيت الساعة تمنية صباحاً فطرت، قال لي: توجيهاتك مع الحاج إدريس، مشينا شغل ميداني، ومنها صلينا الجمعة، بعدها مشينا لمحل المناسبة،جينا من المناسبة للمكتب لقينا ناس كسلا قاعدين يدقو. * بواسطة المحكمة : • يدقو في منو؟ - في المعتقلين. • المعتقلين منو ؟ - الناس الجابوهم. ومنها طلعت من المكتب مشينا عمل ميداني جينا راجعين قريب المغرب، لفيت المعتقلين في المكتب. • حالتهم كيف؟ - كويسين، ومن ضمنهم المرحوم. • حالتو كيف؟ - كويسة. ومنها دخلت غرفة الاستجواب لقيتهم قاعدين يرفعوا في العفش، مشيت الجامع لصلاة المغرب، وقت جيت لقيتهم فاتو. • منو الكان قاعد في المكتب؟ - ما شفت زول
12-15-2019, 08:34 AM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731
* المتهم (٣٧) صفوت أحمد عوض : أفاد بالآتى : - يوم 31/1/2019م أنا كنت معين خدمة معاي عثمان عبدالغني، الساعة تسعة وخمسة، حضر السيد رئيس الوحدة قال لينا: إنتو ما سامعين صوت المظاهرات؟ طلعنا برا فعلاً سمعنا صوت المظاهرات، أدى تعليمات لمحمد صالح قال ليهو اتصل على قوتك فبدأت القوة تتجمع وعثمان اتصل على نصر الدين - بعد خمسة أو عشرة دقايق جانا أوشيك معاهو نصرالدين وأبوبكر، رئيس الوحدة اداني تعليمات قال لي: طلع سلاح الخدمة لأنه زكريا اتأخر ودونت أرقام السلاح في الدفتر، جاء كروزر أنا وسيف الدين ركبنا في العربية، ادى التعليمات لأوشيك قال ليهو ما تصطدموا بالمتظاهرين، - اتحركنا مشينا اتجاه السوق لقينا ناس السوق شايلين عصايات وحارسين الدكاكين مشينا قدام بنك النيل لقينا عربية الشرطة ومعاه بتاع الجيش واتحركنا وعربية الشرطة قدامنا وانحن ماشين باتجاه المظاهرات كان في حريق وفي بتاع شرطة اتعوق، طوالي مشينا ارتكزنا ببنك النيل، - نحن واقفين جات سبعة عربات معاهم الضابط، أشر لينا واتحركنا وراهو عملنا تمشيط لحدي بنك النيل، وهناك نزلو الضباط وعملوا مشاورة مصغرة، جاء رئيس الوحدة قال: انزلو نفرين وأدى تعليمات قال أي زول تلقوهو في الظلط أرفعوه، وتاني كرر الكلام، نقيف ليكم نقول ليكم اعتقلو تعتقلو ، - اتحركنا أنا كنت مع الضابط وكان في شاب بتكلم بالتلفون، طوالي اعتقلناهو، ده أول واحد واعتقلناهو بشدة، اتحركنا طوالي اتجاه المظاهرات وقال : إنتو حارسين شنو. قمنا اعتقلنا وفيما بعد عرفت إنه المرحوم كان معانا في العربية، - كان في واحد جدع حجر، الضابط قال اعتقلوه، اعتقلناهو وتاني اعتقلنا ناس، كان حوالي خمسة أو ستة، والضابط لقا أوشيك ضرب العربية بالخرطوش قال ليهم : اعتقلو، - ووصلنا المكتب فتحو لينا الباب ونزلنا المعتقلين، والفتح لي الباب محمد صالح الشريف. الضابط أدى ورقة للحاج وقال تعليمات، الناس ديل تقبضوهم وتعتقلوهم وتجيبوهم وقال انقسموا لمجموعتين، محمد صالح قال ليهوا لأسم التالت أحمد الخير الزول ده اعتقلوهو قاعد جوه. • القاضي: قاعد وين؟ - ما عارف. - انقسمنا في عربيتين أنا كنت في عربية الكروزر وكان معانا الحاج إدريس وجبنا الطيب وكرش وعز الدين ووديناهو المكتب. حوالي الساعة اتناشر انتهينا من الاعتقالات، وفكوا باقي المعتقلين. كلم محمد صالح قال ليهو تشتغل الخدمة الليلة واستلمنا الخدمة والحراسات والمكتب والخدمة كانت الحراسات والمكتب لأنه الخدمة كانت علي. • القاضي: منو الكانو في الحراسات؟ - الطيب كبسون، وأمجد، وكرش، أحمد الخير، عبدالله سعدوك، وعز الدين قرقور. - أديناهم الموية أنا وعثمان قبل ما نديهم الموية وديناهم الحمامات وأديناهم الفرشات أنا وعثمان، وقلت لعثمان اديهم مرتبة . - يوم الجمعة طلعناهم للحمامات اتوضو وصلو الصبح، الساعة سبعة ونصف مشيت آخد لي غمدة ، زي ساعة ساعة ونصف جيت لقيت المعتقل حسن عبدالعظيم قاعد قدام مكتب المدير، - مشيت الاستقبال، وجيت راجع جوه وبعد ساعة جابو معتقل آخر اسمو كمال قمش، اتناقشو مناقشة قوية وقفوهم في الحيطة، بعد مسافة جابو الفطور فطرنا، بعد ما فطرنا شلت قسمت حاجة بسيطة من فطور المعتقلين وقلت لكمال قمش أفطر، قال لي أن مضرب عن الطعام، - دخلت ليهم الفطور قالوا ما دايرين، قلت ليهم أخوكم كمال قمش برا وقال مضرب قالوا لي جيبو انحن بنفطرو تاني جبت ليهم موية، بعد داك أنا سألت عثمان قلت ليهو مالهم قالوا الأكل ده مخمر، بعد داك أنا كتبت الأحوال حقتي وانو المعتقلين بحالة جيدة، سلمت الاستقبال لسيف الدين، مشيت أخدت نومة في الاستراحة، - بعد صلاة الجمعة، أنا كان عندي مناسبة في حلفا لكن ما مشيت، صحيت الساعة اتنين مخلوع لأنه الجمعة فاتتني (أستغفر الله). - أنا طلعت برا الحوش لقيت ناس كسلا لابسين كاكي الضابط قال لي أفتح الحراسة، قلت ليهو: أنا ما شغال خدمة، قال لي برضو أفتح الحراسة، فتحت الحراسة وقعوا فيهم دق ووقفتهم صف، مسكت الخرطوش من واحد من العساكر ومنعتو يضرب، قلت للسيد المدير تاني في حاجة؟ - ومشيت الحمام، ولمن طلعت من الحمام فإذا به تلاتة أو أربعة نفر قصاد زول، قاعدين يدقو بالخرطوش الأسود، أنا طوالي مشيت الاستقبال، قاعد مع المساعد زكريا وعز الدين أنا شلت ليهو الكرسي وديتو برا، وكان في عمنا وداعة. - مشيت صليت الظهر والعصر بعد ما جيت من الجامع ،جابو الغداء واتغديت، قعدت في الاستقبال، عز الدين بقا يرجع أهل المعتقلين. * بواسطة المحكمة : • إنت ضربت منو؟ - أنا ما ضربت. • اعتقلت منو؟ - أنا ما من القربة وما عارف. • إنت ما قلت لأمجد ما بتعرفني؟ - لا لا.
12-15-2019, 08:37 AM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731
أفاد بالاتى : - أنا أصلاً تابع للفريق أمن كبري البطانة ، يوم الخميس كنت موجود في تفتيش كبري البطانة، جاتنى معلومة زي أذان المغرب، وطلعت الخلا، ومعاي حسن محمد فايد، مشينا الخلا حوالي الساعة تمانية وحاجة ، زي الساعة عشرة أو حداشر دق لي مدير الوحدة فاروق قال لي: إنت وين. قلت ليهو: في معلومة. وأنا ماشي الخلا. • القاضي: المعلومة شنو؟ - أمنية. - قال لي أتحرك تعال وصلت حوالي الساعة حداشر بالليل، وجيت، أنا وحسن لقيناهم وسلمت عليهم، قالوا لي في مظاهرات وهسي الأحوال هدأت ومافي حاجة تاني، قال لي أرجع فرعيتك مافي حاجة تاني ورجعت وتاني ما جيت المكتب. * بواسطة المحكمة ؛ • لاقيت المرحوم؟ - ما لاقيتو ولا شفتو. • يوم الجمعة كنت وين؟ - في كسلا.
المتهم (٣٩)حسن محمد فايد الشيخ
أفاد بالاتى : - أنا بتبع لفرعية تفتيش كبري البطانة، أنا ومعاي زميلي فاروق، مشينا الخلا لمعلومة أمنية، جاء اتصال لزميلي فاروق من النقيب الفاروق، وقال نجي نحضر للقربة، اتحركنا زي عشرة ونص راكبين عربية كروزر، وصلنا حوالي الساعة حداشر لقينا المساعدين، نزلنا وسلمنا عليهم، قال لي نحن كنا دايرنكم لبرنامج المظاهرات لكن الموضوع حسمناهو، بعد نصف ساعة الفاروق وجه إنه نرجع لمنطقتنا ورجعنا طوالي . * بواسطة المحكمة : • قابلتو المعتقلين؟ - لأ ما قابلناهم.
المتهم (٤٠) عثمان عبدالغني عثمان عمر :
أفاد بالاتى : - في يوم 31/1/2019م، انا كنت في الخدمة ومعاي صفوت ومعانا محمد صالح جانا جنابو الفاروق وورانا بأنه في مظاهرة قال ندق للناس ديل الطلعو باللاندكروزر ناس أوشيك ونصر الدين ووروهم - بعد داك تم توزيع القوة على العربات، الضابط قال لي: تسوق لينا. سلمنا الخدمة لزكريا ومحمد صالح وأنا سقت البوكس، اتحركنا وقدامنا عربات الجيش والشرطة وجينا جمب طرمبة النيل، لقينا العربية واقفة اتحركت معانا لحدي بنك النيل نزلو الضباط اتكلموا مع بعض وخلو عربية ارتكاز في بنك النيل - بعد داك اتحركنا على اتجاه الموقف وفي الشارع الضابط نزل القزاز في زول قالوا اعتقلوه وده أول زول أعتقلوه، اتحركنا لقدام الفسحة ووقفت كل العربات ، وفي لساتك مولعة، المهم جنابو الفاروق أصدر بيانات الاعتقال في الفترة دي، - أنا راكب ما نزلت أعتقلو خمسة أو ستة ما عارف، اتحركنا على المكتب وفي الشارع قدام، أنا ما نزلت من العربية، نزلو الناس بالبوابة المهم تانيا تحركنا بنفس الطريقة واعتقلنا بنفس الطريقة، - في الرجعة التالتة تقريباً وماشين لعبدالله سعدوك قبل ما نوصل لعبدالله سعدوك، لقينا أخونا سعد الخير، جنابو قال للناس الورا أرفعوهم، أنا ونصر الدين قلنا ليهو : ياجنابو الزول ده بنعرفو وشغال في المستشفى وبيصلي بينا في المسجد، اتحركنا قدام قبل ما نوصل لعبدالله سعدوك في واحد اسمو عبدالرحيم قراصة، كلمنا الضابط قلنا ليهو الزول ده قيادي ما تتعامل معاهو معاملة أي زول. - جبنا عبدالله سعدوك، الضابط نزل عبدالرحيم قال ليهو: تجينا الصباح في المكتب. مشينا لأمجد بريقع لحدي هنا انتهت الاعتقالات حوالي الساعة اتناشر ونص، ادونا الأوامر إنه نرجع خدمتنا عادي. - أشرفنا على المعتقلين داخل الحراسة والفي المكتب، مشينا على الحراسة أنا وصفوت شلنا المفتاح سلمنا عليهم وقلنا ليهم في زول عندو مشكلة أو في زول عايز حاجة كانوا دايرين يمشو الحمامات دخلنا ليهم فرشة ومرتبة، قلنا ليهم أعملوها مخدة، - الصباح قمت متأخر صفوت قال لي تعال أقعد لي في الاستقبال إن شاء الله ساعة، مشيت على الاستقبال، ومشيت على المعتقلين. • القاضي : المعتقلين منو؟ - أمجد بابكر ، سعدوك، أحمد الخير، الطيب كبسون، عزالدين عيسى، مصطفى كرش. - سلمنا عليهم ومليت ليهم الصبارة موية ، نمت ساعة ، مشيت صحيت صفوت، وواصلت نوم بعد فترة صحوني الفطور، تقريباً قمت زي الساعة حداشر أو حداشر وحاجة لقينا المعتقل حسن عبدالعظيم، خاتين ليهو فطور، غسلت يدي وفطرت معاهو - لقيت صفوت بحنس كمال للفطور، ومشا معانا على الحراسة، دخلناهو داير يفطر، أمجد قال الفتة دي مخمرة، قلت ليهم أفطروا أنا وحسن عبدالعظيم فطرنا منو، رفضو يفطرو، بعد داك وعدتهم اجيب ليهم فطور، الطيب قال لي هاك قروش جيب لينا فطور وانا رفضت وقلت ليهو أنا معاي، - بدو يتشاورو قالوا عايزين كسرة، قلت ليهم بعد الجمعة أنا بجيب ليكم اتفقنا على كده، مشيت صليت الجمعة في حي طردونا ، بلغت للشريف الناس ديل ما فطروا وقالوا الفتة دي مخمرة، بعد فترة جيت راجع المكتب عشان أمشي بالعربية أجيب ليهم الفطور خشيت لمكتبي جوه، بعد فترة ما طويلة طلعت برا لقيت القوة حقت كسلا وصلت، - سألت صفوت قلت ليهو: ديل شنو؟ قال لي: الناس ديل جو من كسلا، قلت لجنابو الناس ديل ما فطرو أنا وعدتهم أجيب ليهم فطور، وأنا مارق ماشي على الاستقبال لقيت المعتقلين ديل في الحوش، ومعاهم جزو من القوة وكان في مناوشات كان في ضرب أقعد ما تقعد، أنا مشيت ثبت منهم الناس ديل، بالتحديد من أمجد وعبدالله. * بواسطة المحكمة : • المرحوم ما شفتو؟ - إلا وقت الغداء. • حالتو كيف؟ - ما طيبة. • يعني كيف؟ - مدقوق. أنا مشيت المستشفى في محل جبنة. • الناس ديل كلهم مضروبين؟ - نعم. • الضربهم منو؟ - القوة بتاعت كسلا. • بالليل؟ - أنا أستلمت المفتاح بتاع العربية وما نزلت منها إلا بعد نهاية الاعتقالات. • إنت مالك ما حجزت البضربوا ؟ - أنا حجزت كتير. • أها؟ - طبعاً أنا رقيب والمكتب فيهو نقيب والنقيب يدي التعليمات للرقيب.
المتهم (٤١) محمد علي أبكر إدريس :
أفاد بالآتى : - يوم الخميس يوم 31/1/2019م جيت بكبري ستة وأنا أصلا موزع هناك مشيت البيت عندي تلفوني ختيتو في الشاحن وجيت الموقف في مباراة حضرت المباراة أثناء المباراة قامت مظاهرات والناس تجدع بالحجارة، ونحن في النادي فوق قمت نزلت تحت، قعدت في الدكان بتاع الدكان قفل الدكان عليهو لأنو الناس بتجدعو وحرقوا لساتك هناك، - بعد زمن أنا مرقت من الدكان ماشي على البيت مشيت البيت ومشيت على التلفون وحوالي الساعة عشرة ونص لقيت المساعد محمد صالح دق لي تلفون قلت ليهو في شنو قال لي : ما سمعت بالمظاهرات، قلت ليهو: أنا كنت في الموقف. قال لي: تجي المكتب، قلت ليهو: أنا ما عندي وسيلة، قال لي أمرق على الظلط العربية بتجيك، قلت ليهو: دق لمحمود أوشيك سايق العربية، دقيت لمحمود قال لي نحن بنجيك جوني ونحن ركبنا معاهم شايلين تلاتة نفر معتقلين. • القاضي : منو؟ - ما بعرفهم. - مشيت المكتب معاهم لقيت شباب معتقلين وقاعدين في الحوش وفي ناس في الحراسة، أوشيك مشا على الحراسة ومشيت معاهم . • القاضي: لقيت منو؟ - عبدالله سعدوك، الطيب كبسون، أحمد الخير، أمجد بابكر، مصطفى أحمد إبراهيم، وعز الدين قرقور. - محمود أتكلم معاهم وسألهم أخباركم، قال ليهم ما دايرين حاجة ، قالوا دايرين موية، جبنا ليهم الموية، بعد داك جنابو الفاروق: قال امشو وتعالوا الصباح. - جينا حوالي الساعة تمانية تقريباً، قعدت في الاستقبال سمعت حركة الباب في الحراسة، لقيت مصطفى قال داير يمشي الحمام. - قعدت لحدي الفطور فطرنا جنابو الفاورق قال: حنوزعكم في الميدان، احتمال تقوم مظاهرة بعد الضهر ول بتين ما معروف ، وركبت العربية معاي الحاج إدريس وأبوبكر خليل ونصر الدين وياسر محمد أحمد مرقنا مشين السوق لفينا في السوق ومافي حاجة وجينا راجعين الموقف - زمن الجمعة مشينا الجامع، مشينا لفينا جمب الجامع الكبير ومافي شي، ومشينا مناسبة، جينا راجعين السوق تاني، بعدها الحاج إدريس مشا المكتب ومعاهو ياسر محمد أحمد وخلانا في السوق، جانا راجع العصر، قريب المغرب مشينا المكتب، قبل ما نصل شفنا عربات كسلا في السوق، قالوا: جايين اظهار قوة - وبعد داك رجعنا المكتب لقيت المعتقلين قاعدين في ضل العصر وانا ماشي قدامي في اتنين، وفي تاني تلاتة بهناك . *بواسطة المحكمة : • اللقيتوهم منو؟ - مصطفى قرش. وفي شباب بدقو في ناس بقولو ليهم قوموا أكلو. • بدقو في منو ؟ - الطيب. وتاني في واحد بالاتجاه الآخر ما عرفتو، مشيت خاشي على المكتب قلت ليهم الحاصل شنو؟ قالوا لي قبيل كان في دق. • عملتو شنو؟ - الناس ديل تعبانين، قلت ليهو نمشي نوري جنابو أنا وعثمان مشينا، وجنابوا لقيناهو مارق على المكتب، وعثمان قال ليهو يا جنابو: الناس ديل تعبانين نشوف ليهم طريقة إسعاف، قال ليهو: أنا سلمتهم ناس كسلا، إنتو ما عندكم بيهم شغلة خشو جوه. خشيت المكتب تاني ما مرقت. • لمن مرقت لقيتهم؟ - لا لا ما لقيت المعتقلين. ومشيت البيت بعد المغرب. • إنت ضربت منو؟ - أنا ما ضربت. • أعتقلت منو؟ - ما أعتقلت جيت متأخر.
* انتهى استجواب جميع المتهمين .
12-15-2019, 08:39 AM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731
بعد اكتمال استجواب المتهمين واعمالا لسلطة المحكمة أصدر القاضي قرار بتبرئة ثلاثة متهمين بموجب نص المادة (١٤١) من قانون الاجراءات الجنائية لعدم وجود بينة فى مواجهتهم من خلال ما قدم من بينات في قضية الاتهام وهم : 1. المتهم 36 ياسر محمد أحمد الهادي 2. المتهم 38، فاروق أحمد محمد خليل. 3. المتهم 39، حسن أحمد فايد.
12-15-2019, 08:41 AM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731
قام القاضي بتوجيه تهمة لعدد (38) متهم تحت المادة (130) القتل العمد، والمادة (٢١) الاشتراك الجنائي والمادة (164) الحجز الغير مشروع لافراد خشم القربة .
* صيغة توجيه التهمة :
لقد قمتم بحجز وبضرب المرحوم ضربا أودى بحياته، وأستحقيتم توجيه التهمة تحت المواد المذكورة. مذنبون إم غير مذنبين ؟
* قبل رد المتهمين على التهمة بواسطة محامو الدفاع ساد في القاعة لغط وهرج من محامي الدفاع مما أدى إلى تلاسن محامي الدفاع عباس بابكر عباس مع القاضي، وأمر القاضي بإخراجه من قاعة المحكمة، بعدها تدخل محامي الدفاع الوسيلة هجو وقام بمخاطبة القاضي وتهدئة الأمور، ثم بعد ذلك جلس عباس مواصلاً الاستماع.
12-15-2019, 08:44 AM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731
المتهمون غير مذنبين حتى يستحقوا الاتهام تحت هذه المواد من القانون الجنائي، واشارت احدى السوابق القضائية لمبدأ ان الضرب بالسوط على جزء حساس مثل الرأس طالما لم يكن يخرج من الظاهر ولا يكون سبباً للموت الراجح، وإذا حدث موت يكون نتيجة محتملة وليست مؤكدة ، عليه ليس هنالك قصداً جنائياً، كذلك التقرير الطبي لم يحدد ولم يربط بين موكلينا والمرحوم.
- كذلك أن موكلينا لم يرتكبوا فعلاً إجرامياً ولم يكن هنالك اتفاق أو اشتراك أو قصد وليس هنالك دافع إجرامي من المتهمين إنما أتت هذه الأفعال لتأدية الواجب المنوط به في ظرف معين في حالة الطوارئ في كسلا، وكانت أفعالهم بناءً على قانون الأمن الوطني، وليس هنالك اتفاق مسبق وليس هنالك معرفة سابقة بين المتهمين أنفسهم .
- بالنسبة للمادة 21/130 المتهم الفاروق عثمان غير مذنب ولم يرتكب أي فعل أو يشترك في أي فعل يؤدي إلى المادة (130) بالنسبة للمادة 21/164 المتهم غير مذنب والأفراد من القربة ليسو خصوم ولم يكن من ضمن الشاكين إذا كان المقصود المرحوم فإن الاعتقال كان مشروعاً، وفقاً لقانون الطوارئ.
- أن المرحوم كان يعاني من أمراض باطنية أكدتها البينات الطبية والشهود وأقوال الشهود وتعرض جميع المعتقلين للضرب ولم يكن هنالك حالة وفاة.
ونحن على استعداد لتقديم بينة وقضية دفاع ولدينا كشف شهود دفاع ملتزمين بتقديمه لاحقا منهم مدير أمن كسلا ومعتمد كسلا واخرين .
ملخص خط الدفاع في الرد علي التهمة :
١/ انعدام القصد الجنائي للقتل . ٢/ الاداة المستخدمة غير قاتلة ٣/ التقرير الطبي لم يربط بين الاعتداء والموت ( علاقة السببية ) ٤/ قانون الطواري وقانون الامن يبيح الاعتقال . ٥/ التشكيك في افادة د عقيل .
• القاضي: أمرهم بتقديم كشف الدفاع الآن.
* لم يستطيعوا أن يقدموا كشفاً حاليا وطلبوا تقديمه فى الجلسة القادمة .
• القاضي: لا يمكن أن أخرج كل القوة وأستنفر المحكمة لجلسة تكون فقط لتقديم كشف شهود دفاع.
* قرار المحكمة :
استجاب القاضي على أن يمنحهم جلسة يوم الإثنين لتقديم كشف شهود الدفاع، بحضور المحامين فقط دون حضور المتهمين وقوة التامين للمحكمة على ان يتم سماع شهود الدفاع فى جلسة يوم الثلاثاء.بحضور المتهمين .
* طلب من الدفاع : - طلب الدفاع باعادة استجواب شاهد الاتهام دكتور عقيل سوار الدهب، حتى تتم مواجهته بما أدلى به أمام محكمتكم الموقرة حول حيثيات موت المرحوم الاستاذ أحمد الخير والأسباب التي لم يذكرها أمام المحكمة ومواجهته بما ذكره فى احدى الصحف بعد شهادته للمحكمة أن لديه معلومات خطيرة لم يدلي بها. وما صرح به الدكتور عقيل خارج المحكمة يدل على أن هنالك عداوة ظاهرة لكل المتهمين والتقرير الصادر من المشرحة لم يكن واضحاً، وحدد أن كل الأعضاء الحيوية سليمة.
...........
* ظهر عدد من محامى دفاع لاول مرة عن بعض المتهمين المحامي عبدالجليل بلة عن المتهم الرابع (السمؤل محمد خلف الله) والمحامي محمد علي فايد عن المتهم (حسن محمد فايد) والمحامي إكرام حسن عن المتهم (صفوت احمد عوض ) .
* رفعت الجلسة .
12-18-2019, 09:59 AM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731
* محاكمة قتلة الاستاذ أحمد الخير * جلسة رقم (١٥) * الاثنين ١٤/١٠/٢٠١٩
* بمحكمة استئناف الخرطوم بمكتب مولانا الصادق عبد الرحمن انعقدت الجلسة الاجرائية المحددة لايداع هيئة الدفاع كشف شهود الدفاع الذين سيعتمد عليهم فى نفى التهمة وذلك عقب ان وجهت المحكمة تهمة لعدد (٣٨) متهما تحت المواد ٢١/١٣٠/١٦٤ من القانون الجنائي وبرأت (٣) متهمين لعدم كفاية البينة فى مواجهتهم .
* بحضور هيئة الاتهام عن الحق العام والحق الخاص وفى حضور هيئة الدفاع عن المتهم الاول وبقية المتهمين وفى غياب المتهمي
https://up.top4top.net/
https://up.top4top.net/
https://up.top4top.net/
12-18-2019, 10:04 AM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731
دم الاستاذ الوسيلة محمد هجو المحامى بطلب ايداع كشف يحوى (٤٠) شاهد دفاع تراوحوا بين افراد نظاميين بكسلا والقربة ومواطنين وتجار ومسئولين حكوميين وغيرهم كما جدد الطلب باعادة استجواب شهود الاتهام د. عقيل والشاهد إمجد وسعدوك . وقد استبعدت المحكمة طلب اعادة استجواب د عقيل والشهود استنادا لنص المادة (١٥٣) من قانون الاجراءات الجنائية ، على اساس ان المحكمة استمعت لشهادتهم . كشف بأسماء شهود الدفاع. 1/خالد محمد خالد. مدير الطب العدلي 2/مصطفي محمد ابراهيم. 3/امجد بابكر (إعادة استجواب) 4/عبدالله سعدوك (إعادة استجواب) 5/الاء عماد أبوالقاسم 6/الضباط الذين نفذو طابور الشخصيه. 7/خبير بالمعلوماتيه (مرفق معه سي دي جهاز الأمن والمخابرات) 8/هشام محمد الأمين - ملازم شرطه سوق خشم القربه 9/وداعه أحمد عبدالله (بالارشاد) 10/عماد سعدوك 11/حافظ _صاحب المطعم - بالارشاد 12/عثمان محمد - سائق الدوشكا 13/مبشر محمد احمد - سائق الدوشكا. 14/اوشيك - سائق الدوشكا 15/محمد علي 16/هشام فاكوم 17/عبدالله النور محمد 18/خالد النيل ابراهيم 19/سيف الدين عبدالله محمد 20/مدير شرطه محليه خشم القربه - عبدالرحيم 21/الطيب - ملازم أول شرطه 22/علم الدين ادم- عميد من الشرطه 23/مصعب حماد رائد جهاز أمن كسلا 24/محمد احمد احيمر 25/ابوعبيده عامر 26/عزالدين أحمد محمد جماع 27/مقدم محمد عثمان 28/هشام عثمان 29/احمد علي - سائق 30/مدير هيئة عمليات كسلا 31/اسامه محمد - نقيب 32/عثمان إبراهيم الزبير 33/إسماعيل محمود أحمد 34/اصحاب الدكاكين 35/رئيس محليه كسلا 36/اوشيك أحمد محمد اوهاج 37/الرشيد عيسي سليمان 38/بكري نعيم عبدالله 39/ترتيل حسن خليل
كما تم تقديم كشف اخر يتضمن (٨) شهود دفاع عن المتهم الاول الفاروق ، وقد تضمن الكشف رئيس الطب العدلى الذى قام باقالة د. عقيل . * كشف شهود دفاع المتهم الاول وهم :
1/مقدم شرطة مدير شرطه خشم القربة 2/ملازم مصعب تأمين السدود 3/ مدير الاداره القانونيه بجهاز الأمن 4/وداعة - بالارشاد . 5/قائد الاستخبارات العسكريه ود البلة 6/الرائد مصعب حماد أمن كسلا 7/الرائد علم الدين أمن كسلا 8/المعامل الجنائيه. نقيب شرطه اسلام يحي علي محسن 9/د.عبدالرحيم (بالارشاد)
* طلبات اضافية للدفاع بجلسة اليوم :
الطلب الاول :
تقدم الدفاع بطلب شطب الاتهام فى مواجهة (٢١) من المتهمين كان قد اوصى بشطب الاتهام فى مواجهتهم فى مرحلة التحريات وتوجيه التهمة فقط ل (١٧) متهم تتم احالتهم للمحكمة ومن خلال قضية الاتهام لم تقدم بينة تفصيلية فى مواجهتهم اسوة ببقية المتهمين . واستند الدفاع لنص المادة (١٤٠) من قانون الاجراءات الجنائية فى ترتيب الاجراءات . واضاف ان المتهمين ليس لهم شهود وان المحكمة ستفصل فى امرهم لاحقا فلا ضير بموجب ترتيب الاجراءات من البت فى امرهم واطلاق سراحهم .
* رد المحكمة : التوصية التى تمت فى يومية التحرى اثناء التحريات قبل احالة البلاغ للمحكمة تمت من قبل المتحرى وليس من قبل وكيل النيابة الذى احال البلاغ بالمتهمين جميعهم للمحكمة لتوافر بينة مبدئية فى مواجهتهم . وقد قمتم باستئناف قرار توجيه التهمة ورفض استئنافكم . والمحكمة نفسها رأت استمرار الاجراءات فى مواجهتهم ووجهت لهم التهمة لتوافر البينة المبدئية فى مواجهتهم من خلال البينة التى قدمها الاتهام ، والتى يمكن نفيها بواسطة ما اتيح لهم من رد التهمة وجلب شهود نفى للدفاع . كما ان المحكمة سلطة مستقلة ليست ملزمة بقبول اى توصية جاءت من المتحرى فى مرحلة من مراحل البلاغ او اى مادة تم قيدها ولها الحق فى القبول او الرفض وتعديل مواد الاتهام . لذا فان الطلب ليس له سند قانونى عليه يرفض الطلب ويسلم الدفاع صورة من القرار .
* الطلب الثانى :
تقدم الدفاع بطلب لتفصيل مواد الاتهام التى وجهت للمتهمين المادة (١٣٠) القتل العمد والمادة ( ٢١) الاشتراك الجنائي والمادة (١٦٤) الحجز غير المشروع لتفصل المواد لكل متهم على حدا .
* رد المحكمة : المحكمة وجهت التهمة تحت المواد ٢١/١٣٠ حيث ترى اشتراك جميع المتهمين فى قتل المجنى عليه استنادا لنص المادة (٢٢) اجراءات جنائبة ، وخصصت المادة ١٦٤ للمتهمين افراد امن القربة ، وعلى الدفاع الرد واعداد خط الدفاع على هذا الاساس الذى تمت تلاوته فى توجيه التهمة الموضح فى محضر الدعوى ويمكن للدفاع الاطلاع على المحضر لمزيد من التفصيل حول الامر اذا اراد ذلك . عليه يرفض الطلب.
* تأجيل جلسات الاسبوع الحالى :
نسبة لان شهود الدفاع الذين تم تقديمهم بالكشف جلهم من كسلا وخشم القربة ولان الجلسة القادمة محددة يوم غد الثلاثاء وبعد غد الاربعاء ونسبة لعدم تمكن الدفاع من اعلان الشهود واحضارهم لضيق الوقت تقرر المحكمة الغاء الجلسات المحددة غدا وبعد غد على ان يتم استئناف الجلسات الاسبوع القادم ايام الاثنين والثلاثاء والاربعاء لمنح الدفاع فرصة احضار الشهود .
* رفعت الجلسة .
12-30-2019, 07:10 AM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731
جلسة النطق بالحكم في قضية الشهيد احمد الخيـر تقبله الله في الشهداء...
ــــــــــــــــــــــــــ.. اتوقع الإعدام في مواجهة ستة افراد واحكام متفاوتة على آخرين مع البراءة لاثنين والطناش عن الوالي ومدير شرطة كسلا الكضاب واللجنة الامنية لولاية كسلا ..،
12-30-2019, 07:33 AM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731
تمت إقالته زمن المجلس العسكري بتاع حميدتي وانقطعت عن اخباره من وقتها.. في محاكمة قتلة الشهيد احمد الخير لم يظهر اسمه ولا اسم آدم جماع ولا اعضاء اللجنة الامنية للولاية .. كانما الامنجية والمجندين ديل اتلمو براهم وشالوا عصي وخراطيش ودوروا التاتشرات براهم كدة ومشوا يدقوا ويقتلوا في الناس..
12-30-2019, 09:03 AM
Yousuf Taha Yousuf Taha
تاريخ التسجيل: 05-03-2013
مجموع المشاركات: 1034
بالاسماء حكم بإعدام 29 عنصرا في جهاز الاستخبارات السوداني وسجن اخرين في قضية قتل المعلم أحمد الخير
مصدر الخبر / السودان نيوز
اصدرت محكمة سودانية حكما بالإعدام شنقاً على 29 من أعضاء جهاز الأمن والاستخبارات (سابقاً) وسجن شخصين اخرين ، بعد إدانتهم بالتسبب في قتل متظاهر أثناء احتجازه لدى الجهاز إبان الاحتجاجات التي أطاحت الرئيس المخلوع عمر البشير، وهي المرة الأولى التي تصدر فيها أحكام بالإعدام بحقّ عناصر أمن منذ سقوط البشير الذي حكم السودان بقبضة من حديد طوال 30 سنة. واتهموا بقتل مدّرس تحت التعذيب أثناء احتجازه في معتقل أمني بشرق البلاد وبرّأت المحكمة سبعة من جملة المتهمين البالغ عددهم 41 بين ضابط وصف ضابط. و وأُعلن في الثاني من فبراير (شباط) الماضي وفاة المُعلم أحمد الخير عوض الكريم، بعد أن اعتقله جهاز الأمن والاستخبارات، الذي بات اسمه اليوم “جهاز المخابرات العامة”، في بلدة خشم القربة بولاية كسلا شرقي البلاد. وكان الخير اعتُقل في 31 يناير (كانون الثاني) الماضي أثناء وجوده في الشارع بعد انتهاء تظاهرة، ووُجِهت إليه تهمة المشاركة في تنظيم التظاهرات. وقال القاضي الصادق عبد الرحمن “ثبت للمحكمة إدانة المتهمين الـ29بموجب المادتين 21 (الاشتراك الجنائي) و130 (القتل العمد) من القانون الجنائي السوداني، وتقرّر الحكم عليهم بالإعدام شنقاً حتى الموت”. وأضاف القاضي “اتفق المتهمون واشتركوا في ضرب المجني عليه، وتسبب الأذى والكدمات نتيجة الضرب في وفاته”. وعقب نطق القاضي بالحكم، هتف أفراد أسرة القتيل “الله أكبر، يحيا العدل”.
https://up.top4top.net/
01-01-2020, 08:55 AM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731
وعقدت المحكمة في مدينة أم درمان، على مدار 22 جلسة منذ أغسطس (آب) الماضي، وقضت على 11 شخصاً من أفراد جهاز الاستخبارات بالسجن لمدة تتراوح بين ثلاث إلى خمس سنوات، وحوكم في القضية 38 عنصراً أُسقطت عنهم الحصانات القضائية لدى بدء التحقيق معهم، حيث يتمتع عناصر الأمن في السودان بحصانة قضائية إجمالاً. وكانت المحكمة برأت ثلاثة عناصر في وقت سابق، بعد أن ثبت أنهم لم يكونوا حاضرين في مكان ارتكاب الجريمة. وتتهم منظمات حقوقية وناشطون جهاز الاستخبارات بارتكاب جرائم تعذيب إبّان سنوات حكم البشير.
ضغط شعبي
وتجمهر خارج قاعة المحكمة، الاثنين، مئات المحتجين الذين حملوا أعلام السودان وصوراً للمتوفى أحمد الخير كُتب عليها “دم الشهيد ما راح”، وهتفوا بعد النطق بالحكم “يحيا العدل، القصاص بس”. ووصل العشرات من ولاية كسلا الواقعة على بعد 800 كيلومتر شرقي مدينة الخرطوم في حافلات لحضور جلسة النطق بالحكم. وقال معلم يُدعى أحمد حسن “جئنا منذ (الأحد)، معلمون وتلاميذ مدارس، لنشهد هذه المحاكمة ومساندة أسرة زميلنا”.
العفو مرفوض
ورفضت أسرة المعلم القتيل العفو عن المدانين عندما سأل القاضي شقيقه سعد الخير، الذي انفجر باكياً، قبل أن يجيب “أطالب بالقصاص”. ويتيح القانون السوداني لذوي القتيل العفو عن قاتليه بعد إدانتهم. ويتولى الحكم في السودان حالياً مجلس سيادة مؤلف من مدنيين وعسكريين مهمته إدارة مرحلة انتقالية تقود البلاد إلى انتخابات وتسليم السلطة إلى المدنيين. وشدد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، على تحقيق العدالة لمَن “استُشهدوا أثناء الاحتجاجات”. وقال الأسبوع الماضي أثناء الاحتفال بمرور عام على بدء الاحتجاجات ضد البشير “الذين واجهوا الرصاص بصدور عارية وجعلوا هذا ممكنا، دماؤهم لن تضيع هدراً”. يُذكر أنه وفقاً لتحالف “قوى الحرية والتغيير” الذي قاد التظاهرات ضد النظام السابق، قُتل 250 شخصاً خلال حركة الاحتجاج غالباً أثناء محاولات لقمعها، وتقول منظمة العفو الدولية إن العدد 177 قتيلاً. ويحق للمحكومين استئناف الحكم خلال مدة أسبوعين من صدور الحكم.
تفاصيل المحاكمة
وألقى رجال تابعون لجهاز المخابرات السوداني القبض على المعلّم أحمد الخير في 31 يناير (كانون الثاني) الماضي بمدينة خشم القربة التابعة لولاية كسلا بشرق البلاد، على خلفية اشتراكه في المظاهرات الشعبية التي اندلعت في البلاد منذ ديسمبر (كانون الأول) 2018، وتحولت لثورة شعبية أطاحت بنظام الإسلاميين برئاسة عمر البشير في 11 أبريل (نيسان) الماضي. وتعرض الخير لتعذيب وضرب مبرح أدى إلى وفاته أثناء نقله من خشم القربة إلى مستشفى كسلا، حاضرة الولاية. وقال الطبيب الشرعي إن الرجل وصل إلى المستشفى وهو ميت، وحينها زعم «قتلته» من رجال الأمن أن الوفاة ناتجة عن التسمم. بيد أن التحريات والتقارير الطبية الشرعية أثبتت للمحكمة أن الرجل توفي نتيجة لتعرضه للضرب والتعذيب المبرح. وأنهت محكمة القاضي الصادق عبد الرحمن بأم درمان، أمس، قضية «اغتيال المعلّم» داخل معتقلات جهاز المخابرات، وأصدرت حكمها بالإعدام على 29 من أفراد المخابرات بينهم ثلاثة ضباط، وقضت على اثنين آخرين بالسجن ثلاث سنوات، والسجن 3 أشهر على ثلاثة يطلق سراحهم بانقضاء المدة، وبرأت 7 من المتهمين البالغ عددهم 41 متهماً جميعهم يتبعون لجهاز الأمن والمخابرات
وشهدت جلسة النطق بالحكم إجراءات أمنية غير مسبوقة، في محيط منطقة المحكمة وداخل القاعة، فيما احتشد آلاف الأشخاص القادمين من مدن السودان المختلفة في الشوارع المحيطة بالمحكمة، مطالبين بالقصاص من الجناة وتنفيذ الأحكام عليهم في الشوارع. وأدان القاضي عبد الرحمن المتهمين الـ(29) تحت المواد (21 – 130) من القانون الجنائي السوداني بتهمة «الاشتراك الجنائي والقتل العمد»، وقال أثبتت تقارير الطب الشرعي والتشريح لجثمان القتيل وشهادة الشهود بما لا يدع مجالاً للشك أن الوفاة نتجت عن التعذيب والعنف الجنائي الذي تعرض له القتيل. وأوضح القاضي أن هيئة الاتهام التي ترأسها النائب العام تاج السر الحبر عن الحق العام، والنائب العام الأسبق المحامي عمر عبد العاطي عن الحق الخاص، فنّدت دفوع المتهمين، وإنكارهم ارتكاب الجريمة، وأفشلت خططهم بتنفيذهم لقانون الأمن الوطني، وقانون حالة الطوارئ المفروضة في الولاية. وخير القاضي أولياء الدم بين القصاص والعفو، بعد إدانته للمتهمين، وقبل صدور حكمه النهائي، فاختار شقيق القتيل، سعد، باسم العائلة: «القصاص»، منهياً بذلك أحداث الجريمة التي هزت المجتمع السوداني. ووصف النائب العام تاج السر الحبر المحاكمة بأنها «عادلة»، وقال: «أنا سعيد جداً بالحكم الذي صدر، لأنه أتاح لكل الأطراف لتقديم بياناتهم ودفوعهم، وكانت محاكمة عادلة بحق». وتابع: «هذه الجريمة هزت الوجدان للبشاعة التي مورست بها، والتي لم يشهدها المجتمع السوداني من قبل، شخص يعذب ويقتل داخل المعتقل». ودعا الحبر للمصادقة على العهد الدولي الخاص بمنع التعذيب والمعاملة التي تحط من كرامة الإنسان. وأضاف «للمتهمين حق الاستئناف، لكني أعتقد أن الحكم قد بني على أسس وحجج قانونية واضحة، فندت كل ادعاءات الدفاع، وأثبت قرار الإدانة تحت المادة 21 – 130 في حق 29 من المحكوم عليهم، والمادة 165 في حق 5 من المحكومين، وأتمنى أن يسعد الشعب السوداني بهذا النصر». بدوره، قال رئيس هيئة الاتهام عن الحق الخاص عمر عبد العاطي، إن كل طرف قدم كل ما لديه من أدلة، وإن المحكمة أتاحت للمتهمين كل الحقوق اللازمة، استوجبوا وقدموا شهود دفاع ومرافعات، ولم تنتقص من أي من حقوقهم، ولم تكن محكمة خاصة كما كان يحدث في الماضي. وتابع: «في الآخر وصلت الحقيقة والمعلومات والوثائق، خاصة شهادة التشريح والضرب العنيف غير المبرر وغير الأخلاقي الذي مورس على رجل مسكين ومعتقل، تواجه بقوة هائلة من منطقة خشم القربة». ووصف عبد العاطي قرار المحكمة بأنه «نتيجة واقعية» انتهت ببراءة عدد من المتهمين منذ الجلسات الأولى، وبراءة سبعة منهم لحظة اتخاذ القرار، فيما تمت إدانة العدد الأكبر بالإعدام (29). وتابع: «بعد قراءة القرار، سنقرر ما إن كنا سنستأنف الحكم أم لا لتشديد العقوبة وإدانة من تمت تبرئتهم». ووصف المحامي عادل عبد الغني القضية بأنها «علامة فارقة» في تاريخ القضاء السوداني ونقطة تحول في تاريخه، لأن المؤسسات في النظام السابق أمنية أو عدلية، كانت تتستر على جرائم منسوبي الأجهزة الأمنية، بحسب ما قال. وأضاف «هذه أول قضية في تاريخ السودان يحاكم فيها منسوبو الأجهزة الأمنية في قضية قتل بسبب التعذيب، وأول مرة يصدر فيها حكم على عدد كبير من مرتكبي مثل هذه الجريمة». واستطرد: «كان جهاز الأمن والمخابرات قلعة حصينة، لا يستطيع العدل أن يطرق بابها، ناهيك عن أن يقتحم قلاعها، وقد انتزعت هيئة الدفاع انتزاعاً من براثن جهاز الأمن الذي كان قد شكل لها محكمة تدار جلساتها في الأروقة المظلمة لجهاز الأمن، ودون أن يستدعى لها أولياء الدم أو الشهود». ووصف عبد الغني الحكم بأنه «كبسولة عالية التركيز من مكونات القانون الجنائي، وقانون الإثبات، وقانون الإجراءات الجنائية، وبعض المكونات هنا وهناك من قوانين أخرى». وقال سعد، شقيق القتيل، للصحافيين، إن الحكم ليس انتصاراً لأسرته وحدها، بل هو «انتصار للعدالة ولكل السودانيين والثورة السودانية»، وللمعلمين أيضاً. وتابع: «لولا المدنية وسقوط المخلوع، لما كانت هذه المحاكمة». وأضاف أن القصاص حياة ولا يمكن تحقيقه في المحاكم العسكرية، لكن «جاء للجهاز القضائي وتم لنا المراد والحمد لله رب العالمين». أما والد الضحية فقال إن المحامين قاموا بالواجب تجاه ابنه، معتبراً الحكم مصيباً وأنهم سعداء بالحكم، وأن العدالة أدت دورها. وقال إن «القاضي أصاب» في حكمه. وعقب صدور الحكم، شوهدت شقيقات المجني عليه وهن يذرفن الدموع، فيما انهالت الدموع مدرارة من بعض الحاضرين، فرحاً بما سموها «عودة العدالة»، فيما استقبلت جموع في الشوارع المحيطة بمقر المحكمة فريق المحامين بالهتاف والتهليل، مطالبين بالقصاص من بقية «قتلة شهداء الثورة».
01-01-2020, 08:58 AM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731
سلام حيدر, حكم تاريخي و سابقة ستغيّر تاريخ القوات الامنية و الشرطية في التعامل مع المعتقلين لكن هل تظن ان أحكام لااعدام ستنفذ! غايتو اتوقع معارك قانونية حامية في مراحل التقاضي القادمة, الدولة العميقة ستلقي بثقلها في الاستئناف و اساطين القانونيين التابعين لهم حيشاركوا كما اخشى من ضغوط هائلة على أم الشهيد وذويه لقبول العفو وبيان الأمن يسير في نفس الاتجاه
05-20-2020, 10:33 PM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731
الخرطوم- الصيحة أيّدت محكمة الاستئناف، قرار محكمة الموضوع بإعدام المُدانين في قضية مقتل الشهيد أحمد الخير. وأكد سعد الخير شقيق الشهيد أحمد، نيابةً عن أولياء الدم، أنّ محكمة الاستئناف أيّدت قرار محكمة الموضوع الصادر من قاضي محكمة الاستئناف الذي مارس فيه سُلطاته كمحكمة ﻋﺎﻣﺔ وفقاً للمادة (2/ 9) من قانون الإجراءات الجنائية ﻓﻲ قضية قتلة الشهيد الأستاذ أحمد الخير من منسوبي جهاز الأمن والمخابرات الوطني في عهد المخلوع، وأضاف في بيان أمس بأن القرار النهائي لمحكمة الموضوع كان تأييد الحكم جميعاً، من ثم تُرفع الأوراق للمحكمة العليا عملاً بأحكام المادة (181) من قانون الإجراءات الجنائية لسنة 1991م بغرض التأييد وخلافه، وقال “نحن في انتظار قرار المحكمة العليا بالتأييد وربنا يتقبّل الشهيد في أعلى عليين، وأن يغفر له ويرحمه وأن ينزل في قبره الضياء والنور والفسحة والسرور”.
رحم الله الاستاذ احمد الخير وتقبله مع الشهداء ..
في إنتظار التنفيذ .!
05-06-2021, 08:07 AM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731
لا نظن ان احكام الاعدام ستنفذ في هؤلاء الوحوش لان هذه الحكومة الانتقالية، اقصد الابدية، اضعف من ان تحقق العدالة ،،واضعف من ان تنفذ احكام الاعدام لان الذين يمسكون بزمام الامور في بلدنا السودان الان كانوا مشاركين في النظام الوحشي البائد الذي امر بتعذيب وقتل الشهيد احمد الخير وزملائه ، لانهم ايضا كانوا مشاركين قي تعذيبهم وقتلهم ، فاذا تم اعدام هؤلاء الوحوش من رجال الامن فيجب ايضا اعدام هؤلاء المسؤولين النافذين الذين يحكموننا الان ،،،، ال حكومة انتقالية ال......
05-10-2021, 11:25 AM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22731
Quote: لا نظن ان احكام الاعدام ستنفذ في هؤلاء الوحوش لان هذه الحكومة الانتقالية، اقصد الابدية، اضعف من ان تحقق العدالة ،،واضعف من ان تنفذ احكام الاعدام لان الذين يمسكون بزمام الامور في بلدنا السودان الان كانوا مشاركين في النظام الوحشي البائد الذي امر بتعذيب وقتل الشهيد احمد الخير وزملائه ، لانهم ايضا كانوا مشاركين قي تعذيبهم وقتلهم ، فاذا تم اعدام هؤلاء الوحوش من رجال الامن فيجب ايضا اعدام هؤلاء المسؤولين النافذين الذين يحكموننا الان ،،،، ال حكومة انتقالية ال......
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
HAIDER ALZAIN
Kostawi
نصر الدين عثمان
الطيب رحمه قريمان
محمد جبره
MOHAMMED ELSHEIKH
فؤاد إبراهيم
Abdullah Idrees
عمر سعيد علي
محمد على طه الملك
محمد البشرى الخضر
Yousuf Taha
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست