الشَتّيمَة في ثقافاتنا و حياتنا العامة و الخاصة هي موضوع هذا البوست
Post: #2 Title: Re: الشَتّيمَة في ثقافاتنا و حياتنا Author: Hamid Elsawi Date: 02-06-2020, 08:45 PM Parent: #1
الإختلاف في وجهات النظر شي عادي جداً و لكن في ثقافاتنا دائما ما ينخفض صوت الحكمة و العقل و يرتفع صوت الجهل و الصراخ و الشتيمة ما هو السبب او الاسباب نحلل مع بعض بدون شتيمة و نحاول الإجبة علي السؤال بهدوء
Post: #3 Title: Re: الشَتّيمَة في ثقافاتنا و حياتنا Author: Hamid Elsawi Date: 02-06-2020, 08:45 PM Parent: #2
ضوابط عامة للبوست - الموضوع عام وليس مقصود به أي زميلة او زميل في المنبر. - كل الأمثلة التي سوف أتعرض لها كلها من خارج بوستات المنبر و من حياتنا العامة. - مرحب بكل المتخصصين في علم النفس و علم الإجتماع و الباحثين في جذرو الثقافةىالسودانية. - أي مداخلة لشخصنة الموضوع غير مرحب بها إطلاقاً. - أرجو ان تكون المداخلات قصيرة بقدر الإمكان
Post: #4 Title: Re: الشَتّيمَة في ثقافاتنا و حياتنا Author: Hamid Elsawi Date: 02-06-2020, 08:46 PM Parent: #3
اعتذر مقدما لاي مداخلة لم اعقب عليها ما عندي اكتر من نص ساعة في اليوم طولو بالكم معاي بعدين الموضوع عاوز حك راس عشان نحلل الظاهرة بإسلوب علمي
Post: #5 Title: Re: الشَتّيمَة في ثقافاتنا و حياتنا Author: Hamid Elsawi Date: 02-06-2020, 08:47 PM Parent: #4
نبدأ بالشتيمة الغير مقصود بها الشتمة أصلا و لكن نستخدمها في المزاح ... دي تسخينة للبوست بتكون بين الاصحاب غالبا مثلا عمك يقول ليك انعـــ ــــــل ابوك و يكون سَبَ اخوهو و نواصل
Post: #6 Title: Re: الشَتّيمَة في ثقافاتنا و حياتنا Author: Hamid Elsawi Date: 02-06-2020, 09:31 PM Parent: #5
بنتي الكبيرة نشأت في كندا ذهبت السودان و عمرها ٧ سنوات اول ما عمي شافها و بفرح و شوق و لهفة و حِنّيه قال ليها بصوت عالي :(( تعالي هنا يا بت الكــ ـــــــلب)) المسكنة قامت جارية تبكي و خافت منو عديل كده لدرجة انو اذا سمعت صوتو تدخل تحت السرير هنا الشتيمة تعبير عن الفرحة باللقاء مثال أول و نواصل
Post: #7 Title: Re: الشَتّيمَة في ثقافاتنا و حياتنا Author: Hamid Elsawi Date: 02-07-2020, 03:40 AM Parent: #6
من المشاهد المألوفة اتنين يكونوا بتكلموا مع بعض الأصوات تبقي عالية شوية . لو كانوا قاعدين يقيفوا علي حيلهم الاتنين بتكلموا في وقت واحد تبدأ الشتيمة التي تطال الأمهات و الآباء و الدين زاتو يتدخل الاجاويد و ناس يا جماعة باركوها و يتحول المشهد الي ساحة عراك. ده مشهد مألوف جداً ملحوظة .... لا أتحدث عن المشهد السياسي.
Post: #8 Title: Re: الشَتّيمَة في ثقافاتنا و حياتنا Author: Hamid Elsawi Date: 02-07-2020, 04:19 AM Parent: #7
المساجد منابر لنشر التسامح و القيم النبيلة للأسف بعض من يعتلي منابرها لا يتقيد بآداب الحديث ... و الحكاية جابت ليها تُفاف علي الناس من أعلي المنابر أدعوا الي سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة مشت وين يا شيخنا .... مش حاجة تَحَزِن يا جماعة
Post: #9 Title: Re: الشَتّيمَة في ثقافاتنا و حياتنا Author: Hamid Elsawi Date: 02-07-2020, 08:14 PM Parent: #8
لم يتم انتهاك حرمات منابر المساجد وحدها شوفوا ده قال شنو اترك للقارئ التعليق
Post: #10 Title: Re: الشَتّيمَة في ثقافاتنا و حياتنا Author: Hamid Elsawi Date: 02-07-2020, 08:27 PM Parent: #9
اما ساحة الإعلام أبت نفسها إلا أن تطلع لينا بهذه الحَلاقِيم
طبعا اللغة الغير محترمة و التي تُسئ للآخرين يغيب عن عقلها القاصر و تشويهاتها و عُقَدَها النفسية يغيب عليها انها تُسئ الي نفسها في المقام الأول ...
و نواصل حين ميسرة
-------------------------
Post: #11 Title: Re: الشَتّيمَة في ثقافاتنا و حياتنا Author: Hamid Elsawi Date: 02-07-2020, 08:49 PM Parent: #10
الشتيمة تنتج عن إنفعال و ثورة داخل الجسد تؤثر علي العقل الواعي و تُصيبه بشلل مؤقت و هنا ينشط العقل الباطن و يُخرج ما بداخله دون وعي و إدراك ...
Post: #12 Title: Re: الشَتّيمَة في ثقافاتنا و حياتنا Author: علاء سيداحمد Date: 02-07-2020, 09:26 PM Parent: #11
سلام يا حامد الصاوى
عادى بعض الآباء السودانيين اذا زعلوا من واحد من اولادهم يقول ليه : يا ابن الكلب او ينعل ابوك .. هههههه
Post: #13 Title: Re: الشَتّيمَة في ثقافاتنا و حياتنا Author: Hamid Elsawi Date: 02-07-2020, 09:43 PM Parent: #12
Quote: سلام يا حامد الصاوى عادى بعض الآباء السودانيين اذا زعلوا من واحد من اولادهم يقول ليه : يا ابن الكلب او ينعل ابوك .. هههههه
شكراً علاء عشان كده سميتها ثقافة لكن لمن تصل الاعلام و منابر المساجد ال ح يوعي الشعب منو؟ ال ح ينشر ثقافة التسامح منو؟ عندك برنامج ساحات الفداء كلو نشر لثقافة الموت. كمان تهليل و تكبير و عرس شهيد ... التخلص من هذا الإرث عاوز مواجه و تسليط ضوء من كل مؤسسات المجتمع المدني و الاحزاب و بالطبع المساجد و المؤسسات الاكاديمية