هندسة حرب السودان اعداداً لحرب عالمية ثالثة كتبه عثمان محمد حسن

01:32 AM December, 18 2025

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

ما يجري بيننا و بين مليشيا الجنجويد من صراع ليس صراعاً محلياً سودانياً مائة في المائة.. و قد مرت بنا مشاهد تنفي المحلية البحتة عما يجري.. و تؤكد أن السودان ساحة تجارب واسعة..

* ولك أن تتصور عملية مطاردة ناجحة قام بها الطيران الحربي السوداني لعناصر المليشيات التي قصفت مدينة الدلنج صباح اليوم، وتمت ملاحقتهم حتى منطقة النتيل، التي انطلقت منها الصواريخ..
* هل هذا صراع بين المليشيا و الجيش السوداني؟ كلا! هناك ما هو أكبر!

* و هكذا بإرادتنا نشارك في الاعداد لحرب عالمية ثالثة من غير درايةٍ باحتمال حدوثها.. فما يهمنا هو سحق مليشيا الجنجويد فقط..

* ليلة أمس استهدفت مليشيا الجنجويد محولات عطبرة بحوالي عشرين مسيرة انتحارية .. ساد الظلام العديد من مدن وأرياف السودان.. لكن التيار عاد بعد ساعات..
* و لم يهنأ الجنجويد و كفلاؤهم بانقطاع التيار لأسابيع كما حدث في الضربة القاسية لمحولات عطبرة قبل أشهر.. فمحولات اليوم غير محولات زمان و تخزينها يختلف عن ذاك التخزين.. و المحولات معدة إعداداً جيداً للقيام باضاءة المدن والأرياف المتضررة في أسرع وقت..

* و مهما سعت المليشيا لإثبات وجودها إلا أن وجودها مرصود في قائمة العدم..

* نلاحظ أن الشرق يحارب الغرب داخل السودان..

ؤ * المسيرة الانتحارية التي قضت على عبدالرحيم دقلو و ركبِه في بابنوسة مسيرات انتحارية شرقية..

* و يختصر البعض هذا الصراع الدائر بين الجيش و المليشيا بقولهم أنه مواجهات بين الخير و الشر..

* و من الناس من يقول أن السودان خلاص انتهى.. و أن الجنجويد قد دمروه تدميراٌ لا عمارَ بعده و لا بناء..
لكننا نقول لهؤلاء و أولئك:
"" تاني ما تقول لي انتهينا.. أنحنا يا دوب ابتدينا""..
* و نستشرف رحلة انطلاق السودان إلى السماء بثقة لاستعادة ما هو أجمل من الماضي الجميل.. و الأجيال التي التالية سوف تكون هي (الجيل الذهبي) السوداني الرائع