عبد العزيز الحلو يواجه المُر ! كتبه عثمان محمد حسن

عبد العزيز الحلو يواجه المُر ! كتبه عثمان محمد حسن


12-16-2025, 00:12 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1765843956&rn=0


Post: #1
Title: عبد العزيز الحلو يواجه المُر ! كتبه عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 12-16-2025, 00:12 AM

00:12 AM December, 15 2025

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر







* في غام ٢٠٢١ اقترح سلفاكير على البرهان المفاوض مع الحلو لإيجاد حل لأزمة السودان.. وفي عام ٢٠٢٥طلب الحلو دعماً خاصاً لجبال النوبة، زجره سلفاكير و ذكره بنضال الحركة الشعبية الذي يقف الحلو مع الجنجويد ضد مبادئه .. بينما يتحصن في جبال النوبة و كأنه برئ من أي شنيعة..

المنطقة التي يتحصن فيهآ الحلو هي منطقة الجبال الستة و تسمى كرتيلا..

* و كرتيلا منطقة اسقطها كثير من السودانيين من حساباتهم و جميع السودانيين الشرفاء يحاربون مليشيا الجنجويد التي لم تكن تدخلها إلا بتأشيرة مرور..

* و هي منطقة جغرافية وثقافية وتشتهر بتنوعها الثقافي وفنونها، وهي منطقة استراتيجية شهدت صراعات وعمليات عسكرية، خاصة أيام الحركة الشعبي ( الأصل)، وتعتبر جزءًا من التراث والتاريخ السوداني الغني..

* تُعرف كل المنطقة أحيانًا بـ "الجبال الستة" وتضم كرتالا و فرى أخرى..

* في الجبال السته يكمن كل الجمال.. و يقال إنها منطقة ساحرة لكنها كانت منسية في السودان.. و كانت بالبشر هانئة و الحرب تدور من حولها بلا أثر مدمر على الحياة في داخلها إلى أن أدخل عبدالعزيز الحلو عمقها في الحرب و هو يتعمم نظريته الخاصة ب(الحل الجذري)
* وهذا الحل لا يغطي سوى جزء ضئيل محدود من مجلدات ضخمة تسمى دائرة المعارف(إنسايكلوبيدية)
* لكن القحاتة ودولة التأسيس و الجنجويد كيانات تلتف حول دائرة المعارف إ(نسايكلوبيدية) للحل الجذري هذه..و كل واحدة من المجموعات تتبنى مشروعا يتتاقض مع أي مشروع آخر للمجموعات الأخرى.. و هنا سوف تتضارب المصالح الحزبية و المناطقية و غيرهما.. علماً بأن المجموعات الجذرية جميعها تقف ضد حكومة السودان..

* و من جانب الحكومة هناك محاولات جادة لدخول الشاحنات الى الدلنج بعد حصار دام عام ونصف ..

* أما الحلو، قائد المكتَّف جدا بين السودان وجنوب السودان، فيهدد، بين الفينة و الفينة، بالسيطرة على كادوقلي والدلنج ...و يطالب بتسليم مدينتي كادوقلي والدلنج معتبرا أن “تحريرهما” مسألة وقت لا أكثر..

* للحلو أكثر من أسبوعين و هو يهذي وبينما الوقت ينضب..
* فتصوروا عبد العزيز الحلو و هو ببساطة يواجه (مسألة وقت)!