المؤسسة العسكرية و الدمج (١) كتبه أمل أحمد تبيدي

المؤسسة العسكرية و الدمج (١) كتبه أمل أحمد تبيدي


12-14-2025, 00:19 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1765671584&rn=0


Post: #1
Title: المؤسسة العسكرية و الدمج (١) كتبه أمل أحمد تبيدي
Author: امل أحمد تبيدي
Date: 12-14-2025, 00:19 AM

00:19 AM December, 13 2025

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر




ضد الانكسار
أمل أحمد تبيدي

مدخل
قيل :
(عندما يكون الوطن في خطر فكل أبنائه جنود)

الأنظمة تلجأ إلى المليشيات لسد عجزها فى بسط نفوذها و إطالة فترة حكمها توجد مليشيات نشاتها جهوية او قبلية.. وقوة الدولة لا تكمن في وجود المليشيات اذ
يري بعض المفكرين
(إن القوة هي القدرات المادية إلتى تملكها الدولة وتحدد قدرتها العسكرية)
القوات المسلحة هي التى تجسد معنى السيادة ضعفها يعنى فقدانها
، التنظيمات المسلحة توجد فى كثير من الدول يعتمد عليها فى حالات الطوارئ والمساندة للدفاع عن الوطن ..الكارثة تكمن عندما تفقد الدولة السيطرة عليها تتحول الى عصابات تستند على القبيلة او طائفة او اثنية..
صناعة المليشيا لا تعنى اضعاف الجيش بخلق قوة تفوقه عسكريا
تلك السياسة تعنى فقدان الدولة . يتبلور العجز فى عدم القدرة على حماية الوطن والمواطن.
يجب أن تجعلنا التجارب نقتنع بهذه المقولة قناعة تامة
(لا تقف مع «ميليشيا» ضد وطنك حتى لو كان الوطن مجرد مكان ننام على رصيفه ليلاً.)
أتمنى أن يتم إيقاف إنتاج الأجسام المسلحة خاصة فى دول العالم الثالث التى تعج بالنزاعات القبلية و الطائفية و الجهوية ، الدول الكبرى أنشأت اجسام مسلحة لكن تحت سيطرتها التامة.
قبل فاغنر كانت مجموعة بلاك ووتر هي جسم مسلح مرتبط بالجيش الأمريكي تتكون من جنسيات متعددة بنما و كولومبيا و المكسيك ووالخ
و فاغنر تحولت إلى جيش تحت الطلب
تمارس كافة الممارسات الغير مشروعة سوف اقوم بعقد بعض المقارنات مابين مليشيا الدعم السريع و فاغنر و بلاك ووتر فى
أطر محددة.
هناك مليشيات يمكن القول انها شبة منضبطة وقياداتها ينقصهم التأهيل قد تجد فيهم ضباط خانوا القيادات الرسمية.. تلك تختلف عن التى تحولت إلى عصابات تعتمد على السرقة وقد تتقاتل فيما بعضها أساسها الانتقام والثار لا تلتزم بالقوانين المحلية ولا الدولية
تعددت واختلفت التوجهات ،
منها أيضا المليشيات الإرهابية القائمة على التكفير ترفع شعارات فقد دون وضع ميزان العقل فى مواجهة دول كبرى، للأسف المليشيات لا تحارب الأعداء بل تقتل وتدمر الوطن عندما تتمرد على من صنعها لاتحكمها قيم ولا مبادئ لذلك تكون ذراع للاعداء
تجربة المواطن معها مريرة جعلت ألاغلبية تنحاز للقوات المسلحة وتقف سندا لها ضد الهمجية و الفوضى..
الحرب فرضت على البلاد والعباد لا يوجد عاقل يفرح بسفك الدماء وموت الأبرياء فعلا
(جميل أن يموت الإنسان من أجل وطنه، ولكن الأجمل أن يحيى من أجل هذا الوطن)
الدول لا تحتاج إلى مليشيا بل إلى مشاريع عادلة.. تنهض بالبلاد وتنتشل المواطن من براثن الفقر و الجهل.
فى النهاية
المليشيات تدمر لا تبنى..
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]