صناعة الصفقات لا صناعة السلام كتبه أمل أحمد تبيدي

صناعة الصفقات لا صناعة السلام كتبه أمل أحمد تبيدي


12-09-2025, 11:49 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1765324141&rn=0


Post: #1
Title: صناعة الصفقات لا صناعة السلام كتبه أمل أحمد تبيدي
Author: امل أحمد تبيدي
Date: 12-09-2025, 11:49 PM

11:49 PM December, 09 2025

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



ضد الانكسار


مدخل
قيل

(ترامب يجيد صناعة "الصفقات" لا صناعة "السلام" لذا هو مهتم بحرب التنافس الإقليمي للسيطرة على مستقبل السودان)

معظم الحروب اندلعت بقرارات خارجية..يتم اشعالها من أجل الحفاظ على المصالح ، توفير الدعم المالي والسياسي للذين يقبلون أن تمر عبرهم الاجندات الخارجية، هنا تكون الحرب بالوكالة دفاعا عن مصالح العدو و يتعمق نفوذه لنهب موارد البلاد ..آنها سياسة الاستتباع والاستعمار الاقتصادى إلتى تنظر لدول العالم الثالث نظرة دونية ،(موتهم خير من بقاءهم).
من أجل إزاحة الاشتباه ترفع الدول التى تشعل الحروب شعار إيقاف الحرب عبر التصريحات، لكنها فى الميدان تدعم وكيلها إلذي يخوض الحرب نيابة عنها..يظهر فى هذا المنعطف الخطير إلذي يهدد استقرار الدول و يزعزع امنها الخيانة والعمالة بوجهها القبيح.
الدولة التى تشعل الحروب بالتأكيد لها مخالب تساعدها على تمزيق وتفتيت البلاد ، المهم بالنسبه لها
الذين يموتون ليس شعبها ولا الأرض إلتى تحرق أرضها بالإضافة إلى أن جيشها بعيد عن أرض المعركة.
رؤية الباحثين واضحة فى الحرب بالوكالة باعتبارها أقل تكاليف بدعم الفصائل المتناحرة من أجل بسط النفوذ ،الخونة والعملاء وأصحاب نظرية الانتقام لا يهتمون حتى ولو ابتلعت الحرب كل شئ آنه توحش القوة إلتى ترتكب كافة انواع الفظائع.
التحركات الدولية يجب أن تضع فى الحسبان لكن الكلمة الأخيرة لميدان المعركة.
( ادراج الكونغرس الأمريكي بند خاص بالسودان بموجب المادة ٦٧١٤
طالب فيه مدير وكالة الاستخبارات المركزية خطة متكاملة من ضمنها إحباط المحاولات الخارجية لتغذية الصراع السوداني و توسيعه من أجل الاستقرار الإقليمي.) خطوه فيها اعتراف بأن الحرب فى السودان مدعومة من الخارج رغم أنها جاءت متأخرة.
مثل هذه القرارات تحتاج إلى وجود واقع عسكري لا يساوي بين الجيش و مليشيا متمردة يستوجب ذلك فرض هيبة الدولة عسكريا وامنيا...
المتحكم فى العالم هو ميزان القوة لا الضعف...
أمريكا تنظر لمصالحها وعبر التناقصات تحقق أهدافها، انها تصنع الصفقات لا تصنع السلام.
كما قيل :
مأساتنا مأساة شعب أبرياء
وحكاية يغلي بأسطرها الشقاء
حملت إلى الآفاق رائحة الدماء
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]