Post: #1
Title: ( الكيزان) في الدعم السريع كتبه أمل أحمد تبيدي
Author: امل أحمد تبيدي
Date: 12-08-2025, 10:58 AM
10:58 AM December, 08 2025 سودانيز اون لاين امل أحمد تبيدي-Sudan مكتبتى رابط مختصر
ضد الانكسار
مدخل قيل : ( أنّ القوى الغربية تخاطر بمصداقيتها، حين تدافع عن حقوق الإنسان بمعايير مزدوجة)
نعاني من النهج الذي يتبعه البعض فى التعامل مع الأحداث تختلف النظرة والتحليل فى القضايا إلتى تتعلق بالانتهاكات الإنسانية ، الازدواجية الفكرية إلتى يتعامل بها بعض الساسة تكشف مدى ضعفهم امام تحقيق مصالحهم اذ ينطلق لسانهم بشراسة ضد كل ما يقف ضد مصالحهم، حتى وأن كان ضد الإنسانية يساندون مرتكبي الجرائم او يغضون أَبصارهم عن أفعالهم يشاهدون دفن الناس أحياء والقتل و التشريد التصفيات الموثقة و الاعتراف بالجرائم إلتى تنتهك كل الأعراف الإنسانية، لكن تخرس الألسن أو يجدون لها مبرر، المشكلة ازدواجية المعايير سلاح يغتال القيم والقوانين ويجعل الجرائم الوحشية حدث عادي كل ذلك من أجل تحقيق المصالح.. إنها نزعة غير أخلاقية بل سوس ينخر فى اساس العمل السياسي. ما يقال عبر القنوات يكشف آن الوطن والمواطن فى اخر القائمة بل البعض يحاول الصعود على جثث واشلاء( المساكين والغلابة) السؤال هل فى مليشيا الدعم السريع (كيزان وفلول) ؟ من البديهيات آن يكون فى مراكز قرارها و اعلامها (كيزان فلول) مجرد بحث بسيط عن الأسماء إلتى تستضيفها القنوات تجد من كان فى تنظيم متشدد أقرب للدواعش و من كان مستشار للرئيس السابق البشير و قيادى فى المؤتمر الوطنى بل تجد بعض قيادات الصف الأول من المؤتمر الشعبي تدعم المليشيا بقوة قيل : (حميدتي لو أصدر قرار( يشيل الكيزان) من الدعم السريع ، ماحيفضل ليهو إلا المرتزقه من دول الجوار و الكولمبيين ) لماذا يندهش البعض لوجود هذا الكم الهائل منهم فى المليشيا لأنهم هم من صنعوها ووجودهم طبيعى. يدمرون الوطن عبر المليشيا التى اوجدوها وتم فرضها على الواقع السياسي.. انتهاكاتها ستظل جرح غائر فى جسد المجتمع لا تنسى ولا تغتفر، ما يحدث فتح على البلاد أبواب الجحيم ليس باستباحة المدن والقرى بل سقطت كافة المعايير الأخلاقية و السياسية. الكذب والنفاق جعل المواطن يردد انهم (اكذب من مسيلمة) ويردد هذه الآية:( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ) يوم القيامة ولكن الآن على القنوات و أجهزة الإعلام المختلفة. يظل الأمل معقود على الحكماء و العقلاء الذين ولاء هم للوطن من أجل إيقاف الصراع الدموى المدمر. (حينَ تخون وطنك لَن تجد ترابا يحن عليك يوم موتِك، ستشعر بالبردِ حتى وأنت ميِت) حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي [email protected]
|
|