Post: #1
Title: في ذكري ديسمبر: ألغاز سقوط الإنقاذ كتبه محمد الصادق
Author: محمد الصادق
Date: 12-01-2025, 10:50 PM
10:50 PM December, 01 2025 سودانيز اون لاين محمد الصادق-السودان مكتبتى رابط مختصر
٢٧ يناير ٢٠١٦ الخرطوم (سونا)
- عناوين الصحف السودانية الصادرة صباح اليوم الأربعاء
الإنتباهة: - المالية تدافع عن رفع سعر الغاز والقطاع الخاص يطالب بفك احتكار الجازولين
الرأي العام: - وزير المالية : الخبز لن يتأثر بزيادة الغاز ومستمرون في دعم الجازولين والبنزين - تحرير أسعار وقود الطائرات والفيرنس وغاز الطبخ
السوداني: - وزير المالية : إستثناء غاز المخابز والجازولين والبنزين من التحرير - نواب يدعون لجلسة طارئة للبرلمان واستدعاء وزيري النفط والمالية
الأهرام اليوم: - وزير المالية : استثناء غاز المخابز من رفع الدعم واستمرار الدعم للجازولين
الوطن: - نواب يطالبون وزير النفط بالإستقالة و إعادة الموازنة للبرلمان - رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان يلوح باتخاذ إجراءات ضد أي شغب بسبب زيادة الأسعار
الجريدة : - الحكومة تعلن تحرير "3" سلع بترولية - البرلمان يتحفظ علي زيادات الغاز ومطالبة بإعادة الميزانية للمجلس
أخبار اليوم: - رئيس البرلمان للصحفيين: مازلت ألملم في موضوع زيادات أسعار الغاز
المجهر السياسي : - الحكومة تعلن فك احتكار الغاز والفيرنس ووقود الطائرات
الوفاق: - برلمانية: إستيراد القطاع الخاص للغاز يفتح الطريق للتلاعب - برطم: زيادة الغاز استهتار بالمواطن
ألوان: - رفض واسع لزيادة أسعار "الغاز" و العمال يطالبون بزيادة الأجور
الأيام: - إجراءات لمساءلة وزيري النفط والمالية حول أسعار الغاز بالبرلمان
القوات المسلحة : - البرلمان: اتجاه لعقد جلسة طارئة لإسقاط قرار زيادة سعر الغاز - رئيس اتحاد العمال: زيادة أسعار الغاز تشكل عبئا علي ذوي الدخل المحدود
¤▪¤▪¤▪¤▪¤
٢٧ يناير ٢٠١٦ القراية أم دق: محمد عبد الماجد
«الغاز» الطبيعي و «ألغاز» الشياطين الـ «13» «1» عندما كانت الحكومة تتحدث عن الأزمة «المفتعلة» وتقول بأعلى صوتها وصفوف الغاز تمتد حد البصر وعربات الحكومة توزع غاز الطبيخ على ميادين الأحياء بإمساك واضح ــ أن أزمة الغاز تلك «مفتعلة»، كانت الحكومة فعلاً تعنى ما تقول. >فهي مفتعلة مفتعلة أباً عن جد. ربما لأول مرة الحكومة تكون صادقة في وصفها لأزمة الغاز وهي تصفها بـ «المفتعلة». فقد ثبت لنا الآن أن الأزمة حقاً كانت «مفتعلة» والسلطات تمرر قراراً بزيادة سعر أنبوبة الغاز بنسبة 300% ليقفز سعر الأنبوبة من «25» جنيهاً الى «75» جنيهاً ليسري بيننا سعر الأنبوبة من الـ «25» جنيهاً الى «75» جنيهاً في لمحة بصر. «2» على امتداد أكثر من ثلاثة شهور كانت السلطات تحدث ذلك «الشح» في الغاز تمنعه وتعطيه.. تقبضه وتمسكه. ثلاثة أشهر والمواطن الكريم يسعى في الأرض بحثاً عن «أنبوبة غاز» يشتريها مرة بـ «25» جنيهاً ومرة بـ «50» جنيها ً ومرة بـ «75» جنيهاً ومرة بـ «100» جنيه وبمشقة.. حتى إن وجدها بعد ذلك بـ «75» جنيهاً حمد الله عليها وشكر حكومته. هل فعلوا ذلك بقصد ومع سبق الإصرار والترصد حتى لا يعترض أحد عند تطبيق هذه الزيادة التى نفذت بأثر رجعي. هل هذه حيلة ذكية تقوم بها السلطات. عليه ــ عندما تحدث قطوعات في الكهرباء بصورة مستمرة توقعوا زيادة في تعرفة الكهرباء لاستمرار التيار الكهربائي. هذه السُبل أضحت مكشوفة ومعروفة. لذلك أخشى على زيادات قادمة في «الخبز» في ظل الأزمة «المفتعلة» الآن فيه. «3» إن كانت الحكومة وهي التى تسيطر على سلعة «الغاز» وتحدد اسعارها تحدث زيادة في سعر انبوبة الغاز تصل الى 300% والغاز سلعة ضرورية لا يمكن في العصر الحديث العيش بدونها مثل الماء والكهرباء، ان كانت الحكومة عبر وزاراتها ومؤسساتها وخبرائها ومستشاريها تحدث هذه الزيادة في «24» ساعة دون تدرج أو مبرر منطقي.. دعونا نسأل ماذا سيفعل «التاجر» صاحب السلعة الحكرية إن كانت حكومته تضاعف سعر الغاز ثلاثة أضعاف في «طقة واحدة». علينا ألا نلوم التجار بعد ذلك، فقد أوجدت لهم حكومتنا ما يشفع لهم في الزيادات... «إذا كان رب البيت بالدف ضارباً...». هذا تطويع للمواطن الكريم، فإن حدثت الزيادة في سلعة بما يعادل ثلاثة أضعافها عليه ألا يتوقف كثيراً عند الزيادات الطفيفة التى تصل حتى نسبة 100% إن كانت الحكومة تزيدها بنسبة 300%. «5» في الوقت الذي تم فيه تخفيض رسوم «أنابيب» مرور النفط من جنوب السودان عبر الأراضي السودانية تم فيه رفع سعر «أنابيب» الغاز.. ليتحمل المواطن السوداني تبعات انخفاض أسعار النفط في العالم. «6» النائب البرلماني «علي ابرسي» الذي دخل البرلمان السوداني ممثلاً لدائرته وهموم مواطنيه في المنطقة، هل ثبت عيناً أنه دخل البرلمان ممثلاً لشركاته النفطية في «الغاز» وغيره. النائب البرلماني علي برسي ظل يدور في البرلمان حول هذا الهم «الخاص»، وبقي في المحيط الإعلامي معللاً ومنافحاً، إلى أن نجح في رفع الدعم عن الغاز وتحرير أسعاره.
¤▪¤▪¤▪¤▪¤ ٢٧ يناير ٢٠١٦ ﺗﺮﺍﺳﻴﻢ: ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﻗﻰ ﺍﻟﻈﺎﻓﺮ
ﺍﻟﺤﻴﻄﺔ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ !
«ﻟﺴﺖ ﻭﺣﺪﻱ ﻛﻞ ﺍﺳﺮﺓ ﺍﻟﺒﺮﻳﺮ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ » .. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺭﺟﻞ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﻫﺸﺎﻡ ﺍﻟﺒﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻱ ﺍﻷﺻﻞ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﺘﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ٢٠٠٨ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻞ ﻫﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻼﻣﺢ ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ .. ﺍﻧﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﺑﺮﺳﻲ ﺭﺟﻞ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺍﻻﺑﺮﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻱ .. ﺍﻏﻠﺐ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﻮﻥ ﻋﺰﻭ ﻫﺠﺮﺓ ﺭﺅﻭﺱ ﺍﻻﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻟﺪﻭﺍﻓﻊ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ .. ﻋﺎﺩ ﺍﺳﻢ ﺍﺑﺮﺳﻲ ﻟﻸﺿﻮﺍﺀ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺪﻝ ﺣﻮﻝ ﺭﻓﻊ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍن.. ﺍﺑﺮﺳﻲ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻳﺮﻳﺪ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻠﻌﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ . ﺍﻣﺲ ﺃﻧﻬﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺠﺪﻝ ﺣﻮﻝ ﻧﺪﺭﺓ ﺳﻠﻌﺔ ﺍﻟﻐﺎﺯ .. ﺑﻀﺮﺑﺔ ﻻﺯﺏ ﺗﻢ ﺭﻓﻊ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺴﻠﻌﺔ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٣٠٠٪.. ﻗﺒﻞ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﺻﻨﻌﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻻﻣﺮ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻧﺒﻮﺑﺔ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻰ ﻣﺒﻠﻎ ٢٥ ﺟﻨﻴﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﻨﺼﻒ ﺍﻟﺴﻌﺮ .. ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻜﻤﺔ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺑﺄﺳﻌﺎﺭ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﻗﺪ ﻏﺎﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ .. ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻲ ﻭﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﻐﺎﺑﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺪﺍﻓﻊ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﺒﻴﻊ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺑﺄﺳﻌﺎﺭ ﺯﻫﻴﺪﺓ .. ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﺤﻘﻖ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻭﺍﻗﺒﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﻒ ﻭﺍﻟﺤﻀﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻓﻲ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﺦ ﺑﺪﻻ ﻋﻦ ﺍﻷﺧﺸﺎﺏ. ﺗﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻛﺎﻥ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪﺓ .. ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺗﻮﻗﻴﺖ ﺗﺸﺒﻪ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻟﺤﺲ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ .. ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻗﺒﻞ ﺍﺟﺎﺯﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺤﻮﻱ ﺯﻳﺎﺩﺍﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻗﻞ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺗﻤﺖ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺨﻴﺎﻟﻴﺔ ﻭﻻ ﻋﺰﺍﺀ ﻟﻠﺒﺮﻟﻤﺎﻥ .. ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﺧﺮﻯ ﺗﺎﺗﻲ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻓﻲﻭﻗﺖ ﺗﺸﻬﺪ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ. ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻓﻘﺪ ﺛﻠﺜﻲ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻓﻴﻤﺎ ﻓﻘﺪ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ.. ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻻﻓﻀﻞ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﻤﺘﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻮﻥ ﺑﺨﻔﺾ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻻ ﺭﻓﻌﻬﺎ . ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻴﻒ ﻏﺮﺍﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭ ﺭﻓﻊ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﺍﻥ ﻏﺎﺯ ﺍﻟﻄﺒﺦ ﺳﻠﻌﺔ ﺣﻴﻮﻳﺔ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﺑﺮﺍﺡ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻙ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺴﻠﻊ ﺍﺧﺮﻯ. ﺍﻏﻠﺐ ﺍﻟﻈﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﺳﻴﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺤﻄﺐ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ .. ﺳﻨﻌﻮﺩ ﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﻔﺤﻢ ﻭﻳﺘﻢ ﺍﻟﻘﺪﺡ ﺍﻟﺠﺎﺋﺮ ﺑﺜﺮﻭﺗﻨﺎ ﺍﻟﺨﺸﺒﻴﺔ. ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮﻱ .. ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻴﺪ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻥ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﺴﻠﻌﺔ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ﻛﺤﺰﻣﺔﻭﺍﺣﺪﺓ .. ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻲ ﺭﻓﻊ ﺍﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺗﻬﺎﻭﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ .. ﻟﻜﻦ ﺑﺈﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻥ ﺗﺮﻓﻊ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺰﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﺘﺮﻳﻬﺎ ﺍﻻﺛﺮﻳﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻟﻄﻮﺍﺑﻖ ﻭﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﻟﻠﺘﺒﺮﻳﺪ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ .. ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻜﻠﻔﺔ ﻟﻼﻏﻨﻴﺎﺀ ﻭﺗﺆﺩﻱ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﺨﻔﺾ ﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻙ ﺑﺸﻜﻞ ﻻﻓﺖ. ﺍﺻﺒﺢ ﻻﻓﺘﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺣﺰﺑﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺍﺻﺒﺢ ﺃﺳﻴﺮﺍ ﻟﻠﻄﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺜﺮﻳﺔ ﻓﻲﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺼﺎﺋﺮ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ .. ﻧﺠﺤﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻧﺤﻮ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻻﺳﺎﺳﻴﺔ.. ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﻗﺎﺩﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﻰﻣﺼﻴﺮ ﻣﻌﻠﻮﻡ .. ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻧﺎ ﺍﻟﻤﻨﻜﻮﺏ ﻟﺘﻀﺎﺭﺏﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ. ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ.. ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻣﺨﺘﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ.. ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺗﻀﻐﻂ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﺑﻼ ﺭﺣﻤﺔ ﻭﺗﻄﺒﻄﺐ ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻭﺱ ﺍﻷﻏﻨﻴﺎﺀ .. ﻭﻟﻦ ﻳﺘﻮﻗﻒﺍﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﺭﺩ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﺟﻮﻡ.
¤▪¤▪¤▪¤▪¤ ٢٩ يناير ٢٠١٦ صلاح الدين مصطفى – القدس العربي
رفض شعبي واسع لقرار الحكومة برفع أسعار غاز الطهي إلى (3) أضعاف
اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي حملة رفض واسعة لقرار الحكومة السودانية بزيادة أسعار غاز الطهي ثلاثة أضعاف سعره الحالي، ودعا ناشطون لمقاومة هذا الإجراء. وتفاجأ المواطنون بأن سعر اسطوانة الغاز الذي كان يبلغ (25) جنيها ارتفع بين عشية وضحاها إلى (75) جنيها في وسط العاصمة، ويرتفع السعر أكثر من ذلك في الأطراف والولايات بسبب الوسطاء وأجرة الترحيل. وأعلنت الحكومة السودانية رسميا تحريرالفيرنس ووقود الطائرات وغاز الطهي، وبرّر وزير المالية هذا الإجراء بأنه يضمن توفر هذه السلع في الأسواق، مؤكدا أن هذه السلع تشهدا هبوطا كبيرا في أسعارها على مستوى العالم. وأكد الوزير أن حكومته ألغت الرسوم الجمركية على الغاز التي تبلغ ملياراً و200 جنيه، موضحا أن هذا القرار سيسهم في توفير السلعة عبر القطاع الخاص. وبحسب وكالة «السودان» للأنباء، فإنّ الاتحاد العام لنقابات عمال السودان، أوضح أن زيادة أسعار الغاز تشكل عبئا على كاهل العاملين. وبيّن أن الاتحاد لم يكن طرفا في مناقشة هذه الزيادة، كما أن موازنة العام الحالي بعد إجازتها، لم تتضمن أي زيادات. ويُرجع الخبير الاقتصادي حسن ساتي هذه الزيادات للفشل في إدارة الاقتصاد السوداني لأكثر من عقدين من الزمان، ويقول إن ما حدث يعكس حقيقة العجز الموجود في الميزانية. ويضيف في حديثه لـ(القدس العربي) البلاد تمر بأزمة مالية واقتصادية حادة، والوضع بائس جدا ومن الواضح أن الحكومة فشلت في تحقيق إيرادات كانت مقدرة من جهة ما فلجأت سريعا للمواطن الذي يعتبر ضحية جاهزة لأي عجز. وأجاز البرلمان السوداني موازنة العام 2016م في السادس عشر من ديسمبر الماضي، وخلت من رفع الدعم عن السلع الأساسية، وفي أول رد فعل لقرار زيادة أسعار الغاز، اعتبر أعضاء في البرلمان أن هذه الزيادة غير مبررة وظالمة للمواطنين. ودافع البشير في الشهر الماضي عن وزير المالية الذي تعرض لهجوم من الصحافيين بعد اعتزامه رفع الدعم عن الخبز والوقود. وقال إن ميزانية 2016 ليس بها أي عجز وأن هنالك قروضا عربية وأوروبية ستضخ في خزينة الدولة وستدعم الميزانية... وبسبب انعدام الغاز اندلعت تظاهرات كبيرة في مدينة الجنينة في غرب دارفور في التاسع والعشرين من الشهر الماضي، وذلك احتجاجا على انعدام الخبز بسبب شح الغاز ومنع الحكومة استعمال (الحطب) في المخابز. وشهدت الأسواق السودانية في العاصمة والولايات أزمة حادة في غاز الطبخ ظلت مستمرة لأكثر من شهرين، وصفها بعض الناشطين بالمفتعلة تمهيدا لما حدث من زيادة كبيرة في أسعار هذه السلعة التي يعتمد عليها الناس في المدن والقرى.
¤▪¤▪¤▪¤▪¤ ٢٩ يناير ٢٠١٦ البوابة نيوز
الرئيس السوداني يؤكد عدم التراجع عن تحرير سعر الغاز
أعلن الرئيس السوداني، عمر البشير، أن حكومته لن تتراجع عن الزيادة التي قررتها وزارة المالية على سلعة "غاز الطهي". وقال البشير لـوكالة السودان للأنباء اليوم إن القرار تم بناء على سياسة الدولة لتحرير السلع وخروجها عن دعم البترول والغاز. وأشار البشير إلى عدم تأثير القرار على الشرائح الضعيفة من خلال التدابير الفاعلة بوزارة الرعاية والضمان الاجتماعي، والأخرى التي ستعلن تباعا خلال المرحلة المقبلة. وكانت رئيسة لجنة الطاقة بالبرلمان السوداني، حياة الماحي، قد أعلنت رفض اللجنة لقرار وزير المالية وأشارت إلى عقد اللجنة اجتماعا مع رئيس البرلمان، إبراهيم أحمد عمر، عبرت فيه عن رفض أعضائها للقرار، بغض النظر عن طريقة إصداره. وأشارت الماحي في تصريحات لفضائية "الشروق السودانية"، إلى أن سياسة التحرير سياسة موضوعة من قبل الدولة، حيث تم تحرير أسعار بعض السلع الاستهلاكية كالسكر إلا أنها أضافت أن اسطوانة الغاز حساسة جدا؛ وهي توفر دخلا عاليا وسيكون هناك عبء كبير على المواطن. وقالت إن استقرار الغاز يساعد كثيرا في الحفاظ على البيئة والقطاع النباتي، مشددة على رؤيتها حول مراجعة القرار الذي تم فيه استدعاء وزيري المالية والنفط بواسطة رئيس البرلمان حيث تم شرح القرار.
¤▪¤▪¤▪¤▪¤
٣١ يناير ٢٠١٦ وكالة السودان للأنباء.
جمعية حماية المستهلك تجدد رفضها لقرار زيادة اسعار الغاز
جددت الجمعية السودانية لحماية المستهلك رفضها لزيادة اسعار غاز الطبخ بنسبة 200% . وناشد دكتور نصر الدين شلقامى رئيس الجمعية فى تصريح (لسونا) رئاسة الجمهورية باعادة النظر فى هذا القرار باعتباره يزيد من اعباء المعيشة على المواطن السودانى الذى اصلا يعانى من ارتفاع اسعار كل السلع الى جانب الاثر المدمر للقرار على البيئة نسبة لاتجاه المواطنين فى هذه الحالة الى قطع الاخشاب لاستخدامها فى الطبخ وصناعة الخبز الامر الذى ينعكس سلبا على مساحة الغطاء النباتي الذي اصلا يعانى من تدهور مشيرا الى ان وزير المالية كان قد اعلن ان موازنة هذا العام خالية من اى زيادات فى المحروقات وهى الموازنة التى يعتمد عليها المواطن السوداني. مضيفا أن لكل هذه الاسباب نناشد رئاسة الجمهورية بدعم سلعة الغاز لان دعمه واجب اجتماعي واقتصادي وليس مسألة كمالية.
¤▪¤▪¤▪¤▪¤ ٢٥ فبراير ٢٠١٦ راديو دبنقا
مدينة شندى بولاية نهر النيل تشهد انعدام غاز الطبخ وندرة فى الدقيق
اشتكى المواطنون في مدينة شندى بولاية نهر النيل من انعدام غاز الطبخ ، فيما تشهد حصص الدقيق المقدمة للمخابز بواسطة الأمن الاقتصادي تذبذبا ملحوظا، وقال مواطن لراديو دبنقا أن احجام الخبز شهدت تقليصا ملحوظا متهما الحكومة بعدم الرقابة على الأحجام. ¤▪¤▪¤▪¤▪¤ ٢٧ أغسطس ٢٠١٦ خطيب مسجد الخرطوم ينتقد زيادة أسعار غاز الطهي
شن خطيب مسجد الخرطوم إسماعيل الحكيم هجوماً عنيفاً على سياسات الحكومة السودانية في إدارة الاقتصاد، وطالب المسؤولين بوزارة النفط، بالتدخل الفوري لوقف الزيادة الأخيرة على غاز الطهي. ورفعت الحكومة سعر غاز الطهي قبل نحو 3 أشهر على نحو مفاجئ من 25 جنيها للاسطوانة زنة 12.5 كيلوجرام إلى حوالي ثلاث أضعاف ليصل سعرها 70 جنيها للوكلاء وتصل المستهلك بـ 95 جنيها للأسطوانة، في محاولة لتحرير الأسعار وتحقيق الوفرة عقب تكرار موجة شح ضربت أسواق الغاز. وقال خطيب الجامع الكبير في خطبة الجمعة أمس “إن الغاز سلعة أساسية وليس من الكماليات”، وأضاف “إن أصحاب الشركات سيستغلون هذه الزيادة ويضاعفون سعره”... وقال: “الوزرات لا تدفع مقابل الزيادات ويتحملها المواطن الضعيف، وأخشى من القائمين على الأمر من دعاء الرسول محمد الذي قال: اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فاشقق عليه”. وطالب الحكيم وزارة المالية بالتدخل ووقف الزيادة بدعم الغاز من ميزانتها احتراماً للمواطن. وقال “عليها أن تفعل أمراً واحداً يُدخل السرور على المواطن الذي أرهقته السياسات وأتعبته الأسعار، وكلما تشرق شمس تحدث زيادة مضطردة”.
¤▪¤▪¤▪¤▪¤ ١٨ يناير ٢٠١٧ البرلمان: سارة تاج السر
أبرسي: تحرير غاز الطهي نهائياً في فبراير القادم و(160) جنيهاً سعر الأسطوانة...
كشف النائب البرلماني، ووكيل شركة ابرسي غاز - علي ابرسي، عن قرار بتحرير غاز الطبخ نهائياً في فبراير المقبل، وبموجبه سيرتفع سعر الاسطوانة الى 160 جنيهاً، ولفت في الوقت ذاته الى ان الشركات الحكومية التي يتبع معظمها للامن والجيش والشرطة تكلف البنك المركزي نحو 45 مليار دولار، ووصفها بالوهمية والفاشلة
¤▪¤▪¤▪¤▪¤
الصيحة: ١٩ يناير ٢٠١٧
الغاز بين التعتيم و انعدام الرقابة
برغم أن وزير النفط والغاز قال في تصريحات صحافية قبل أسبوع فقط من الآن بأن إنتاج البلاد من الغاز وصل إلى 1000 طن ما يغطي 85 % من استهلاك البلاد . تزمع الحكومة تحرير أسعار غاز الطبخ بصورة كاملة في فبراير ليصبح سعر الأسطوانة نحو 160 جنيهاً خبراء ومراقبون يرون عدم وجود شفافية فعلية في المسألة ولا يعقل أن تربح الحكومة في سلعة مهمة مثل الغاز ترهق المواطن من حيث التكلفة وبعضهم يرى بعدم الموضوعية في الأمر وكان التحرير هو تخويف للناس وبدلاً من الانفراج تعود الدائرة إلى المربع الأول. الخبير الاقتصادي محمد الناير يقول الغاز أضحى سلعة إستراتيجية إذا لم يجده المواطن فإن البيئة سوف تتدمّر وهي تكلفة إضافية للدولة مع أنه يشير إلى تعلل الدولة سابقاً بالتهريب لزيادة السعر إلا أن الأمر أضحى غير مقبول موجهاً سؤاله متى يفرح المواطن السوداني خاصة وأن رفع الحظر الاقتصادي يجب أن يؤثر إيجاباً على الأسعار وعلى التعقيدات التي تواجه المواطن من صعوبة تحويلات وتكلفة شراء كلها أزيلت ومع استقرار سعر الصرف كيف يكون الحديث عن زيادة سعر الغاز خاصة أن برميل النفط مستقر في تعاملاته في حدود منخفضة ومستويات متدنية وقال هنالك تساؤلات كثيرة تعتبر جزء من الأشياء التي أوضحها مالك شركة الغاز ويقول الوضع الطبيعي هو أن خروج الدولة من السلعة يجب التعامل معها بتكلفة حقيقية وتحديد هامش ربح محدد لا مانع من قيمة مضافة بل نحتاج إلى أن نقدم للمواطن سياسات تشجيعية تخفف من عبء المعيشة وهو المطلوب. الدكتور عبد العظيم المهل أستاذ الاقتصاد بالجامعات السودانية يرى أن الأمر غير موضوعي بل هو تخويف للناس كلما يحدث انفراج يرجع للمربع الأول والأسوأ ففي السوق العالمي أسعار النفط والغاز منخفضة مشيراً إلى أن تحرير السلعة في بدايتها وجد ترحاباً من قبل الشركات بأن الأسعار التي وصل إليها سعر الأسطوانة مجزية وهى 75 جنيهاً واصفين إيّاها بانها مجزية ولم يتغير شئ إلى الآن وقال بأي حال من الأحوال يجب أن يقف البرلمان في وجه هذه الزيادات التي يتحدث عنها أصحاب الشركات خاصة وأن الحكومة تظل لسنوات مضت تقول إنها تحرق الغاز لعدم وجود مواعين والآن تقول إن الإنتاج يغطي ما نسبته 85 % من الاستهلاك المحلي إذاً بكل الفرضيات يجب أن تخفض الأسعار وليس الزيادة وقال الواضح أن الحكومة لا تريد أن تتحمل أية مسؤولية وهذا لا يعتبر تحريراً لأنه لا توجد رقابة ولا قوانين تنظم والملاحظ أن كل الدول التي تجاور السودان أسعارها منخفضة لماذا وهي غير منتجة للغاز بل مستوردة ودعا المهل البرلمان إلى التحرك والاعتراض على ذلك.
¤▪¤▪¤▪¤▪¤
٢١ يناير ٢٠١٧ صحيفة الجريدة الخرطوم: نادية محمد علي
ابرسي يقرر بيع شركة الغاز والخروج من السوق
كشف رئيس اتحاد غرف النقل والرئيس المناوب لإتحاد أصحاب العمل علي أبرسي أن الشركاء والمسئولين عن توفير الغاز للمواطن سيجتمعون بنهاية يناير الحالي للوصول إلى تحرير السعر حسب المعطيات المتوافرة، في وقت عبر عن رغبته في بيع أصول الشركة التي يملكها اليوم قبل الغد للخروج من السوق بسبب العديد من العوامل، مؤكداً أن القطاع الخاص مازال يعاني من شركات الحكومة التي تستهدفه وتعطل إمكانياته. وقال أبرسي في حوار مع “الجريدة” ينشر بالداخل إن سياسة تحرير الغاز بدأت قبل عام وتدرجت عملية رفع سعره، منوها الى أن الزيادة الأخيرة 10جنيهات على كل اسطوانة جزء من التدرج الذي سيوصل نهاية المطاف إلى التحرير الكامل للسعر، موضحاً أن شركته للغاز ظلت منذ العام 1990 مجرد موزع وكذلك كل شركات الغاز التي تعمل جميعها كوكلاء لشركة النيل المملوكة للدولة، ولم يسمح للكل بالاستيراد، مؤكداً أن ذلك الاحتكار من شركة النيل للغاز سببه الدعم الذي تقول الحكومة انه يكلفها الكثير، معتبراً أنه يفترض بالدولة أن تدعم المشاريع المالية الكبيرة بالتسهيلات والإعفاءات التي تدعم عملها وتوفير ضمانات خارجية.
¤▪¤▪¤▪¤▪ ١٤ مارس ٢٠١٧ الجريدة ما وراء الخبر: محمد وداعة لوردات .. لتدريب البرلمان!
أمس بدأت الدورة التدريبية التي يقيمها وفد من قدامى نواب مجلسي اللوردات والعموم البريطانيين لأعضاء في البرلمان السوداني، هذا ما أعلنته رئيسة لجنة الطاقة بالبرلمان حياة الماحي، حياة قالت إن الوفد سيقوم بتدريب البرلمانيين السودانيين على طريقة أخذ رأي الجمهور في القضايا الملحة، كرفع الدعم عن غاز الطهي والذي أحدث مشكلة بين الجهازين التنفيذي والتشريعي، وقالت: (استفسرنا شركاء الحوكمة عن كيفية التصرف مع هذه القضية لإحساسنا بأن قرار الرفع كان قاسياً على المواطنين)، وأضافت (أجابوا بأن البرلمان لا يمكن أن يرفض القرار، لكن الإجراء المهم هو عمل دراسة حالة وسط الجمهور لمعرفة آثار القرار، ومن ثم يمكن للبرلمان اتخاذ قرار يوضح تضرر المواطن من سياسة رفع الدعم). للوهلة الأولى انتابني إحساس بالدهشة البليدة، لماذا أصلاً التدريب والسيدة حياة تقر مقدماً بأن قرار رفع سعر غاز الطهي كان قاسياً؟ ثم متى كان هذا القرار سبباً في مشكلة بين الجهازين التشريعي والتنفيذي؟ الم يوافق البرلمان على الزيادات في سعر غاز الطبخ؟ وحياة و لجنتها لم تقدم أي دفوعات ولم تقل وقتها أن القرار كان قاسياً وهل صوتت حياة ضد القرار القاسي أم صوتت معه؟ أما أهم سؤال لرئيسة لجنة الطاقة بالبرلمان ومطلوب منها أن تجيب تحت القسم هل هي ونواب البرلمان لا يعرفون رأي المواطن في زيادة الأسعار؟ و بعدين، فقد عبر المواطنون عن رأيهم صراحة بالاحتجاجات ولم ينتظروا سؤال حياة، وعبروا بالاعتصامات حتى بدت شوارع الخرطوم شبه خالية، وامتلأت الأسافير والصحف والفضائيات وعبرت عن آراء أغلبية ساحقة من المواطنين. البرلمان لا يستطيع أن يتعرف على رأي الجمهور، ولهذا سيخضع للتدريب ليتمكن من حل (الغلوتية) وهي رأيه في زيادة الأسعار ..
¤▪¤▪¤▪¤▪¤ ٧ نوفمبر ٢٠١٧ القراية ام دق محمد عبدالماجد
شبكنا الحكومة وبقينا قرايب النظرة الاقتصادية في السودان قائمة على أساس الأغنية التي كتبها الشاعر المصري عبدالرحمن الأبنودي ولحنها بليغ حمدي وقدمتها شادية في مسرحية (ريا وسكينة). اذا أردت ان تربح وتنجح اقتصاديا وتسطير على إحدى السلع وتحتكرها، عليك بالعمل بما عملت به (ريا وسكينة) عندما تزوجت سكينة من الصول ( عبدالمتعال) أو (عبعال) كما تنطق به سكينة (سهير البابلي) في المسرحية الشهيرة. زواج سكينة من الصول عبدالمتعال (أحمد بدير) حسبته ريا وسكينة حماية لهن من الحكومة وهن يغنين ليلة الزواج بهذه الأغنية (شبكنا الحكومة .. وبقينا قرايب). هن كن في حاجة للحماية والغطاء للجرائم التي يقمن بارتكابها. الأغنية يبدع فيها الأبنودي بطريقته الصعيدية الرائعة:
قرايب نسايب .. نسايب قرايب شبكنا الحكومة .. وبقينا قرايب ومين ع القرابة يا روحي .. حيقدر يعايب خلاص بحبوها ولا تحبكوها مادام في الحكومة .. صبح لينا نايب
¤▪¤▪¤▪¤▪¤
٢٨ ديسمبر ٢٠١٧ صحيفة الجريدة البرلمان: سارة تاج السر
نفاد المخزون الاحتياطي من غاز الطبخ
كشف رجل الأعمال والنائب البرلماني علي ابرسي، عن ازمة حادة بغاز الطبخ، أدت إلى ارتفاع سعر الأسطوانة إلى 200 جنيه، وأعلن عن نفاد المخزون الاحتياطي للغاز. واتهم ابرسي بنك السودان المركزي، باعتماد سياسات جديدة للاستيراد، عبر العملة الاجنبية بدلاً عن العملة المحلية، وشدد خلال مداولات النواب على مشروع الموازنة العام 2018م في مرحلة السمات العامة أمس، على تجميد قرار التعامل بالنقد الاجنبي.
¤▪¤▪¤▪¤▪¤ ١٥ مارس ٢٠١٨ الخرطوم: باج نيوز
السودان: تدشين خدمات تعبئة الغاز على طريقة “قدر ظروفك”
دشنت وزارة النفط اليوم الخميس، خدمات تعبئة الغاز بمحطات الخدمة والتي تتيح للجمهور شراء أي كمية من الغاز بحسب المبلغ الذي يستطيع أن يدفعه المواطن عن طريق “قدر ظروفك” وطالب وزير الدولة بوزارة النفط، سعد الدين البشرى، شركات النفط لتطبيق التجربة والتوسع فيها لتشمل كافة محطات العاصة والولايات، وأشار إلى التطور التقني والفني الذي أحرزته شركة بشائر لخدمات الطاقة.
¤▪¤▪¤▪¤▪¤ ١٧ مايو ٢٠١٨ الخرطوم – التحرير:
تفاقم أزمة غاز الطهي مع بداية رمضان: أزمة حادة في الخبز بعد توقف المخابز المستخدمة للغاز
تفاقمت أزمة غاز الطهي مع بداية شهر رمضان بكل مدن الخرطوم وأحيائها، واشتكى عدد من المواطنين في حديث لـ (التحرير) من انعدام الغاز في جميع محطات الوقود ومراكز التوزيع بالأحياء خصوصاً الطرفية مع ارتفاع في الأسعار، إذ بلغ سعر الأسطوانة 250 جنيها بدلاً من 180 السعر الرسمي المعلن
¤▪¤▪¤▪¤▪¤ ١٣ ديسمبر ٢٠١٨
خروج مظاهرات صباح الخميس١٣ ديسمبر٢٠١٨ بمدينة الدمازين تنديدا بالاوضاع الإقتصادية المتردية، و واجهتها السلطات الامنية بإطلاق الغاز المسيل للدموع، و أنباء عن إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين و أوامر بإغلاق السوق و المدارس.
¤▪¤▪¤▪¤▪¤ ١٦ ديسمبر ٢٠١٨
وفاة شرطي في مظاهرات الدمازين
لقي شرطي مصرعه بمدينة الدمازين إثر سقوطه من عربة الشرطة. وحسب شهود عيان أن الشرطي سقط من على العربة وهو في طريقه لقمع مظاهرة طلاب المدارس في شمال الدمازين الذين خرجوا للشوارع في مظاهرات تندد بسياسة النظام الاقتصادية، والتي استمرت لليوم الثالث على التوالي بولاية النيل الأزرق بمدينة بالدمازين.
¤▪¤▪¤▪¤▪¤ ١٦ ديسمبر ٢٠١٨
مدينة الفاشر على طريق الانتفاضة
انطلقت صباح اليوم تظاهرات احتجاجية في أماكن متفرقة من مدينة الفاشر، حيث خرج طلبة مدارس دارفور والأهلية بالقرب من السوق الكبير، (حجر قدو) في تظاهرات احتجاجا على المعاناة نتيجة فشل سياسات النظام الذي فاقم من الأوضاع الاقتصادية الطاحنة، والتحاما مع بقية الأصوات الرافضة والمنادية بإسقاط النظام، والتي تتوسع دائرتها لتنتظم مناطق مختلفة من البلاد. ¤▪¤▪¤▪¤▪¤ ١٩ ديسمبر ٢٠١٨
بورســــودان وعطبــــرة تشهد مظاهرات كبيرة اليوم
خرجت جموع المواطنين في بورتسودان للشوارع شاهرين هتافهم احتجاجاً على غلاء الأسعار. وقال مواطنون أن سعر رغيفة الخبز أصبح 3 جنيهات في كل الأفران، بينما توقفت المطاعم عن العمل. تأتي التظاهرات تزامناً مع زيارة البشير لبورتسودان حسب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي. ظاهر المئات من طلاب الثانويات والأساس بمدينة عطبرة اليوم احتجاجا على انعدام الخبز وارتفاع أسعاره في السوق الأسود. واتسعت دائرة المظاهرات بعد أن التحق بها مواطنون بإحياء الشرقي والموردة والحصايا وحي المطار .
□■□■□■ نذكّر بالدعاء علي الظالمين فهو دعاء لا شك مستجاب الذين أخرجوا الناس من ديارهم بغير حق وسفكوا الدماء وانتهكو الأعراض وأخذوا الممتلكات وساموا الناس سوء العذاب
|
|