Post: #1
Title: يا البرهان إنتو دايرين تصلوا لشنو؟ فضوها سيرة.. أعلنوا الاتفاف مع روسيا؟ كتبه عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 11-28-2025, 05:28 AM
05:28 AM November, 28 2025 سودانيز اون لاين عثمان محمد حسن-السودان مكتبتى رابط مختصر
* إن قادة السودان يرهقون أعصابنا هذه الأيام، ليسوا مع الهدنة كما يطرحها الأمركان.. نعلم أنهم ليسوا معها لكنهم شرعوا يستخدمون صياغات ناعمة جد! و مختلفة جداً مثل مفردة (وقف العدائيات) و هي مفردة فضفاضة حمَّالة أوجه!
* قالها ياسر العطا، المعروف موقفه الصلب ضد الهدنة.. و (وقف العدايات) هذذه تحوي شروط الجيش السوداني للدخول في مفاوضات مع قوات الدعم السريع وأهمها الالتزام بما جاء في منبر جدة بتاريخ ١١ مايو ٢٠٢٣م..
* و مربط الفرس مضروب هنا حيث يغدو ما حدث من تعديات ميليشيا الجنجويد على كل السودان كأنه لا قيمة حقيقية له nill value في ما يلي المليشيا من احتلالات و جرائم بشعة ضد الإنسانية..
* كلمات القادة، عسكريين و سياسيين، نابعة من مصدر واحد والمصدر هو ضمير الشعب السوداني العظيم.. و يُظهر لنا كلام خالد الإعيسر، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مدى استخدام النعومه في المفردات (الأيام دي)، و ذلك عند وصفه لمطالب أمريكا بخصوص الكيماويات، بأنها استفزاز سياسي و تزييف للحقائق..
* إن نفي السودان للمزاعم المتعلقة بالأسلحة الكيماوية لن يغير شيئاً مدبراً سلفاً، يا ياسر، للتضيق الشديد على السودان و لتوسيع المجال لميليشيا الجنجويد للبرطعة و تأكيد ما سبق و أعلنته المليشيا عن استخدام الجيش السوداني للكيماويات ..
* وعلى نفس الروي أتت وزارة الخارجية و أدلت بدلوها مستغربة و رافضة لما وصفته باتباع الإدارة الأميركية في هذا الملف..
* ما كان لوزير الخارجية أن يستغرب اتباع أمريكا لهذا النهج بينما ملفات الخارجية السودانية مكتظة بما يكفي من المعلومات عن المساعي الأميركية لتدمير السودان.. و كان على الوزير أن ينصح الحكومة بالاتجاه شرقاً نحو روسيا و الصين بدلاً عن الاستغراب والرفض....
* و لكن لا الناطق الرسمي باسم الحكومة و لا وزير الخارجية أتيا بما ينبغي الاتيان به و هو الاتجاه شرقاً، بكل ثقة، في الوقت الذي تحاول واشنطن أن ترعب الخرطوم.. وتطالبها بالتعاون مع المنظمات الدولية في ملف الكيماويات..
* ثم، عن أي منظمات دولية تتحدث أميركا، ونحن نعلم أن كل المنظمات المسماة دولية منظمات غربية كامنة في جيب أميركا التي تدعي أن المجتمع الدولي يراقب عن كثب التطورات المرتبطة بهذه القضية..
* عرفنا توجه واشنطن لكن نحن ما عارفين إنتو دايرين تصلوا لي شنو مع واشطن بس يا البرهان؟
* فضوها سيرة و أعلنوا الاتفاف مع روسيا.. و كفاية هذا التلكؤ المحرِّّك لأطماع الطامعين في بلدنا بفَرض شروطهم القاسية علينا من باب الاستهوان و الحقارة..
* إنتو خايفين من شنو ياالبرهان؟ إن ما يفوق ال ٤٠ مليون سوداني سوف يحمون البلد ( إن دعا داعي الفداء).. و لا داعٍ هناك يدعوكم أن تتباطأوا و تتلكأوا أكتر من تلكؤكم الموجع هذا يا حكومة بشقيها العسكري و المدني..
* أنتم تتجاذبون ما لا جدوى من التجاذب فيه مع الأمركان، و تضيعون زمن السودان في هكذا تجاذب ولكلكة مخيبة!
فضوها سيرة ياخي! فضوها!
|
|