رغم أنفك* !!،، كتبه عادل هلال

رغم أنفك* !!،، كتبه عادل هلال


11-27-2025, 02:53 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1764255207&rn=0


Post: #1
Title: رغم أنفك* !!،، كتبه عادل هلال
Author: عادل هلال
Date: 11-27-2025, 02:53 PM

02:53 PM November, 27 2025

سودانيز اون لاين
عادل هلال-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



*☄️أحوال*


*لم يتوقف أبداً عن المراوغة واللف والدوران منذ انقلابه الغادر في أكتوبر 2021 إلى يومنا هذا ،،
*ولأن جلده أتخن من جلد (القرنتية) نصحه بعض تنابلة بورتيكزان بعمل لقطة هندية تراجيدية لكي يكسب بها عطف وثناء السذج و(المسطحين) !!!،،
*فذهب ببزته العسكرية و (سكلب) مع (النسوان) بلا خجل!!!،،
*لكن صاحب التمثال (البكاي) نسى أن يبكي على شرف (كلمة الرجال) وهو يتعهد بالحفاظ على ثورة ديسمبر ومكتسباتها،،
*ونسى ان يبكي وهو يتعهد بالعمل ببنود الوثيقة الدستورية وتأكيد اهتمامه بالتنسيق التام مع حكومة حمدوك ودعمها حتى موعد انتهاء الفترة الإنتقالية واستكمال انشاء مؤسسات التحول الديمقراطي ،،
*ونسى ان يبكي على ما وعد به اهل السودان وهو يضع يده فوق المصحف عندما تربع على كرسي رئاسة المجلس العسكري ،، وعندما تربع على رئاسة المجلس السيادي (الأول) ،، وعندما نفذ انقلاب (المديدة) وتربع على رئاسة المجلس السيادي الثاني ،، وعندما قام بالإطاحة ببعض أعضاء ذات المجلس وسارع ب(تأليف) مجلس (تالت) !!!..
*المهم :
هذا (المخرب الصوري) فقد شخصيته كقائد للجيش عندما أتى صوته عبر قناة الجزيرة والحرب في بدايتها لكي يقول بأنها حرب عبثية ويجب أن تتوقف، لكنه لم يستطيع إيقافها لأن الأمر خارج حدود (صلاحياته) !!!،،
*وفقد شخصيته مرة أخرى وهو يصرح متحدياً عبر قناة الحدث في أواخر أبريل 2023 :
أنا موجود حالياً في مركز قيادة الجيش السوداني ولن اترك مكاني إلا على نعش!!!،،
*وفقد شخصيته تماماً بالواضح وما بالدس بعد 4 شهور (بس) من هذا التصريح العنتري وهو يولي مدبراً بليل من المكان الذي من المفترض أن يكون (راكزاً) فيه مع جنوده !!!،،
ولأن قائد الجيش لا يعرف للخجل طريقاً فقد أطلق على فضيحة (الشردة) هذه مصطلح (عملية نوعية) !!!،،
*ثم فقد شخصيته بلا (فرامل) وهو (يسرخ) ويشكي وسط جنوده ويقول (زعطوكم) !!!،،
*ثم فقد شخصيته (حتة حتة) وهو يوافق على مبادرات إنهاء الحرب ثم يرفض و(يتلولو) المرة تلو الأخري لأن (ناس سناء) عاوزين كدا !!
*ولكي يبرهن البرهان بأنه بلا شخصية فقد أتى بسابقة (أرقوزية) لم يفعلها ولم يعرفها قائد جيش في العالم سواه !!،،
*رأينا الفريق أول ركن (يتشعبط) في إحدي النساء واخذ يبكي معها ب(عوارة) منقطعة (الجعير) !!!،،
*ونسى الحلمان أن يبكي مع (نساء) أهل الجزيرة عندما أمر جيشه من الإنسحاب وترك المجرم الجنجويدي كيكل يفعل في القرى الآمنة ما يريد في الوقت الذي يريد،، ثم قام بعد ذلك بترقيته إلى رتبة لواء !!!!،،
*ونسى أن يبكي قبلها مع نساء الجنينة ،،
*ونسى أن يبكي مع نساء نيالا ،،
*ونسى ان يبكي مع نساء شمال كردفان ،،
*ونسى ان يبكي مع نساء الفاشر بعد أن تعنطز و(تعنتر) ضد الشرفاء وقال المجد للبندقية لكنه لم يتوقف عن السير في درب مجد (الإنسحابات) وترك من لا صريخ لهم في الفاشر تحت رحمة الهمج الذين خرجوا من رحم هواة (ولادة) المليشيات الفوضوية !!!،،
*ونسى أن يبكي على (مكاواته) مثل (الشفع الصغار) ومطاعنته لمن انقلب عليهم كلما وقف في صيوان (بيت بكاء) أو أمام جنوده لكي يقول :
مافي طريقة تاني ليكم للرجعة ،، ومافي حكم ليكم ،، ومااااااااااافي الخ........
*ونسى أن يبكي هرولته للتوقيع على الإتفاقية الإبراهيمية للسلام مع إسرائيل في أكتوبر 2020 عقب توقيع الإمارات عليها مباشرة في سبتمبر من ذات العام ،،
*ونسى أن يبكي على (نفخته الكضابة) وهو ينتفش كالديك أمام ضباطه وجنوده بمعسكر المرخيات في أواخر سبتمبر 2021 عقب نداء القوى المدنية للخروج إلى شارع للحفاظ على الثورة،، لكنه يغضب ويقول :
نحن أوصياء رغم أنف الجميع على البلد وتحقيق أحلام شبابه !!!،،
*وعندما (يهلوس) الحلمان الهارب من القيادة العامة بحمدوك ويقول :
(الحالمين بحكم السودان وعلى رأسهم حمدوك لن يحكموه مجدداً) فهو يثبت للعامة بأنه قد نسى البكاء على فشله في تحقيق حلم أبيه الذي دمر من أجله السودان ،،
*ويا برخان :
الثورة الحاقد عليها إلى درجة رفضك لوجود لساتك أبطالها، و(تحلم) بزوالها ستظل باقية رغم انفك ،، ورغم أنف كيزانك ،، ورغم أنف بلابستك وتنابلتك وقوناتك لأن ثوارها لم ينادوا بإراقة كل الدماء ، ولم يشعلوا حرباً لكي يعودوا على أشلاء ضحاياها للسلطة ، ولم (يولدوا) من رحم هتافاتهم السلمية المزيد من المليشيات الإجرامية ،،
*مالك الملك الذي أنعم علينا برؤية زوال حكم الطاغية الفاسد وتنظيمه (الإسلامافي) الإبليسي لهو قادر أيضاً على إذلال البرهان وبلطجيته واقتلاع حكمهم السلطوي الدموي ،،
*ويا مدمن (اللولوة) اليومية :
بالكيزان أو بدونهم لن تنجح أبداً في فرض اطماعك الشيطانية ،، لأنك انشغلت بنفسك فقط ،، ولم يهمك أبداً ما (حدس) لأهل السودان الذين لا ناقة لهم ولا (حمل) في كل ما صنعته يداك الآثمة ،، وغرك طول الأمل رغم أن الموت يأتي بغتة و(كضبك) حده عندما تحين لحظة (الغرغرة) والتفاف الساق بالساق ،،
*حينها لن تنفعك أي دغمسة وشيطنة وخرمجة وهمبتة وكلفتة وجقلبة وفرفرة ،،
ولن ينفعك كرتي ،، ولن ينفعك من يغشونك بكلمة (الكاهن) ،، ولن ينفعك تنابلة جريدة الكرامة ،، ولن ينفعك طابور البلابسة والبلبوسيات والقونات ،، ولن ينفعك وزير مهرج وثقيل يسعى لنيل رضاك ب(تزبيط) التماثيل و(النطيط) مثل (السخلات) ،، ولن ينفعك مقال كتبه نيابة عنك في وول ستريت (التوم هجو) أو طمبور أو كوكو لأن (رقيب وعتيد) معسكرين في أكتافك المرصعة بنجوم ومقصات ونياشين الجندية التي لم تحرص على صون شرفها ولم تبر بقسمها،،
*الخلاصة باختصار شديد :
(وكلهم آتيه يوم القيامة فردا) ،،

*الله في.،،