Post: #1
Title: إذا أردت الهدنة فاستعد للحرب كتبه أمل أحمد تبيدي
Author: امل أحمد تبيدي
Date: 11-25-2025, 10:55 PM
10:55 PM November, 25 2025 سودانيز اون لاين امل أحمد تبيدي-Sudan مكتبتى رابط مختصر
ضد الانكسار
مدخل قيل : (عليك أن تفهم أن في وطني تمتليء صدور الأبطال بالرصاص وتمتليء بطون الخونة بالأموال .. ويموت من لا يستحق الموت على يد من لايستحق الحياة)
الحرب التى تشتعل نيرانها بالنيابة دليل على العمالة والخيانة والغباء السياسي.. إلذي يدمر الوطن. فعلا الخونة والمتآمرون ألد أعداء الوطن .. الحلم بالسلام يرواد كافة الذين حرقتهم نيران الحرب .. سلام دائم، ليس هدنه مؤقته اشبة بفترة من أجل التسلح وتنظيم الصفوف ووالخ (إذا أردت الهدنة فاستعد للحرب) حتى يتم الاستقرار ويشعر المواطن بالأمن والأمان لابد من بناء سلام شامل لا أقول يمنع ولكن يحد من تكرار العنف الدموي.. وتتحول مؤسسات الدولة إلى منابر لزرع بذور التعايش السلمي..و منابر الساسة إلى خطب تخاطب كافة المعطيات إلتى تمنحنا سلام مستدام ، بذلك تنعم الأجيال القادمة بوطن معافي من العنف والصراعات والحروب يتوجه نحو التنمية وخلق مجتمعات متعلمة ومنتجه ومتطورة تنبذ العنف وتنشر ثقافة السلام وتدار الخلافات والنزاعات بالحوار دون اللجوء للصراعات الدموية.. السلام اساس بناء المجتمعات و نموها.. الذين يطالبون الجيش بقبول السلام عليهم اولا إدانة الدعم الخارجي للمليشيا والمطالبة بوقفه. كيف تقبل هدنة ويتواصل تدفق السلاح و المرتزقة . الدول بمنظماتها تدين وتطالب بإيقاف دعم المليشيا بل رصدت تدفق المرتزقة الأجانب ،مع تحديد الجنسيات من أين أتوا وكيف دخلوا ؟ اعتراف وادانة بعض رؤساء الدول وجود جنود يعملون مع المليشيا من أوطانهم.. الا أبناء وطنى لا يرون ذلك (لا اسمع لا أرى لا اتكلم).. المنظمات الحقوقية و السياسيين فى الدول الغربية يتحدثون عن انتهاكات المليشيا و يطالبون بمحاكمتها قالها المذيع أحمد طه لاحد ضيوفه عندما أصابه الاندهاش بالتلاعب باللفاظ و تبرير ما تفعله المليشياو الحديث عن الكيزان وووالخ هل انت سوداني؟ اعيد السؤال بفهم آخر هل نحن سودانيون ؟لا تحركنا المجازر و الفيديوهات إلتى تتفجر الأحجار من بشاعتها.. حتى المشاعر الإنسانية قتلتها المصالح الشخصية و الانتصار للانا. ميزان العدالة لديهم مختل.. ترتفع الأصوات ضد الجيش و بل تصاب بالخرس وهي ترى أبشع الجرائم ترتكب... خلقنا في وطن ينطبق فيه قول الشاعر : سلام لأرضٍ خلقت للسلامِ، وما رأت يوما سلاما نكرر سلام إلى العشبِ، والعشب ينمو في حضن جثثِنا مع كل هذه الماسي والمجازر و الممارسات إلتى تدخل فى دائرة التصفيات العرقية.. نحلم بالسلام المستدام.. لا هدنه فى طياتها حرب مؤجلة. حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم [email protected]
|
|