‏البرهان و الهيكلة و السلام الغير مشروط كتبه أمل أحمد تبيدي

‏البرهان و الهيكلة و السلام الغير مشروط كتبه أمل أحمد تبيدي


11-24-2025, 07:14 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1764011687&rn=0


Post: #1
Title: ‏البرهان و الهيكلة و السلام الغير مشروط كتبه أمل أحمد تبيدي
Author: امل أحمد تبيدي
Date: 11-24-2025, 07:14 PM

07:14 PM November, 24 2025

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



ضد الانكسار



مدخل
البرهان :
(المساعي السعودية فرصة لتجنيب السودان الدمار والتمزيق)

الوطن اعز مكان يألفه الإنسان و يعاوده الحنين اليه مهما كانت الحياة خارجه محفوفة بالرفاهية .
الولاء والانتماء اليه متجذر فى النفوس، من الصعب إقتلاع المرء من جذوره.
عندما يتعرض لمؤامرات بالتأكيد سيقف أبناءه سد منيع ضد اعداءه
(لا يمكن المساومة على الوطن)
مهما كان الاختلاف مع النظام
ولِي وطـَـن آلَيْتُ أَلاأَبِيعَـه
و أَلا أَرَى غيْرِي لَه الدهر مالِكا
لكن هناك من يبعون الوطن و يتبعون
سياسة إثارة الفتن وزعزعة أمنه لايبالون بالمجازر ولا انهيار البلاد.
قالها البرهان:
(هناك عدد من الدول تساعد هذه المليشيا وهم غير مقبولين بالنسبة لنا.)
الدفاع عن الوطن واجب على الجميع ،كيف لا ندافع عن وطن يتعرض لمؤامرة خارجية تدعم تقسيمه و تمزيقه..التناحر بين القبائل المتذابحة نتاج لغرس الافكار العنصرية، يقومون بتغذيتها بنزاعات الكراهية والحقد و القبلية.. البيئة كانت مساعدة لارتفاع وتيرة الاطماع الخارجية ،
(تسربوا كالنمل من عيوبنا)
قال البرهان :
(القوات المسلحة لاتقاتل في قبائل أو مجموعات سكانية بعينها مؤكدا أن القتال ضد المتمردين)
للأسف لعبت المصالح الحزبية والشخصية دور كبير فى توسيع دائرة الحرب التى اتسعت أكثر وأكثر بعقلية الثأر والانتقام من الكيزان
نعم تم (فش الغبائن) ولكن ماذا بعد أن خربنا المدائن؟!
(نحن لسنا دعاة حرب ولانرفض السلام ولكن لا أحد يستطيع تهديدنا أو يملي علينا شروط)
السلام هدف كل إنسان عاقل، ويبقي السؤال من إلذي يعمل على استمرار الحرب ؟ إذا لم يتم إيقاف الدعم الخارجي لن يتوقف نزيف الوطن.
الحديث عن هيكلة الجيش و
بناء جيش قومي محايد يتسم بالمهنية العسكرية والاحترافية إلتى لها ابعاد استيراتيجة لحماية سيادته مطلب الحادبين على امر البلاد والعباد.
هذا ما أكده رئيس مجلس السيادة:
( المؤسسة العسكرية لها القدرة على الاصلاح وهيكلة بنيتها بنفسها).
علينا أن نوحد الجهود من أجل سلام عادل مستدام.
يقوم بناء السلام على التعامل مع الأسباب الكامنة وراء الاقتتال والتعامل مع الخلافات القبلية والجهوية بالحوار دون اللجوء إلى العنف.
(سنطردهم من هذا السودان والنصر سيكون حليفنا طالما نحن على حق)
تلك العبارة وقفت عندها كثيرا.. لأنها حلم المواطن الذي شاهد ويلات حرب لعب فيها الأجانب والمرتزقة من أفريقيا و خارجها دور كبير
كنت استبعد نظرية المؤامرة لكن الآن اتضحت الرؤية تماما فعلا
(الدولة السودانية مستهدفة)
تحولت إلى حرب مدعومة بأحدث الآليات.. إنها حرب استهدفت البنية التحتية للبلاد و قتل وتشريد العباد حتى لو حاول البعض تعريفها بغير ذلك..
الشماعة الواهية إلتى يعلق فيها البعض انها حرب ضد الكيزان والفلول سقطت باعتراف دولي و على مستوى المنظمات و الدول تم متابعة و رصد الدعم لها.
من حق قيادة الجيش نختلف معها او نتفق أن تدافع عن الوطن. جدليات من بدأ الحرب أو انهم صنعوا الدعم السريع سيأتي الوقت الذي يحاسب فيه كل من اجرم في حق الشعب..
اخيرا
الفلول والكيزان فى مليشيا الدعم السريع هم من يحركون الحرب إعلاميا و دوليا لمن أراد محاربتهم.
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]