Post: #1
Title: لعنة المرتزقة 3 كتبه شوقي بدرى
Author: شوقي بدرى
Date: 11-15-2025, 05:13 PM
05:13 PM November, 15 2025 سودانيز اون لاين شوقي بدرى-السويد مكتبتى رابط مختصر
السياسة الافريقية اتسمت بالتشنجات والبحث عن البطولات بطريقة غير منطقية . لهذه الاسباب وجد المرتزقة رواجا في افريقيا ، وان لم تخلوا أغلب الدول من المرتزقة . في سنة 1924 صرح قائد الجيش المصري في السودان احمد بيه أن الجيش المصري على استعداد لدك مواقع الجيش البريطاني، وانهم هم من يمتلكون سلاح المدفعية . هذا اذا صدر الامر بخروج الجيش المصري من السودان بعد مقتل السردار السير لي استاك في القاهرة . وتم الاتفاق مع السودانيين لخوض المعركة . صدر الامر بطرد الجيش المصري . تحرك السودانيون من معسكر المقرن وخلفهم عربة كارو محملة بالذخيره وهو يهللون ويصرخون ويتحدون الانجليز . ناظرة مدرسة اليونتي التي كان طلابها من الاجانب وبعض السودانيين اتصلت طالبة من الآباء اخذ اطفالهم . انتبه الانجليز وقاموا بقفل كوبري بحري والذي كان الكوبري الوحيد في العاصمة . لأن كوبري امدرمان لم يكتمل الا في سنة 1927 . هذا الكوبري تم شرائه في الهند وتم تفكيكه ثم تركيبه من جديد عن طريق البرشام الملتهب . دارت المعركة وقتل الكثير من البريطانيين والسودانيين .هذه الحادث سجلها المؤرخ السوداني الاستاذ محمد عبد الرحيم جد هاشم بدر الدين في كتابه عن حوادث 24 . والسودانيون اليوم لا يعرفون الكاتب والكتاب ، ولا يعرفون الغدر والخيانة المتجزرة في المصريين . للمؤرخ السوداني محمد عبد الرحيم كتب اخرى منها دفع الافتراء الذي يعري خيانة حكومات مصر . لم يتحرك المصريون واستمرت المعركة الى المساء . الم يكن في امكان الجنود السودانيين أن يتحركوا بهدوء وأن يباغتوا البريطانيين قبل تمترسهم في الكوبري خلف المتاريس وقفل الطريق ؟ انها التشنجات والبحث عن الموت !! خرجنا في مظاهرات هادرة في الخرطوم توقفت الدراسة عند اغتيال باتريس لوممبا رئيس الكونقوالاول . تحت غطاء تمدين اهل الكونقو ورفع شانهم، سيطر الملك البلجيكي ليوبولد الثاني على الكونقو وصارت البلاد ملكا له وليس لحكومة بلجيكا . صارت بلجيكيا الصغيرة مسيطرة على الكونقو البلد المترامية الاطراف ومليئة بالخيرات والمعادن . عتاة المستعمرين مثل تشيرشيل جأروا بالشكوى بسبب قسوة ليوبولد وزبانيته في معاملة الكونقوليين . وكتب الكاتب البريطاني الكبير والطبيب آرثر كونان دويل الذي خلق شخصية شرلوك هولم ،كتابه جريمة الكونقو . آرثركونان دويل عرف افريقيا وزارهاعدة مرات . في 1908 اجبر الملك ليوبولد للتخلي عن الكونقو للحكومة البلجيكية . والكونقو هى اكبر قطر متكلم باللغة الفرنسية في العالم خارج فرنسا . الفلمش يمثلون 25 % من سكان بلجيكيا والعاصمة بروكسل . الهولنديون في الجزء الشمالي يمثلون 70 % والالمان 5 % في غرب البلاد . الالمان احتلوا جنوب غرب افريقيا . اقنعوا الامبراطور الالماني أن شعوب ناميبيا ليسوا ببشر كاملي التكوين ويجب ابادتهم لايجاد متسع من الارض للبيض . تمت ابادة 50 الى 70 % من الهمبا والهيرورو . اليوم بعد اكثر من مئة سنة تعترف المانيا بالجريمة وتحاول تعويض الافارقة .ناميبا من اكبر منتجي الالماس في العالم . . القصة المتداولة عن الكونقو هى انه عند الاحتفال بالاستقلال اتى الملك البلجيكي فقام احد الشباب المتهور بانتزاع سيف الملك المرصع بالمجوهرات .قام الحرس باطلاق النار عليه . رفع لوممبا السيف وخاطب الجماهير قائلا هذه اموالكم واشار الى دم القتيل قائلا …. وهذه دماءكم . ووضح وقتها أن لوممبا لن يعش . وقد لام الكثيرون لوممبا على تشنجاته .وهنا الفرق بين قائد الجماهير والنضال ورجل الدولة الدبلوماسي . صرح حمدوك بأن السودان لن يصدر المواد الخام جعل رئيس المخابرات المصري عباس كامل أو ،،جرقاس ناقص،، يقول حمدوك لازم يمشي .... وقد كان !! . امريكا كانت تطبق ما عرف بسياسة ملئ الفراغ الذي ستتركه الدول الاستعمارية بالوجود الامريكي حتى لا يتسرب الشيوعيون الى تلك الدول مما يهدد الرأسمالية الامريكية التي صارت الاكبر في العالم . مقاطعة كاتانقا الكنقولية مليئة بكل انواع المعادن . موقع الكونقو الممير كان يتيح لها الزراعة في ثلاثة مواسم . تشومي كان صاحب النفوذ في كاتانقا ينحدر من اسرة غنية وله مصالح مع الدول الاوربية ولهذا قام استجلاب المرتزقة الاوربيين وكان يريد الانفصال .نفس الشيئ حدث في بيافرا بواسطة الضابط ،، اوجوكو من ،، الابوا ،، الذي اراد الانفصال ببيافرا مع البترول !! وكانت اسوأ حرب اهلية في افريقيا .استمرت لسبعة سنوات . في الكونقو كانت بداية استخدام المرتزقة في افريقيا وعندنا في السودان اعظم مثال ، انهم الجنجويد وما يعرف بالدعم السريع .قديما حكم الخليفةوبعده آل المهديبالمرتزقة من غرب السودان خاصة . التخطيط كان للتخلص من لوممبا . الذي حاول الوصول الى انصاره في الشمال ثم دخول السودان . الا انه تأخر في الطريق بسبب الاستقبالات والاحتفالات بحضوره ، منتهى الاستهتار . اعطى هذا فرصة لاعداءه وبمساعدة الامريكان الذين زودوهم بهيلوكوبترات لم تكن موجودة عند الجيش الكونقولي . وصحب هذا حملة تصف لوممبا بالشيوعية وانه سيسلم البلاد الى روسيا . ولا تزال هذه الحروب الاعلامية تطحن الشرفاء . في المكان الذي كان من المفروض فيه ان يعبر لوممبا النهر كان الاعداء في انتظاره . وتم اعتقاله اهانته وتصفيته . سكرتير الامم المتحدة السويدي داق همرشولد كان له دورا ضعيفا في استغلال جنود الامم المتحدة ومنهم سودانيون في الوقوف امام المرتزقة وتدحل امريكا . العالم كان يحبس انفاسه خوفا من اصطدام امريكا بروسيا بسبب حرب الكونقو ، وعندما ارتفع صوت داق همرشولد بعد اغتيال الرئيس باتريس لوممبا الذي تحمل اسمه الجامعة العالمية …جامعة الصداقة ….في موسكو ، تمت تصفية داق همرشولد عن طريق اسقاط طائرته في الكونقو . صار واضحا أن كل رئيس افريقي آسيوي او لاتين امريكي سيجد مصير لومومبا ، مثل الرئيس أيندي في تشيلي في بداية السبعينات . القائمة طويلة وحرب فيتنام التي حصدت 4 مليون من الفيتناميين و55 الفا من الامريكان دليل صارخ . لقد استخدم الامريكان النابالم ضد المدنيينوالمبيات ،، اورقان اورانج ،،التي تسبب السرطان لحرق الغابات . . تكررت الغلطة عندما قام الشاب الثائر توماس سانكارا في فولتا العليا التي غير اسمها الاستعماري الى بوركينا فاسو وتعني بلاد ،، النزيهين ،، او الطاهرين . قام سنكارا باصلاحات كثيرة واعطى اهل بوركينا فاسو الفقيرة والتي كانت منسية شعورا بالعزة والأباء القومي . رفع شعار التحرر من القبضة الفرنسية التي تمسك بخناق كل المستعمرات الفرنسية ، وبدات بعض الدول تتململ وترفع رأسها . اكبر اهانة كانت عندما حضر الرئيس الفرنسي متران الذي حكم لفترة 14 عاما الى بوركينا فاسو وقام الرئيس سانكارا بالهجوم على فرنسا والامبريالية واستغلال الافارقة . كان وجه فرانسوا ميتران يتغير بالرغم من انه حاول ان يبتلع الاهانة ، فالفرنسيون على اقتناع كامل أن الافارقة خاصة يجب ان يكونوا شاكرين وممتنين لتكرم فرنسا باستعمارهم وادخالهم المدنية والنهل من الثقافة وطريقة التفكير والحياة كالفرنسيين . وسنكارا كان على اقتناع بانه يمارس النزاهة والطهر الذي كان يدعو اليه!! . دفع الرئيس سنكارا بحياته بعد اربعة سنوات في الحكم . فلقد تآمر ضده نائبه والرئيس السابق وفرنسا طبعا . وهذه غلطة، لانه بعد موته تعطلت الاصلاحات الرائعة التي بدأها اهمها نبذ الجهوية والقبلية وهو ،، فلاني ،، وهنالك قبائل مختلفة في بوركينا فاسو . كما ساوى بين النساء والرجال في الحقوق والقانون . سنكارا كان متسرعا . ولا يصح أن تستدعي رئيس دولة عظمى وتقوم بالهجوم على وطنه أمامه . خاصة اذا كانت للدولة تاريخ عنصري ودموي مثل فرنسا ويكفي ما قامت به في شمال افريقيا ففي بلدة اكواراي بمقاطعة مكناس في المغرب قطع رؤوس رجال المقاومة ووضعهم على حجارة وأخذ صورة بديعة نشرها جيش فرنسا رمز الحرية والعدالة وصارت الصورة طابعا بريديا . .... تصور كان هذا في 1912 بعد توقيع الاتفاقية الاستعمارية . اما عن ما حدث في الجزائرفمن العبث اعطاء صورة كاملة يكفي استخدام السنقاليين في قتل الجزائريين .عيدي امين كان على رأس القوة اليوغندية التي سفكت دماءرجال الماوماووتم اغتصاب نساء كينيا بالسونكي . الجزائر فقدت مليون شهيد . بعد أن ساعد الامريكان والبريطانيون فرنسا من التخلص من عبودية الالمان النازيين نسوا بؤسهم وفي ثلاثة ساعات قتلوا 45 الفا من الجزائريين . . ماحدث في جزر القمر لم يكن في التاريخ البعيد . يمكن أن انقل لكم من التاريخ الحديث فظائع فرنسا والمرتزق تحت اوامر فرنسا الذي حكم دولة جزر القمر واعدم رؤساء ومعارضين . اقتباس من الانترنت العم قوقل بوب دينار عسكري فرنسي عرف بالارتزاق وقيادة العصابات المسلحة. خلع أول رئيس لجزر القمر وكان وراء عدة انقلابات فيها، كما كان يدير إمبراطورية اقتصادية كبيرة لتهريب السلاح. المولد والنشأة ولد جيلبير بورغو المشهور ببوب دينار يوم 7 أبريل/نيسان 1929 بمدينة بوردو جنوبي فرنسا. الدراسة والتكوين التحق بالبحرية الفرنسية في عام 1945، وحصل على مؤهل في الميكانيك من مدرسة سان ماندرييه. وانضم مبكرا إلى مقاومة النازية وهو ابن 16 سنة، ثم التحق بسلاح مشاة البحرية الفرنسية في الهند الصينية في خمسينيات القرن الماضي، وبعدها انضم إلى قوات الشرطة الفرنسية في المغرب. تجربة الارتزاق من 1960 إلى 1963 شارك دينار مرتزقا في حرب كاتنغا بجمهورية الكونغو الديمقراطية (زائير) إلى جانب الانفصالي موييز تشومبي، وبعد هزيمتهم في كولويزي منحه البرتغاليون حق اللجوء في مستعمرتهم أنغولا، وأمنوا له العودة إلى فرنسا . ومن 1963 إلى نهاية 1964 عمل مع المخابرات البريطانية باليمن ضمن الجيش الملكي الموالي للإمام بدر والمسانَد من طرف السعودية ضد الجمهوريين المسانِدين من طرف مصر، ثم عاد سنة 1964 إلى إقليم كاتنغا قبل أن يهزم سنة 1967. ثم استأنف القتال سنة 1975 إلى جانب حركة “يونيتا” ورئيسها جوناس سافيمبي بأنغولا، والمدعومة من الدول الغربية ونظام جنوب أفريقيا العنصري آنذاك . وفي يوم 5 سبتمبر/أيلول 1977 طلبت فرنسا من دينار رسميا التدخل في جمهورية جزر القمر، فأطاح برئيسها أحمد عبد الله الذي أعلن الاستقلال عن فرنسا من جانب واحد وأقام مكانه الرئيس علي صويلحي .. وعاد دينار سنة 1978 إلى جزر القمر ليطيح بالرئيس علي صويلحي ويساهم في مصرعه، ويعيد الرئيس القمري السابق علي عبد الله إلى منصبه . ومنذ نهاية سبعينيات القرن الماضي أقام بوب دينار بجزر القمر، وقام بتنظيم الحرس الرئاسي المكون من ستمائة جندي قمري، يقوم بتدريبهم بعض الأوروبيين وعلى رأسهم دينار. وفي تلك الفترة قوى علاقاته بحلفائه السابقين في جنوب أفريقيا التي كانت تعترف بنظام الرئيس أحمد عبد الله. وقد أعلن دينار أثناء وجوده في جزر القمر اعتناقه الدين الإسلامي وتسمى سعيد مصطفى محجوب. وما إن أعلن الرئيس القمري أحمد عبد الله عن حل الحرس الرئاسي سنة 1989 حتى تم اغتياله في مكتبه من طرف بعض المرتزقة. وبعد ذلك تم ترحيل بوب دينار إلى جنوب أفريقيا من طرف حكومة الرئيس القمري حينها سعيد محمد جوهر. وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 1989 أطاح بوب دينار وبعض المرتزقة بالرئيس القمري محمد سعيد جوهر ليحل محله الرئيس محمد تقي عبد الكريم. ثم ارتحل دينار ومرتزقته إلى فرنسا .. منع الرئيس القمري محمد تقي عبد الكريم بوب دينار من العودة إلى جزر القمر، غير أن وفاة الرئيس تقي المفاجئة يوم 6 نوفمبر/تشرين الثاني 1998 جعلت أصابع الاتهام تمتد نحو بوب دينار. الوفاة مثل بوب دينار أمام محكمة فرنسية في فبراير/شباط 2006 بتهمة ضلوعه في انقلابات وأعمال قتل في جزر القمر، غير أن إصابته بـالزهايمر منعته من حضور جلسات المحكمة، وقد صدر بحقه حكم مخفف أغضب القمريين، لكنه قضى نحبه في 13 أكتوبر/تشرين الأول 2007. نهاية اقتباس في سنة 1964 شاركت الاخ راماروبي من ،، لسوتو ،،الاخ احمد عبد الرحمن برهان الغرفة في شمال بوهيميا ونحن ندرس الغة التشيكية . ثم تكثف اتصالي باحمد عندما سكن في كوبنهاجن . أحمد هو حفيد ابن تاجر الرقيق برهان . اتى من جزر القمر اى زنزبار اكبر مركز لتجارة الرقيق . وقع احمد قبل حضوره لاروبا في حب فتاة وكاد أن يتزوجها . رفضته الفتاة واهلها عندما عرفوا باصله .قالوا له أن دمه خبيث لأن جده من اسوأ البشر . جد احمد برهان . كان يأخذ البضائع وخاصة السكر لداخل افريقيا ويعود بسن الفيل . اقنع بعض القبائل أن يرسلوا معه ابنائهم لحمل العاج وسيعودون بالكثير من السكر الذيهو جبال في زانزبار . عند الوصول الى زانزبار . تم بيع الشباب كعبيد . شوقي .
|
|