Post: #1
Title: قضوا سبعة أعوامٍ عجافٍ يبحثون عن الديمقراطية بين الرِكام كتبه عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 11-15-2025, 05:09 PM
05:09 PM November, 15 2025 سودانيز اون لاين عثمان محمد حسن-السودان مكتبتى رابط مختصر
* قد تسلحنا بثورة ديسمبر المجيدة ""لن نرجع شبرا" وسلاحنا يهز و يرز.. يقطع و يجِّز حيثما تواجد الوحوش، في أي مكان، على طول البلاد و عرضها.. * هؤلاء الوحوش قضوا سبعة أعوامٍ عجافٍ يبحثون عن الديمقراطية من بين الرِكام الذي شوَّه منظر المدن، جميع المدن، و جميع الأرياف.. ضربها التشويه البصري.. ركام قصور تداخلت مع بيوت قطاطي مبنية بالطين.. تداعت الأشياء بعنفٍ جارف.. * كنا و لا زلنا نحارب وحوشاً، دماء بعضهم من دمائنا.. لا يكترثون بالبنى التحتية ، و لا يهمهم العمران منذ خلقهم الله.. يقسمون بالله ولا يؤمنون به.. * و قد يتعاركون في ما بينهم لانهم وحوش بلا نظام حكم و لا محاكم. و حين يتعاركون يزداد الخراب فوق خراب فوق المدن و الأرياف، ركاماً فوق ركامٍ لا ينتهي على مدى البصر.. * إنهم ضد الحياة الآدمية الإنسانية.. و يرون في إنسانيتنا خطراً عليهم..
* يتشدقون باسم الديمقراطية.. هل يعرفون الديمقراطية أصلاً؟ لقد التقطوا الاسم من (القحاتة) على الهواء أثناء بحثهم عن ما يشبع رغباتهم البهيمية.. ونحن ضد تلك الرغبات..
* قد تسلحنا بثورة ديسمبر المجيدة.."" لن نرجع شبرا"" وسلاحنا يهز و يرز.. يقطع و يجِّز حيثما تواجد الوحوش،
* و هناك أحزاب و حركات مسلحة تعاونهم عسكرياً أو سياسياً، أو الاثنين معا، و معهم جواسيس و متعاونون داخل السودان من عينات مختلفة، و للحكومة جواسيس وسط جواسيسهم.. وقد تمكن جواسيس الحكومة من كشف عدد من جواسيسهم.. و تم القبض، في الدمازين، على المدعوة (خشمين شيراز) و هي أشهر جاسوسة عرفها الناس، كما تم رفع أوامر قبض على بعض الإعلاميين من الجواسيس (المتلبدين) وراء المدنية، و اختفى المتواجدون منهم بالداخل عن الأنظار، و يطاردهم القانون في لعبة القط والفأر..
* ومن الصحفيين و الصحفيات المرفوعة ضدهم أوامر قبض رشا عوض و صباح محمد الحسن و أحمد الضي.. * هذا يعني عدم منح تأشيرة دخول السودان أو الخروج منه لأي متهم إلا بعد محاكمته و تبرئته..
* قد تسلحنا بثورة ديسمبر المجيدة.. ""لن نرجع شبرا "" وسلاحنا يهز و يرز.. يقطع و يجِّز حيثما تواجد الوحوش.. * و اليوم السبت 15نوفمبر 2025 متحرك الصياد يدخل كازقيل و يحتوي المدينة كلها عنوةً و اقتداراً
|
|