لماذا تم تجاوز كتاب أطروحات ما بعد التنمية الاقتصادية: التنمية حرية، للدكتور عبد الله البشير في منب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 11-12-2025, 05:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-12-2025, 01:12 AM

بدر موسى
<aبدر موسى
تاريخ التسجيل: 05-19-2018
مجموع المشاركات: 117

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لماذا تم تجاوز كتاب أطروحات ما بعد التنمية الاقتصادية: التنمية حرية، للدكتور عبد الله البشير في منب

    01:12 AM November, 11 2025

    سودانيز اون لاين
    بدر موسى-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر



    لماذا تم تجاوز كتاب أطروحات ما بعد التنمية الاقتصادية: التنمية حرية، للدكتور عبد الله البشير في منبري الدكتور دالي والدكتور القراي؟!*

    بدر موسى

    قضية التنمية هي واحدة من أهم وأعقد القضايا التي واجهت ولا تزال تواجه سودان الحاضر والمستقبل، وكذلك الإنسانية جمعاء، وخيرا فعل الدكتور أحمد مصطفى دالي بأن تناول هذه القضية في منبره الأسبوعي (السبت 8 نوفمبر 2025) هذه القضية مذكرا المتابعين لندوته بما جاء في المحاضرة التي قدمها الأستاذ محمود محمد طه في عام ١٩٧٤ تحت عنوان : الدين والتنمية الاجتماعية، وهي المحاضرة الشهيرة التي تم نشرها في كتاب بنفس العنوان، ونم توزيعه بكثافة في مدن وقرى السودان المختلفة.

    الذي يجدر بي ذكره هو أن هذه المحاضرة، وعلى الرغم من فائدتها وقيمتها العظيمة، إلا أنها لم تتضمن كل ما قاله الأستاذ محمود عن التنمية، كما قد يتبادر للناس، وخاصة لتلاميذ وتلميذات الأستاذ محمود من الجمهوريين، ولكم كنت أتمنى أن يكون الدكتور دالي قد اطلع على كتاب الدكتور عبد الله الفكي البشير الذي صدر بعنوان: أطروحات ما بعد التنمية الاقتصادية- التنمية حريّة - محمود محمد طه وأمارتيا كومار سن (مقاربة)، حتى يقدّم للمتابعين تفصيلاً أكثر شمولاً ودقة وعلمية لرؤية الأستاذ محمود حول التنمية.

    لقد أوضح عبد الله في كتابه أن رؤية الأستاذ محمود تجاه التنمية تنطلق من دعوته لإرجاع الحياة إلى الله، وأن منشأ العلوم في حاجة ماسة وضرورية للمزج بين العلم التجريبي المادي مع العلم التجريبي الروحي، نسبة لوحدة الوجود، وأن تعريف التعليم هو تمليك الحي للقدرة، أي القدرة على تكيف الإنسان مع البيئة، وأن عناصر البيئة هي المعلم المباشر، بينما المعلم الأصلي هو الله، وأن الحرية هي العبودية لله، وأن سبب أزمة الأخلاق في العالم يتصل بالتخلف بين تقدم العلم التجريبي، وتخلف الأخلاق البشرية، وقد فصل عبدالله في كتابه كل ذلك تفصيلاً دقيقاً ومسدداً، فقد كتب عبد الله، قائلاً: "أرجع طه أزمة الأخلاق، التي أدت الى الاضطرابات التي يشهدها عالم اليوم، إلى سبب أساسي، وهو مدى التخلف بين تقدم العلم التجريبي، وتخلف الأخلاق البشرية. ويرى بإن العلم التجريبي الحديث رد مظاهر المادة المختلفة، التي تزخر بها العوالم جميعها، إلى أصل واحد، وأن البيئة التي يعيش فيها الإنسان هي بيئة روحية ذات مظهر مادي. هذا الاكتشاف الجديد، كما يرى طه، يواجه الإنسان المعاصر بتحد حاسم، فالعلم المادي التجريبي، والعلم الروحي التجريبي، التوحيدي، اتحدا اليوم في الدلالة على وحدة الوجود. ولهذا فإن عليه أن يوائم بين حياته وبين بيئته هذه القديمة الجديدة، وبهذه المواءمة والتناسق يكون الرجوع إلى الله بعقولنا، بل وبكل كياننا، حتى نحقق العبودية لله. والعبودية لله، عند طه، هي غاية الحرية، وكلما زاد العبد في التخضع لله، كلما زادت حريته. فبالعلم التجريبي لا نستطيع الرجوع إلى الله، وإنما أسرع الطرق للرجوع لله يكون عن طريق الفكر، النابت في البيئة الروحية. والفكر، كما يرى طه، أسرع من الضوء، وبالطبع أسرع من الآلة التي ينجزها العلم التجريبي. ولهذا فإن قواعد الأخلاق البشرية إذا لم ترتفع إلى هذا المستوى فترد جميعها إلى أصل واحد، الأصل الروحي، كما ردت ظواهر الكون المادي إلى أصل واحد، فإن التواؤم بين البيئـة، وبيـن الحيـاة البشرية، يظل ناقصاً، وسيبـقى الاضطراب الذي يعيشه عالم اليوم مهدداً الحياة الإنسانية على هذا الكوكب بالعجز، والقصور، في أول الأمر، ثم الفناء والدثور، في آخر الأمر".

    وترجع قيمة كتاب عبد الله وأهميته إلى أن فكرته فاتت على المتخصصين في التنمية، حتى من الجمهوريين تلاميذ الأستاذ محمود محمد طه، ويمكنني أن أقول باطمئنان بأني منذ ٣٠ أكتوبر من عام ١٩٨٤، حين صدرت الديباجة التي كتبها الأستاذ محمود محمد طه، أني لم أقف على كتاب أصيل وجديد ومفيد وملهم، ويضيف الكثير للفضاء السوداني والأفريقي والعربي والإنساني، مثل هذا الكتاب للدكتور عبد الله. وأنا أعلم أن الكثير من الجمهوريين لم يكونوا يعلموا، ولم ينتبهوا من قبل، لهذه الرؤية التي فصلها عبدالله مشكورًا في كتابه، وأنا أولهم. رغم أني أحمل درجة الماجستير في التنمية من واحدة من أعرق الجامعات الأمريكية. ونحن ربما نكون معذورين إذا جهلنا تفاصيل هذه الرؤية الشاملة للتنمية التي قدمها الأستاذ محمود قبل صدور هذا الكتاب، ولكننا على التحقيق لسنا معذورين اليوم والكتاب بين أيدينا، لأن هذا الموضوع هو موضوع الساعة، الذي تتوقف عليه حياة الناس، ومعيشتهم، ورفاهيتهم، ومستقبلهم، في السودان خاصةً، وفي سائر الأرض، فمن غيرنا نحن الجمهوريين أصحاب الفكرة التنموية الحقة، (يعطي لهذا الشعب معنى أن يعيش وينتصر)؟! وهل ينتصر الانسان وبعمر الأرض ويحقق كرامة الانسان، بغير رؤية الأستاذ محمود للتنمية؟! فهذا الكتاب يقول بالحجج الناصعة والأدلة القاطعة بأن كل (خبير في التنمية)، لا يستحق صفته إذا تجاوز، أو أهمل، أو غض النظر، عن رؤية الأستاذ محمود الشاملة الكاملة للتنمية والحرية، خاصةً إذا كان هذا الخبير جمهوريًا، أو سودانيًا، ودارسًا للفكرة الجمهورية.

    وفي منبر الدكتور عمر القراي الأسبوعي أيضاً (الأحد 9 نوفمبر 2025) ، وليس في الوجود صدفة، سأل سائل الدكتور القراي مشيراً لكتاب أطروحات ما بعد التنمية الاقتصادية- التنمية حريّة - محمود محمد طه وأمارتيا كومار سن (مقاربة)، والذي نسبه بالخطأ إلى الدكتور عبد الله أحمد النعيم، قائلاً إن مؤلفه عبدالله النعيم، ولكن، وللغرابة، تجاوز الدكتور القراي الرد على هذه النقطة، ولم يصحح حتى السائل بأن الكتاب ليس لعبدالله النعيم وإنما لعبدالله البشير ، ربما سهوا، ولم يذكره مقدم الندوة الدكتور محمد بليلة، ولم يقوم من جانبه بالتصحيح.. وهذا أمر حيرني حقيقة، ويشير إلى عدم اهتمام الناشطين المتحدثين باسم الفكرة الجمهورية بمساهمة الدكتور عبد الله الكبيرة في تكثيف العمل في الدعوة للفكرة الجمهورية.

    أنا شديد الإيمان بأن مشروع الدكتور عبد الله البشير سيوحد الجمهوريين بعد فرقة طالت. فقد تابعه وأيده كبار الجمهوريين وقادتهم، تأييدا قويا ومتواترا، من كلا معسكري الجمهوريين، المطالبين باستئناف الحركة، والمتحفظين على ذلك. فقد أبلغني الدكتور عبد الله بمدى التشجيع والثناء المتصل الذي ظل يتلقاه بانتظام، مباشرة بعد قيامه بنشاط كبير من أنشطته العديدة، والتي تراوحت بين نشر الكتب، وتنظيم الندوات، والسمنارات، المحلية والعالمية، وتقديم المحاضرات.

    فقد أشاد بهذا المشروع وظلوا متابعين له، الأساتذة إبراهيم يوسف، وخالد الحاج، وأسماء محمود، والكثير من الإخوان والأخوات الجمهوريات.

    ولا يخفى بالطبع أن البروفيسور عصام البوشي قد أشرف مباشرة، وتعهد، ولا يزال يتعهد، برعايته اللصيقة والمتصلة، جميع مراحل وتفاصيل هذا المشروع الضخم.

    وأنا أتضرع لله أن يزيد اهتمامنا جميعا بهذا العمل الجليل، حتى نساعد في دفعه للأمام، ليعين أهل السودان، ويعين جميع أهل الأرض، على الانتباه للفكرة، وعلى دراستها وفهمها، وحل مشاكلهم بها، أفرادًا ومجتمعات.

    هل حقاً رفض الناس الفكرة الجمهورية؟!

    أنا وبحكم متابعتي لمساهمات وكتب ونشاط عبد الله، تأكدت لي قناعة بأن الكثير جداً من تفاصيل الحلول التي قدمتها الفكرة الجمهورية كانت، وربما لا زالت، مجهولة عندي وعند الكثيرين من الجمهوريين. وقد يبدو هذا الكلام صادما وغريبا، خاصة وهو يصدر من جمهوري التزم الفكرة منذ عام ١٩٧٨، ولكنه حقيقة. لقد فتح الله على عبد الله بعلم وافر وجديد، ومكنه من معرفة تفاصيل هائلة كانت مخفية من كنوز هذه الفكرة العظيمة، بعضها كتبه ونشره في تسعة كتب، تراوحت بين الكتب الموسوعية الضخمة، والكتب المتخصصة المهمة التي تناولت حلولا لأهم إشكالات الحكم وبناء الدولة الإنسانية مثل:

    محمود محمد طه: من أجل فهم جديد للإسلام، دار محمد علي للنشر، صفاقس- تونس/ مؤسسة الانتشار العربي، بيروت، 2024

    أطروحات ما بعد التنمية الاقتصادية: التنمية حرية- محمود محمد طه وأمارتيا كومار سن (مقاربة)، الأجنحة للنشر والتوزيع، الخرطوم 2022.

    محمود محمد طه وقضايا التهميش في السودان، دار باركود للنشر والتوزيع، الخرطوم 2021.

    الذكرى الخمسون للحكم بردة محمود محمد طه: الوقائع والمؤامرات والمواقف، دار باركود للنشر والتوزيع، الخرطوم، 2020.

    صاحب الفهم الجديد للإسلام محمود محمد طه والمثقفون: قراءة في المواقف وتزوير التاريخ، دار رؤية للنشر، القاهرة، 2013.

    الفشل في إدارة التنوع: حالة السودان، سلسلة قراءة من أجل التغيير، الخرطوم، 2014.

    نَسبُنا الحضاري: قراءة في عوامل الانبتات والتكييف وتغذية الخيال الجمعي، سلسلة قراءة من أجل التغيير، الخرطوم، 2014.

    ولديه خمسة كتب أخرى على وشك الصدور، وهي:

    ما بين محمود محمد طه وعبدالله الطيب: مواقف ومساجلات

    الآخر في الفهم الجديد للإسلام

    محمود محمد طه والسياسة (1-5): أطروحة علي عبدالرازق أصول الحكم في الإسلام في ميزان الفهم الجديد للإسلام

    من نظرية مقاصد الشريعة إلى أطروحة تطويرها: مقاربة بين الإمام إبراهيم موسى الشاطبي والأستاذ محمود محمد طه

    لجان المقاومة: تجليات استكمال الاستقالات وميلاد المواطن الجديد الأصيل (البحث عن النسب الفكري والسياسي)

    وقبل أيام قليلة أعلن عن عمله في (12) كتاباً جديداً إلى جانب الكتب الخمسة أعلاه.

    هذا بالإضافة إلى أكثر من (120) محاضرة عامة قدمها عبدالله في الجامعات والمنابر العامة حول العالم، وشارك في أكثر من (33) مؤتمرات وندوة إقليمية ودولية.. تناولت كل هذه المحاضرات والندوات تفاصيل مساهمة الفكرة الجمهورية لحلول مشاكل الأفراد والسودان والمجتمع الدولي، ووجدت اهتماماً كبيرا جداً داخل وخارج السودان، ترجمه المتابعون له، بالإقبال على دراسة فكر الأستاذ محمود وتم إنجاز (15) أطروحة دكتوراه، و14 رسالة الماجستير في فكر الأستاذ محمود وسيرته الفكرية، وذلك حتى العام 2023 حسب الرصد الذي تضمنه كتاب عبدالله الموسوم بـ: (محمود محمد طه: من أجل فهم جديد للإسلام، 2024). وقد تضمن الكتاب رصد مفصل للدراسات التي تمت عن فكر الأستاذ محمود (كتب، أوراق، مقالات، مؤتمرات، ... إلخ) في (34) دولة حول العالم.

    هذا التفاعل هو أكبر دليل على أن العالم مقبل بقوة على الاهتمام بالفكرة الجمهورية، ولكن، وبالرغم من كل هذا النجاح الكبير وهذه الانجازات التي لا يعقل أن تخطئها العين، نجد أن هناك عدد مقدر من الجمهوريين والجمهوريات قد قابلوا هذا العمل الكبير، ومنذ أول ظهوره، مقابلة في غالبها سلبية، تراوحت بين المعارضة الشرسة، التي لا أجد لها أي تبرير ولا أي أسباب موضوعية، وسأحاول أن أفصل في مساهمتي هذه واتتبع النماذج الصارخة لهذه الظاهرة الغريبة، وهذا العداء الغريب إزاء مشروع بهذه الضخامة، ينطلق من القيام بالواجب المباشر الذي كلفنا له والدنا ومرشدنا الأستاذ محمود، الذي أوصانا بتكثيف العمل في التوعية بالفكرة الجمهورية، والواجب الأخلاقي الذي يدعو لهدم السردية التكفيرية التي شيدها بالباطل وروجها معارضو الأستاذ والفكرة الجمهورية، وبناء السردية النقيضة بالصدق والأخلاق والعلم والأمانة.

    سؤال:
    لماذا لا يقدم الدكتور عبد الله الفكي البشير للحديث عبر منابر الجمهوريين؟! ولماذا لا تنشر مساهماته والتقارير والتفاصيل عنها في موقع الفكرة الجمهورية alfikra.org























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de