التحرر من الأغلال والتقديس كتبه امل أحمد تبيدي

التحرر من الأغلال والتقديس كتبه امل أحمد تبيدي


11-11-2025, 11:13 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1762902837&rn=0


Post: #1
Title: التحرر من الأغلال والتقديس كتبه امل أحمد تبيدي
Author: امل أحمد تبيدي
Date: 11-11-2025, 11:13 PM

11:13 PM November, 11 2025

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



ضد الانكسار



مدخل
قيل
( إن البناء الذي نريده هو بناء دولة قوية بناء دولة عصرية بناء دولة تبقى وتستمر بعد زوال الأشخاص)

آقام مجموعة من الشباب حوار حول (التعصب وبعده السياسي والاجتماعي)
اختلفت او تقاربت او اتفقت الآراء ، المهم الجميع وحدتهم فكرة ضرورة إسقاط التعصب عبر محاربة الجهل و التطرف الدينى والتعصب الحزبي بهما تمزق المجتمع ،وتوالت الكوارث فى ظل غياب الاعتدال والوسطية، تتعاظم فكرة العصبية فى المحيط الذي يغرق فى الجهل اعتبر البعض التعصب الدينى هو الذي يقود إلى الإرهاب هنا يتم الغاء العقل ويسير الفرد وفق فرضيات خاطئة بها تظهر ظاهرة التكفير من تكفير الفرد إلى تكفير المجتمع، كما يري البعض التعصب الحزبي وراءه اتباع الأحزاب لسياسة الولاء الأعمى عبر التبعية الناتجة عن المبايعة إلتى تلقي التفكير.
أشار البعض أن التعصب القبلي ونمو النزعة القبلية تأثيرها قوى على زعزعة التعايش السلمي ،ويتحول إلى حرب أهلية تسفك فيها دماء الأبرياء وراء ذلك غياب العلم و سيطرة الجهل والفقر
( أسوا مصائب الجهل ان يجهل الجاهل انه جاهل.)
التعصب نتيجة حتمية للجهل وعدم المعرفة والحل فى الحوار الذي يباعد بين حدة الخلاف ويوسع دائرة تفكيك وتكسير حدة التعصب ينير المساحات المظلة فى العقول
التحقير والتهميش والاساءة للآخر ترفع من وتيرة العداء
والجمود او التحجر والانغلاق فى الرأي كارثة ،الذي يحاول فرض فكر او ايدولوجيه بالقوة والعنف كارثة كبرى
حتى التدين إذا لم يكون بجانبه وعي يصبح هوس و التحزب إذا لم يلازمه الانفتاح و التجديد يتحول إلى اقطاعية تديرها أسرة
كلما ارتفع معدل الجهل ارتفعت نسبة التعصب.
قالها محمد الغزالي :
(التعصب المذهبي مرض نفسي أو أنانية خاصة أكثر مما هو حماسة دينية ومصلحة عامة،إن التعصب نادى القوم فا جتمعوايوما وأيقظ فيهم نائم الفتن افنوا خيارهم قتلا و تهلكة).
المتعصب سواء كان يمينيا أو يساريا أو متطرف دينى يرى نفسه هو الوحيد الذي يمتلك القدرة على الإصلاح والتغيير ويري الجميع لا يفكرون بل هو المفكر و المصلح ولكل منهم اداواته بحشد الآيات القرآنية والأحاديث أو الأشعار و الهتافات و الشعارات ولا رأي غير رايهم. هناك من ينحاز لمجموعة ليس بقناعة وإنما لخلافة مع فئة اخرى
قال :
(أصحاب مسيلمة والله نعلم ان مسيلمة كذاب ولكن كاذب ربيعة احب إلينا من صادق مضر)
ماذا حصدنا من التعصب غير التنازع والقتال الدامي وتسرب الاعداء من تلك الثغرات التى او جدناها لو يدركون فى التعددية رحمة و فى التنوع ابداع
تبادل الاهانات يوسع هوة الفراق و
الجهل هو سبب وجود بؤر تقف ضد العدالة الاجتماعية والسياسية ، وتدعم احيانا الحكومات الجهل من أجل تحقيق مصالحها حزبية او شخصية وأحيانا تستعين با نصاف المتعلمين كما يقال:
(نصف المتعلم أخطر من الجاهل)
مثل هذه الحوارات و المناقشات تخلق نوع من التوعية واتمنى ان تستمر وفق نمط (الاختلاف فى الرأي لا يفسد للود قضية).
في الختام قال أحدهم يجب أن لا ننسى التعصب الرياض.
ليس بالسهولة أن تزرع الوعي فى أرض ملغمة بقنابل كثيرة قابلة للانفجار.
( من الصعوبة أن تُحرّر السذج من الأغلال التي يقدسونها)
البدايات دائما صعبة وقد يري البعض آنها ضرب من المستحيلات لكن التيارات التصحيحية الواعية هي التى ستقود البلاد بالعلم والوعي والحكمة والعمل
(ألا قاتل الله الجهل .. الجهل الذي يلبسه أصحابه ثوب العلم فإن هذا النوع من العلم أخطر على المجتمع من جهل العوام لأن جهل العوام بيّن ظاهر يسهل علاجه أما الأول هو متخف في غرور المتعلمين.)
(اول الغيث قطرة)
شكرا شباب الوطن الواعد
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]

تم الإرسال من جهاز هواوي اللوحي