حربٌ بالأصالة شبيهةٌ بحربٍ بالوكالة.. ما أدهشها من حرب! كتبه عثمان محمد حسن

03:12 AM November, 10 2025

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

* خاض الجيش و الشعب السوداني حرباً شهِدت من الفظائع ما لم يشهَدُه العالم في جميع حروباته السابقة بما فيها الحربين العالميتين..

* وصفها الإعلام الدولي بانها حرب منسية، مع أنها لم تكن منسية كما صوروها.. كانت التكنلوجيا تشارك فيها على مدار ٢٤ ساعة يومياً في غرف يتحرك فيها الذكاء الاصطناعي من طاولة إلى اخرى في دول تتربص بالجيش السوداني و (النية زاملة سيدا) ..

* روسيا تعلم ما يحدث في غرف الذكاء الاصطناعي... الإستراتيجيات تتصارع.. أثناء الصراع قدمت روسيا للسودان ما يكفيه شر الانزلاق نحو العدم..
* إحتلال الفاشر أيقظ المردة الإقليميين لدعم مجهودات روسيا في السودان.. فتقلَّصت الرباعية الدولية إلى الثنائة الدولية كما هو أصلها الإماراتي الأمريكي..
* أمريكا هي سيدة النظام العالمي القديم.. و هي التي فرضت الاملاءات على الجميع.. و تقابلها منظمة بريكس زاحفة للإجهاز على هذا النظام العالمي الظالم..
* العالم يتغير تغييراً ملفتاً يمكن قراءة ما يجوس فيه من أقصاه إلى أقصاه، بسهولة.. وارتفع ترمومتر التغيير عقب غزو ميليشيا الجنجويد للفاشر ..
* رئيس المخابرات المصرية يطير خلال ٢٤ ساعه، على عجل، إلى الخرطوم و يقابل البرهان وعلى عجل يعود إلى القاهرة في نفس اليوم.. لا بد أن الذي دار بينهما يتعلق بغزو الجنجويد للفاشر..
العالم يتغير..

* لقد تخطت الميليشيا الخط الأحمر في
الإستراتيجية المصرية.. وتخطت خطوط حمُر كثيرة رسمتها دول الاقليم، و منها تركيا..
* قال أردوغان: لا يمكننا الصمت حيال المجازر في الفاشر السودانية. ووأردوغان أكد أن تركيا ستقف إلى جانب الشعب السوداني..

* الموج الأحمر..

* شاك السودان في مناورات عسكرية في قاعدة بحرية بمدينة جدة غرب السعودية، بمشاركة 6 دول، ومراقبين من باكستان وموريتانيا، بهدف “تعزيز أمن البحر الأحمر”،.
* المارد الصيني يزحف ببطء التنين الواثق.. و قد منح السودان منظومة hq الذي يحتوي على نظام اتش كيو-9 الذي و على نسخة مضادة للإشعاع يُعرف باسم FT-2000 وتعنى الدرع الدفاعي), و قد فعلت هذه المنظومة الأفاعيل في الصواريخ الانتحارية التي بعثت بها ميليشيا الجنجويد للعبث بالشعب السوداني في الخرطوم وعطبرة..لا
* غريزة الكائنات الحية تدفعها إلى السيطرة.. و غريزة الانسان هي أعقدها و أسرعها اندفاعاً للسيطرة على من حواليه و على ما حواليه.. ولا يكبح حب الإنسان للحياة و التعايش مع من حواليه و ما حواليه في سلام إلاالإنسان الإنسان.. ومع ذلك فإن السيطرة هي التي تطغى على بعض الأفراد والدول..

* و لو أحصيت الدول التي تقف مع السودان في محنته لوجدت أن عددها لا يقل عن ثلاثة أرباغ سكان الكرة الرضية،
إنها دول رائدها تعايش الإنسان مع الإنسان، غض النظر عن المعتقدات و السحنات..
* أمريكا هي العقدة المستعصية في حياة الإنسان اليوم و لولا نظرية الردع النووي لزادت من هيمنتها و عنجهيتها وتصنيفاتهإ الوقحة للإنسان!
* إن السودان يخوض حرباً بالأصالة مهما بدا لكم أنها حربٌ بالوكالة..