Post: #1
Title: مسيرات انتحارية تبحث عن هدنة مسيرات انتحارية تبحث عن هدنة سلام من كتبه عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 11-08-2025, 00:27 AM
00:27 AM November, 07 2025 سودانيز اون لاين عثمان محمد حسن-السودان مكتبتى رابط مختصر
الجنجويد يتكبدون خسائر فاتحة لا قِبل لهم بها ظل الجيش السوداني يستهدف العناصر الصلبة منهم في العديد من محاور القتال.. * ففي تجمع لقيادات المليشيا من النخبة تم نسفهم في كردفان ، كما تم نسف مواقع عسكرية للنخبة في الضعين.. * أما في نيالا، فقد كان رد الجيش على طنطنة المسيرات الانتحارية التي هاجمت أمدرمان و عطبرة والدامر، كان رداً وقتياً، ضرباتٍ دكت معاقل الجنجويد هناك..
* و أنت في أمدرمان ، تسمع أصوات النيران الخارجة من الجيش، لكن لا تعرف مراميها .. لكنها تخرج و لا تستأذن.. * و من السخريات أن يقول متحدثهم أنهم قبلوا الهدنة حمايةً للمدنيين.و المواطنون المدنيون يدركون أن الجنجويد يضغطون عليهم بالمسيرات الانتحارية ضغطاً عشوائيا كي يضغط الشعب على الجيش لقبول الهدنة * لكن الشعب، بكلياته، يضغط على الجيش كي لا يرضخ للضغوط المحلية و الدولية للقبول بالهدنة التي هي في حد ذاتها قتلً للسيادة الوطنية. * ويتحدث متحدث منهم بأنهم قبلوا الهدنة حماية للمدنيين.. يقول ما يقول وهو كاذب، فقد قبلوها بعد أن كانوا يرفضونها، و كان الهدف من رفضهم التساوي مع رفض الجيش السوداني في الرفض، و ( مافيش حد أعنًّد من حد)! * و يأتي نبأ عن ضغط أمريكي جرَّبه السودان منذ زمن طويل.. وقد جاء في النبأ أن أمريكا قدمت للسودان حزمة من الحوافز تشمل رفع العقوبات المفروضة عليه وفتح الباب أمام استثمارات أمريكية واسعة في قطاعات التعدين والطاقة، مقابل التوصل إلى اتفاق سلام شامل يوقف الحرب المندلعة في البلاد.. ليس لدى الشعب السوداني ثقة في رفع عقوبات لولبية في أصلها، و لا أبواب مفتوحة على مصاريعها لاستثمارات الأمريكان، المغرية والمغوية، في مختلف القطاعات الاقتصادية.. فقد توجه الشعب السوداني بكلياته شرقاً، إعتماداً على العقل السليم و الوطنية الحقيقية..
مسيرات انتحارية تبحث عن هدنة مسيرات انتحارية تبحث عن هدنة سلام من غير سلام!!
عثمان محمد حسن
* الجنجويد يتكبدون خسائر فادحة لا قِبل لهم بها ظل الجيش السوداني يستهدف أثناءها العناصر الصلبة منهم في العديد من محاور القتال.. * ففي تجمع لقيادات المليشيا من النخبة تم نسفهم في كردفان ، كما تم نسف مواقع عسكرية للنخبة في الضعين.. * أما في نيالا، فقد كان رد الجيش على طنطنة المسيرات الانتحارية التي هاجمت أمدرمان و عطبرة والدامر، كان رداً وقتياً، ضرباتٍ دكت معاقل الجنجويد هناك..
* و أنت في أمدرمان ، تسمع أصوات النيران الخارجة من الجيش، لكن لا تعرف مراميها .. لكنها تخرج و لا تستأذنك.. * و من السخريات أن يقول متحدثهم أنهم قبلوا الهدنة حمايةً للمدنيين. و المواطنون المدنيون يدركون أن الجنجويد يضغطون عليهم بالمسيرات الانتحارية ضغطاً عشوائيا كي يضغط الشعب على الجيش لقبول الهدنة * لكن الشعب، بكلياته، يضغط على الجيش كي لا يرضخ للضغوط المحلية و الدولية للقبول بالهدنة التي هي في حد ذاتها قتلً للسيادة الوطنية. * ويتحدث متحدث منهم بأنهم قبلوا الهدنة حماية للمدنيين.. يقول ما يقول وهو كاذب، فقد قبلوها بعد أن كانوا يرفضونها، و كان الهدف من رفضهم التساوي مع رفض الجيش السوداني في الرفض، و ( مافيش حد أعنًّد من حد)! * و يأتي نبأ عن ضغط أمريكي جرَّبه السودان منذ زمن طويل.. وقد جاء في النبأ أن أمريكا قدمت للسودان حزمة من الحوافز تشمل رفع العقوبات المفروضة عليه وفتح الباب أمام استثمارات أمريكية واسعة في قطاعات التعدين والطاقة، مقابل التوصل إلى اتفاق سلام شامل يوقف الحرب المندلعة في البلاد.. ليس لدى الشعب السوداني ثقة في رفع عقوبات لولبية في أصلها، و لا أبواب مفتوحة على مصاريعها لاستثمارات الأمريكان، المغرية والمغوية، في مختلف القطاعات الاقتصادية.. فقد توجه الشعب السوداني بكلياته شرقاً، إعتماداً على العقل السليم و الوطنية الحقيقية..
|
|