محمد المنتصر جهاد الكلمة لايقاظ الإنسانية كتبه عواطف عبداللطيف

محمد المنتصر جهاد الكلمة لايقاظ الإنسانية كتبه عواطف عبداللطيف


11-07-2025, 10:32 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1762511539&rn=0


Post: #1
Title: محمد المنتصر جهاد الكلمة لايقاظ الإنسانية كتبه عواطف عبداللطيف
Author: عواطف عبداللطيف
Date: 11-07-2025, 10:32 AM

10:32 AM November, 07 2025

سودانيز اون لاين
عواطف عبداللطيف-قطر
مكتبتى
رابط مختصر






القاري محمد المنتصر عبدالله عيسى القاري النهم والكاتب المتزن لم يدع مقالنا الذي نشر قبل أسبوعين " الشجب والاستنكار لن يغسل دماء الفاشر النازفة " فعلق

كل من يحمل في قلبه ذرة إنسانية، وباسم كل من آلمه صراخ الأطفال تحت نيران الرصاص، أتقدم بخالص الشكر والتقدير للأعلامية عواطف عبداللطيف، التي كتبت فأوجعت، وصاغت من الحروف مرآةً تعكس فظائع لا تُحتمل، في مقالها الذي حمل عنوان:



"الشجب والاستنكار لن يغسل دماء الفاشر النازفة"

لقد كان مقالها صادقًا، مؤلمًا، ومقنعًا، يعبّر عن ضمير حيّ ووعي سياسي وإنساني عميق، ويستحق أن يُرفع في المحافل الحقوقية والدبلوماسية، لا أن هو يُطوى في صفحات الإنترنت ولا أن تكون أحبار تدفق قال العلي القدير في محكمة تنزيله



﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ﴾

فما كتبته الاعلامية الناشطة الاجتماعية هو جهادٌ بالكلمة، ونصرةٌ للمستضعفين، وصرخةٌ في وجه التواطؤ الدولي الذي اكتفى بالشجب والاستنكار، بينما تُزهق الأرواح وتُبقر البطون وتُباد القرى.



🩸 لقد وصفت الكاتبة ما يجري في الفاشر الجريحة النازفة دماء حارة بأنه "جرائم لا إنسانية مكتملة الأركان"، ووضعت إصبعها على الجرح حين أشارت إلى التورط الخارجي في تسليح المليشيات، مما يُطيل أمد النزاع ويُضعف جهود السلام.



🛑 كما حذّرت من خطر تقسيم السودان فعليًا، ومن تصاعد مخاوف التطهير العرقي، مؤكدة أن الحل لا يكون بالشجب، بل بخطوات عملية تشمل:

- حماية المدنيين

- فتح ممرات إنسانية آمنة

- دعم التحقيقات المستقلة

- الضغط على الدول الممولة للنزاع



🔁 وأشارت إلى أن استعادة مدينة الفاشر والمدن الأخرى أمرٌ حتمي، وأن تداعيات سقوطها قد تُفجّر حربًا إثنية يصعب احتواؤها، ما لم تُتحرك الجهات المعنية في خمسة مسارات: العسكري، الأمني، السياسي، الاقتصادي، والإنساني.



🕊️ إننا في هذه اللحظة الحرجة والمآسي تحيط الجميع نحتاج إلى أصوات مثل صوت عواطف، تكتب بضمير حي وانسانية متغلغلة وتُحرك الساكن، وتُوقظ النائم، وتُعيد للإنسانية معناها .

" الشجب والاستنكار كلمات فارغة من المعنى طالما لم تحمِ أطفالًا يصرخون بحضن أمهات طالتهم ألسنة لهيب الرصاص." وارواح تسلب ونساء يغتصبنا جهارا نهارا .



📣 فلنرفع هذا المقال، ولنُعيد نشره، وليكن منطلقًا لتحرك جماعي، لا يكتفي بالبكاء، بل يسعى للحماية والمحاسبة والإعمار.

بارك الله قلمكم المنتصر وندعو العلي القدير ان يهون علي اهلنا وبلادنا وها هم النازحين من فاشر السلطان بالأرجل يقطعون الفيافي ويلتحفون تراب الارض وهجير الشمس وبطون صغارهم تصوصو جوعا وعطشا .. لهم الله وكل ذو قلب نابض بالانسانية .

عواطف عبداللطيف

mailto:[email protected]@gmil.com