Post: #1
Title: أكادُ لا أصدقُ أنهم جادون.. يكذبون والموت يلاحقهم.. أين السودان؟ كتبه عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 11-06-2025, 11:03 AM
11:03 AM November, 06 2025 سودانيز اون لاين عثمان محمد حسن-السودان مكتبتى رابط مختصر
كان العقل المميز يشعرُك في الماضي بالحياة أينما حللت.. و كان الصوت هو الصوت الراجح في كل فعاليات المجتمع السياسي و الاجتماعي..
* اليومَ لا أحد يصدق ما ينطق به الكثيرون.. فقد انطلق الكذب من عقاله يشوِّش الذي لم يكن مشوشاً، يمخوِل الناس و الشجر و الحجر.. و الناس يقسمون بالله العلي العظيم قسماً مغلظاً و هم يعلمون أنهم يكذبون.. و يعاودون الكذب عن الحرب والسلام.. و القسم يذهب مع الريح، إذ لم يخرج من قلبِ صدقٍ مكنون..
* تجتاح منصاتُ كذبهم العالمَ (تدقش بس وتدقش بس).. و البعض يطلبون منك هدنة شهور.. و بالكذب ينتوون أخذ جزء عزيز من أرضك.. فتقوم تسٍّن السكين لذبح من يحاول المساس بالأرض، تذبحه، و سوف يغفر الله لك..
لن يخدعوا الله، و إن حاولوا جادين مراراً و كرروا تكراراً.. و جادين يخدعون أنفسهم و يتدهورون إلى الأسفل مرقاةً مرقاةً مرقاةً حتى بلغوا القاع حيث وجدوا خداع النفس خير وسيلة يتخطون بها الصدق مع النفس.. إنهم يفعلون ذلك يومياً...
* الارتباط بالأرض فضيلة يفتقرون اليها.. و أكاد أرى فيهم متغيرات تكاد أن تكون بلا صلة بالمكان و لا بالزمان الذي نحن فيه.. نبتٌ شيطانيٌّ قام مكانه قصر منيف مثل ذاك الذي لامَسَهُ كتاب الكاتبة الفرنسية، فرانسواز ساجان، (قصر في السويد)، في الستينيات.. * ""في اللحظة ديك و الناس بتسأل عن بلاداً اصلو ما معروفه وين يا قلبي لي زولاً بِحِّن حاضن الاسي عبر السنين. ، في اللحظة ديك اشتقت ليك شوق السحابه الراحله عطشانه تحلم بالخريف.. وبقيت ضعيف في اللحظة ديك مديت معابر شوقي ليك و حنين حنيني الطاغي ليك كايس مجيك و داااير يجيك في اللحظة ديك اشتقته ليك و احتجت ليك.""
* إنه الحنين.. حنيني الطاغي للسودان الذي كان.. و أنا داخله و بعيد عنه الآن.. بعد أن صار بلاداً أصلو ما معروفه وين..!
|
|