السودان لا يخشى الإمارات.. و على الإمارات أن تخشى السودان كتبه عثمان محمد حسن

السودان لا يخشى الإمارات.. و على الإمارات أن تخشى السودان كتبه عثمان محمد حسن


11-05-2025, 00:43 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1762303432&rn=0


Post: #1
Title: السودان لا يخشى الإمارات.. و على الإمارات أن تخشى السودان كتبه عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 11-05-2025, 00:43 AM

00:43 AM November, 04 2025

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر








* إستقدم محمد بن زايد قدامى محترفي السي آي إيه من المعاشيين إلى (عين الصقر الإماراتي كتيبة جواسيس أنشأها).. و انتقى طاقماً إماراتياً من بطانته، لاكتساب خبرات ثمينة في عالم التجسس..
* إكتسب الطاقم الخبرات المنشودة.. وقام بإنشاء مشروع أسماه (مشروع الغراب Raven Project) و مُنع الأجانب، حتى الأمريكيين، من دخول مبنى المشروع، بل و صار المشروع يتجسس على أمريكا بقضِّها و قضيضِها..

* تذمر بعض العملاء الأمركان، فألغى المشروع عقودات المتذمرين الأمريكيين، جزافاً..
* و في ٢٧ فبراير ٢٠١٩ تحدثت العميلة المتذمرة، لوري سترود، عن مشروع تسميه الأجهزة الأمنية الإماراتية (مشروع الغراب)".. و أن العميلة هذه و زملاءها الأمركان الآخرين استغلوا خبراتهم، واستخدموا (الأساليب)، و زودوا الإمارات بأحدث (أدوات الإنترنت) لمساعدة الإمارات على جمع المعلومات والاشتراك في الحرب السيبرانية ضد الحكومات الأخرى، بما في ذلك كبار المسؤولين الحكوميين العسكريين وناشطي حقوق الإنسان الذين ينتقدون الإمارات، وتعتبرهم أبوظبي "تهديدا للأمن القومي"!
* لا شك في أن بن زايد شاطر جداً في ادارة الاعمال البشرية و إدارة الأعمال المالية.. و بين يديه حوالي ٢ ترليون دولار يتصرف فيها وفق أهوائه.. لا محاسِب و لا محاسَبة.. إنه أغنى رئيس دولة في العالم.. يرشي المتنفذين في الدول المستهدفة ويغدق عليهم، (كما يغدق المهراجا على الفقراء في سوق بومباي)، يغدق وهو ماشي مِشية من لم يفعل شيئاً له في الاحياء الفقيرة أثراً يجعل الحياة البائسة تنتعش!
* إنه يصرف يميناً و يسارًا وفي علمه أن ملاهي و منتجعات و كباريهات دبي و أبوظبي سوف تسترد ما صرف و زيادة..

* و يتباهى نظام بن زايد بقوته الناعمة.. و تُعد الإمارات، حقيقة، الدولة الأولى على مستوى العالم في مجال العلاقات الناعمة (الخشنة).. و نسبة قوتها تكاد تبلغ ال٦٠% من النسبة العالمية..
* و باستخدام تلك القوة، تحاول الإمارات إخراج سمعتها السيئة جداً من كل منعرج.. و هي، هذه الأيام، في أضيق منعرج.. وتحاول أن تلهي العالم بهدنة ٣ شهور في السودان..

* و محمد بن زايد يحلم، في غفوته، بإحتلال السودان احتلالاً غير مباشر ..
* و تتربص كتائبه التجسسية ب(الأعداء) الذين تتعرض بلاده للنقد الحاد منهم.. و يزيح عدداً كبيراً منهم بالرشوة، نقدياً و عينياً..
* و يركز بن زايد على الإستحواذ على الثروات المعدنية الهائلة في السودان، فالاستحواذ عليها يعزز من قوة الإمارات المالية بشكل كبير.. كما و أن السيطرة على الجزء السوداني من البحر الأحمر، كممر مائي، يعني السيطرة على القرن الأفريقي بكل دوله.....
* أقول لكم: ليس بالصراخ و النواح و الادانات الخائبة نبعد شر الإمارات عنا، إنما يتم ذلك بضرب المليشيا المتمردة في مقتل باعتباره حلاً مؤقتاً..
إن ضربتم المليشيا المتمردة في مقتل تمزق (اللحم الحي) في الإمارات.. فلا تتوانوا عن ضرب المليشيا صباحاً و مساءاً..

* إن السودان لا يخشى الإمارات.. و على الإمارات أن تخشى السودان!!