Post: #1
Title: وزير الخارجية السودانية في واشنطن الآن.. إنها مفاوضات.. وأنا لستُ متفائلاً! كتبه عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 10-25-2025, 10:50 PM
10:50 PM October, 25 2025 سودانيز اون لاين عثمان محمد حسن-السودان مكتبتى رابط مختصر
* صدق الشعب السوداني بأنه لا تفاوض.. و الآن وزير الخارجية السودانية في واشنطن يتفاوض..
* إنها مفاوضات غير مباشرة و ربما تقود إلى مفاوضات مباشرة، مع وضع العِبرة في الخواتيم في الاعتبار، و لا خواتيم مجزية سوى الاستمساك بعروة اتفاق منبر جدة حرفياً.. * كان على البرهان أن يكتفي بكلمة لا مفاوضات مباشرة، لكنه اشْتَط فأرفق كلمة أو غير مباشرة.. وجعل الشعب يشْتَط.. وهذه الكلمة قشةُ قصمت ظهر البعير، ببساطة .. و أحدثت عدم رضا لدى عدد كبير من أنصاره..
* تلاعُب البرهان بمشاعر السودانيين حول التفاوض حقيقة لا لبس فيها.. لكن ما الذي دفعه للقيام بهذا التفاوض.. ما الجزرة التي قدمته أمريكا له لعمل ذلك.. هل لوحت بعصا غليظة فوق رأسه.. * ثم ماذا تريد أمريكا أن يحققه لها البرهان:- أنها تريد إجباره على قبول هدنة لمدة شهرين قبل المضي في باقي التفاوض.. * و من أولويات أمريكا إرضاء محمد بن زايد ورفع الحرج الاقليمي و الدولي عنه.. لقد ظلت (تلُولِيو) بدلاً من أن تصدر قرارات صارمة تبعده عن السودان..ومن أولوياتها إيقاف القاعدة الروسية القاعدة العسكرية.. ومن الولايات شن حرب شعواء على الإسلاميين و الجهاديين وإزالتهم من الوجود في السودان.. * أرى البرهان يؤدي دوراً سياسياً (فن الممكن) لا دوراً عسكرياً،مطلوباً شعبياً.. والشعب يحدق في جملة (العبرة في الخواتيم).. والمصيبة أن يلتقي مع بن زايد في الخواتيم.. وذاك اللقاء سوف يكون الفاجعة الكبرى التي (تدشدش) كل ما بناه الشعب من آمال. * لستُ متفائلاً و أنا أضرب أخماساً في أسداس جراء تسارع الأحداث المفاجئه..
|
|