المجلس السيادي السوداني ينفي وجود مفاوضات.. و الشكوك تزاحم بعض النفوس ! كتبه عثمان محمد حسن

11:32 PM October, 24 2025

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

* هنا ترى الأكثرية من الشعب السوداني أن أي مفاوضات، لا مباشرة و لا غير، تحصيل حاصل، ليس إلا، أن الأقلية من نفس الشعب تعتريها زخاتُ زخات من الشكوك و الوسواس الذي يغطي صفحات الفيسبوك..

* و من الجانب الآخر يتنافس غلاة الاتكال على الرباعية لنيل جائزة السبق الصحفي، فيتحدثون بإسهاب عن المتغيرات الإقليمية و الدولية.. و يبشرون بالانفراجة

*و يقول قائل من أولئك الملطوعين أن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان خدع الاسلاييين، وأن وجود وفد الجيش في واشنطن قد يؤسس لضغوطٍ دولية تقود إلى هدنة أو وقف إطلاق نار لا تخدم مصالح الكيزان..

*أيها الناس، إن ربط الشعب السوداني بالإسلاميين سمة ثابتة في أدبيات أولئك (اللا أدريين).. و نقول لهم ان البرهان، في حال الخداع المزعوم، يكون قد خدع الشعب السوداني بكلياته..

* لكن الملطوعين لا يعقلون !
قال البحتري:
"" و ما علي إذا لم تفهم البقر"" و مشكلة الفهم مشكلة تجابه كل من يواجه غباءاً غير معهود في بعض الناس من المتعايشين مع غبائهم.. و يعوون عواءاً أجش في العراء..

* وقديما قيل:-
""لو كلُّ كلبٍ عوى ألقمتُه حجرًا
لأصبح الصخرُ مثقالاً بدينارِ..""
يقيناً أن سعر المثقال من الصخر المتراكم في الفيديوهات و المقالات سوف يتدنى عما قريب سوف سيصل إلى الصفر.. و ينساه الناس!

* و الملطوعون في انتظار مخاض الرباعية على أحر من الجمر فوق الصفحات المتاحة لهم.. و يتناوشون في حضرة الأوهام بلا عدد....

* إلى متى يظل هذا الإرباك ملفوفاً ب(حبل الكِضِب)؟ و متلازمة المتغيرات الإقليمية المرتكزة على الرباعية.. بينما حساب الرباعية في بنك (مجلس السيادة) قد تم شطبه وأغلق الحديث عنه بالضبة و المفتاح..