Post: #1
Title: البرهان يرعب (الموتى الأحياء) على الحدود السودانية التشادية! كتبه عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 10-23-2025, 06:45 PM
06:45 PM October, 23 2025 سودانيز اون لاين عثمان محمد حسن-السودان مكتبتى رابط مختصر
* نقل موقع (سي إن إن)، بتاريخ الأول من فبراير عام ٢٠٢٣، ما ذكره جنديان أوكرانيان عن تجربتهما في القتال ضد مقاتلي ڤاغنر بمدينة باخموت وضواحيها، إذ قالا أن القتال في مواجهة المرتزقة أشبه بما صوره فلم ‘zombie movie’ أي فلم الموتى الأحياء..
* و قد قضيا أسابيع عدة في مواجهة المرتزقة المندفعين نحو التحصينات الدفاعية الأوكرانية التي كانوا بداخلها..
* ذكر أحد الجنديين أن التحصينات الدفاعية الأوكرانية تعرضت لفيضان عنيف منهم، وقال:- ""كنا نقاتل لفترة عشر ساعات متواصلة تقريباً ما جعل بنادقنا من طراز AK-47، تسخُِن.. فواصلنا تغيير البنادق، والمرتزقة يتدفقون نحونا في موجات وراء موجات لا تتوقف.. يتقدمون خطوة خطوة إلى الأمام.. بينما يموت المئات منهم.. وعندما تصاب الموجة الأولى بالإنهاك أو يتم تدميرها، تقوم ڤاغنر بإرسال مقاتلين أكثر خبرة في القتال..""
* ذاك مشهد شبيه ظل يلازم هجمات ميليشيا الجنجويد على الفاشر .. يموت الآلاف منهم أو يتم تدميرهم تمامآ فيسرع عبدالرحيم دقلو بإرسال مقاتلين قليلي الخبرة قليلي التدريب.. تعزز هجماتهم كفاءات من المرتزقة الدوليين ذوي الخبرة في العدة والعتاد و تشغيل المسيرات و والدراية بتقنية المعلومات..
* كان الطيران الحربي يترصدهم و يدمرهم أينما وُجدوا..
* تلك فترة كانت (لِقِيْت و خِبٍّيت)، و يعتبرها البرهان فترة تمرينات و تدريبات لتقوية الشكيمة قبل ساعة الصفر المخطط بدايتها ليلةَ الاربعاء أمس..
* المشاة يتأهبون للانقضاض على الفريسة الجريحة المتهورة، و جميع جحافل الموتى الأحياء المنطلقين في الساحات متبلدي الإحساس.. و الجيش يتقدم..
* تعاين يمين ما تشوف إلا الجيش على مدى البصر و تعاين شمال ما تشوف إلا جيش يغطي الأفق.. فيا ميليشيا الجنجويد أين المفر من هذه الكتل العسكرية التي لا تبدو في قلبها خفقة رحمة لكم..
كان يا ما كان!
* ظل الموتى الأحياء يهاجمون مدينة الفاشر من اتجاهات مختلفة، أكثر من ٢٦٠ هجوماً.. و كان الطيران لا يترك لهم زمناً لبلوغ مبتغاهم.. يحصدهم و يدقهم، دق العيش.. و المدفعية تحرق حشاهم، و المشاة يزيلون رمادهم من على أرض السودان..
* إذن، كل ما كان من نشاط للطيران الحربي كان تمريناً فقط، غير أن العمل الحاسم قد بدأ ليلة الأربعاء ٢٢ أكتوبر ٢.٢٥،
* في حسباني أننا لن نسمع أو نقرأ عما يحدث للجنجويد لحظة كتابة هذاالمقال.. فالجيش لن يصدر بيانا حول مجريات الأحداث.. لكن قريباً سوف تخبرنا صرخات الميليشيا و الجماعات الممالئة لها، صرخات عاجزةً عن تفسير ما يحدث لها من هول المفاجئة..
* أيها الناس، لقد بدأ استئصال شأفة الجنجويد، في صمت، وأنتم خارج المشهد..
|
|