الحكم الرشيد و مصافحة الخونة كتبه أمل أحمد تبيدي

الحكم الرشيد و مصافحة الخونة كتبه أمل أحمد تبيدي


10-12-2025, 08:43 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1760298190&rn=0


Post: #1
Title: الحكم الرشيد و مصافحة الخونة كتبه أمل أحمد تبيدي
Author: امل أحمد تبيدي
Date: 10-12-2025, 08:43 PM

08:43 PM October, 12 2025

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



ضد الانكسار



مدخل
قيل :
(من يتردد في إنزال العقاب يضاعف عدد الأشرار)

لا أقول اجندات قبلية قادتهم إلى خيانة الوطن، انما المصالح تدفعهم نحو الارتماء فى حضن العمالة المدمرة... قد يقبل الاعتذار والعذر لكثير من المواقف السياسية الا خيانة الوطن لا تقبل الأعذار ولا الاعتذار ..
الإنسان الذي يدعو إلى القتل والتدمير و يمارس أبشع الانتهاكات لا شرف له ولا كرامة والذي يهرول نحو أعداء الوطن ويدمره لا يستحق الانتماء له..
قالها نابليون لجاسوس خان وطنه
(يد الإمبراطور لا تصافح الخونة)
لعنة دعوات المواطن ستلاحق كل من نهب وسرق وقتل وغدر بالبلاد والعباد. هنا تسقط الاستثناءات.
الخيانة ليس فيها ترضيات ولا موازنات سياسية.
{إن الله لا يحب كل خوان كفور}
الخائن لا عهد له ولاذمة
قالها رسولنا الكريم (لا أيمان لمن لا أمانة له ،ولا دين لمن لا عهد له)
الخيانة سلوك مخالف لكل القيم والأخلاق.. حتى الذين يبعون الوطن بسب توجهات فكرية او ايدولوجيه ويسعون إلى تحقيق تلك الطموحات السياسية عبر الاستعانة ب أعداء الوطن تعد خيانة بل جريمة كبرى لا تغتفر، لا يوجد مبرر لها. لا يمكن نسيان من غدر وخان حتى وأن سامحتهم الحكومات بحجج واهية ،واقامت لهم الاحتفالات وفتحت لهم دور ووالخ ستسقط كل محاولات جعلهم أبطال فى وحل ما فعلوه بالبلاد والعباد، ستظل أسوأ انواع الخيانة خيانة الوطن
كما قيل :
(الأوطان لا تموت من ويلات الحروب لكنها تموت من خيانة أبنائها)
ما أبشع الذين يبيعون وطنهم بثمن بخس وتحولهم الأنظمة إلى أبطال أو تغفر لهم ما فعلوه بالبلاد والعباد
من يبيع وطنه ويغدر بالمواطن لا يستحق مثقال ذرة من الاحترام بل جزاءه أن يشنق في ميدان عام
فلا خلافنا مع النظام ولا صراعاتنا السياسية تبرر الخيانة..
حتما من سيتم منحه صك الغفران
غدا سيخونك.
(إذا خانك الشخص مرّة فهذا ذنبه، أما إذا خانك مرتين فهذا ذنبك أنت)
للأسف بعد أن يصرح بل ويعلن خيانته للوطن جهرا وعلانية بمنطق إسقاط النظام منطق لا يمنحه الحق فى تدمير الوطن وتشريد المواطن وايقاظ كافة الفتن النائمة بالاساءة للقبائل..و الاستعانة بالخارج جريمة ضد العباد والبلاد.
يكفي ماقاله فيهم هتلر ( أن أحقر الأشخاص الذين قابلتهم في حياتي هم هؤلاء الذين ساعدوني على احتلال بلدانهم)
لم تشفع لهم اقوالهم ولا (دموع التماسيح)، المواطن لن يفغر لمن خان الوطن ومن سرق المال العام.. رغم ان من خان الوطن يستحق أقسى العقوبات، الحكومات والأنظمة الرشيدة لا تصافح الخونة.. الذين يستحقون التكريم هم الذين انحازوا للوطن وقت الشدة ووقفوا ضد الأعداء كان نكران الذات واضح في التضحية بحياتهم وسطروا بدمائهم لوحة النضال من أجل الوطن
في النهاية أكرر خيانة الوطن من أبشع الجرائم التى يدفع ثمنها الكل .. لا يغفر ها التاريخ وليس من حق سلطة مهما كانت أن تمنح صكوك الغفران لخونة الأوطان
كماقيل
(إلا الخيانة للوطن ما في لطعنتها دواء)
الحكم الرشيد الذي يسنده قانون لا يعرف الاستثناءات لا يصافح الخونة
يكفي
قول بوتين:
(العفو عن الخونه أمر يعود إلى الله اما انا مهمتي هي ارسالهم إليه)
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]