لولا المبادرة السعودية لماتوقفت الحرب بغزة ولاتبعتها اسرائيل باعادة احتلال الضفة الغربية والغاء السلطة فى تصفية شاملة للقضية الفلسطينية فى ظل عالم مشغول بصراع روسيا واوكرانيا تورطت به اوربا يهدد السلم العالمى..
وصراع امريكى صينى حول سيادة العالم تتصاعد بشكل حاد فى بحر الصين والمحيط مع تورط دول الفلبين واليابان وكوريا الجنوبية واستراليا وفى ظل تقاطعات مصالح الهند وكوريا الشمالية باتون ذلك الصراع
واختيار السعودية فرنسا للانضمام ودعم المبادرة وما احدث ذلك من تداعيات تطورت الى اعتراف 154 دولة منها دول اوربية مهمة بالدولة الفلسطينية مثل اختراقا مهما
وما احدثة ذلك والزخم الاعلامى من حراك باوربا عبر تائيد شعبى كاسح تجلى فى ابلغ درجاته باسبانيا وموقف حكومتها...وارغم الحكومة البربطانية وامتدت الضغوط الى ايطاليا والمانيا
وحدث ذلك متزامنا مع حملة اغاثة غزة البحرية وماعنته من تنوع جنسيات المشاركين بها وماشكلته من متابعات اخبارية
و ماحدث بمداولات بجلسات الامم النتحدة وخطابات الرؤساء من مختلف دول العالم وتبنيهم ادانة الحرب والتنديد بجرائم اسرائيل بها فى اجماع عالمى...
وواصلت فيه دول امريكا اللاتينية مواقفها القوية وكل العالم يذكر خطاب الرئيس الكولمبى او الاكوادور لست اذكر ايهما كان
كل ذلك قطع الطريق تماما امام نتنياهو واليمين المتطرف حلفائه بالحكومة وحاصر ترامب وادارته وجعلهم بموقف لايحسدون عليه مع منفذ واحد وهو السير فى خط السلام والتدخل لاقتطاف ثمرة ذلك فى واقعية سياسية مفرطة دونها سيخسرون كثيرا .
وقد راى ما راى فى زيارته للسعودية ومحيطها بعد انتخابه من مصالح ونفوذ سيكون له يدا عليا بالمستقبل القريب بعين التاجر الذى يشتم مستقبله .
وايا كانت التزامات دولة اسرائيل بخطى السلام او التراجع عنها فقد مثلت المبادرة السعودية قبلة حياة للشعب الفلسطينى والقضية الفلسطينية فى مسار لن ينتهى الا بتحقيق كافة مطالب الشعب الفلسطينى الصابر الجبار وانقاذ من حالة موات حتمى ومثلت عبور الى افق جديد يمثل فى كافة احتمالاته نقل القضية الى مربع متقدم فى طريق انجاز اهدافها دولة مستقلة معترف بها وشعب حر.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
سهيل احمد الارباب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست