Post: #1
Title: ما بينَ الشَّيخِ حمدٍ والبَصيرةِ أُمِّ حمدٍ ومبادرةِ حاج حمد!! كتبه الأمين مصطفى
Author: الأمين مصطفى
Date: 10-10-2025, 12:23 PM
12:23 PM October, 10 2025 سودانيز اون لاين الأمين مصطفى-السودان مكتبتى رابط مختصر
البَصيرةُ أُمُّ حمدٍ كَشَفَتْ أنَّ الحَرَكَةَ الإجراميةَ أَخضَعَتْ قادَةَ الجَيْشِ لتحقيقٍ بعدَ الثَّورةِ لانحيازِهِم لمَطالِبِ الثَّورةِ الشَّعبية، مِمَّا يُشيرُ إلى أنَّها كانَت تُمارِسُ دَورَ حُكمٍ وتَحقيقٍ حتّى بعدَ سُقوطِ النِّظام. (المصدر: سودارس +1) كما قالَتْ إنَّ الحَرَكةَ "الإسلاميَّةَ" مُستَعِدَّةٌ للجُلوسِ مع حَميدَتي إنْ جَنَحَ للسِّلم، لكنَّها تَشترِطُ أن تكونَ القُوى المدنيَّةُ والمُجتمعُ المدنيُّ جزءًا من العمليَّةِ، " ومتى كان هناك مجتمع مدنى فى عقود المخلوع العجاف التى حزمتها بالكاكى والبندقبة" وهوَ ما يَضَعُها في مَوقعِ تَحكُّمٍ ونُفوذ حتى أثناء الفترة الانتقالية عبر قادة الجيش بقية عهدة المخلوع. (المصدر: سودان أخبار) البَصيرةُ أُمُّ حمدٍ تَظلُّ تُدافِعُ عن الجَيْشِ بِلَفظِ "الوَطنيَّةِ"، وكأنَّ الجَيْشَ الفضل هوَ وَحدَهُ الباقي بعدَ أن حَوَّلَهُ المُؤتمرُ اللاوطنيُّ إلى ميليشيات. وهي تُعلِنُ أنَّ المُؤتمرَ اللاوطنيَّ لم يَمُتْ، بَل تُبَيِّتُهُ بينَ الجُدرانِ والأَعمِدة لحين مفاصلة البرهان عبر كيكل أو اى مليشياتى صنيعة المؤتمر اللاوطني. أمّا الشَّيخُ حمدُ بنُ جاسم، فقد أَزاحَ هذا السِّتارَ بانتِقادٍ علَنيٍّ، فَبينَما تُدافِعُ "أُمُّ حمدٍ" عن الجَيْشِ بوَصفِه "الوَطنيّ"، يُعلِنُ هو أنَّ قادَتَهُ فَقَدوا الوطنيَّة، وأنَّهُم كانوا جُزءًا من سِيناريوهاتٍ أعمقَ لتحالُفاتٍ واستِبداداتٍ لم تَغِبْ سَنواتُها. السُّؤالُ الآن: هل يَكفي الدِّفاعُ عن "الجَيْشِ الوطنيّ" كي تُمحى السَّنواتُ من ذاكرةِ الشَّعب؟ وهل يَكفي الاعتِرافُ اليومَ بنَزاهةٍ زائفةٍ كي يُنسى الدَّعمُ الصَّامتُ والسِّياساتُ التي أَدَّتْ إلى تَـمكينِ الانقِلابات؟ أم أنَّ التَّاريخَ سَيُطالِبُ الجَميعَ بمُحاسبةٍ لا تُقاسُ بالكَلامِ، بلْ بالأفعالِ: مَنِ استَحوَذَ على السُّلطة، ومَن صَمَتَ عنها، ومَن لا يَزالُ يُريدُ أن يُعيدَ "المُؤتمرَ اللاوطنيَّ" من تحتِ الطّاولة؟ هذهِ الشَّهادةُ تأتي مِن حَليفٍ ظَلَّ يدعم نظامِ الحَرَكةِ الإجراميةِ، الَّتي حَوَّلتْ جهات الوطن الأربعةَ إلى ساحاتِ مَعَاركَ ونِزاعاتٍ قَبَليَّةٍ بفِعلِ سياساتِ "المُؤتمرِ اللاوطني" الَّذي اعتَمَدَ "شُعبةَ القَبائل" في جهازِ أَمنِ قُوشِ الخَرِب لآجل السيادة عبر الفرقة!! أمّا حاجُّ حمد، فَمبادَرتُهُ حين تُسَمِّي "الجَيْشَ الفَضلَ" بـ"القُوّاتِ الشَّرعيَّة"، ولا تَنظُرُ أو تَتَطَرَّقُ لتَصريحِ الحَليفِ الشَّيخِ حمد، أو تَصريحاتِ "البَصيرةِ أُمِّ حمدٍ" الَّتي تَترَأَّسُ "الجَيْشَ الفَضلَ"، تَبقى حَملَةَ علاقاتٍ عامّةٍ لأجلِ دَعمِ سُلطةِ الأمرِ الواقِعِ بقيادةِ قائِدِ الانقِلابِ "بُرهان" وميليشياتِه المُتحالِفةِ من بابِ الجِهةِ باطنًا!! (وحذّر الجعلي من عودة القوى السياسية التي كان لها دور مباشر في إضعاف مؤسسات الدولة قبل الحرب، مؤكدًا أهمية تجديد النخبة السياسية والانطلاق نحو مرحلة جديدة أكثر استقرارًا، خالية من تكرار الأزمات السابقة.)!!!
|
|