لمن توجه اللعنات؟؟؟..كاد المريب ان يقول خذونى كتبه سهيل احمد الارباب

04:23 AM October, 06 2025

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

من زرع بجسدك سرطانا او شيطانا عبر سحر اسود وحافظ عليه ورعاه حتى يكبر وتمكن منك وانتشر بكافة جسمك...

ثم لسبب ما ...صحوة ضمير/شفقة/مصلحة له...انبرى متحمسا لتدمير... هذا السرطان...او الشيطان..فاصابك ما اصابك..ودمر ما دمر..ربما الجنون ولربما حتى الموت...

فهل يعتبر بطلا يستحق منك الامتنان...ام تصب عليه اللعنات...وتعتبره مجرما ...وسبب الاذى الاول....والاولى بانتقامك ومسؤليته بالدرجة الاولى عن اذاك قبل ان يكون السرطان..اوالشيطان...او الفيروس..او المليشيا...وهو بذات الفكر يصنع غيرها عشرات الان

لذلك المؤتمر الوطنى زعامته واتباعه ...مسؤلون جنائيا عن اى...جرم ارتكبته هذه المليشيات التى صنعوها...وغرسوها داخل الجسد السودانى....وبرمجوا سلوكياتها ...وهم بذلم مسؤلون جنائيا عن اى عملية...قتل...ونهب ...وسلب..وهتك اعراض...يتباكون نفاقا عليها الان وزيفا لحشد الناس حولهم مصدقين انفسهم ملائكة خلاص وعبور ...يخادعون حتى الله وهو خادعهم.

هذه المليشيات او الشيطان او السرطان التى فعلت بنا مافعلت...الذين صنعوها واوجدوها وحموها...معروفين وغير خافين على اى احد..اشخاصا وافرادا ومؤسسات..وزرعوها بالوطن..وبرمجوا سلوكها...ثم يتباكون على افعالها الان..اى نوع من البشر هؤلا..ومن اين اتى هؤلا

الطبيب لايعالج الاعراض ويقاتلها.....الطبيب يعالج الاسباب ويقاتلها...هنا يوجه علمه واسلحته..وهذا موقف كل حر ابى يعى اين تكمن الكارثة والاخطار واين الحل الجذرى يكمن؟؟

وما يعزز الفهم العميق لازمة بلدنا المنكوبة بهؤلا المجرمين العتاة وهم يرفعون نفاقا راية الدين والعدل رفض وزيرة العدل عند مشاركتها بجنيف مؤخرا توسيع مهمة محكمة الجنايات الدولية بدارفور فى واضح وصريح ومتشدد.. ...

لتشمل التحقيق بحرب ١٥/٤/٢٠٢٣..ومطاردة ومحاكمة مجرميها... سواء كانوا جنحويد او اطراف اخرى كما تفعل بمهمتها بدارفور...
والسبب واضح لمن به فهم....فكاد المريب يقول خذونى..فاختار موضعك..فان ساندته بكلمة او بصمت فانت شريمه بالاجرام.

وهذا لايعنى تبرئة الجنحويد وبقية المليشيات عن افعالها...ولكنه ترتيب لدرجة المسؤلية وحجم الاجرام وحجم العقاب الذى يراد بكل مجرم..ويجب ان لايفلتوا من العقاب عبر المحاكم المختصة....لذلك جريمة المؤتمر الوطنى عبر فكر قادته اعظم...والاعتذارات ليست كافية...وعلى جماهير وعضوية الاسلامين ان ارادوا شرعية لانفسهم ويستردوا حقوقهم باالقرار فليحملوا القادة الذين اجرموا يدفعوا ثمن اجرامهم بدل مكافأتهم بالاستمرار بمناصهم ونجاتهم ممافعلوا من اجرام......لذلك يجب ان يدعموا خضوعهم للقانون ليكون لاعتذارهم مصداقية....فقد اضروا بالفكرة والاسلام قبل ان يضروا الاخرين باعمالهم الشيطانية