Post: #1
Title: الشيوعية من النازية الى تحالف حرب العبث!!! كتبه الأمين مصطفى
Author: الأمين مصطفى
Date: 10-03-2025, 12:17 PM
12:17 PM October, 03 2025 سودانيز اون لاين الأمين مصطفى-السودان مكتبتى رابط مختصر
الكاتب الاستاذ زهير حمد فى ظل كتاباته التنويرية نحو تكسير اصنام الولاء السياسي المعتمد على منهج التكلس ووأد بنات افكار النقد الذاتى فى ظل خندقة الولاء والغزية التى لاترشد يظل الهجوم على هذا النسق خير وسيلة للدفاع!! ان هذه الكتابات التنويرية اداة رصيد لمستقبل السودان الاتى فى اعادة تشكيل احزابه على قيم وفكر إنسانى يستلهم الواقع السودانى بعيدا عن الايدلوجيات الوافدة المعتمدة على منهج المنظمات السرية التى تدعى الديمقراطية فى العلن وتنتهج الثورة الانقلابية المزعومة فى السر والتى لم تقدم نموذج فى أى بقعة من العالم وخسرت حتى فى ارضها وسط الانصار ولا زال البعض مهرولا بصنمه بغير "هدى" وبضلال قديم محاربا للاحزاب السودانية من باب محاربة الطائفية وهو منشأ الطائفة الثالثة والرابعة!!! تظل هذه الكتابات تفتح نفق وليس نفاج وتفترع خيوط للتامل فى ظل حركة الكتاب التنويريين الديمقراطيين!!! تمهيد!!! إن دراسة تطوّر الفكر النازي لدى أدولف هتلر تستدعي النظر إلى كيف بدأ بعضهم يرى في خطاب هتلر جوانب من الطبقيّة الاجتماعيّة، أو على الأقل نقدًا للاقتصاد غير العادل، ثم كيف تحوَّل هذا الخطاب تدريجيًّا إلى خطاب يتّخذ العِرق معيارًا أساسيًّا للفصل بين الناس، بل ولتبرير الهيمنة والإقصاء. هذا التحوُّل يُعدّ محوريًّا لفهم كيف انتهى الأمر بالنازية إلى ممارسة عنصرية وإبادة جماعية. الصّراع الطبقي عند هتلر في بداياته الاشتراك في نقد الظّروف الاجتماعية هتلر في خطبه المبكّرة كان يُشير إلى مظالم اجتماعية: الفقر، البطالة، الظلم الاقتصادي، كيف أن بعض الطبقات تُهمَّش أو تُستغل. هذا النقْد لا ينطبق حصريًّا على أصحاب رأس المال، بل يشمل “البورجوازيّة” (الطبقة الغنيّة) التي تُغضّ الطرف عن العمال والمهمَّشين. IHR — Institute for Historical Review+1 مثلاً، حسب Rainer Zitelmann، مردّ هذا الخطاب إلى رغبة هتلر في استقطاب العمال والفئات العاملة، عبر وعدٍ ببعض “العدالة الاجتماعية” (soziale Gerechtigkeit). mercatornet.com+1 الطبقة الوسطى والفئة الصغرى (petite bourgeoisie) هتلر نفسه كان من خلفيّة متواضعة إلى حدٍّ ما، ولم يكن من كبار المُلّاك. لكنّ الطبقة المتوسطة الصغرى (الحرفيّين، أصحاب الأعمال الصغيرة، الفئات التعليمية البسيطة) كانت تُشكّل جزءًا من مؤيّديه، خصوصًا لأنها تشعر بأنّها ضائعة بين البروليتاريا من جهة والبورجوازية الكبرى من جهة أخرى. marxists.org+2IHR — Institute for Historical Review+2 هتلر نقد الطبقة البورجوازية الغنية التي تستغل العمال، وتجاهلها للفئات المتوسطة، وكثيرًا ما استعمل خطابًا ضد الفوارق الطبقيّة الذي يهمّ الفئة الوسطى والفقيرة. IHR — Institute for Historical Review+1 البرامج السياسية والنقاط الأولى للحزب النازي في برنامج النازيين (NSDAP) نجد بعض النقاط التي تشير إلى رفض لبعض أشكال “رأس المال المالي” (“finance capital”)، أو رفض السيطرة الاقتصادية التي تمارسها المصارف أو المؤسسات المالية الكبيرة على الأفراد. ويكيبيديا+2IHR — Institute for Historical Review+2 هتلر وعد بتقديم بعض أشكال الحماية الاجتماعية للفئات الألمانية، بتحسين شروط العمال، إلخ. هذه الوعود كانت جزءًا من استراتيجية جاذبية للحزب النازي تجاه العمال والفئات الشعبية. IHR — Institute for Historical Review+1 صحوة فكرة العِرق والتحوّل نحوها بعض الملاحظات على كيف بدأ هتلر في الانتقال من الخطاب الطبقي إلى الخطاب العرقي: الربط بين الماركسية / الشيوعية واليهود هتلر من أوائل من ربطوا ما يسميه “التهديد الماركسي” باليهود، واعتبر أنّ اليهود يدعمون الماركسية والشيوعية داخليًّا، وأنهم هم المسؤولون عن الفوضى الاجتماعية والاقتصادية. Encyclopedia+2files.eric.ed.gov+2 هذا الربط مكَّنه من تحويل صراعٍ محتمل بين الطبقات إلى صراع “داخلي” بين “العرق الألماني النقي” ووهم العدو الداخلي. إدخال العنصرية كمكوّن تحليلي أساسي حتى في هذه البدايات، إلى جانب الحديث عن الفقر والعمال، هتلر كان يتحدث عن “نقاء الدم” (blood purity)، الخطر العرقي، وأهمية العِرق في تحديد من هو الألماني الحقيقي. ushmm.org+1 اللغة “عرق، عرق الألماني/آري، الخطر اليهودي” تُستبعد من إطار اقتصادي بحت، وتصبح المعيار الأدبي، الهُوياتي، وحتى الوجودي. توظيف الطبقة كأداة دعائيّة ضمن إطار عرقي عندما يخاطب العمال، لا يخاطبهم فقط باعتبارهم طبقة مُضطهِدَة اقتصاديًّا، بل باعتبارهم جزءًا من الشعب الألماني، من العِرق الآري، ومن واجبهم القومي. بمعنى: الخطاب الطبقي لا يُلغى، لكنه يُستدعى ليخدم هدفًا أوسع: العِرق، الأمة، الدم. IHR — Institute for Historical Review+1 هتلر أراد أن يُزيل الحواجز الاجتماعية بين الطبقات الألمانية النقية لتحقيق ما يُسمّيه Volksgemeinschaft (جماعة الشعب) — مجتمع قومي شعبي موحَّد عرقيًّا. ويكيبيديا+2ushmm.org+2 التّحوّل الكامل إلى العِرق كمعيار مركزي بعد المراحل الأولى، تطوّر الفكر النازي ليصبح العِرق ليس فقط جزءًا من التحليل، بل المعيار الحاسم: قوانين العِرق والتشريع العنصري “قوانين نورمبرغ” التي حدّدت من هو مواطن ألماني، ومن يُستبعد بناء على الأصول العرقية. اليهود يُمنعون من التوظيف في الوظائف العامة، الحقوق المدنية. Encyclopedia+1 التمييز المؤسّسي في التعليم، العمل، زواج مختلط، الهجرة. الإيديولوجيا العنصرية المضمَّنة في كل شيء هتلر يرفض الماركسية والماركسية الدولية، ويُقدّم العِرق والدّم والدماء كمبدأ أبدي، كما لو أن التاريخ صراع بين الأعراق لا بين الطبقات بشكل أساسي. files.eric.ed.gov+1 يستخدم مفاهيم مثل “Lebensraum” (المساحة المعيشية) التي تُبرّر التوسع العسكري لعرق يُفترض أنه “أقوى”. ushmm.org الإنحراف: من الخطاب إلى الممارسة النازية لا تكتفي بالكلام، بل قامت بتطبيق عنصري: إبادة، معسكرات موت، تهجير، قتل جماعي لليهود وغيرهم. “عداوة عرقية” أصبحت سياسة: تصفية “الأعداءِ العرقيين”، مجازر، محاكمات ظلّ، إقصاء مجتمعي كامل. تحليل: لماذا حصل هذا التحوّل؟ هتلر أدرك أنّ الطبقة وحدها لا تكفي لتأسيس حركة جماهيرية قوية، خصوصًا في ظل وجود الأحزاب العمالية، الاشتراكية، والشيوعية القوية في ألمانيا. لذا استعمل فكرة الصراع ضد البورجوازيّة لجذب العمال، لكنه سرعان ما وجد في العِرق وسيلة أكثر جذبًا وحدّةً لاستقطاب النفوس والخوف والأمل معًا. كذلك، الخطاب العرقي يُتيح خلق “عدوّ داخلي” موحَّد: يمكن إلقاء البراءة على العِرق الآري، واعتبار كلّ مشكلات المجتمع بسبب “الآخر”: اليهود، المهاجرين، والفئات التي لا تُعدّ كما يراها هتلر “نقية”. التضامن الطبقي يُفرّق بين أفراد من نفس العِرق لكن من طبقات مختلفة، بينما التضامن العرقي يُوّحد أفرادًا من طبقات مختلفة طالما ينتمون إلى العِرق “المُختار”. استنتاج باختصار، صحيح أن هتلر في بداياته استخدم عناصر من الصراع الطبقي، النقد الاجتماعي، وعدالة بين أفراد الوطن الألماني، كجزء من استراتيجيات كسب التأييد. لكن هذا لم يدم طويلاً، إذ كان الخطاب العرقي – العنصرية – هو الذي بات المعيار الحاسم، المنهج الذي تُفسَّر عبره الطبيعة والتاريخ والسياسة، ومعه تحوّل الصراع من “طبقي/اقتصادي” إلى “عرقي/وجودي/كياني”. الانحراف هنا يعني أن العدالة الاجتماعية وعدالة الفئات استُبدلت برغبة في الهيمنة، التطهير، الإقصاء، وحتى الإبادة. وهاهو التاريخ يعيد نفسه فى تحالف حرب العبث المبنى على العرق فى تجلياته الباطنة فى صف القيادة بعيدا عن بهاليل الاصنام اصحاب الولاء التاريخى للقيادة حيث ما مالت مراجع: مراجع إنجليزية Zitelmann, Rainer. Hitler’s National Socialism. (تحليلات تتناول الخطاب الاجتماعي لهتلر) IHR — Institute for Historical Review+1 “Adolf Hitler: 1919‑1924 | Holocaust Encyclopedia.” Encyclopedia “DOCUMENT RESUME … For Hitler race played the same role as class in Marxism.” files.eric.ed.gov Nazism (مقال في ويكيبيديا) تحليل القسم الاجتماعي والسياسي للنازية. ويكيبيديا
|
|