المسرح والدراما السودانية في الميزانً مؤانسة بكتارا كتبه عواطف عبداللطيف

المسرح والدراما السودانية في الميزانً مؤانسة بكتارا كتبه عواطف عبداللطيف


10-03-2025, 12:16 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1759490214&rn=0


Post: #1
Title: المسرح والدراما السودانية في الميزانً مؤانسة بكتارا كتبه عواطف عبداللطيف
Author: عواطف عبداللطيف
Date: 10-03-2025, 12:16 PM

12:16 PM October, 03 2025

سودانيز اون لاين
عواطف عبداللطيف-قطر
مكتبتى
رابط مختصر





شهدت مكتبة كتارا للروايه العربيه أمسية الخميس الثاني من اكتوبر ٢٠٢٥م جلسة مؤانسة ماتعة مع الدرامي والمسرحي المعتق مصطفي احمد الخليفه بحضور الاستاذ خالد دياب المهندي، مدير مكتبة كتارا للرواية العربية ادارها ممدوح ابارو وبحضور مميز لممثلات معتقات وجمع من المهتمين بصناعة الفنون والثقافة ودعا المصطفي الي دعم فرق المسرح الشعبي والمخيمات بموارد متنقلة (معدات بسيطة، تدريبات ميدانية) لأن النشاط حاليا يستهدف مناطق النزوح والقري والحلال اضافة الي العمل علي بناء قدرات الشباب وتدريبهم ليقودوا سفينة الدراما التأليف والإخراج مستفيدين من تجارب الرعيل الاول من الرواد وضرورة تنشيط مسارح حرة تنطلق من الشوارع والأحياء تعالج القضايا المجتمعيه والانسانية وإفرازات الحرب وأمن المهندي بضرورة تكاتف جهود ابناء الجاليه بدولة قطر لإطلاق دراما سودانيه مؤثره ذات بصمات في الفضاء العربي المرئ والمقروء والمسموع

مؤكدا ان ذلك يتطلب بناء استراتيجيات وشراكات تعاون مع مؤسسات مثل مؤسسة كتارا لاقامة الورش، والإنتاج المشترك، والمشاركة بالمهرجانات لاسيما والدوحة تضم العديد من الكوادر المؤهلة وتربطهم علاقات والمثقفين السودانيين وذكر ان المسرح والدراما السودانية شهدت نهضة لامعة في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي ثم تراجع المسرح كثيراً بسبب الحروب والأزمات الاقتصادية والقيود السياسية.

وأمن مصطفي الخليفة ان هناك بوادر «إحياء» ونشاط من فرق ومبادرات شبابية ومجتمعية، خصوصاً النصوص التي تتناول قضايا الهوية والقبلية النزوح والسلام متناولا أهم الهموم والعوائق لانطلاق الدراما والمسرح المتمثلة في نقص المسارح المجهّزة ومراكز التدريب ومساحات العروض المستقرة. اضافة الي قلة الدعم المالي المؤسسي للفرق والكتابة المسرحية والإنتاج. بالإضافة. الي القيود السياسية والأمنية ومساحات بيئة حرية التعبير التي تحد من إمكانية الطرح الجريء بجانب

ضعف شبكات الترويج، وقلة الفعاليات المؤثرة كالمهرجانات المحلية والدولية التي تعرض الأعمال السودانية.

وشهدت ليلة المؤانسة المسرحية مداخلات من حضور متوغل في عالم المسرح والدرامى كما تم عرض إسكتشات قصيرة واستدعاء المتداخلين تجربة المسرحي الفاضل سعيد وكثير من القامات المعتقة وبادل الحضور مداخلة الاستاذ المهندي المتفائلة بالغد المشرق للمسرح السوداني بتصفيق حار امتنانا لمشاركته بافكار ورؤي داعمة للانطلاق وتخطيء الصعاب أليس الدراما ذاتها هي فن المستحيل وتخطي الحواجز وكسر القيود ،

عواطف عبداللطيف

[email protected]