ما بين البندقية والأسرة الدولية للوصول للسُلطة كتبه نضال عبدالوهاب

ما بين البندقية والأسرة الدولية للوصول للسُلطة كتبه نضال عبدالوهاب


09-27-2025, 10:03 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1759010617&rn=0


Post: #1
Title: ما بين البندقية والأسرة الدولية للوصول للسُلطة كتبه نضال عبدالوهاب
Author: نضال عبدالوهاب
Date: 09-27-2025, 10:03 PM

11:03 PM September, 27 2025

سودانيز اون لاين
نضال عبدالوهاب-USA
مكتبتى
رابط مختصر




سارعت بعض القوي السياسية وقياداتها للترحيب والتفاعل مع لقاء و بيان الرباعية الأخير ، وحتي دون تفنيده أو إبداء الرأي وإنما "البصم" والإشادة ، وانا هنا لست معنياً بتناول البيان ولابنوده ومُخرجاته ولكن استوقفني ردود فعل البعض ممن تعودوا "السباحة" مع تيار الأسرة الدولية ، والغرض هنا واضحاً وهو "الظن" أو حتي "اليقيّن" أنه أقصر الطرق للوصول للسُلطة و أن المجتمع الدولي والتعاون المُطلق معه هو ما سيقود إليها ، في المقابل لايزال يتشبث أطراف "الحرب" بالبندقية لحملهم للسُلطة وإعطائهم شرعيتها ، وشهدنا حكومتان إحداهما "للأمل" في بورتسودان والأخري "للوحدة والسلام" في تأسيس من نيالا....
ومع هذا فإننا نقول أن الصرّاع علي السُلطة وتنازع الشرعيّة وإنشاء حكومات البندقية لن يكون حلاً لمُشكلات السُودان ولا وقف الحرب به ، وكذلك لن تكون الأسرة الدولية أحرص علي بلادنا وإستقرارها ووحدتها من أنفسنا كشعب سُوداني وقوي سياسية ومدنية وفاعليّن سياسين ونُخب ، لهذا فإن الولوج لسُلطة تابعة عن طريقها لن يضعنا كوطن علي الطريق الصحيح والأستقرار والسلام والبناء ، وإن لم تتوحد إرادتنا في القبول بالحلول الوطنية التي أساسها القبول والإعتراف بالآخر ، ونبذ العُنف وإدارة الخلافات علي أُسس سلمية والحوار الشامل دونما إقصاء لأحد تحت أي دعاوي فلن نخرج من الدائرة المُظلمة ، فوحدة البلاد وحريتها وتأسيسها والتحول الديمُقراطي بها وكل تفاصيّل العمليّة السياسية المُفضية لسُودان موحد وجديد لن تمر إلا عبر هذه المُرتكزات:
١/وحدة البلاد
٢/القبول بالآخر المختلف والإعتراف به
٣/نبذ العُنف وإدارة الخلافات والصرّاعات سلميّاً
٤/الحوار الوطني الشامل دونما إقصاء
٥/التحول الديمُقراطي والتداول السلمي للسُلطة
وبقية التفاصيل متروكة للحوار نفسه لحل جميّع المُشكلات وطوي صفحة الماضي تطلعاً للمستقبل وتقديم نموذج سُوداني خالص في الإعتراف والمصالحة والعدالة.