Post: #1
Title: النقد عافية.. وغيابه مرض كتبته أمل أحمد تبيدي
Author: امل أحمد تبيدي
Date: 09-20-2025, 00:18 AM
00:18 AM September, 19 2025 سودانيز اون لاين امل أحمد تبيدي-Sudan مكتبتى رابط مختصر
ضد الانكسار
مدخل قيل: (أي حكومة لديها الرغبة الصادقة في الإصلاح والتقدم يجب أن تفهم فائدة النقد الموضوعي والبناء.)
النقد البناء بداية للإصلاح.. نقد السلطة مطلوب, يتطلب الموضوعية و أدب اللغة.. الدول تتطور من خلال النقد الذى يجعلها تصلح المعوج ،لكن هناك من فى السلطة يعشقون التصفيق والتطبيل.. كما يقال: ( معظم الناس يفضلون ان يقتلهم المدح عن ان ينقذهم النقد) المراقبة والنقد رسالة كل اعلامي حادب على أمر البلاد مدرك لبواطن الأمور ..حتى تتمكن البلاد من الخروج من دائرة المصالح الشخصية والفساد و تعينات العلاقات الاجتماعية وووالخ الواقع لن ينصلح حاله إذا ادمن البعض التصفيق أو النقد المدمر. بما اننا نتحدث عن السلبيات التى تعرقل مسيرة التنمية علينا التطرق للايجابيات إلتى تزرع الأمل رغم قلتها ولا اقول أن وجدت فى واقعنا. للأسف البعض يحاولون أن يضعوا من ينتقد عالم او رجل دين أو زعيم سياسي يستحق القتل او يتم تكفيره هذا التعصب الاعمى علاجه الوعى الذى به تستنير العقول … إذا انتقدت الذين يحكمون باسم الدين هذا لا يعني إنها دعوة للحرية المطلقة و الانحلال والمساواة التى تفقد المرأه دورها …وو.الخ و انتقاد دعاة الحرية والديمقراطية هذا لا يعنى الوقوف ضد العدالة او المحاسبة او دولة القانون…الخ تلك التصنيفات التى نصدرها دون وعي و بتسرع هي القضية الكبرى التى تدخلنا فى جدليات تخلق نوع من العداء المدمر. الواجب يحتم الاصلاح إذا انحرفت السلطة عن المسار الذي يحقق مصالح الوطن والمواطن و نقدها ليس اهانة للسلطة بل سعي إلى لفت الانتباه، الشعوب تحترم الحكومة التى تتحدث بشفافية عن الفساد، تعمل على محاربته بكافة السبل وتتقبل النقد باعتباره بوصلة للطريق الصحيح وليس تهديد يجب كتمه بكافة الوسائل. القضية الكبرى هناك قطيع حول السلطة يسيء لكل من ينتقد و يشير إلى بواطن الفساد.. لا يدركون ان النقد للقضية وليس للاشخاص كما قيل: (ليس من الوطنية أن تمتدح أخطاء بلادك! الأوطان التي لا تقبل النقد تترهل.. النقد: عافية، وغيابه: مرض) الدول تتطور بالنقد البناء لانه تدرك انه يحمل مفتاح الاصلاح والتطور (النقد ليس خيانة.. الخيانة أن تزيّن القبح، وتصفق للأخطاء، وتتعامل مع وطنك كأنه راتب آخر الشهر) مشكلتنا الكبرى الفساد ومعظم الذين يهرولون نحن المناصب لا يمتلكون نظرة لبناء الوطن بل يريدون تحقيق مصالح ذاتية.. andandandوقفة حزن وانكسار فقدت البلاد ٧٥ شهيدا بين شيخ وطفل وامرأة وعشرات الجراحى أثناء صلاة الفجر فى مدينة الفاشر.. رحمهم الله وغفر لهم والشفاء العاجل للجرحى. تظل الفاشر مدينة الصمود عسى أن يستجيب ربنا لدعواتنا ويتم فك الحصار قريبا ويعم الامن والأمان والاستقرار. حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم [email protected]
|
|