Post: #1
Title: إنفضحت المؤامرة وسقطت الأقنعة:الكيزان القتلة الأشرار يقاتلون بلا غطاء أخلاقي كتبه الطيب الزين
Author: الطيب الزين
Date: 09-18-2025, 01:03 PM
01:03 PM September, 18 2025 سودانيز اون لاين الطيب الزين-السويد مكتبتى رابط مختصر
*إنفضحت المؤامرة وسقطت الأقنعة* *الكيزان القتلة الأشرار يقاتلون بلا غطاء أخلاقي**
✍️ بقلم الطيب الزين كاتب وباحث في قضايا القيادة والإصلاح المؤسسي
منذ انقلابهم المشؤوم في الثلاثين من يونيو عام 1989 ظل الكيزان يحكمون السودان بقبضة أمنية وفساد ممنهج واستغلال للدين في تبرير القهر والنهب، ما لم يدركوه أن الله يمهل ولا يهمل وأن الشعوب لا تموت بل تنهض من تحت الركام لتكتب تاريخها بدماء أبنائها اليوم وبعد صحوة الضمير العالمي لم يعد للكيزان ومن يدعمهم من الانتهازيين أي غطاء أخلاقي، لقد انكشفت حقيقتهم أمام العالم وأصبحوا معزولين سياسيا ملاحقين قانونيا ومنبوذين أخلاقيا، أشعلوا الحرب لقطع الطريق أمام التحول المدني الديمقراطي ولتعبيد طريق العودة إلى السلطة عبر العنف المنظم حفاظا على المال الحرام الذي جنوه بلا وجه حق منذ انقلابهم الأول تقرير قناة الحدث الأخير كشف المستور وأكد أن قادة نظام الإنقاذ المجرم يعيشون في مدينة شندي تحت حماية مباشرة من مجرم الحرب عبد الفتاح البرهان يتمتعون بالأمن والراحة والامتيازات بينما الشعب السوداني يُذبح ويُهجّر ويُحرم من أبسط مقومات الحياة مهما طال حبل الكذب لا بد أن ينقطع وها هو قد انقطع وبانت الحقيقة ساطعة، الحرب تُدار من غرف النظام السابق ويُشرف عليها رموزه الذين يسعون لإعادة إنتاج الإنقاذ بوجوه قديمة وأدوات جديدة الشعب السوداني بصمود أبطاله وتضحيات شهدائه يُعيد كتابة التاريخ. تحية للأشاوس الذين تصدوا للمؤامرة الشريرة ودفعوا الضريبة الغالية من أرواحهم ودمائهم وعبدوا الطريق نحو بناء دولة مدنية ديمقراطية فيدرالية علمانية وضعت حدا للعبث والفساد والظلم لقد انقلب الكيزان على حكومة الثورة بقيادة الدكتور عبدالله حمدوك وأشعلوا نار الحرب التي جلبت الخراب والدمار وأعاقت مسار التحول الديمقراطي ومعهم اصطف الانتهازيون وعلى رأسهم مجرمو الحرب جبريل إبراهيم ومني أركو مناوي الذين خانوا الثورة وتحالفوا مع فلول النظام السابق وتحت حماية البرهان يعيشون في أمن وراحة بينما الشعب السوداني يواجه الجوع والدمار والتهجير ما فات على الكيزان وداعميهم الانتهازيين أن صوت العدالة أقوى من رصاصهم وأن دماء الشهداء لا تُنسى الكيزان اليوم يقاتلون بلا غطاء أخلاقي بلا شرعية وبلا مستقبل صدق الله العظيم حين قال عن الظالمين الذين يسرقون المال العام بلا حسيب أو رقيب ويحكمون بلا شورى ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون. لقد انكشفت حقيقتهم وسقطت أقنعتهم ولم يعد لهم غطاء أخلاقي ولا شرعية سياسية كل دمعة نزلت وكل دم سال وكل روح شهيد ارتقت هي في رقبة الكيزان القتلة الأشرار وفي رقبة من تحالف معهم من الأقزام الانتهازيين الذين باعوا الوطن من أجل سلطة زائلة ومال حرام هذه الدماء لن تُنسى وهذا الحزن لن يُمحى والتاريخ لن يرحم من خان ولا من تواطأ ولا من صمت
العدالة آتية *الدولة المدنية قادمة* *شاء من شاء وأبى من أبى ولا مكان للكيزان في سودان المستقبل*
وأُجدّد التذكير بأنني سأواصل نشر سلسلة السم المقدس لكشف حقيقة الكيزان القتلة الأشرار ومن تحالف معهم من الانتهازيين هذه السلسلة ستظل صوتا للحق ومرآة للوعي حتى تُهزم المؤامرة ويُبنى السودان الجديد على أسس الديمقراطية والحرية والعدالة
|
|