صلاح الباشا تمر اليوم الذكري السنوية رقم ٣٦ لرحيل الفنان صاحب التطريب العالي والجمهور العريض في زمانه عثمان الشفيع الذي رحل عن دنيانا مساء الخميس وليلة الجمعة الموافق ١٤ سبتمبر ١٩٨٩م. وقد تمددت اغنياته علي مدي أربعين عام من الزمان ومعظمها كانت من تأليف وتلحين الاستاذ ورجل الأعمال وإبن الأبيض محمد عوض الكريم القرشي( ودالقرشي) والتي كانت تأخذ طابعات واحدا في الإيقاع لم يتغير في كل اغنياته. كما اشتهر نشيده الوطني منذ حقبة الاستعمار الانجليزي ( وطن الجدود) لود القرشي ايضا. ومن أشهر اعماله الغنائية والتي كما كنا نؤديها ونحن طلاب بمسرح مدرسة ودمدني الثانوية العريقة في حقبة ستينات القرن الماضي وتصحبنا الفرقة الموسيقية بالمدرسة بقيادة صول الموسيقي الاستاذ وعازف الكمان المعروف( محمد قسم الله مليجي) اطال الله في عمره.وقد شهدت تلك السنوات ذروة انتشار اغنيات الشفيع ونذكر منها كمثال( الذكريات.. القطار المر .. الحالم سبانا.. في الشاطيء ياحبان.. رب الجمال.. رب السعادة.. الشاغل الأفكار.. الزهور والورد.. يا فتاتي..البان جديد.. لحن الحياة.. عشقتو من نظرة.. عيد الكواكب. وغيرها). غير ان هناك اعماله غنائية اخري تختلف في ايقاعاتها وقد قام بتلحينها الموسيقار الراحل برعي محمد دفع الله مثل: أيامنا.. اللون الخمري..وغيرها. وكان الشفيع قد اعاد للاذهان رائعة فنان الشعب خليل فرح ( في الضواحي وطرف المدائن). رحم الله عثمان الشفيع وود القرشي وبرعي . وكانت الذكريات فعلا صادقة وجميلة.. مهما تجافينا بنقول حليلها. والي اللقاء؛؛؛؛ صلاح الباشا القاهرة