اعترافات لواء استخبارات بالقوات المسلحة حول من اطلق الطلقة الأولى كتبه اوهاج م صالح

اعترافات لواء استخبارات بالقوات المسلحة حول من اطلق الطلقة الأولى كتبه اوهاج م صالح


09-14-2025, 02:38 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1757857123&rn=0


Post: #1
Title: اعترافات لواء استخبارات بالقوات المسلحة حول من اطلق الطلقة الأولى كتبه اوهاج م صالح
Author: أوهاج م صالح
Date: 09-14-2025, 02:38 PM

02:38 PM September, 14 2025

سودانيز اون لاين
أوهاج م صالح-السودان
مكتبتى
رابط مختصر






على الرغم من اللغط المستمر منذ اندلاع حرب 15 ابريل 2023، الا ان الكثير من افراد الشعب السوداني يعلمون تماماً من هي الجهة التي لها مصلحة في تعطيل المسار الديمقراطي في البلاد ومن الذي كان يسعى بإستمرار لتعطيل الإتفاق الإطاري الذي كان يمكن ان يفضي الى مسار ديمقراطي يشفي البلاد من مرض متلازمة الجيش السوداني (Sudanese Army syndrome)التي اقعدت البلاد منذ استقلال السودان المزعوم والى يومنا هذا. في هذا المقال نعرض لكم اعترافات احد لواءات الإستخبارات العسكرية بالقوات المسلحة والذي ذكر اسمه، وعمره، ورقمه العسكري، وحتى حالته الإجتماعية وعدد افراد اسرته. ولكن حتى لا اكون انا من ساهم في نشر تفاصيله الشخصية، فسوف لن اعرض بياناته حتى وان كان هو من سبق ان نشرها وبالتفصيل. على العموم هو لواء في الإستخبارات العسكرية، وفي الستينات من العمر ويبدأ رقمه العسكري ب 81 الف والباقي عند الراوي. والآن كما يقول الدكتور صلاح بشير "حلو الكلام في خشيم سيدو" اترككم مع شهادة سعادة اللواء ليروي لكم الملابسات التي سبقت نشوب الحرب اللعينة والى ان اندلعت صبيحة يوم السبت 15 ابريل 2023م. والى تفاصيل شهادة سعادة اللواء (ع):
ما قبل ١٥ /٤/٢٠٢٣
(في يوم الجمعة وبعد صلاة الجمعة وصلتنا اخبار بأن هناك بوادر اتفاق تلوح في الافق بين القائد العام للقوات المسلحة الفريق الركن عبد الفتاح البرهان و الفريق حميدتي قائد قوات الدعم السريع.
بعد مغرب الجمعة تأكدنا من الخبر وان الاجتماع بين الجنرالين سيكون بعد صلاة ظهر السبت ١٥ ابريل.
عند الساعة التاسعة ليلا في نفس يوم الجمعة وصلتنا اخبار بأن بعض قيادات المؤتمر الوطني، تم ذكر علي كرتي، قابلوا الفريق الركن البرهان وطلبوا منه عدم لقاء حميدتي وان اي تقارب بين القوات المسلحة والدعم السريع مع الحرية والتغيير سيكون مزعج لجزء كبير من الشعب السوداني وان المؤتمر الوطني سيتضامن مع المجموعة الرافضة لإسقاط هذا الإتفاق الاقصائي الذي تقف خلفه بعض الأحزاب العلمانية الملحدة.
علمنا ان القائد الفريق البرهان جاء رده قوي وقاطع ورفض كلام علي كرتي وابلغه بأنه اعطى كلمة رجال لرجال وان موقعه القيادي لمؤسسة محترمة يحتم عليه ضرورة الإلتزام خاصة ان كبار ضباط القوات المسلحة هنئوه بهذه الخطوة وقال إن القوات المسلحة قلبا وقالبا مع هذا الإتفاق الذي يضمن سلامة البلد ويخرج بها الى بر الامان.
بعد ان خرج كرتي من القائد العام للقوات المسلحة"يقصد البرهان" ذهب الى منزل بكافوري يقع شمال شرق مسجد النور قرب طلمبة بنزين.
تم فتح باب المنزل بمجرد وصول عربة كرتي الذي استأذن الحضور بالدخول الى الحمام اولا .
وبالصورة والصوت ارتفعت اصوات الحضور وعلت الاصوات احتجاجا على رد الفريق البرهان.
قال علي كرتي انسوا رد البرهان واعتبروه لم يقول شيئا وإننا لم نقابله واوعدكم وابشركم بنجاح الخطة ب بنسبة مية المية وقبل ان اقول تصبحوا على خير كل زول يبحث عن أمن وتأمين نفسه وأسرته واهم شي ان الإتصالات والنت في ايدي أمينة ارجوك يا اسامة ركز عليها جدا.جدا جدا هكذا قالها ثلاثة مرات وخرجت عربتان لاند كروزر من البيت واربعة كانت في الخارج وذهب كل في اتجاه.
رفعنا تقرير مفصل رغم المتابعة التي كانت تتم على الهواء مباشرة طيلة زمن الاجتماع الذي استغرق ساعتان وعشرة دقائق.
لكن واه اه من لكن اكتشفنا ان عمليتنا كانت تتم لصالح المجموعة وان القائد العام منذ نهاية اجتماعه مع علي كرتي وإخوانه لم يدري ولا يدري ما يحصل في البلد ولا في القوات المسلحة ولا ولا واه جدا من ولا هذه.
كانت المفاجأة الصادمة لجهاز الاستخبارات ان كبار ضباطنا تم اعتقالهم من اخوانهم والتحفظ على البعض وتم الاتصال بنا من بعض الزملاء بضرورة الاختفاء لأن هناك خيانة قد حصلت من بعض الزملاء وصغار الرتب العسكرية وان مجموعة من ضباط الجيش قد صدر لهم امر الهجوم على قوات آلدعم السريع في سوبا والمدينة الرياضية.
ذهبت بنفسي بلبسة على الله قديمة وعلى عربية هايس قديمة ومعي ملازم بعراقي وسروال ككمساري نتحسس الأمر وجدنا ان الخيانة تمت بغباء لأنهم حاولوا جر الدعم السريع لحرب ونسوا تأمين انفسهم.
وان بعض الضباط وكرتي كانوا على تنسيق تام مع الفريق كباشي بكل العملية وان كباشي كان قد جهز غرفة العمليات من بعد صلاة عصر الجمعة دون أن يخبر.
وعلمنا ان الفريق كباشي هو الذي ذهب الى البرهان وقال له بدأت الحرب وخيره بين قيادتها او التنحي وسيضمنون امنه وامن اسرته وسلامتهم فاختار البرهان قيادة الحرب.
انسحبنا نحن مباشرة وبنفس الهايس جمعنا أولادنا وما خف من المتاع و ودعنا الخرطوم وقواتنا المسلحة ثم ودعنا السودان كله وخرجنا ربما الى الابد...
هذه شهادتي للتاريخ دون اي غضب ودون اي زعل وهي في المقام الأول للذين يسألون عني وعن عدم وقوفي مع القوات المسلحة واقول لهم ان الحرب ليس بين القوات المسلحة والدعم السريع بل بين الاخوان المسلمين والدعم السريع وان الجيش السوداني يقاتل مع الاخوان لسحق الدعم السريع وليس الاخوان هم الذين يقاتلون مع الجيش السوداني لسحق الدعم السريع وهذه النقطة ارجو ان تكون واضحة.
ويجب أن يعرف بعض المعارف ان كثير من ضباط القوات المسلحة رهن الإقامة الجبرية.
نسأل الله السلامة لسوداننا وان يحفظ جيشنا من الكيزان الخونة الانجاس الذين كسروا هيبة الجيش ومرقوا انفه بالتراب وفضحونا بين الشعوب والدول.
اللهم دمر الكيزان وامسحهم من السودان.
الله المستعان) – انتهت شهادة سعادة اللواء عند هذه النقطة
------------------------------------------------------------------------------------------
أما هذا الجزء البسيط أدناه فهو من عندنا:
"لعنة الله على كباشي الزول الرويسو بشبه حبة الفول المصري، لأن كل المشاكل دي من تحت رويسه المعفن ومخيخوه البليد ده، ودى البلد في ستين داهية، داهية تخمه ومن والاه وساعده على هذه الجريمة البشعة. والشىء المؤسف بحق وحقيقة هناك بعض الناس المغيبين يقولوا لك ان الكباشي كان قائد للكلية الحربية وانه عسكري شاطر ومنضبط. والله لو الكباشي بنقط العسكرية نقيط طالما انه كوز فلا خير فيه، لأن الكوز شخص عديم الوطنية والإنسانية والأخلاق والمروؤة.
والله كلما اقرأ سورة المنافقين وآتي على هذه الآية، يساورني اعتقاد بأنها نزلت في الكيزان، حيث قال جل جلاله (وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ۖ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ ۖ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ۚ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۖ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ (4.

ومنذ ان بدأ الكيزان حربهم اللعينة ظلوا هم وبلابستهم يتوعدون الرافضين للحرب ويهددونهم بقولهم "تعال راجع كان تقدر" وسلوك الكيزان واسلوبهم في هذه الحرب الخبيثة يشبه تماماً سلوك المنافقين مع الرسول صلى الله عليه وسلم ومن معه، في غزوة المريسيع، عندما صار بينهم وبين بعض المهاجرين والأنصار، بعض الإحتكاك اللفظي، فظهر حينئذ نفاق المنافقين وعلى رأسهم كبيرهم عبد الله بن أبي سلول، حيث ابدوا ما في نفوسهم من غل على المؤمنين، فقال عبد الله بن أبي سلول: ما مثلنا ومثل هؤلاء -يعني المهاجرين- إلا كما قال القائل: " غذ كلبك يأكلك " وأضاف قائلاً: لئن رجعنا إلى المدينة لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ، بزعمه أنه هو وإخوانه من المنافقين الأعزون، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه من المهاجرين والأنصارهم الأذلون "العيازة بالله مما يصفون". فلهذا قال تعالى عنهم: (وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ لَا يَعۡلَمُونَ)  سورة المنافقون، الآية 8.
ونحن بدورنا أيضا نقول للكيزان وبلابستهم ان العزة لله وللشعب السوداني الصابر المكلوم،وانهم هم الأذلاء وفي الدرك الأسفل من النار إن شاء الله.

اللهم ارنى في الكيزان عجائب قدرتك وتحول عافيتك وبأسك الذي لا يرد، اللهم ارسل عليهم طيرا ابابيل ترميهم بحجارة من سجيل فتجعلهم كعصف مسموم، لأنهم لا يصلحوا ان يكونوا كعصف مأكول نسبة لسميتهم الحادة." إن مثل الكيزان كمثل الكيماوي الذي اطلقوه في مناطق عدة في البلاد، الأمر الذي يستحيل معه العيش والزراعة والرعي في تلك المناطق. قاتلهم الله انا يؤفكون.

أوهاج م صالح